الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
21 -
الزَّجاج: إعراب القرآن. القاهرة، 1965 م.
22 -
الزنجانى: تاريخ القرآن، بيروت، 1969 م.
23 -
الزركشى: البرهان فى علوم القرآن، 1957 م.
24 -
الزرقانى: مناهل العرفان فى علوم القرآن. القاهرة، 1942 م.
مراجع بلغات أجنبية:
(1)
N. Abbott: The rise of the North Arabic script and its Kur'anic development، Chicaho 1939
(2)
Eadem: Studies in Arabic literary papyri. ii. Qur'amic Commentary and tradition، Chicago 1967
(3)
M. Abul Qasem: The recitation and interpretation of the Qur'an: al Ghazali's theory (with a tr. of Book VIII of the Ihya)، Kuala Lumpur 1979
(4)
M. Allard: une methode nouvelle Pour L'etude du Coran، in Stud. I sl. xv (1961)، 5 - 21
(5)
Idem et ali: Analyse Conceptuelleo du Coran sur CartesPerforees ls، and Cards، The Hague 1963
(6)
J. M. S Balion: Modern Muslim Koran interpretation (1880 - 1960)، Leiden 1961
(7)
E. Beck: Studien Zur Geschichte der Kufischen Koranlesung in den beiden
ersten Jahr - hunderten، (1948)، (1950)، (1953)، 59 - 78
(8)
H. Birkeland: Old Muslim opposition against interpretation of the Koran. Olso 1955
(9)
R. Blachere: Introduction au Coran، Paris 1947، 1959، 1977
(10)
J. Burton: The Collection of the Qur'an، Cambridge 1977
(11)
K. Cragg: The event of the Qur'an، London 1971; English ed
د. عبد الرحمن الشيخ [أ. ت. ولش A. T. Welch]
ترجمة القرآن "الكريم
"
(أ) السُّنة وترجمة القرآن الكريم:
لم يكن أحد فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم يتصور أن يترجم كل القرآن أو بعضه إلى لغة اجنبية، فقد نزل القرآن الكريم على الرسول صلى اللَّه
عليه وسلم بالعربية ونصت آياته على ذلك (الآية 2 من سورة يوسف، 3 من سورة الزخرف، والآية 103 من سورة النحل والآية 195 من سورة الشعراء، والآية 12 من سورة الأحقاف.
وقد نزل هذا القرآن العربى ليهدى به الرسول صلى الله عليه وسلم أم القرى ومن حولها، كما أشارت الآية 92 من سورة الأنعام {وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ} والآية 7 من سورة الشورى {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ} ونتيجة اتساع الفتوح العربية الإسلامية امتد الأثر القرآنى خارج نطاق العالم الناطق باللغة العربية (المترجم: ويورد المؤلف هنا عبارة مؤداها أن القرآن الكريم لم يكن موجها فى البداية لغير العرب، واستشهد بالآيتين اللتين أوردناهما آنفا للتدليل على رأيه، ولا يخفى أن هذا استشهاد خاطئ فأم القرى هى مكة المكرمة وما حولها هو العالم كله، وليس مصادفة أن تكون مكة المكرمة هى مركز اليابس فى الكرة الأرضية، وهناك آيات قرآنية كثيرة تفيد بشكل واضح أن الإسلام دين لكل البشر {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ} الأنعام آية 90، {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} الأنبياء آية 107، {تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا} الفرقان آية 1. . الخ)، فكان على الفرس وغيرهم ممن اعتنقوا الإسلام أن يرتلوا القرآن بالعربية مثل إخوانهم من المسلمين العرب وكان من الطبيعى أن تثور قضية إمكانية قراءتهم القرآن بغير اللغة العربية خاصة بالنسبة للفاتحة وبعض السّور القصار التى لا مناص من استخدامها فى الصلاة. وبالتالى ثارت قضية إمكانية ترجمة القرآن الكريم كله. وقد تصدى علماء المسلمين -بحسم- لأية محاولة لترجمة القرآن (الكريم)، حتى بالنسبة للفاتحة وغيرها من السور القصار التى لابد منها لأداء الصلاة، أصر المالكية والشافعية
والحنابلة على ضرورة قراءتها باللغة العربية وحدها فإذا لم يستطع المصلى قراءة الفاتحة باللغة العربية استعاض عنها بأى آيات قرآنية أخرى أو حتى يردد اسم اللَّه بمقدار ما تستغرقه قراءة الفاتحة من وقت أو حتى يمرر الاسم الكريم (اسم اللَّه) على قلبه دون النطق به، إلّا أنه نسب إلى أبى حنيفة فى بداية الأمر جواز قراءة الفاتحة بالفارسية غير أنه عاد فسحب هذه الرخصة وقصرها على من لا يستطيعون حفظها باللغة العربية. وسحب الأحناف هذا الرأى على سائر اللغات الأخرى. وذهب علماء المسلمين إلى أن ترجمة القرآن الكريم كله أو بعضه إلى إحدى اللغات الأجنبية تعد أمرًا مستحيلا لأن كلمات القرآن الكريم مُعْجِزة لا يستطيع أن يأتى بمثلها بشر، وأن ترجمة النص القرآنى لأية لغة مهما كانت دقيقة لا يمكن أن تنقل المعنى القرآنى بالضبط لذا فهم يطلقون كلمة (تفسير) أو حتى (ترجمة معانٍ) على أية ترجمة للقرآن الكريم، كما جرى العرف بعد ذلك على طبع النص العربى جنبا إلى جنب مع النص المنقول إلى إحدى اللغات الأجنبية التى يطلق عليها (تفسير) أو (ترجمة معانٍ).
ولقد طرحت قضية ترجمة القرآن الكريم على بساط البحث وأثارت جدلا عنيفا فى تركيا فى العشرينات من القرن العشرين عندما شرعت السلطات فى تَتْريك الصلوات ونشرت بالفعل نسخًا من القرآن الكريم باللغة التركية غير مصحوبة بالنص العربى وقد اعترض العلماء الأتراك على ذلك وراحوا يكررون الموقف التقليدى للسنة بالرجوع للمصادر الأولى.
إلّا أنه بمرور الوقت خفت حدَّة المعارضة، بل إن الشيخ محمد مصطفى المراغى العالم الأزهرى المعروف نشر بحثا مستفيضا سنة 1932 م أفتى بأن استخدام لغة أجنبية فى قراءة السور القرآنية عند أداء الصلوات مسألة (واجبة) لأن المهم هو (المعنى) وليس (الإعجاز) فى هذه الحالة ولصعوبة تعليم العربية لكل المسلمين من غير العرب ووافق على هذا الرأى أيضًا الشيخ شلتوت، ومن الأفكار التى