الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مسيحى، والثانية قام عليها أحمدى والثالثة لسنىّ شافعى. وأقدم هذه الترجمات هى التى قام عليها جودفرى ديل المُبشِّر فى وسط أفريقيا وقد نشرت فى لندن سنة 1923 م. وتضم هذه الطبعة ما يزيد على 700 تعليق وشرح بقلم المترجم وزميله برومفيلد. أما الترجمة الأحمدية فقد صدرت فى نيروبى سنة 1953 و 1971 م وموقام عليها الشيخ مبارك أحمدى رئيس البعثة التبشيرية الأحمدية فى شرق أفريقيا. أما الترجمة التى قام بها سنى فهى ترجمة الشيخ عبد اللَّه صالح الفارسى ونشرت فى زنجبار بين سنتى 1956 و 1962 م وصدرت فى مجلد واحد فى بنجالور Bangalore سنة 1949 م كما أصدرتها المؤسسة الإسلامية فى نيروبى سنة 1956 م. وصدرت أيضًا ترجمات للقرآن الكريم بلغات أفريقية أخرى كلغات اليوربا (فى لاجوس 1924 م) والجاندا (نشرتها الإرسالية الأحمدية التبشيرية فى أوغندا سنة 1965 م) والأمهرية (فى أديس أبابا 1961 م، ومن الممكن أن تكون هناك ترجمة بربرية وقد ناقش هنرى باست Basset ذلك.
المصادر:
(1)
H. Basset، Essai sur la litterature des Berberes، Algiers 1920، 63 - 4
(2)
G. Dale: A Swahili translation of the Koran، in MW، xiv (1924)، 5 - 9
(3)
V. Monteil: Un Coran ahmadi en Swahili، in Bull. IFAN، xxix، B (1967)، 479 - 95
(4)
J. D. Holway: The Qur'an in Swahili; three translations. in MW، lxi (1971)، 102 - 10
7 - الترجمات للغات الأوروبية:
قام روبرت كتون Robert Ketton بنقل معانى القرآن الكريم للغة اللاتينية لكنه لم يكن أمينًا فى النقل وتم هذا العمل سنة 1143 م. وقد أجمع
الباحثون الغربيون على عدم أمانته (N. Daniel، Islam and the West. Edinbrugh، 1960) وكان هذا العمل غير الأمين هو الأساس الذى اعتمدت عليه ترجمات أخرى فى العصور الوسطى لم يلتفتوا لترجمة أخرى قام عليها مرقص الطليطلى Marks Toledo وفى القرن السابع عشر قام الدومنيكانى جرمانوس بإعادة نسخ عرض كتون المغلوظ آنف الذكر، وانتشر هذا العمل فى مونتبلييه Montplier والاسكوريال وفى أماكن أخرى ونشر فى Cluniac Corpus مضافًا إليه كتابات دعائية مسيحية بقلم تيودور ببلياندر Theodor Bibliander فى ثلاث طبعات فى بازل سنة 1543 م، بالإضافة لطبعة أخرى فى زيورخ سنة 1550 م كتب مقدمتها مارتن لوثر Luther .
وكانت أول ترجمة للقرآن الكريم لإحدى اللغات الأوروبية الحديثة هى الترجمة الإيطالية التى أنجزها أندريا أريفابين Andrea Arrivabene والمنشورة سنة 1547 م، ورغم أن المترجم زعم أنه ترجمه مباشرة من النص العربى للقرآن الكريم إلا أنه من الواضح أنه اعتمد على العرض الذى قدمه روبرت كتون الآنف ذكره.
وقام الألمانى سولومون شفيجر Soloman Schweigger بالاعتماد على النص الإيطالى (المغلوط) الآنف ذكره فى إصدار أول ترجمة ألمانية، وهذه الترجمة الألمانية بدورها كانت أساسًا للترجمة الهولندية التى صدرت سنة 1641 دون ذكر اسم القائم بالترجمة.
وكانت أول ترجمة فرنسية هى التى قدمها أندرى دى رير Andre da Ryer وتوالت طبعاتها سنة 1647 و 1775، وكانت كل الطبعات تحتوى على ما يطلق عليه "موجز لدين الأتراك"، وكانت الترجمة الفرنسية أساسًا للترجمة الإنجليزية التى أنجزها الإسكندر رموس Alexander Ross كما كانت أساسًا لبعض الترجمات الهولندية (التى أعدها جلازميكر Glazemaker)