الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الإمام محمد الخضر حسين في كتاب "إمداد الفتاح بأسانيد ومرويات الشيخ عبد الفتاح
"
أصدر المحقق والباحث الأستاذ محمد بن عبد الله آل الرشيد كتابه القيم: "إمداد الفتاح بأسانيد ومرويات الشيخ عبد الفتاح" في مجلد يضم 695 صفحة، وهو ثبت العلامة المحدث الفقيه الأصولي الأديب المسند فضيلة الشيخ عبد الفتاح أبو غدة، المولود بحلب سنة 1336 هـ، والمتوفى بالرياض سنة 1417 هـ، دفين المدينة المنورة -رحمه الله تعالى-. . بذل فيه الأستاذ الرشيد الجهد الموفق في التحقيق والتخريج، ونشرته (مكتبة الإمام الشافعي) في الرياض، والعائدة للمحقق في الطبعة الأولى (1419 هـ / 1999 م).
وفي مقدمة الكتاب تقاريظ من كبار علماء العصر، وعددها سبعة عشر تقريظاً، ومنها: كلمة الأستاذ الدكتور محمد رجب البيومي الأديب والمؤرخ المعروف الذي شغل عدة مناصب علمية، ومنها: أستاذ بقسم الأدب والنقد في كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر في المنصورة.
يقول الدكتور البيومي في تقريظه تحت عنوان: (عبد الفتاح أبو غدة من بقايا السلف الصالح): "مازلت أذكر ما دار في ندوة لواء الإسلام المنعقدة لتأبين الإمام الأكبر محمد الخضر حسين، حيث قال أحد المتحدثين: إن الخضر بقية السلف الصالح، فاعترض الأستاذ محمد أبو زهرة قائلاً: إن معنى ذلك: أن السلف الصالح قد انتهى بموت الأستاذ الخضر، وما زال في المسلمين من يسير على منواله، فالأولى أن نقول: إنه من بقايا السلف
الصالح، وهذا حق، فبقايا السلف الصالح لا يزالون يُرسلون الضوء الثاقب في ظلام الحياة، ومن هؤلاء: الأستاذ عبد الفتاح أبو غدة؛ حيث امتلأ وجدانه بحبّ الأطهار من متقدمي السلف، فسار على آثارهم، وجدّد ما تقادم من عهودهم.
وهناك وجه للشبه بينه وبين الإمام الخضر حسين، هو: التمكّن من علوم اللسان والشريعة معاً على نحو متساوٍ، فهما يقولان في كل علم ما يقوله المتخصص في موادّه، حتى ليظُن من يقرأ لهما في موضوع ما: أن الواحد منهما قد جعله هدفه الأول في التحصيل، وقد كان هذا النمط شائعاً من قبل، ولكنه نادر جداً هذه الأيام! أيام الماجستير والدكتوراه. . .".
أما ما جاء في كتاب "إمداد الفتاح بأسانيد ومرويات الشيخ عبد الفتاح" عن الإمام محمد الخضر حسين في (الصفحة 324) من الكتاب، فهو الآتي:
محمد الخضر حسين (1)
العلَّامة المحققُ الفقيه الأصوليُّ اللغوي الأديبُ الشيخ محمد الخَضر
(1) مصادر ترجمته: "الأعلام"(6: 113)، "تاريخ علماء دمشق" (3: 270)، "تراجم المؤلفين التونسيين" (2: 126)، "معجم المؤلفين" (9: 279)، "معجم مصنفي الكتب العربية"(ص 475)، "النهضة الإسلامية في سير أعلامها المعاصرين" (1: 51)، "محمد الخَضِر حسين: حياته وآثاره" بقلم: محمد مواعدة. و"الإمام محمد الخضر حسين بأقلام نخبة من أهل الفكر" جمع ابن أخيه السيد علي الرضا الحسيني الذي له -حفظه الله تعالى- سعي مشكور في جمع مؤلفات عمه الشيخ الخضر حسين؛ وتحقيقها ونشرها، كما قام كذلك بالعناية بكتب خال أبيه محمد المكي بن عزوز -جزى الله الأستاذ الفاضل العالم السيد علي الرضا عن العلم وأهله خير الجزاء- آمين.
ابن حسين التونسي شيخ الأزهر، ولد سنة (1292 هـ)، وتوفي سنة (1377) - رحمه الله تعالى-.
ويروي عن:
1 -
خاله محمد المكي بن مصطفى بن عزُّوز التونسي ثم الإسْلَامْبُولي عن:
أ - محمد أبو خُضَيْر، عن أحمد بَشَارة، عن الأمير الكبير.
ب - محمد بن الصدِّيق، عن المَدَني بن عَزُّوز، عن مصطفى بن عبد الرحمن الجَزَائِري، عن عليِّ بن الأَمين، عن محمد بن سَالم الحِفْني، عن محمد الشّرنْبلالي، عن البَابِلي، وهو عن سالم السَّنْهُوري، عن الغَيْطِي، عن زَكريّا الأَنْصَاري.
ج - أحمد بن إبْرَاهيم بن عِيسَى النَّجْدِي، عن عبد الرحمن بن حَسَن آل الشيخ النَّجْدي الحنبلي، عن عبد الرحمن الجبرْتي (1) الحَنفي، عن مُرْتَضى الزَّبِيدي.
د- أحمد دَحْلَان بما تقدَّم من أسانيده.
هـ - محمد الشَّريف إمام جامع الزيتونة، عن محمد بن الخُوجَة الحنفي، عن محمد بيرم، عن محمد المحْجُوب.
(1) جاء في كتاب الأستاذ أنور الجندي عن حياة أحمد زكي باشا المطبوع ضمن سلسلة "أعلام العرب" عند كلامه على خزانة زكي (ص 112): "ونسخة من الجزء الرابع من تاريخ الجبرتي -أي: مخطوط- ويحتوي على فصول كثيرة اضطُرّ إلى حذفها من النسخة التي طبعت في بولاق؛ لأن فيها هجوماً على محمد علي، ويساوي على ما أضيف من الأصل حوالي خمسين صفحة". اهـ.
2 -
أبي النجا سالم بن عمر بوحاجب البنبلي (1243 - 1342 هـ)، عن:
أ - أبي حفص بن سُودَة، عن محمد صالح الرَّضَوي.
ب - محمد بن أحمد بن الخوجة، عن ابن التَّهامي الرِّبَاطي، عن الدُّمْهُوجي، والأمير الصغير، والعروسي، وبَيْرَم الثاني، وعن أحمد بن المبارك اللمطي، عن محمد بن أبي السُّعُود الفَاسي، عن أبيه، عن ابن أبي النعيم الغَسَّاني، عن أحمد بَابَا التنبكتي، عن عمِّه محمود، وهو عن جدِّه، عن السيوطي.
ويروي أحمد بَابَا، عن أبيه، عن قُطْب الدين النَّهْرَوالي، عن زكريا الأَنصاري، والسِّنْبَاطي.
ويروي أحمد بَابَا، عن أبيه، عن ابن حَجَر الهَيْتَمي، ويوسُف الأرميوني بسندهما، وعن عمَّه، عن ابن غازي، عن السَّخاوي، وعثمان الدِّيَمي، وابن مَرْزُوق الكفيف.
ويروي الأخير عن ابن حَجر، وعن أبيه، وهو عن ابن صدِّيق الرسَّام، والمجد الفيروزأبادي، والهَيْتَمي، وابن الكُوَيْك، والسِّراج البُلْقِيني، وأبي زُرْعَة العراقي، وأبيه الزَّيْن عبد الرحيم العِرَاقي، والسِّراج بن المُلقِّن، وابن خَلْدُون المؤرِّخ، وابن عَرَفة، ومحمود العَيْني بما لهم.
وعن جدَّه محمد بن أحمد بن مَرْزُوق، عن ابن سَيِّد الناس، وأبى حِيَّان، والتقيِّ السُّبْكي، ومحمد بن جَابر الوَادِيَاشي.
ويروي ابن أبي النعيم، عن القَصَّار، عن البَدْر الغَزَّي، والنجم الغَيْطِي، وأحمد بن أحمد السِّنْبَاطي، عن جلِّه عبد الحق، ويروي ابن أبي النعيم، عن المنجور، عن سقين، عن ابن غَازي، وأحمد زَزُّوق، والأخير عن السَّخاوي
والدِّيَمي، وابن طريف الشَّاوي، عن ابن أبي المَجْد.
وروى سقين، عن القَلْقَشَنْدي، وزكريا الأنصاري، وعبد العزيز بن فَهد.
وروى سقين، عن الونْشَرِيسي، عن ابن مَرْزُوق الكفيف بما له.
ج - محمد بيرم الرابع، عن بدر الدين الحَمَوي، وابن التِّهامي الرِّبَاطي، وأبيه بَيْرَم الثالث، وجدَّه بيرم الثاني بما لهم.
3 -
أبى حفص عمر بن أحمد بن الشيخ (المولود نحو 1237 - 1329 هـ): تأتي أسانيده عند محمد الطَّاهر بن عاشُور.
4 -
محمد النَّجار (ت 1329 هـ).