الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
القاديانية
(1)
الندوي - المودودي - محمد الخضر حسين:
رابطة العالم الإسلامي - مكة المكرمة - طبعة 1972 م
- 130 ص - 16.5 × 11.5 سم.
هذا الكتاب يبين حقيقة حركة من الحركات الهدامة في العالم الإسلامي، وهي الحركة القاديانية التي استفحل أمرها في بكستان في مطلع الخمسينات.
الكتاب عبارة عن مقدمة، وثلاث مقالات، المقدمة بقلم حسين محمد مخلوف مفتي الديار المصرية سابقاً، والمقالات هي على التوالي:(القاديانية ثورة على النبوة المحمدية والإسلام) بقلم الأستاذ أبي الحسن علي الحسني الندوي، و (المسألة القاديانية) للمرحوم العلامة أبي الأعلى المودودي، و (طائفة القاديانية) للشيخ محمد الخضر حسين شيخ الجامع الأزهر سابقاً.
وهي تستعرض تاريخ القاديانية ونشوءها في مطلع القرن العشرين على يد مرزا غلام أحمد القادياني، وبمباركة الاستعمار الإنجليزي ورعايته، ولذلك كان من جملة ما دعت إليه القاديانية: إعطاء الولاء للإنجليز، وإلغاء فريضة
(1) من كتاب "دليل مكتبة الأسرة المسلمة" خطة وإشراف عبد الحميد أحمد أبو سليمان - طبع المعهد العالمي للفكر الإسلامي - "فرجينيا" الولايات المتحدة - سنة (1412 هـ - 1991 م).
الجهاد، وقد ادعى غلام أحمد القادياني أن روح المسيح حلّت فيه، وأنه يأتيه الوحي من الله، وأن الله أوحى إليه أكثر من عشرة آلاف آية هي مثل القرآن والإنجيل، وجعل بلدة "قاديان" مدينة مقدسة بعد مكة والمدينة، وفرض الحج إليها، وادعى أن من لا يؤمن به كافر، وحرم الزواج والمصاهرة مع المسلمين، إلى آخر ما هنالك من ضلالات.
وقد دعم المؤلفون بحثهم بالنقول الدقيقة من كتب القاديانيين أنفسِهم بما لا يدع مجالاً لأحد لأن يدافع عنهم.
وبعد:
فالكتاب يعد كتاباً قيماً وافياً، الغرض منه كشف حقيقة القاديانية المارقة الهدامة، ومما يجدر ذكره: أن القاديانيين قاموا بأعمال دموية بشعة ضد مجموعة من الطلبة المسلمين في باكستان عام (1395 هـ / 1975 م)، وأدى هذا العمل في حينه إلى ضجة كبيرة، وردود فعل واسعة، وكان مما تمخضت عنه هذه الردود: اعتبار القاديانيين في باكستان، وللمرة الأولى "رسمياً" أقليةً غيرَ مسلمة، وتم ذلك بعد مناقشات واسعة وساخنة احتدمت في باكستان كلها، وعلى شتى الأصعدة والمستويات.
والكتاب مناسب للطلاب المتفوقين في الثانوي، ولطلاب الجامعة ومَنْ في مستواهم.
العلامة السيد محمد الخضر بن حسين التونسي الأزهري شيخ الأزهر (1)
(ت 12 رجب 1377 هـ)(2)
اتصل به (أي: الشيخ محمد ياسين الفاداني)، واستفاد كثيراً، واستجازه له الشيخ محمد الحافظ القاهري، فأجازه لفظاً إجازة عامة بمروياته.
* شيوخه:
من أجلّهم: خاله المحدث المسند محمد المكي بن مصطفى بن محمد ابن عزوز التونسي، وهو عاليًا عن المعمر محمد أمين النويني الحسيني الشرواني، عن المفتي السيد عبد الرحمن بن سليمان الأهدل بما في ثبته "النفس اليماني"، وعن تلميذه محمد عابد السندي المدني بهما ثبته "حصر الشارد".
وروى المكي بن عزوز -أيضاً- عن شيخ الإِسلام حميدة بن محمد ابن الخوجة التونسي، عن أبيه الشمس محمد بن الخوجة، والبرهان إبراهيم الرياحي، وبيرم الرابع، بأسانيدهم.
وروى ابن عزوز -أيضاً- عن المعمر محمد فرهاد بن عمر الديزوي
(1) انظر ترجمته في "تشنيف الأسماع"(ص 190).
(2)
من كتاب "بلوغ الأماني في التعريف بشيوخ وأسانيد مسند العصر محمد ياسين الفاداني" للأستاذ محمد مختار الفلمياني - دمشق (1408 هـ - 1988 م).
الإسلامبولي، عن أبي القاسم الطرابلسي الأزهري، عن محمد بن صالح البنا الإسكندري، عن زين العابدين جمل الليل، عن محمد بن محمد بن عبد الله المغربي، عن أبيه، عن محمد بن عبد الرحمن الفاسي، بما ثبته "المنح البادية".
وروى ابن عزوز -أيضاً- عن السيد محمد دلال اليمني الصنعاني، عن عبد الكريم بن عبد الله أبو طالب، بما فيه في ثبته "العقد النضيد في متصل الأسانيد"، وعن أحمد بن علي الشرعي اليمني، وهو عن القاضي أحمد بن محمد الشوكاني، عن أبيه الإمام القاضي محمد بن علي الشوكاني، بما ثبته "إتحاف الأكابر".
وروى ابن عزوز -أيضاً- عن العلامة السلفي أحمد بن إبراهيم بن عيسى السديري النجدي، عن عبد اللطيف بن عبد الرحمن النجدي، عن أبيه.
وروى ابن عزوز -أيضاً- عن محمد صالح بن محيي الدين اللاذقي، عن عبد القادر بن عمر الحبال الزبيري، عن الشيخ أحمد بن شنون الحجاز الحلبي، عن الشمس محمد الكزبري الأوسط، بما في "ثبته".
وروى ابن عزوز -أيضاً- عن شيخ الجماعة بتونس أبي حفص عمر بن الشيخ، وعن إمام مسجد الباشا بتونس محمد بن أحمد الشريف، كلاهما عن الشاذلي بن صالح التونسي.
وروى ابن عزوز -أيضاً- عن أبي العلاء إسماعيل حقي بن إبراهيم الزعيمي المناستيري، عن أبي المحاسن يوسف ضياء الدين أفندي، الإستانبولي، عن حافظ سيد أفندي، عن أسعد المعروف إمام زاده، عن عثمان أفندي، عن مفتي بعلبك الشيخ هبة الله بن محمد بن يحيى، بما في "ثبته".
وروى ابن عزوز -أيضاً- عن الشيخ محمد المكي المرزوقي، عن الشيخ محمد المدني بن عزوز، عن الشيخ مصطفى الكبابطي، عن علي بن الأمين، عن محمد الأمير الكبير، بما في "ثبته" الشهير.
وروى ابن عزوز -أيضاً- عن الشيخ محمد نور أفندي أمين الفتوى بالآستانة، عن محمد أمين المعروف بشهري حافظ، عن محمد أفندي الفوزاني، عن مصطفى القونوي، عن الحاج محمد بن مصطفى اليغليجوي، عن قره خليل القونوي، عن أبي سعيد الخادمي، عن والده مصطفى الخادمي، عن الشيخ الأركلوي، عن الحافظ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي، بأسانيده، وهذا سند عجيب وغريب.