الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تقصر عنها أسهم الأتراك
…
ذعرن «1» قبل لغط المكاكى «2»
وقبل تغريد الحمام الباكى
…
بفاتك يربى على الفتّاك
مؤدّب الإطلاق والإمساك
…
ململم الهامة كالمداك «3»
مثل الكمىّ فى السّلاح الشّاكى
…
ذى منسر ضخم له شكّاك
ومخلب بحدّه بتّاك «4»
…
للحجب عن قلوبها هتّاك
حتى إذا قلت له دراك
…
وحلّقت تسمو إلى الأفلاك
ممتدّة الأعناق والأوراك
…
موقنة بعاجل الهلاك
غادرها تهوى على الدّكاك «5»
…
أسرى بكفّيه بلا فكاك
يا غدوات الصيد ما أحلاك
…
ومنّة الشاهين ما أقواك
لم تكذبى فراسة الأملاك
…
إيّاك أعنى مادحا إيّاك
***
وأمّا الأنيقىّ
- وهو الصّنف الثانى من الشاهين. وتسميه أهل العراق الكرّك. وهو دون الشاهين فى القوّة، إلا أنّ فيه سرعة. وهو يصيد العصافير.
وفيه يقول الشاعر:
غنيت عن الجوارح بالأنيقى
…
بمثل الرّيح أو لمع البروق
أصبّ به على العصفور حتفا
…
فأرميه بصخرة منجنيق