الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
و «المشتقّ» هو الذى يدع طريقه ويعدل ثم يمضى على عدوله لا يروغ. و «الشّبوب» :
الذى يقوم على رجليه ويرفع يديه. و «العاجر» و «المعاجر» : الذى يعجر برجليه كقماص الحمار. و «العدوم» و «العضوض» : الذى يعضّ ما سايره. و «الشّادخ» :
يعدل عن طريقه ولا يبالى ما ركب. و «الجرور» : البطىء. و «المنعثل» : الذى يفرّق بين قوائمه فإذا رفعها فكأنما ينزعها من وحل يخفق برأسه ولا تتبعه رجلاه. و «المجربذ» «1» :
الذى يقارب الخطو يقرّب سنابكه من الأرض ولا يرفعها رفعا شديدا. و «المساعر» «2» :
الذى يطيح قوائمه جميعا متفرّقة ولا ضبر «3» له. و «المترادّ» : الذى ينقص حضره من ابتداء جريه. و «الفاتر» إذا فتر «4» فى حضره ولم تساعده قوائمه على ما تطالبه به نفسه. و «المواكل» : الذى لا يسير إلا بسير غيره. «والخروط» : الذى يخرط رسنه عن رأسه. و «الرّموح» : الذى يرمح «5» بإحدى رجليه. و «الضّروح» : الذى يرمح بكلتيهما. قال: وهذه الزيادة على الأربعة والعشرين إنما هى من سوء العادة وفساد الرياضة.
***
وأما العيوب التى تطرأ عليها وتحدث فيها
- فمنها: «الانتشار» وهو انتفاخ العصب. و «الشّظى» : تحرّك «6» العظم اللّاصق بالرّكبة. و «الفتوق» :
انفتاق من العصب على الأرضفة «1» . و «الدّخس» : ورم فى [أطرة]«2» الحافر.
و «الزوائد» : أطراف عصب تفرّق عند العجاية «3» [وتنقطع «4» عندها وتلصق بها] .
و «العرن» : «5» جسوء فى رسغ الرّجل خاصّة لشقاق أو مشقة. [ «والشقاق» :
يصيبه «6» فى أرساغه] وربما ارتفع الى أوظفته، [وهو تشقق يصيبها «7» ] ، وتسمى الحلامة «8» . «والجرد» «9» ، ما حدث فى عرض عرقوبيه ظاهرا وباطنا من تزيّد وانتفاخ عصب ويكون مع المفصل طولا كالموزة. و «الملح» «10» : انفتاق من العصب أسفل العرقوب لمادّة تنصبّ إليه كالبلّوطة «11» . و «القمع» هو عظم قمعة العرقوب. و «المشش» : كلّ ما شخص فى الوظيف وله حجم وليست له صلابة العظم. و «الارتهاش» : أن يصكّ بعرض حافره عرض عجايته من اليد الأخرى. و «الرّهصة» «12» : ما يصير فى الحافر. و «الوجا» : ما يصيب الحافر من