الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
خامساً: الرياء يُورث الذلّ والصّغار
والهوان والفضيحة، قال النبي صلى الله عليه وسلم:((من سمَّع سمَّع الله به، ومن يُرائي يُرائي الله به)) (1).
سادساً: الرياء يحرم ثواب الآخرة
، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((بشر هذه الأمة
بالسناء (2) والدين، والرفعة، والتمكين في الأرض، فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا لم يكن له في الآخرة من نصيب)) (3).
سابعاً: الرياء سبب في هزيمة الأمة
، قال النبي صلى الله عليه وسلم:((إنما ينصر الله هذه الأمة بضعيفها، بدعوتهم، وصلاتهم، وإخلاصهم)) (4)، وهذا يبيّن أن الإخلاص لله سبب في نصر الأمة على أعدائها، وأن الرياء سبب في هزيمة الأمة!
ثامناً: الرياء يزيد الضلال
، قال الله تعالى عن المنافقين:{يُخَادِعُونَ الله وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَاّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ * فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ الله مَرَضًا وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ} (5).
*
المسلك الرابع: أنواع الرياء ودقائقه
أبواب الرياء كثيرة نعوذ بالله من ذلك وهذه الأنواع على النحو الآتي:
(1) متفق عليه: البخاري، كتاب الرقاق، باب الرياء والسمعة، 7/ 242، برقم 6499. ومسلم، كتاب الزهد، باب من أشرك في عمله غير الله، 4/ 2289، برقم 2986.
(2)
معناه: ارتفاع المنزلة؛ لأن السناء هو الرفعة. انظر: المصباح المنير، 1/ 293.
(3)
مسند أحمد، 5/ 134، والحاكم، 4/ 418، وصححه الألباني في صحيح الترغيب، 1/ 15.
(4)
رواه النسائي بلفظه، كتاب الجهاد، باب الاستنصار بالضعيف، 6/ 45، برقم 3178، وأصله في صحيح البخاري، كتاب الجهاد والسير، باب من استعان بالضعفاء والصالحين في الحرب،
3/ 296، برقم 2896، وصححه الألباني في صحيح الترغيب، 1/ 6.
(5)
سورة البقرة، الآيتان: 9 - 10.