الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رابعاً: من أقوال التابعين وأتباعهم بإحسان:
1 -
كتب عمر بن عبد العزيز رحمه الله إلى رجل فقال: ((أما بعد، أوصيك بتقوى الله، والاقتصاد في أمره، واتّباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وترك ما أحدث المحدثون بعد ما جرت به سنته)) (1).
2 -
وقال الحسن البصري رحمه الله: ((لا يصحُّ القول إلا بعمل، ولا يصحُّ قول وعمل إلا بنية، ولا يصحُّ قول وعمل ونية إلا بالسنة)) (2).
3 -
وقال الإمام الشافعي رحمه الله: ((حُكْمي في أصحاب الكلام أن يُضربوا بالجريد، ويُحملوا على الإبل، ويُطاف بهم في العشائر والقبائل، ويُقال: هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة، وأخذ في الكلام)) (3).
4 -
وقال الإمام مالك رحمه الله: ((من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمداً صلى الله عليه وسلم خان الرسالة؛ لأن الله يقول: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} (4)، فما لم يكن يومئذ ديناً، فلا يكون اليوم ديناً)) (5).
(1) سنن أبي داود، كتاب السنة، باب لزوم السنة، 4/ 203، برقم 4612، وانظر: صحيح سنن أبي داود، للألباني، 3/ 873.
(2)
أخرجه اللالكائي، في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة، 1/ 63، برقم 18.
(3)
أخرجه أبو نعيم في الحلية، 9/ 116.
(4)
سورة المائدة، الآية:3.
(5)
الاعتصام، للإمام الشاطبي، 1/ 65.