الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مرَّ على أنفه فقال به هكذا))، قال أبو شهاب: بيده فوق أنفه (1).
3 - الفرح بالصغيرة والافتخار بها
، كأن يقول ما رأيتني كيف مَزَّقت عِرض فلان، وذكرت مساويه حتى خجَّلته، أو خدعته، أو غبنته.
4 - أن يكون عالماً يُقتدى به
، فإذا فعل العالم الصغيرة، وظهرت أمام الناس كبر ذنبه.
5 - إذا فعل الذنب ثم جاهر به
؛ لأن المجاهر غير معافى (2)، فينبغي لكل مسلم أن يبتعد عن جميع الذنوب صغيرها وكبيرها؛ ليكون من الفائزين في الدنيا والآخرة.
*
المسلك السابع: آثار المعاصي على الفرد والمجتمع:
أولاً: آثار المعاصي على الفرد: أنواع، منها:
النوع الأول: آثارها على القلب:
1 - ضرر المعاصي على القلب كضرر السموم على الأبدان
، على اختلاف درجاتها في الضرر، وهل في الدنيا والآخرة شرٌّ وداءٌ إلا سببه الذنوب والمعاصي؟ (3).
2 - حرمان العلم
؛ فإن العلم نور يقذفه الله في القلب، والمعصية تُطفئ ذلك النور، وتُعمي بصيرة القلب، وتسدُّ طرق العلم، وتحجب
(1) البخاري، كتاب الدعوات، باب التوبة، 7/ 188، برقم 6308.
(2)
انظر: مختصر منهاج القاصدين، للمقدسي، ص258.
(3)
الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي، لابن القيم، ص84.