الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قبلكم، شبراً بشبر، وذراعاً بذراعٍ، حتى لو دخلوا جحر ضبٍّ تبعتموهم)) قلنا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال:((فمن؟)) (1).
2 - القول على الله بغير علم
؛ لأن الناظر في سير المبتدعة يجدهم أكثر الناس كذباً على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وقد حذر الله تعالى عن التّقوُّل عليه فقال سبحانه وتعالى:{وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأَقَاوِيلِ * لأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ * ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ} (2).
وحذّر النبي صلى الله عليه وسلم عن الكذب عليه، وتوعّد من فعل ذلك بالعذاب الشديد، فقال صلى الله عليه وسلم:((من تعمَّد علي كذباً فليتبوَّأْ مقعده من النار)) (3).
3 - بُغض المبتدعة للسنة وأهلها
، وهذا مما يدل على خطورة البدع، قال الإمام إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني رحمه الله:((وعلامات أهل البدع ظاهرة على أهلها بادية، وأظهر آياتهم وعلاماتهم: شدّة معاداتهم لحَمَلَةِ أخبار النبي صلى الله عليه وسلم، واحتقارهم لهم)) (4).
4 - رد عمل المبتدع
؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردّ))،وفي رواية للمسلم:((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو ردّ)) (5).
(1) متفق عليه: البخاري، كتاب الاعتصام، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم:((لتتبعن سنن من كان قبلكم))،
8/ 191، برقم 7320، ومسلم، كتاب العلم، باب اتباع سنن اليهود والنصارى، 4/ 2054، برقم 2669.
(2)
سورة الحاقة، الآيات: 44 - 46.
(3)
متفق عليه من حديث أنس رضي الله عنه: البخاري، كتاب العلم، باب إثم من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم،
1/ 41، برقم 108، ومسلم في المقدمة، باب تغليظ الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، 1/ 7، برقم 2.
(4)
عقيدة أهل السنة وأصحاب الحديث، ص299.
(5)
متفق عليه من حديث عائشة رضي الله عنها: البخاري، 1/ 9، برقم 1، ومسلم، 2/ 1515، برقم: 1907، وتقدم تخريجه.