الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النفس من المعاصي؛ لِمَا يخشى من سخط الله وعقابه.
الثاني عشر: التوحيد إذا كَمُل في القلب حبّب الله لصاحبه الإيمان
، وزيّنه في قلبه، وكرَّه إليه الكفر والفسوق والعصيان، وجعله من الراشدين.
الثالث عشر: التوحيد يخفف عن العبد المكاره، ويهوِّن عليه الآلام
، فبحسب كمال التوحيد في قلب العبد يتلقَّى المكاره والآلام بقلب منشرح ونفس مطمئنة، وتسليمٍ ورضًا بأقدار الله المؤلمة، وهو من أعظم أسباب انشراح الصدر.
الرابع عشر: يحرِّر العبد من رِقّ المخلوقين والتعلُّقِ بهم
، وخوفهم ورجائهم، والعمل لأجلهم، وهذا هو العزُّ الحقيقي، والشرف العالي، ويكون مع ذلك متعبِّدًا لله لا يرجو سواه، ولا يخشى إلا إيَّاه، وبذلك يتمُّ فلاحه، ويتحقّق نجاحه.
الخامس عشر: التوحيد إذا كَمُلَ في القلب
، وتحقَّق تحققًا كاملاً بالإخلاص التامّ فإنه يصير القليل من عمل العبد كثيرًا، وتُضاعف أعماله وأقواله الطيبة بغير حصر، ولا حساب.
السادس عشر: تكفَّل الله لأهل التوحيد بالفتح، والنصر في الدنيا
، والعزّ والشرف، وحصول الهداية، والتيسير لليسرى، وإصلاح الأحوال، والتسديد في الأقوال والأفعال.
السابع عشر: الله عز وجل يدفع عن الموحِّدين أهل الإيمان شرور الدنيا والآخرة
، ويمنُّ عليهم بالحياة الطيبة، والطمأنينة إليه، والأُنس بذكره.