المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌عاشرا: الإسلام يضاعف الله به الحسنات - نور الهدى وظلمات الضلال في ضوء الكتاب والسنة

[سعيد بن وهف القحطاني]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌المبحث الأول: النور والظلمات في الكتاب والسنة

- ‌المطلب الأول: النور والظلمات في الكتاب الكريم

- ‌ الناس قسمان:

- ‌القسم الأول: أهل الهدى والبصائر

- ‌القسم الثاني: أهل الجهل والظلم، وهؤلاء قسمان:

- ‌1 - الذين يحسبون أنهم على علم وهدى

- ‌2 - أصحاب الظلمات، وهم المنغمسون في الجهل

- ‌ الناس في الهدى الذي بعث الله تعالى به رسوله صلى الله عليه وسلم أربعة أقسام:

- ‌ القسم الأول: قبلوه ظاهراً وباطناً، وهم نوعان:

- ‌ النوع الأول: أهل الفقه فيه، والفهم

- ‌ النوع الثاني: حفظوه، وضبطوه وبلّغوا ألفاظه إلى الأمة

- ‌ القسم الثاني: من ردّه ظاهراً وباطناً، وكفر به، ولم يرفع به رأساً، وهؤلاء أيضاً نوعان:

- ‌النوع الأول: عرفه وتيقَّن صحته، وأنه حق، ولكن حمله الحسد، والكِبر

- ‌النوع الثاني: أتباع هؤلاء الذين يقولون هؤلاء سادتنا وكبراؤنا

- ‌ القسم الثالث: الذين قبلوا ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، وآمنوا به ظاهراً

- ‌النوع الأول: من أبصر ثم عمي

- ‌النوع الثاني: ضعفاء البصائر

- ‌ القسم الرابع: يكتمون إيمانهم في أقوامهم، ولا يتمكنون من إظهاره

- ‌وقد جاء في هذا النور أحاديث وآثار كثيرة، منها

- ‌الحديث الأول:

- ‌الحديث الثاني:

- ‌الحديث الثالث:

- ‌الحديث الرابع:

- ‌المطلب الثاني: النور والظلمات في السنة النبوية

- ‌1 - كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه في آخر الليل إذا ذهب إلى الصلاة في المسجد: ((اللهم اجعل في قلبي نوراً

- ‌2 - عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الطّهور شطر الإيمان

- ‌((لا تنتفوا الشيب؛ فإنه نورٌ يوم القيامة

- ‌ فإن الله تعالى قد جعل بين أظهركم نوراً تهتدون به

- ‌((إن الله عز وجل خلق خلقه في ظلمة فألقى عليهم من نوره

- ‌ وإذا نور بين أيديهما حتى تفرّقا فتفرّق النور معهما))

- ‌((من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور

- ‌إن الله يحيي الأرض بنور الحكمة))

- ‌ حتى تصير على قلبين: على أبيض مثل الصفا لا تضّرهُ فتنة

- ‌((القلوب أربعة:

- ‌قلب أجرد فيه سراج يزهر

- ‌فالقلب الأجرد: المتجرِّد مما سوى الله سبحانه وتعالى

- ‌والقلب الأغلف: قلب الكافر، لأنه داخل في غلافه وغشائه

- ‌القلب المنكوس المكبوب: قلب المنافق

- ‌((سيأتي أناس من أمتي يوم القيامة نورهم كضوء الشمس))

- ‌((هم في الظلمة دون الجسر))

- ‌((اتقوا الظلم فإنّ الظلم ظلمات يوم القيامة

- ‌المبحث الثاني: نور التوحيد وظلمات الشرك

- ‌المطلب الأول: نور التوحيد

- ‌ المسلك الأول: مفهوم التوحيد:

- ‌ المسلك الثاني: البراهين الساطعات في إثبات التوحيد

- ‌أولاً: قال الله عز وجل: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ *

- ‌ثانياً: قال سبحانه وتعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً

- ‌ثالثاً: قال عز وجل: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَاْ فَاعْبُدُونِ}

- ‌رابعاً: قال الله سبحانه وتعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَاّ تَعْبُدُواْ إِلَاّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}

- ‌خامساً: الأنبياء عليهم الصلاة والسلام يقولون لأممهم: {يَا قَوْمِ اعْبُدُوا الله مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ}

- ‌سادساً: قال سبحانه وتعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا الله مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ}

- ‌سابعاً: قال سبحانه وتعالى: {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لله رَبِّ الْعَالَمِين *

- ‌ثامناً: عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: له: ((يا معاذ هل تدري ما حق الله على عباده))

- ‌تاسعاً: عن عتبان بن مالك رضي الله عنه، يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم: (( .. فإن الله حرّم على النار من قال: لا إله إلا الله، يبتغي بذلك وجه الله))

- ‌ المسلك الثالث: أنواع التوحيد

- ‌النوع الأول: التوحيد الخبري العلمي الاعتقادي

- ‌النوع الثاني: التوحيد الطلبي القصدي الإرادي:

- ‌ أنواع التوحيد على التفصيل ثلاثة أنواع

- ‌النوع الأول: توحيد الربوبية

- ‌النوع الثاني: توحيد الأسماء والصفات:

- ‌النوع الثالث: توحيد الإلهية

- ‌ المسلك الرابع: ثمرات التوحيد وفوائده

- ‌أولاً: خير الدنيا والآخرة من فضائل التوحيد

- ‌ثانياً: التوحيد هو السبب الأعظم لتفريج كربات الدنيا والآخرة

- ‌ثالثاً: التوحيد الخالص يثمر الأمن التام في الدنيا والآخرة

- ‌رابعاً: يحصل لصاحبه الهدى الكامل، والتوفيق لكل أجر وغنيمة

- ‌خامساً: يغفر الله بالتوحيد الذنوب، ويكفّر به السيئات

- ‌سادساً: يدخل الله به الجنة

- ‌سابعاً: التوحيد يمنع دخول النار بالكلية إذا كمل في القلب

- ‌ثامناً: يمنع الخلود في النار إذا كان في القلب منه أدنى حبة

- ‌تاسعاً: التوحيد هو السبب الأعظم في نيل رضا الله وثوابه

- ‌عاشراً: جميع الأعمال، والأقوال الظاهرة والباطنة متوقفة في قبولها وفي كمالها

- ‌الحادي عشر: يُسَهِّل على العبد فعل الخيرات، وترك المنكرات

- ‌الثاني عشر: التوحيد إذا كَمُل في القلب حبّب الله لصاحبه الإيمان

- ‌الثالث عشر: التوحيد يخفف عن العبد المكاره، ويهوِّن عليه الآلام

- ‌الرابع عشر: يحرِّر العبد من رِقّ المخلوقين والتعلُّقِ بهم

- ‌الخامس عشر: التوحيد إذا كَمُلَ في القلب

- ‌السادس عشر: تكفَّل الله لأهل التوحيد بالفتح، والنصر في الدنيا

- ‌السابع عشر: الله عز وجل يدفع عن الموحِّدين أهل الإيمان شرور الدنيا والآخرة

- ‌المطلب الثاني: ظلمات الشرك

- ‌ المسلك الأول: مفهوم الشرك

- ‌ المسلك الثاني: البراهين الواضحات في إبطال الشرك

- ‌{إِنَّ الله لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ

- ‌{أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِّنَ الأَرْضِ هُمْ يُنشِرُونَ *

- ‌ من المعلوم عند جميع العقلاء أن كل ما عُبِدَ من دون الله من الآلهة ضعيف

- ‌ من المعلوم يقينًا أن ما يعبده المشركون من دون الله:

- ‌ وقد أوضح الله تعالى، وبيّن سبحانه أن ما عُبِدَ من دونه قد توافرت فيهم جميع أسباب العجز وعدم إجابة الدعاء من كل وجه

- ‌{قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ الله إِنْ أَرَادَنِيَ الله بِضُرٍّ

- ‌{وَلَا تَدْعُ مِن دُونِ الله مَا لَا يَنفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ

- ‌{وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ الله مَنلَاّ يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَومِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُون*

- ‌ ضرب الأمثال من أوضح وأقوى أساليب الإيضاح

- ‌1 - قال الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ

- ‌3 - ومن أبلغ الأمثال التي تُبيّن أن المشرك قد تشتّت شمله

- ‌ الذي يستحق العبادة وحده من يملك القدرة على كل شيء

- ‌ المتفرِّد بالألوهية:

- ‌ وهو الإله الذي خضع كل شيء لسلطانه

- ‌ وهو الإله الذي بيده النفع والضرّ

- ‌ وهو القادر على كل شيء

- ‌ إحاطة علمه بكل شيء

- ‌ المسلك الثالث: الشفاعة

- ‌أولاً: مفهوم الشفاعة لغةً:

- ‌ثانيًا: يُرَدُّ على من طلب الشفاعة من غير الله تعالى بالأقوال الحكيمة الآتية:

- ‌1 - ليس المخلوق كالخالق

- ‌الوجه الأول: إما لإخبارهم عن أحوال الناس بما لا يعرفونه

- ‌الوجه الثاني: أو يكون الملِكُ عاجزًا عن تدبير رعيته

- ‌الوجه الثالث: أو يكون الملك لا يُريدُ نفع رعيته

- ‌2 - الشفاعة: شفاعتان:

- ‌الشفاعة الأولى: الشفاعة المثبتة:

- ‌الشرط الأول: إذن الله للشّافع أن يشفع

- ‌الشرط الثاني: رضا الله عن الشّافع والمشفوع له

- ‌الشفاعة الثانية: الشفاعة المنفية:

- ‌3 - الاحتجاج على من طلب الشفاعة من غير الله

- ‌ المسلك الرابع: مسبغ النعم المستحق للعبادة

- ‌أولاً: على وجه الإجمال:

- ‌ثانيًا: على وجه التفصيل:

- ‌ المسلك الخامس: أسباب ووسائل الشرك

- ‌أولاً: الغلو في الصالحين هو سبب الشرك بالله تعالى

- ‌ثانياً: الإفراط في المدح والتجاوز فيه، والغلو في الدين:

- ‌ثالثاً: بناء المساجد على القبور، وتصوير الصُّوَر فيها:

- ‌رابعاً: اتخاذ القبور مساجد:

- ‌خامساً: إسراج القبور وزيارة النساء لها:

- ‌سادساً: الجلوس على القبور والصلاة إليها:

- ‌سابعاً: اتخاذ القبور عيدًا، وهجر الصلاة في البيوت

- ‌ثامناً: الصور وبناء القباب على القبور:

- ‌تاسعاً: شدّ الرّحال إلى غير المساجد الثلاثة:

- ‌عاشراً: الزيارة البدعية للقبور من وسائل الشرك

- ‌النوع الأول: زيارة شرعية

- ‌1 - من يسأل الميت حاجته

- ‌2 - من يسأل الله تعالى بالميت

- ‌3 - من يظنّ أن الدعاء عند القبور مُستجاب

- ‌الحادي عشر: الصلاة عند طلوع الشمس وعند غروبها

- ‌الخلاصة:

- ‌ المسلك السادس: أنواع الشرك وأقسامه

- ‌أولاً: الشرك أنواع، منها

- ‌النوع الأول: شرك أكبر يُخرج من الملّة

- ‌القسم الأول: شرك الدعوة:

- ‌القسم الثاني: شرك النية والإرادة والقصد:

- ‌القسم الثالث: شرك الطاعة:

- ‌القسم الرابع: شرك المحبة:

- ‌النوع الثاني: شرك أصغر لا يُخرج من الملة

- ‌القسم الأول: شرك ظاهر

- ‌النوع الأول: الألفاظ:

- ‌النوع الثاني: الأفعال:

- ‌القسم الثاني من الشرك الأصغر: شرك خفي وهو الشرك في الإردات

- ‌النوع الأول: الرياء، والسمعة

- ‌النوع الثاني: إرادة الإنسان بعمله الدنيا:

- ‌ثانيًا: الفروق بين الشرك الأكبر والأصغر:

- ‌ الشرك الأكبر يخرج من الإسلام

- ‌ الشرك الأكبر يُخلّد صاحبه في النار

- ‌ الشرك الأكبر يُحبط جميع الأعمال

- ‌ الشرك الأكبر يُبيح الدم والمال

- ‌ الشرك الأكبر يوجب العداوة بين صاحبه وبين المؤمنين

- ‌ المسلك السابع: أضرار الشرك وآثاره

- ‌أولاً: شرّ الدنيا والآخرة من أضرار الشرك وآثاره

- ‌ثانياً: الشرك هو السبب الأعظم لحصول الكربات في الدنيا والآخرة

- ‌ثالثاً: الشرك يسبب الخوف، وينزع الأمن في الدنيا والآخرة

- ‌رابعاً: يحصل لصاحب الشرك الضلال في الدنيا والآخرة

- ‌خامساً: الشرك الأكبر لا يغفره الله إذا مات صاحبه قبل التوبة

- ‌سادساً: الشرك الأكبر يحبط جميع الأعمال

- ‌سابعاً: الشرك الأكبر يوجب الله لصاحبه النار ويحرم عليه الجنة

- ‌ثامناً: الشرك الأكبر يخلد صاحبه في النار

- ‌تاسعاً: الشرك أعظم الظلم والافتراء

- ‌عاشراً: الله تعالى بريء من المشركين ورسولُهُ صلى الله عليه وسلم

- ‌الحادي عشر: الشرك هو السبب الأعظم في نيل غضب الله وعقابه

- ‌الثاني عشر: الشرك يطفئ نور الفطرة

- ‌الثالث عشر: يقضي على الأخلاق الفاضلة

- ‌الرابع عشر: يقضي على عزّة النفس

- ‌الخامس عشر: الشرك الأكبر يبيح الدم والمال

- ‌السادس عشر: الشرك الأكبر يوجب العداوة بين صاحبه وبين المؤمنين

- ‌السابع عشر: الشرك الأصغر يُنقص الإيمان

- ‌الثامن عشر: الشرك الخفي، وهو شرك الرياء، والعمل لأجل الدنيا

- ‌المبحث الثالث: نور الإخلاص وظلمات إرادة الدنيا بعمل الآخرة

- ‌المطلب الأول: نور الإخلاص

- ‌ المسلك الأول: مفهوم الإخلاص

- ‌الإخلاص في اللغة:

- ‌حقيقة الإخلاص:

- ‌ المسلك الثاني: أهمية الإخلاص

- ‌{وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا الله مُخْلِصِينَ لَهُالدِّينَ}

- ‌قال تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ الله

- ‌{قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لله رَبِّ الْعَالَمِينَ *

- ‌{الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً}

- ‌{فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا}

- ‌قال تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ}

- ‌((ثلاث لا يغلُّ عليهن قلب مسلم:

- ‌ المسلك الثالث: مكانة النية الصالحة وثمراتها

- ‌النية: أساس العمل وقاعدته

- ‌ قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئٍ ما نوى

- ‌وقال الله تعالى: {لَاّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ

- ‌ قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا مرض العبد أو سافر كُتِب له مثلُ ما كان يعمل مقيمًا صحيحًا))

- ‌قال صلى الله عليه وسلم: ((ما من امرئٍ تكون له صلاة بليل فيغلبه عليها نوم

- ‌قال صلى الله عليه وسلم: ((من توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد

- ‌قال صلى الله عليه وسلم: ((من سأل الله الشهادة بصدقٍ بلّغه الله منازل الشهداء

- ‌((لقد تركتم بالمدينة أقوامًا ما سِرتم مسيرًا ولا أنفقتم من نفقة، ولا قطعتم من وادٍ إلا وهم معكم فيه))

- ‌ قال النبي صلى الله عليه وسلم لرجل جاء إليه مقنع بالحديد، فقال يا رسول الله: أقاتل أو أسلم؟ فقال صلى الله عليه وسلم: ((أسلم ثم قاتل))

- ‌ قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له صدقة))

- ‌((إنك لن تُنفق نفقةً

- ‌وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إنما الدنيا لأربعة نفرٍ:

- ‌وقال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه: ((إن الله عز وجل كتب الحسنات والسيئات ثم بيّن ذلك

- ‌ المسلك الرابع: ثمار الإخلاص وفوائده

- ‌أولاً: خير الدنيا والآخرة من فضائل الإخلاص وثمراته

- ‌ثانياً: الإخلاص هو السبب الأعظم في قبول الأعمال

- ‌ثالثاً: الإخلاص يُثمر محبة الله للعبد

- ‌رابعاً: الإخلاص أساس العمل، وروحه

- ‌خامساً: يُثمر الأجر الكبير والثواب العظيم بالعمل اليسير

- ‌سادساً: يُكتب لصاحب الإخلاص كل عمل يقصد به وجه الله

- ‌سابعاً: يُكتب لصاحب الإخلاص ما نوى من العمل ولو لم يعمله

- ‌ثامناً: إذا نام أو نسي كُتب له عمله الذي كان يعمله

- ‌تاسعاً: إذا مرض العبد أو سافر كُتب له بإخلاصه ما كان يعمل

- ‌عاشراً: ينصر الله الأمة بالإخلاص

- ‌الحادي عشر: الإخلاص يُثمر النجاة من عذاب الآخرة

- ‌الثاني عشر: تفريج كروب الدنيا والآخرة من ثمرات الإخلاص

- ‌الثالث عشر: رفع المنزلة في الآخرة يحصل بالإخلاص

- ‌الرابع عشر: الإنقاذ من الضلال

- ‌الخامس عشر: الإخلاص سبب لزيادة الهدى

- ‌السادس عشر: الصِّيت الطيب عند الناس من ثمار الإخلاص

- ‌السابع عشر: طمأنينة القلب والشعور بالسعادة

- ‌الثامن عشر: تزيين الإيمان في النفس

- ‌التاسع عشر: التوفيق لمصاحبة أهل الإخلاص

- ‌العشرون: حسن الخاتمة

- ‌الحادي والعشرون: استجابة الدعاء

- ‌الثاني والعشرون: النعيم في القبر والتبشير بالسرور

- ‌الثالث والعشرون: دخول الجنة والنجاة من النار

- ‌المطلب الثاني: ظلمات إرادة الدنيا بعمل الآخرة

- ‌ المسلك الأول: خطر إرادة الدنيا بعمل الآخرة

- ‌الفرق بين الرياء، وإرادة الإنسان بعمله الدنيا:

- ‌قال الله تعالى: {مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ

- ‌قال تعالى: {مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ

- ‌وقال سبحانه وتعالى: {فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا

- ‌وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من تعلم علمًا ما يُبتغى به وجه الله عز وجل لا يتعلمُهُ إلا ليُصيب به عرضًا من الدنيا لم يجد عَرْف الجنة يوم القيامة))

- ‌((لا تعلَّموا العلم لتُباهوا به العلماء، ولا لتماروا به السفهاء

- ‌((من كانت الآخرة همّهُ جعل الله غناه في قلبه

- ‌ المسلك الثاني: أنواع العمل للدنيا

- ‌النوع الأول: العمل الصالح الذي يفعله كثير من الناس

- ‌النوع الثاني: وهو أكبر من الأول وأخوف، وهو أن يعمل أعمالاً صالحة ونيته رياء الناس

- ‌النوع الثالث: أن يعمل أعمالاً صالحة يقصد بها مالاً

- ‌النوع الرابع: أن يعمل بطاعة الله مخلصًا في ذلك لله وحده لا شريك له

- ‌ المسلك الثالث: خطر الرياء وآثاره

- ‌أولاً: الرياء أخطر على المسلمين من المسيح الدجال:

- ‌ثانياً: الرياء أشدّ فتكًا من الذئب في الغنم

- ‌ثالثاً: خطورة الرياء على الأعمال الصالحة

- ‌رابعاً: يسبب عذاب الآخرة

- ‌خامساً: الرياء يُورث الذلّ والصّغار

- ‌سادساً: الرياء يحرم ثواب الآخرة

- ‌سابعاً: الرياء سبب في هزيمة الأمة

- ‌ثامناً: الرياء يزيد الضلال

- ‌ المسلك الرابع: أنواع الرياء ودقائقه

- ‌أولاً: أن يكون مراد العبد غير الله

- ‌ثانياً: أن يكون قصد العبد ومراده لله تعالى

- ‌ثالثاً: أن يدخل العبد في العبادة لله، ويخرج منها لله، فَعُرِفَ بذلك

- ‌رابعاً: وهناك رياء بدني: كمن يظهر الصّفار والنّحول، ليُرِيَ الناس بذلك أنه صاحب عبادة

- ‌خامساً: رياء من جهة الِّلباس أو الزي:

- ‌سادساً: الرياء بالقول:

- ‌سابعاً: الرياء بالعمل:

- ‌ثامناً: الرياء بالأصحاب والزائرين:

- ‌تاسعاً: الرياء بذمّ النفس بين الناس:

- ‌عاشراً: ومن دقائق الرياء وخفاياه: أن يخفي العامل طاعته بحيث لا يريد أن يطّلع عليها أحدٌ

- ‌الحادي عشر: ومن دقائق الرياء أن يجعل الإخلاص وسيلة لما يريد من المطالب

- ‌ المسلك الخامس: أقسام الرياء وأثره على العمل

- ‌أولاً: أن يكون العمل رياء محضًا

- ‌ثانياً: أن يكون العمل لله ويشاركه الرياء من أصله

- ‌ثالثاً: أن يكون أصل العمل لله

- ‌1 - أن لا يرتبط أوّل العبادة بآخرها

- ‌2 - أن يرتبط أوّل العبادة بآخرها، فلا يخلو الإنسان حينئذ من أمرين:

- ‌الأمر الأول: أن يكون هذا الرياء خاطرًا، ثم دفعه الإنسان

- ‌الأمر الثاني: أن يسترسل معه الرياء

- ‌رابعاً: أن يكون الرياء بعد الانتهاء من العبادة

- ‌ المسلك السادس: أسباب الرياء ودوافعه

- ‌أولاً: حب لذّة الحمد والثناء والمدح

- ‌ثانياً: الفرار من الذمّ

- ‌ثالثاً: الطمع فيما في أيدي الناس

- ‌ المسلك السابع: طرق تحصيل الإخلاص وعلاج الرياء

- ‌أولاً: معرفة أنواع العمل للدنيا، وأنواع الرياء

- ‌ثانياً: معرفة عظمة الله تعالى

- ‌ثالثاً: معرفة ما أعدّه الله في الدار الآخرة

- ‌رابعاً: الخوف من خطر العمل للدنيا والرياء المحبط للعمل

- ‌ خاف الصحابة والتابعون وأهل العلم والإيمان من هذا البلاء الخطير

- ‌1 - قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ}

- ‌3 - وقال إبراهيم التيميّ: ((ما عرضتُ قولي على عملي

- ‌خامساً: الفرار من ذم الله

- ‌سادساً: معرفة ما يفرّ منه الشيطان

- ‌سابعاً: الإكثار من أعمال الخير والعبادات غير المشاهدة

- ‌ثامناً: عدم الاكتراث بذمّ الناس ومدحهم

- ‌تاسعاً: تذكّرِ الموت وقَصْر الأمل

- ‌عاشراً: الخوف من سوء الخاتمة

- ‌الحادي عشر: مصاحبة أهل الإخلاص والتقوى

- ‌الثاني عشر: الدعاء والالتجاء إلى الله تعالى

- ‌الثالث عشر: حبّ العبد ذكر الله له وتقديم حبّ ذكره له على حبّ مدح الخلق

- ‌الرابع عشر: عدم الطمع فيما في أيدي الناس

- ‌الخامس عشر: معرفة ثمرات الإخلاص وفوائده

- ‌المبحث الرابع: نور الإسلام وظلمات الكفر

- ‌المطلب الأول: نور الإسلام

- ‌ المسلك الأول: مفهوم الإسلام

- ‌الإسلام لغة:

- ‌الحالة الأولى: أن يطلق على الإفراد غير مقترن بذكر الإيمان

- ‌الحالة الثانية: أن يطلق الإسلام مقترنًا بذكر الإيمان

- ‌ المسلك الثاني: مراتب دين الإسلام

- ‌أولاً: مرتبة الإسلام، وأركانه

- ‌ثانيًا: مرتبة الإيمان

- ‌ثالثًا: مرتبة الإحسان

- ‌ المسلك الثالث: ثمرات الإسلام ومحاسنه

- ‌أولاً: الإسلام الصحيح يثمر كل خير في الدنيا والآخرة

- ‌ثانياً: أعظم أسباب الحياة الطيّبة والسعادة في الدنيا والآخرة

- ‌ثالثاً: الإسلام يخرج الله به من ظلمات الكفر إلى نور الإسلام

- ‌رابعاً: الإسلام يغفر الله به جميع الذنوب والسيئات

- ‌خامساً: إذا أحسن المسلم الإسلام لم يؤاخذ بما عمل في كفره

- ‌سادساً: الإسلام يجمع الله به للعبد حسناته في الكفر والإسلام

- ‌سابعاً: الإسلام يُدخل الله به الجنة

- ‌ثامناً: سبب في النجاة من النار

- ‌تاسعاً: الفلاح والفوز العظيم من ثمرات الإسلام

- ‌عاشراً: الإسلام يضاعف الله به الحسنات

- ‌الحادي عشر: يكون العمل القليل كثيرًا بالإسلام الصحيح

- ‌الثاني عشر: الخير كله في الإسلام، ولا خير في العرب، ولا في العجم إلا بالإسلام

- ‌الثالث عشر: الإسلام يثمر الخيرات والبركات في الدنيا والآخرة

- ‌الرابع عشر: الإسلام يشرح الله به صدر صاحبه

- ‌الخامس عشر: الإسلام يثمر النور لصاحبه في الدنيا والآخرة

- ‌السادس عشر: الإسلام يجعل لصاحبه المكانة العالية عند الله

- ‌السابع عشر: الإسلام الكامل يثمر لصاحبه حلاوة الإيمان

- ‌الثامن عشر: الإسلام صراط الله المستقيم

- ‌التاسع عشر: من رضي بالإسلام دينًا أرضاه الله في الدنيا والآخرة

- ‌العشرون: الإسلام هو الدين الذي كمَّله الله ورضيه

- ‌الحادي والعشرون: الإسلام يأمر بكل خير وصلاح، وينهى عن كل شر وضرر

- ‌الثاني والعشرون: اختصّ الإسلام بخصائص عظيمة كريمة، منها:

- ‌1 - الإسلام من عند الله

- ‌2 - شامل لجميع نظم الحياة، وسلوك الإنسان

- ‌3 - عام لكلِّ مُكلَّف من الجن والإنس في كل زمان ومكان

- ‌4 - والإسلام من حيثُ الثواب والعقاب ذو جزاء أخروي

- ‌ المسلك الرابع: نواقض الإسلام

- ‌الأول: الشرك في عبادة الله تعالى

- ‌الثاني: من جعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم

- ‌الثالث: من لم يكفِّر المشركين، أو شكّ في كفرهم

- ‌الرابع: من اعتقد أنّ هدي غير النبي صلى الله عليه وسلم أكملُ من هديه

- ‌الخامس: من أبغض شيئًا مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌السادس: من استهزأ بشيء من دين الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌التاسع: من اعتقد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌العاشر: الإعراض عن دين الله لا يتعلمه، ولا يعمل به

- ‌المطلب الثاني: ظلمات الكفر

- ‌ المسلك الأول: مفهوم الكفر

- ‌أولاً: الكفر:

- ‌ثانيًا: الإلحاد:

- ‌ المسلك الثاني: أنواع الكفر

- ‌أولاً: الكفر الأكبر المُخرج من الملّة:

- ‌النوع الأول: كفر التكذيب

- ‌النوع الثاني: كفر الإباء والاستكبار مع التّصديق

- ‌النوع الثالث: كفر الشك، وهو كفر الظنّ

- ‌النوع الرابع: كفر الإعراض

- ‌النوع الخامس: كفر النفاق

- ‌ثانيًا: كفر أصغر لا يُخرج من الملّة:

- ‌ثالثًا: الفروق بين الكفر الأكبر والأصغر:

- ‌ الكفر الأكبر يُخرج من الملّة، والأصغر لا يُخرج من الملّة

- ‌ الكفر الأكبر يُحبط جميع الأعمال، والأصغر لا يُحبطها لكنه يُنقصها

- ‌ الكفر الأكبر يُخلّد في النار، والأصغر لا يُخلّد

- ‌ الكفر الأكبر يُبيح الدم والمال، والكفر الأصغر لا يُبيح الدم والمال

- ‌ الكفر الأكبر يُوجب العداوة بين صاحبه وبين المؤمنين

- ‌ المسلك الثالث: خطورة التكفير

- ‌ المسلك الرابع: أصول المكفِّرات

- ‌أولاً: الكفّار نوعان:

- ‌النوع الأول:

- ‌النوع الثاني:

- ‌ثانيًا: جميع المكفِّرات تدخل تحت نواقض أربعة:

- ‌القسم الأول: القوادح المكفِّرة:

- ‌ الرّدّة بالقول:

- ‌ الرّدّة بالفعل:

- ‌ الرّدّة بالاعتقاد:

- ‌ الرّدّة بالشك:

- ‌القسم الثاني: قوادح دون الكفر:

- ‌ المسلك الخامس: آثار الكفر وأضراره

- ‌أولاً: شرّ الدنيا والآخرة من أضرار الكفر

- ‌ثانياً: الكفر يُسبِّب لصاحبه الضّلال

- ‌ثالثاً: الكفر الأكبر لا يغفره الله لمن مات عليه

- ‌رابعاً: الكفر أعظم أسباب الخزي والعار

- ‌خامساً: يوجب الله لصاحبه النار

- ‌سادساً: يُحبط جميع الأعمال

- ‌سابعاً: يوجب الخلود في النار

- ‌ثامناً: يسبب الطرد والإبعاد من رحمة الله

- ‌تاسعاً: أعظم أسباب غضب الله وأليم عقابه

- ‌عاشراً: الكفر يجعل صاحبه أضيق الناس صدرًا

- ‌الحادي عشر: الكفر يطبع على القلب

- ‌الثاني عشر: الكفر الأكبر يُبيح الدم والمال

- ‌الثالث عشر: الكفر الأكبر يُوجب العداوة بين صاحبه وبين المؤمنين

- ‌الرابع عشر: الكفر الأصغر يُنقص الإيمان ويُضعفه

- ‌المبحث الخامس: نور الإِيمان وظلمات النفاق

- ‌المطلب الأول: نور الإِيمان

- ‌ المسلك الأول: مفهوم الإِيمان

- ‌أولاً: مفهوم الإِيمان: لغةً واصطلاحاً:

- ‌ثانياً: الفرق بين الإِيمان والإسلام:

- ‌ المسلك الثاني: طرق تحصيل الإِيمان وزيادته

- ‌أولاً: معرفة أسماء الله الحسنى

- ‌ثانياً: تدبّر القرآن على وجه العموم

- ‌ثالثاً: معرفة أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌رابعاً: معرفة النبي صلى الله عليه وسلم ومعرفة ما هو عليه من الأخلاق العالية

- ‌خامساً: التفكر في الكون:

- ‌سادساً: الإِكثار من ذكر الله في كل وقت

- ‌سابعاً: معرفة محاسن الإسلام

- ‌ثامناً: الاجتهاد في الإِحسان في عبادة الله عز وجل

- ‌تاسعاً: الاتّصاف بصفات المؤمنين

- ‌عاشراً: الدعوة إلى الله وإلى دينه

- ‌الحادي عشر: الابتعاد عن شُعَبِ الكفر والنفاق، والفسوق والعصيان

- ‌الثاني عشر: التقرُّب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض

- ‌الثالث عشر: الخلوة بالله وقت نزوله؛ لمناجاته، وتلاوة كلامه

- ‌الرابع عشر: مجالسة العلماء الصادقين المخلصين

- ‌ المسلك الثالث: ثمرات الإيمان وفوائده

- ‌أولاً: الاغتباط بولاية الله عز وجل

- ‌ثانياً: الفوز برضا الله

- ‌ثالثاً: الإيمان الكامل يمنع من دخول النار

- ‌رابعاً: إن الله يدفع عن الذين آمنوا جميع المكاره

- ‌خامساً: الإيمان يثمر الحياة الطيبة في الدنيا والآخرة

- ‌سادساً: إن جميع الأعمال والأقوال إنما تصح وتكمل بحسب ما يقوم بقلب صاحبها

- ‌سابعاً: صاحب الإيمان يهديه الله إلى الصراط المستقيم

- ‌ثامناً: الإيمان يثمر محبّة الله للعبد، ويجعل محبّته في قلوب المؤمنين

- ‌تاسعاً: حصول الإمامة في الدين

- ‌عاشراً: حصول رفع الدرجات

- ‌الحادي عشر: حصول البشارة بكرامة الله والأمن التام

- ‌الثاني عشر: يحصل بالإيمان الثواب المضاعف

- ‌الثالث عشر: حصول الفلاح والهدى للمؤمنين

- ‌الرابع عشر: الانتفاع بالمواعظ من ثمرات الإيمان

- ‌الخامس عشر: الإيمان يحمل صاحبه على الشكر في حالة السرَّاء

- ‌السادس عشر: الإيمان الصحيح يدفع الريبة والشك

- ‌السابع عشر: الإيمان بالله عز وجل ملجأ المؤمنين في كل ما يلمُّ بهم:

- ‌الثامن عشر: الإيمان الصحيح يمنع العبد من الوقوع في المُوبقات

- ‌التاسع عشر: خير الخليقة قسمان: هم أهل الإيمان

- ‌ فالناس أربعة أقسام:

- ‌القسم الأول: خير في نفسه، متعدٍ خيره إلى غيره

- ‌القسم الثاني: طيّب في نفسه، صاحب خير

- ‌القسم الثالث: من هو عادم للخير

- ‌القسم الرابع: من هو صاحب شر على نفسه وعلى غيره

- ‌العشرون: الإيمان يثمر الاستخلاف في الأرض

- ‌الحادي والعشرون: الإيمان ينصر الله به العبد

- ‌الثاني والعشرون: الإيمان يثمر للعبد العزّة

- ‌الثالث والعشرون: الإيمان يثمر عدم تسليط الأعداء على المؤمنين

- ‌الرابع والعشرون: الأمن التامّ والاهتداء

- ‌الخامس والعشرون: حفظ سعي المؤمنين

- ‌السادس والعشرون: زيادة الإيمان للمؤمنين

- ‌السابع والعشرون: نجاة المؤمنين

- ‌الثامن والعشرون: الأجر العظيم لأهل الإيمان

- ‌التاسع والعشرون: معيّة الله لأهل الإيمان

- ‌الثلاثون: أهل الإيمان في أمنٍ منَ الخوف والحزن

- ‌الحادي والثلاثون: الأجر الكبير:

- ‌الثاني والثلاثون: الأجر غير الممنون

- ‌الثالث والثلاثون: القرآن إنما هو هُدىً ورحمةٌ للمؤمنين

- ‌الرابع والثلاثون: أهل الإيمان: {لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ

- ‌ المسلك الرابع: شُعَب الإيمان

- ‌الإيمان بالله عز وجل

- ‌الإيمان بالرسل عليهم الصلاة والسلام

- ‌الإيمان بالملائكة

- ‌الإيمان بالقرآن الكريم، وجميع الكتب المنزلة

- ‌الإيمان بالقدر خيره وشره

- ‌الإيمان باليوم الآخر

- ‌الإيمان بالبعث بعد الموت

- ‌الإيمان بحشر الناس بعدما يبعثون من قبورهم

- ‌الإيمان بأن دار المؤمنين الجنة، ودار الكافرين النار

- ‌الإيمان بوجوب محبة الله عز وجل

- ‌الإيمان بوجوب الخوف من الله عز وجل

- ‌الإيمان بوجوب الرجاء من الله عز وجل

- ‌الإيمان بوجوب التوكل على الله عز وجل

- ‌الإيمان بوجوب محبّة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الإيمان بوجوب تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌حبّ المرء لدينه حتى يكون القذف في النار أحبّ إليه من الكفر

- ‌طلب العلم: وهو معرفة الله، ودينه، ونبيّه صلى الله عليه وسلم بالأدلّة

- ‌نشر العلم، وتعليمه للناس

- ‌تعظيم القرآن الكريم: بتعلّمه، وتعليمه، وحفظ حدوده

- ‌الطهارة والمحافظة على الوضوء

- ‌المحافظة على الصلوات الخمس

- ‌أداء الزكاة

- ‌الصيام: الفرض والنفل

- ‌الاعتكاف

- ‌الحج

- ‌الجهاد في سبيل الله عز وجل

- ‌المرابطة في سبيل الله عز وجل

- ‌الثبات للعدو وترك الفرار من الزّحف

- ‌أداء الخُمس من المغنم إلى الإمام، أو نائبه

- ‌العتق بوجه التقرّب إلى الله عز وجل

- ‌الكفّارات الواجبة بالجنايات

- ‌الإيفاء بالعقود

- ‌تعديد نعم الله عز وجل، وما يجب من شكرها

- ‌حفظ اللسان عمّا لا يُحتاج إليه

- ‌حفظ الأمانات، ووجوب أدائها إلى أهلها

- ‌تحريم قتل النفس، والجنايات عليها

- ‌تحريم الفروج وما يجب فيها من التعفّف

- ‌قبض اليد عن الأموال المحرّمة

- ‌وجوب التورّع في المطاعم والمشارب

- ‌ترك الملابس والزّيّ والأواني المحرّمة والمكروهة

- ‌تحريم الملاعب والملاهي المخالفة للشريعة

- ‌الاقتصاد في النفقة، وتحريم أكل المال بالباطل

- ‌ترك الغلّ والحسد

- ‌تحريم أعراض الناس، وما يلزم من ترك الوقوع فيها

- ‌إخلاص العمل لله عز وجل، وترك الرّياء

- ‌السرور بالحسنة، والاغتمام بالسيئة

- ‌معالجة كلّ ذنبٍ بالتّوبة النصوح

- ‌القرابين وجملتها: الهدي، والأضحية، والعقيقة

- ‌طاعة أولي الأمر

- ‌التمسك بما عليه الجماعة

- ‌الحكم بين الناس بالعدل

- ‌الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر

- ‌التعاون على البر والتقوى

- ‌الحياء

- ‌برّ الوالدين

- ‌صلة الأرحام

- ‌حسن الخلق

- ‌الإحسان إلى المماليك

- ‌حقّ السّادة على المماليك

- ‌القيام بحقوق الأولاد والأهلين

- ‌مقاربة أهل الدين، وموادتهم، وإفشاء السلام

- ‌ردّ السلام

- ‌عيادة المريض

- ‌الصلاة على من مات من أهل القبلة

- ‌تشميت العاطس

- ‌مباعدة الكفار والمفسدين، والغلظة عليهم

- ‌إكرام الجار

- ‌إكرام الضيف

- ‌الستر على أصحاب الذّنوب

- ‌الصبر على المصائب وعما تنزع النفس إليه من لذَّة وشهوةٍ

- ‌الزّهد، وقصر الأمل

- ‌الغيرة، وترك المذاء

- ‌الإعراض عن الغلوّ

- ‌الجود والسّخاء

- ‌رحمة الصغير، وتوقير الكبير

- ‌إصلاح ذات البين

- ‌أن يحبّ المرء لأخيه المسلم ما يحبّ لنفسه

- ‌ المسلك الخامس: صفات المؤمنين

- ‌أولاً: قال الله عز وجل: {وَأَطِيعُواْ الله وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ *

- ‌ثانياً: قول الله تعالى: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ

- ‌ثالثاً: قال الله عز وجل: {إِنَّ الله اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ

- ‌رابعاً: قال الله عز وجل: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ *

- ‌المطلب الثاني: ظلمات النفاق

- ‌ المسلك الأول: مفهوم النفاق

- ‌أولاً: مفهوم النفاق لغةً وشرعاً:

- ‌ثانياً: مفهوم الزنديق:

- ‌ المسلك الثاني: أنواع النفاق

- ‌أولاً: النفاق الأكبر:

- ‌ تكذيب الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌ تكذيب بعض ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌ بغض الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌بغض بعض ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌المسرَّة بانخفاض دين الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌الكراهية لانتصار دين الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌عدم اعتقاد وجوب تصديقه صلى الله عليه وسلم فيما أخبر به

- ‌عدم اعتقاد وجوب طاعته صلى الله عليه وسلم فيما أمر به

- ‌ثانياً: النفاق الأصغر:

- ‌ثالثاً: الفروق بين النفاق الأكبر والنفاق الأصغر:

- ‌النفاق الأكبر يُخرج من الملّة

- ‌النفاق الأكبر يُحبط جميع الأعمال

- ‌النفاق الأكبر اختلاف السرّ والعلانية في الاعتقاد

- ‌النفاق الأكبر يُخلّد صاحبه في النار

- ‌النفاق الأكبر لا يصدر من مؤمن

- ‌النفاق الأكبر في الغالب لا يتوب صاحبه

- ‌ المسلك الثالث: صفات المنافقين

- ‌ ولا شك أن ذكر الله عز وجل لصفات المنافقين فيه فوائد عظيمة، منها:

- ‌وصفات المنافقين كثيرة، منها

- ‌أولاً: قال الله عز وجل: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِالله وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ *

- ‌يُخَادِعُونَ الله وَالَّذِينَ آمَنُوا

- ‌يقولون آمَنَّا بِالله وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ

- ‌فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ

- ‌وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ

- ‌وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ

- ‌وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا

- ‌يشترون الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى

- ‌ثانياً: قال الله عز وجل: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ الله

- ‌حُسن القول المُعجب الذي يكون له وقع في القلوب

- ‌توسيط الله بجعله شاهداً على هذا القول

- ‌المهارة في الجدل، وقوة الإقناع

- ‌إذا اختفى عن الناس وذهب عنهم وانصرف

- ‌إذا أُمر بتقوى الله تكبّر، وأخذته العزّة بالإثم

- ‌ثالثاً: قال الله عز وجل: {بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا *

- ‌أنهم يوالون الكفار، ويحبّونهم وينصرونهم

- ‌يعتزّون بالكفّار، ويستنصرون بهم

- ‌رابعاً: قال الله تعالى: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ‌‌ يُخَادِعُونَ الله وَهُوَ خَادِعُهُمْ

- ‌ يُخَادِعُونَ الله وَهُوَ خَادِعُهُمْ

- ‌إِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلَاةِ قَامُواْ كُسَالَى

- ‌لَا يَذْكُرُونَ الله إِلَاّ قَلِيلاً *

- ‌يراؤن الناس بأعمالهم

- ‌متردِّدون بين فريقٍ من المؤمنين وفريقٍ من الكافرين

- ‌خامساً: قال الله تعالى في شأن المنافقين: {قُلْ أَنفِقُواْ طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَّن يُتَقَبَّلَ مِنكُمْ

- ‌ كَفَرُواْ بِالله وَبِرَسُولِهِ

- ‌لَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَاّ وَهُمْ كُسَالَى

- ‌لَا يُنفِقُونَ إِلَاّ وَهُمْ كَارِهُونَ}

- ‌وصفهم الله بالفسق

- ‌سادساً: قال الله عز وجل: {يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِم

- ‌سابعاً: قال الله عز وجل: {الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ

- ‌ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ *

- ‌المنافقون بعضهم من بعض: يتولّى بعضهم بعضاً

- ‌يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف

- ‌يقبضون أيديهم عن الصدقة وطرق الإحسان

- ‌نسوا الله فلا يذكرونه إلا قليلاً، فنسيهم

- ‌ثامناً: قال الله عز وجل: {الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ

- ‌يلمزون المطوّعين في الصدقات:

- ‌السخرية بالمؤمنين

- ‌كفروا بالله ورسوله

- ‌تاسعاً: قال الله عز وجل: {وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ نَّظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ

- ‌عاشراً: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((تلك صلاة المنافق يجلس يرقب الشمس

- ‌تأخير الصلاة عن وقتها

- ‌ينقر الصلاة، ولا يذكر الله فيها إلا قليلاً

- ‌الحادي عشر: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء

- ‌ صفات المنافقين إجمالاً

- ‌يدَّعون الإيمان، وهم كاذبون

- ‌يخادعون الله والذين آمنوا، وما يخدعون إلا أنفسهم

- ‌في قلوبهم مرض، فزادهم الله مرضاً

- ‌يدَّعون الإصلاح، وهم المفسدون

- ‌يرمون المؤمنين بالسَّفَه

- ‌يستهزئون بالمؤمنين، ويسخرون منهم

- ‌يشترون الضلالة بالهدى

- ‌قولهم حسن، وهم ألدُّ الخصام

- ‌يُشهدون الله على ما في قلوبهم، وهم كاذبون

- ‌ماهرون في الجدل بالباطل

- ‌إذا اختفوا عن الناس اجتهدوا في الباطل

- ‌إذا قيل لهم اتّقوا الله أخذتهم العزة بالإثم

- ‌يوالون الكفار، وينصرونهم، ويخدمونهم

- ‌يعتزّون بالكفار، ويستنصرون بهم

- ‌إذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى

- ‌يراؤن الناس بأعمالهم

- ‌لا يذكرون الله إلا قليلاً

- ‌متردِّدون بين الكفار والمؤمنين

- ‌يكفرون بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم

- ‌المنافقون هم الفاسقون

- ‌لا ينفقون إلا وهم كارهون

- ‌المنافقون يتولّى بعضهم بعضاً

- ‌يقبضون أيديهم فلا ينفقون في طرق الخير

- ‌يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف

- ‌نسوا الله فنسيهم

- ‌يلمزون المطوّعين من المؤمنين في الصدقات

- ‌يؤخّرون الصلاة عن وقتها

- ‌ينقرون الصلاة، ولا يذكرون الله فيها إلا قليلاً

- ‌أثقل الصلوات عليهم العشاء والفجر

- ‌يتأخّرون عن صلاة الجماعة

- ‌قلوبهم قاسية، وعقولهم قاصرة

- ‌لم يرضوا بالإسلام ديناً

- ‌يأخذون من الدين ما وافق رغباتهم

- ‌يقولون ما لا يفعلون

- ‌يُظهرون الشجاعة في السلم، وجبناء في الحرب

- ‌لا يتحاكمون إلى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم

- ‌يجدون الحرج والضيق في أنفسهم من حكم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم

- ‌يُخذِّلون المؤمنين عن الجهاد

- ‌ييأسون من رحمة الله، وينقطع أملهم في نصره

- ‌يقصدون بجهادهم الدنيا، وإذا يئسوا من ذلك تثاقلوا

- ‌يفجرون في المخاصمة

- ‌يحاربون الإسلام وأهله عن طريق الخفية والتسمِّي به

- ‌لا يهمّهم إلا مصالحهم الذاتية

- ‌يطعنون في العلماء المخلصين بالكذب وتغيير الحقائق

- ‌يُثيرون الشبهات حول الإسلام، ليصدّوا الناس عن الدخول فيه

- ‌يُبغضون أنصار الدين

- ‌يكذبون في الحديث

- ‌يخونون الله ورسوله والمؤمنين

- ‌يُخلفون الوعد

- ‌لكل واحد منهم وجهان: وجه للمؤمنين، ووجه لأعداء الدين

- ‌لا يعقلون ما ينفعهم، ولا يسمعون ما يُفيدهم

- ‌تسبق يمين أحدهم كلامه

- ‌قلوبهم عن الخير لاهية، وأجسادهم إليه ساعية

- ‌أخبث الناس قلوباً، وأحسنهم أجساماً

- ‌يُسِرُّون سرائر النفاق، فأظهرها الله على وجوههم وألسنتهم

- ‌ينقضون العهد من أجل الدنيا

- ‌يسخرون بالقرآن الكريم

- ‌ المسلك الرابع: آثار النفاق وأضراره:

- ‌النفاق الأكبر يسبّب الخوف والرّعب

- ‌النفاق الأكبر يُوجب لعنة الله تعالى

- ‌النفاق الأكبر يُخرج صاحبه من الإسلام

- ‌النفاق الأكبر لا يغفره الله إذا مات عليه صاحبه

- ‌النفاق الأكبر يوجب لصاحبه النار

- ‌النفاق الأكبر يُخلِّد صاحبه في النار

- ‌النفاق الأكبر يُسبّب نسيان الله لصاحبه

- ‌النفاق الأكبر يُحبط جميع الأعمال

- ‌النفاق الأكبر يُطفئ الله نور أصحابه يوم القيامة

- ‌النفاق الأكبر يَحرِمُ العبد دعاء المؤمنين والصلاة عليه عند موته

- ‌النفاق الأكبر يُسبّب عذاب الدنيا والآخرة

- ‌النفاق الأكبر إذا أظهره صاحبه وأعلنه كان مرتدّاً

- ‌النفاق الأكبر إذا أظهر صاحبه كفره يُوجب العداوة بين صاحبه والمؤمنين

- ‌النفاق الأصغر، وهو النفاق العملي، ينقص الإيمان

- ‌النفاق الأصغر صاحبه على خطر

- ‌المبحث السادس: نور السنة وظلمات البدعة

- ‌المطلب الأول: نور السنة

- ‌ المسلك الأول: مفهومها:

- ‌أولاً: مفهوم العقيدة لغةً واصطلاحاً:

- ‌ثانياً: مفهوم أهل السنة:

- ‌السنة في اللغة: الطريقة والسيرة، حسنة كانت أم قبيحة

- ‌والسنة في اصطلاح علماء العقيدة الإسلامية:

- ‌ثالثاً: مفهوم الجماعة:

- ‌الجماعة في اللغة:

- ‌والجماعة في اصطلاح علماء العقيدة الإسلامية:

- ‌ المسلك الثاني: أسماء أهل السُّنَّةِ وصِفَاتِهم:

- ‌1 - أهل السنة والجماعة:

- ‌2 - الفرقة الناجية:

- ‌3 - الطائفة المنصورة:

- ‌4 - المعتصمون المتمسكون بكتاب الله وسنة رسوله

- ‌5 - هم القدوة الصالحة الذين يهدون إلى الحق وبه يعملون

- ‌6 - أهل السنة خيار الناس ينهون عن البدع وأهلها

- ‌7 - أهل السنة هم الغرباء إذا فسد الناس:

- ‌8 - أهل السنة هم الذين يحملون العلم:

- ‌9 - أهل السنة هم الذين يحزنُ الناسُ لفراقهم:

- ‌ المسلك الثالث: السنة نعمةٌ مطلقة:

- ‌النعمة نعمتان: نعمة مطلقة، ونعمة مقيدة:

- ‌أولاً: النعمة المطلقة:

- ‌ثانياً: النعمة المقيدة:

- ‌ المسلك الرابع: منزلة‌‌ السنة:

- ‌ السنة:

- ‌ المسلك الخامس: منزلة صاحب السنة وصاحب البدعة:

- ‌أولاً: منزلة صاحب السنة:

- ‌ثانياً: علامات أهل السنة

- ‌ثالثًا: منزلة صاحب البدعة:

- ‌المطلب الثاني: ظلمات البدعة

- ‌ المسلك الأول: مفهومها:

- ‌ المسلك الثاني: شروط قبول العمل:

- ‌الشرط الأول:

- ‌الشرط الثاني:

- ‌ المسلك الثالث: ذم البدعة في الدين:

- ‌أولاً: من القرآن:

- ‌ثانياً: من السنة النبوية:

- ‌ثالثاً: من أقوال الصحابة رضي الله عنهم في البدع:

- ‌رابعاً: من أقوال التابعين وأتباعهم بإحسان:

- ‌خامساً: البدع مذمومة من وجوه:

- ‌ المسلك الرابع: أسباب البدع:

- ‌أولاً: الجهل

- ‌ثانياً: اتباع الهوى

- ‌ثالثاً: التعلق بالشبهات:

- ‌رابعاً: الاعتماد على العقل المجرَّد

- ‌خامساً: التقليد والتعصب:

- ‌سادساً: مخالطة أهل الشر ومجالستهم

- ‌سابعاً: سكوت العلماء وكتم العلم

- ‌ثامناً: التشبه بالكفار وتقليدهم

- ‌تاسعاً: الاعتماد على الأحاديث الضعيفة والموضوعة

- ‌عاشراً: الغلو أعظم أسباب انتشار البدع

- ‌ المسلك الخامس: أقسام البدع:

- ‌القسم الأول: البدعة الحقيقية والإضافية:

- ‌1 - البدعة الحقيقية:

- ‌2 - البدعة الإضافية: وهي التي لها جهتان أو شائبتان:

- ‌إحداهما: لها من الأدلة متعلَّق، فلا تكون من تلك الجهة بدعة

- ‌والأخرى: ليس لها متعلَّق إلا مثل ما للبدعة الحقيقية:

- ‌القسم الثاني: البدعة الفعلية والتَّركية:

- ‌1 - البدعة الفعلية:

- ‌2 - البدعة التَّركية:

- ‌أما إن كان الترك تديُّناً فهو الابتداع في الدين

- ‌القسم الثالث: البدعة القولية الاعتقادية، والبدعة العملية:

- ‌1 - البدعة القولية الاعتقادية:

- ‌2 - البدعة العملية وهي أنواع:

- ‌النوع الأول: بدعة في أصل العبادة

- ‌النوع الثاني: ما يكون من الزيادة على العبادة المشروعة

- ‌النوع الثالث: ما يكون في صفة أداء العبادة

- ‌النوع الرابع: ما يكون بتخصيص وقت للعبادة المشروعة لم يخصصه الشرع:

- ‌ المسلك السادس: حكم البدعة في الدين:

- ‌فمنها: ما هو كفر:

- ‌ومنها: ما هو من وسائل الشرك:

- ‌ومنها: ما هو من المعاصي:

- ‌1 - من جهة كون صاحب البدعة مُدَّعياً للاجتهاد أو مقلداً

- ‌2 - من جهة وقوعها في الضروريات:

- ‌3 - من جهة كون صاحبها مستتراً بها أو معلناً

- ‌4 - من جهة كونه داعياً إليها أو غير داعٍ لها

- ‌5 - من جهة كونه خارجاً على أهل السنة أو غير خارج

- ‌6 - من جهة كون البدعة حقيقية أو إضافية

- ‌7 - من جهة كون البدعة بيِّنة أو مشكلة

- ‌8 - من جهة كون البدعة كفراً أو غير كفر

- ‌9 - من جهة الإصرار على البدعة أو عدمه

- ‌ البدع تنقسم على حسب مراتبها في الإثم إلى ثلاثة أقسام:

- ‌القسم الأول: كفر بواح

- ‌القسم الثاني: كبيرة من كبائر الذنوب

- ‌القسم الثالث: صغيرة من صغائر الذنوب

- ‌الشرط الأول: لا يداوم عليها، فإن المداومة تنقلها إلى كبيرة في حقه

- ‌الشرط الثاني: لا يدعو إليها؛ فإن ذلك يعظم الذنب لكثرة العمل بها

- ‌الشرط الثالث: لا يفعلها في مجتمعات الناس، ولا في المواضع التي تقام فيها السنن

- ‌الشرط الرابع: لا يستصغرها ولا يستحقرها

- ‌ومنهم من قسم البدع إلى أقسام أحكام الشريعة الخمسة:

- ‌ المسلك السابع: أنواع البدع عند القبور:

- ‌النوع الأول: من يسأل الميت حاجته

- ‌النوع الثاني: أن يسأل الله تعالى بالميت

- ‌النوع الثالث: أن يظن أن الدعاء عند القبور مستجاب

- ‌ المسلك الثامن: البدع المنتشرة المعاصرة:

- ‌أولاً: بدعة الاحتفال بالمولد النبوي:

- ‌أولاً: الاحتفال بالمولد من البدع المحدثة في الدين

- ‌ثانياً: الخلفاء الراشدون ومن معهم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لم يحتفلوا بالمولد

- ‌ثالثاً: الاحتفال بالمولد من سنة أهل الزيغ والضلال

- ‌رابعاً: إن الله عز وجل قد كمَّل الدين

- ‌خامساً: إحداث مثل هذه الموالد البدعية يُفهم منه أن الله تعالى لم يُكمل الدين

- ‌سادساً: صرّح علماء الإسلام المحقّقون بإنكار الموالد

- ‌سابعاً: إن الاحتفال بالمولد لا يحقّق محبّة الرسول

- ‌ثامناً: الاحتفال بالمولد النبوي، واتخاذه عيداً فيه تشبه باليهود

- ‌تاسعاً: العاقل لا يغترّ بكثرة من يحتفل بالمولد من الناس في سائر البلدان

- ‌عاشراً: القاعدة الشرعية: ردّ ما تنازع فيه الناس إلى كتاب الله تعالى وسنة رسوله

- ‌الحادي عشر: إن المشروع للمسلم يوم الإثنين أن يصوم إذا أحبّ

- ‌الثاني عشر: عيد المولد النبوي لا يخلو من وقوع المنكرات والمفاسد غالباً

- ‌1 - أكثر القصائد والمدائح التي يتغنَّى بها أهل المولد لا تخلو من ألفاظ شركية

- ‌2 - يحصل في الاحتفالات بالموالد في الغالب بعض المحرمات الأخرى:

- ‌3 - يحصل عمل قبيح في الاحتفال بمولد النبي

- ‌ثانياً: بدعة الاحتفال بأول ليلة جمعة من شهر رجب:

- ‌تلخيصٍ لكلام الإمام أبي شامة في بطلان صلاة الرغائب ومفاسدها

- ‌1 - مما يدلّ على ابتداع هذه الصلاة أن العلماء الذين هم أعلام الدين وأئمة المسلمين:

- ‌2 - هذه الصلاة مخالفة للشرع من وجوهٍ ثلاثة:

- ‌الوجه الأول:

- ‌الوجه الثاني:

- ‌المفسدة الأولى: اعتماد العوام على ما جاء في فضلها وتكفيرها

- ‌أحدهما: التفريط في الفرائض

- ‌والثاني: الانهماك في المعاصي

- ‌المفسدة الثانية: أن فعل البدع مما يغري المبتدعين في إضلال

- ‌المفسدة الثالثة: أن الرجل العالم إذا فعل هذه البدعة كان موهماً للعامة أنها من السنن

- ‌المفسدة الرابعة: أن العالم إذا صلَّى هذه الصلاة المبتدعة كان متسبِّباً إلى أن تكذب العامة

- ‌الوجه الثالث: أن هذه الصلاة البدعية مشتملة على مخالفة سنن الشرع

- ‌الأمر الأول: مخالفة لسنة النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة بسبب عدد السجدات

- ‌الأمر الثاني: مخالفة لسنة خشوع القلب وخضوعه

- ‌الأمر الثالث: مخالفة لسنة النوافل في البيوت

- ‌الأمر الرابع: أن من كمال هذه الصلاة البدعية عند واضعيها صيام يوم الخميس ذلك اليوم

- ‌الأمر الخامس: أن سجدتي هذه الصلاة بعد الفراغ منها

- ‌ثالثاً: بدعة الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج:

- ‌وهذه الليلة التي حصل فيها الإسراء لا يُحتفَل بها

- ‌أولاً: هذه الليلة التي حصل فيها الإسراء والمعراج لم يأتِ خبر صحيح في تحديدها

- ‌ثانياً: لا يعرف عن أحد من المسلمين:

- ‌ثالثاً: قد أكمل الله لهذه الأمة دينها، وأتمّ النعمة

- ‌رابعاً: حذّر النبي صلى الله عليه وسلم من البدع

- ‌رابعاً: الاحتفال بليلة النصف من شعبان:

- ‌اختلف علماء أهل الشام في صفة إحيائها على قولين:

- ‌أحدهما: أنه يستحب إحياؤها جماعةً في المساجد

- ‌والثاني: أنه يُكره الاجتماع فيها في المساجد للصلاة، والقصص، والدعاء

- ‌خامساً: التبرّك:

- ‌التّبرُّك: هو طلب البركة، والتبرّك بالشيء: طلب البركة بواسطته

- ‌ المقصود بالبركة عدة أمور، منها:

- ‌1 - ثبوت الخير ودوامه

- ‌2 - كثرة الخير وزيادته، واستمراره شيئاً بعد شيء

- ‌3 - وتبارك لا يوصف بها إلا الله، ولا تسند إلا إليه

- ‌والأمور المباركة أنواع، منها:

- ‌1 - القرآن الكريم مبارك:

- ‌2 - الرسول صلى الله عليه وسلم مبارك، جعل الله فيه البركة، وهذه البركة نوعان:

- ‌(أ) بركة معنوية: وهي ما يحصل من بركات رسالته في الدنيا والآخرة

- ‌(ب) بركة حسّيّة، وهي على نوعين:

- ‌النوع الأول: بركة في أفعاله صلى الله عليه وسلم

- ‌النوع الثاني: بركة في ذاته، وآثاره الحسية:

- ‌والتبرّك المشروع يكون بأمور، منها ما يأتي:

- ‌1 - التبرّك بذكر الله، وتلاوة القرآن الكريم

- ‌2 - التبرّك المشروع بذات النبي صلى الله عليه وسلم في حياته

- ‌3 - التبرّك بشرب ماء زمزم

- ‌4 - التبرّك بماء المطر

- ‌والتبرّك الممنوع منه ما يأتي:

- ‌1 - التبرّك بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته ممنوع إلا في أمرين:

- ‌الأمر الأول: الإيمان به، وطاعته واتباعه

- ‌الأمر الثاني: التبرك بما بقي من أشياء منفصلة عنه صلى الله عليه وسلم: كثيابه، أو شعره، أو آنيته

- ‌2 - من التبرك الممنوع: التبرك بالصالحين

- ‌3 - من التبرك الممنوع: التبرك بالجبال والمواضع

- ‌وأسباب التبرك الممنوع: الجهل بالدين، والغلو في الصالحين، والتشبه بالكفار

- ‌وآثار التبرك الممنوع كثيرة منها: الشرك الأكبر

- ‌ومن آثار التبرّك الممنوع الابتداع في الدين، واقتراف المعاصي

- ‌أما وسائل مقاومة التبرك الممنوع، فمنها: نشر العلم، والدعوة إلى منهج الحق

- ‌سادساً: بدع منكرة مختلفة، كثيرة جداً:

- ‌1 - الجهر بالنيّة:

- ‌2 - الذكر الجماعي بعد الصلوات

- ‌3 - طلب قراءة الفاتحة على أرواح الأموات

- ‌4 - إقامة المآتم على الأموات، وصناعة الأطعمة، واستئجار المقرئين

- ‌5 - الأذكار الصوفية بأنواعها التي تخالف هدي محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌6 - البناء على القبور: واتخاذها مساجد، وبناء المساجد عليها

- ‌ المسلك التاسع: توبة المبتدع:

- ‌ المسلك العاشر: آثار البدع وأضرارها:

- ‌1 - البدع بريد الكفر

- ‌2 - القول على الله بغير علم

- ‌3 - بُغض المبتدعة للسنة وأهلها

- ‌4 - رد عمل المبتدع

- ‌5 - سوء عاقبة المبتدع

- ‌6 - انعكاس فهم المبتدع، فيرى الحسنة سيئة، والسيئة حسنة

- ‌7 - عدم قبول شهادة المبتدع وروايته

- ‌8 - المبتدعة أكثر من يقع في الفتن

- ‌9 - المبتدع استدرك على الشريعة

- ‌10 - المبتدع يلتبس عليه الحقّ بالباطل

- ‌11 - المبتدع يحمل إثمه، وإثم من تبعه

- ‌12 - البدعة تُدخِل صاحبها في اللعنة

- ‌13 - المبتدع يحال بينه وبين الشرب من حوض النبي صلى الله عليه وسلم، يوم القيامة

- ‌14 - المبتدع مُعْرِضٌ عن ذكر الله

- ‌15 - المبتدعة يكتمون الحقّ، ويُخفونه على أتباعهم

- ‌16 - عمل المبتدع يُنَفِّر عن الإسلام

- ‌17 - المبتدع يفرّق الأمة؛ فإنه ببدعته يفرّق هو وأتباعه المسلمين

- ‌18 - المبتدع المجاهر ببدعته تجوز غيبته؛ لتحذير الأمة من بدعته

- ‌19 - المبتدع متبع لهواه معاند للشرع، ومشاقّ له

- ‌20 - المبتدع قد نزَّل نفسه منزلة المضاهي للشارع

- ‌المبحث السابع: نور التقوى وظلمات المعاصي

- ‌المطلب الأول: نور التقوى وثمراتها

- ‌ المسلك الأول: مفهوم التقوى:

- ‌التقوى لغة:

- ‌وأصل التقوى:

- ‌ المسلك الثاني: أهمية التقوى:

- ‌أولاً: أن الله عز وجل أوصى الأوّلين والآخرين بالتقوى

- ‌ثانياً: أمر الله عز وجل بالتقوى، وأوجب العمل بها على عباده في آيات كثيرة، منها:

- ‌ثالثاً: أمَرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بالتقوى، وحث عليها في أحاديث كثيرة، منها:

- ‌رابعاً: أكثر ما يُدخل الجنةَ التقوى

- ‌خامساً: التقوى أهم من اللباس الحسّي الذي لا غنى للإنسان عنه

- ‌سادساً: التقوى أهم من الطعام والشراب

- ‌ المسلك الثالث: صفات المتقين:

- ‌أولاً: قال الله عز وجل: {الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ*

- ‌ثانياً: قال الله عز وجل: {لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ

- ‌ثالثاً: قال الله عز وجل بعد أن بيّن أن الشهوات زُيِّنت للناس: {قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ

- ‌رابعاً: قال الله عز وجل: {وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ

- ‌خامساً: قال الله عز وجل: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ *

- ‌ المسلك الرابع: ثمرات التقوى:

- ‌أولاً: الانتفاع بالقرآن الكريم، والفوز بهداية الإرشاد، وهداية التوفيق

- ‌ثانياً: معيّة الله مع المتقين

- ‌ثالثاً: المكانة العالية عند الله يوم القيامة

- ‌رابعاً: التوفيق لنيل العلم النافع وتحصيله

- ‌خامساً: التقوى تثمر دخول الجنة وما فيها من أنواع النعيم

- ‌سادساً: محبة الله للمتقين

- ‌سابعاً: عدم الخوف من ضرر وكيد الأعداء

- ‌ثامناً: التقوى سبب لنزول المدد من السماء

- ‌تاسعاً: التقوى تثمر عدم العدوان، وعدم إيذاء عباد الله

- ‌عاشراً: قبول الأعمال الصالحة، قال الله عز وجل: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ الله مِنَ الْمُتَّقِينَ}

- ‌الحادي عشر: حصول الفلاح؛ لأن من اتقى الله أفلح كل الفلاح

- ‌الثاني عشر: التقوى تمنع صاحبها الزيغ والضلال بعد الهداية

- ‌الثالث عشر: السلامة من الخوف والحزن، فمن اتقى ما حرّم الله عليه:

- ‌الرابع عشر: التقوى تثمر البركات من السماء والأرض

- ‌الخامس عشر: الحصول على رحمة الله عز وجل

- ‌السادس عشر: التقوى تثمر الفوز بولاية الله

- ‌السابع عشر: التقوى تثمر توفيق صاحبها للتفريق بين الحق والباطل

- ‌الثامن عشر: التقوى تثمر حماية الإنسان من ضرر الشيطان

- ‌التاسع عشر: البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة

- ‌العشرون: حفظ الأجر؛ فإنه من يتقي فعل ما حرم الله، ويصبر على الطاعات

- ‌الحادي والعشرون: العاقبة الحميدة الحسنة في الدنيا والآخرة للمتقين

- ‌الثاني والعشرون: الفوز والفلاح في الدنيا والآخرة للمتقين

- ‌الثالث والعشرون: التقوى تفرق بين المؤمنين والفجار

- ‌الرابع والعشرون: التقوى سبب لتعظيم شعائر الله

- ‌الخامس والعشرون: التقوى تصلح بها الأعمال وتُقبل

- ‌السادس والعشرون: التقوى سببٌ للإكرام عند الله

- ‌السابع والعشرون: التقوى يحصل بها الفرج والمخرج من كل شدة ومشقة وكرب

- ‌الثامن والعشرون: التقوى يحصل بها تيسير الأمور

- ‌التاسع والعشرون: التقوى تُكفّر بها السيئات

- ‌الثلاثون: التقوى تثمر الاهتداء والاتعاظ للمتقين

- ‌المطلب الثاني: ظلمات المعاصي وأضرارها

- ‌ المسلك الأول: مفهوم المعاصي وأسماؤها:

- ‌أولاً: مفهوم المعاصي:

- ‌المعاصي لغة:

- ‌والمعاصي في الاصطلاح الشرعي:

- ‌ثانياً: أسماء المعاصي:

- ‌1 - الفسوق والعصيان

- ‌2 - الحُوب

- ‌3 - الذنب

- ‌4 - الخطيئة

- ‌5 - السيئة

- ‌6 - الإثم

- ‌7 - الفساد

- ‌8 - العتوّ

- ‌ المسلك الثاني: أسباب المعاصي:

- ‌النوع الأول: الابتلاء والاختبار، ومن ذلك:

- ‌1 - الابتلاء بالخير والشر

- ‌2 - الابتلاء بالمال والولد

- ‌3 - وقد تكون الفتنة أعمَّ مما تقدّم

- ‌النوع الثاني: أسباب الوقوع في المعاصي، ومنها:

- ‌1 - ضعف الإيمان واليقين بالله

- ‌2 - الشبهات

- ‌3 - الشهوات

- ‌4 - الشيطان من أعظم أسباب وقوع المعاصي:

- ‌والشيطان يريد أن يظفر بالإنسان في عقبة من سبع عقبات

- ‌العقبة الأولى: عقبة الكفر والشرك بالله وبدينه، ولقائه، وبصفات كماله

- ‌العقبة الثانية: عقبة البدعة

- ‌العقبة الثالثة: عقبة الكبائر

- ‌العقبة الرابعة: عقبة الصغائر

- ‌العقبة الخامسة: عقبة المباحات التي لا حرج فيها

- ‌العقبة السادسة: عقبة الأعمال المرجوحة المفضولة من الطاعات

- ‌العقبة السابعة: تسليط جنده عليه بأنواع الأذى، باليد، واللسان

- ‌ المسلك الثالث: مداخل المعاصي:

- ‌أولاً: النفس الأمارة يدخل عليها الشيطان وأعوانه وجنوده من مرادها

- ‌ الشيطان وجنوده ملكوا ستة ثغور يدخلون منها على القلب

- ‌ثانياً: أبواب الشيطان التي يُدخِل الناسَ معها إلى النار ثلاثة:

- ‌ثالثاً: طرق الشيطان على الإنسان من ثلاث جهات:

- ‌الجهة الأولى: التزيّد والإسراف

- ‌الجهة الثانية: الغفلة

- ‌الجهة الثالثة: تكلف ما لا يعنيه من جميع الأشياء

- ‌رابعاً: المداخل التي من حفظها نجا من المهالك

- ‌1 - النظرة:

- ‌2 - الخطرة:

- ‌والخطرات المحمودة أقسام تدور على أربعة أصول:

- ‌ خطرات يستجلب بها العبد منافع دنياه

- ‌ وخطرات يستدفع بها مضارّ دنياه

- ‌ وخطرات يستجلب بها مصالح آخرته

- ‌ وخطرات يستدفع بها مضارّ آخرته

- ‌3 - اللفظة:

- ‌4 - الخطوة:

- ‌ المسلك الرابع: أصول المعاصي:

- ‌1 - الكِبْر: وهو الذي أصار إبليس إلى ما أصاره

- ‌2 - الحِرْص: وهو الذي أخرج آدم من الجنة

- ‌3 - الحَسَد: وهو الذي جرَّأَ أحد ابني آدم على أخيه

- ‌ أصول المعاصي كلها كبارها وصغارها ثلاثة:

- ‌1 - تعلق القلب بغير الله

- ‌2 - طاعة القوة الغضبية، وهي الظلم، وغاية ذلك القتل

- ‌3 - طاعة القوة الشهوانية، وهي الفواحش، وغاية ذلك الزنا

- ‌ أركان الكفر أربعة:

- ‌1 - الكبر

- ‌2 - الحسد

- ‌3 - الغضب

- ‌4 - الشهوة

- ‌ المسلك الخامس: أقسام المعاصي:

- ‌القسم الأول: الذنوب الملكية

- ‌القسم الثاني: الذنوب الشيطانية

- ‌القسم الثالث: الذنوب السبعية

- ‌القسم الرابع: الذنوب البهيمية

- ‌ المسلك السادس: أنواع المعاصي:

- ‌1 - الإصرار والمداومة عليها

- ‌2 - استصغار المعصية واحتقارها

- ‌3 - الفرح بالصغيرة والافتخار بها

- ‌4 - أن يكون عالماً يُقتدى به

- ‌5 - إذا فعل الذنب ثم جاهر به

- ‌ المسلك السابع: آثار المعاصي على الفرد والمجتمع:

- ‌أولاً: آثار المعاصي على الفرد: أنواع، منها:

- ‌النوع الأول: آثارها على القلب:

- ‌1 - ضرر المعاصي على القلب كضرر السموم على الأبدان

- ‌2 - حرمان العلم

- ‌3 - الوحشة في القلب بأنواعها:

- ‌5 - تُوهن القلب وتُضعفه:

- ‌6 - تحجب القلب عن الربّ في الدنيا

- ‌7 - يألف المعصية، فينسلخ من القلب استقباحها فتصير له عادة

- ‌8 - هوان المعاصي على المصرّين عليها

- ‌9 - تُورث الذلّ، فإنّ العزّ كلّ العزّ في طاعة الله عز وجل

- ‌10 - تُفسد العقل وتُؤثر فيه

- ‌11 - تطبع على القلب، فإذا تكاثرت طبعت على قلب صاحبها فكان من الغافلين

- ‌12 - الذنوب تطفئ غيرة القلب

- ‌13 - الذنوب تذهب الحياء من القلب

- ‌14 - المعاصي تلقي الخوف والرعب في القلوب

- ‌15 - تُمْرِضُ القلب، وتَصْرِفُهُ عن صحته واستقامته إلى مرضه وانحرافه

- ‌16 - المعاصي تُصغّر النفوس، وتقمعها، وتدسِّيها

- ‌17 - خسف القلب ومسخه

- ‌18 - المعاصي تُنكّس القلب حتى يرى الباطل حقاً والحق باطلاً

- ‌19 - تُضَيِّق الصدر، فالذي يقع في الجرائم

- ‌الوجه الثاني: آثار المعاصي على الدين:

- ‌20 [1] تزرع المعاصي أمثالها

- ‌21 [2] تَحْرِمُ الطاعة وتُثَبِّطُ عنها

- ‌22 [3] المعصية سبب لهوان العبد العاصي على الله وسقوطه من عينه

- ‌23 [4] تُدخل الذنوب العبد تحت لعنة رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌24 [5] حرمان دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم والملائكة

- ‌25 [6] المعاصي تُسبّب نسيان الله لعبده ونسيان العبد نفسه

- ‌26 [7] تخرج صاحبها من دائرة الإحسان

- ‌27 [8] تفوِّت ثواب المؤمنين

- ‌28 [9] توجب القطيعة بين العبد والرب

- ‌29 [10] المعاصي تجعل صاحبها أسيراً للشيطان

- ‌30 [11] المعاصي تجعل صاحبها من السفلة

- ‌31 [12] تُسْقِط الكرامة، من عقوبات المعاصي:

- ‌32 [13] كراهية الله للعاصي

- ‌النوع الثالث: آثار المعاصي على البدن:

- ‌33 [1] العقوبات الشرعية

- ‌34 [2] العقوبات القدريّة، وهي نوعان:

- ‌ فالعقوبات القدرية على القلوب:

- ‌والعقوبات على الأبدان نوعان:

- ‌والخلاصة أن العقوبات القدريّة:

- ‌35 [3] والمعاصي تُوهن البدن

- ‌النوع الرابع: آثار المعاصي على الرزق:

- ‌36 [1] المعاصي تحرم الرزق

- ‌37 [2] تُزيل النعم، فالمعاصي تُزيل النعم، وتحلّ النقم

- ‌38 [3] تزيل البركة في المال، وقد تُتلفه

- ‌النوع الخامس: آثار المعاصي العامة على الفرد:

- ‌39 [1] تمحق البركات:

- ‌40 [2] المعاصي مجلبة للذمّ

- ‌41 [3] المعاصي تجرِّئ على الإنسان أعداءه

- ‌42 [4] تضعف العبد أمام نفسه

- ‌43 [5] مكر الله بالماكر، ومُخادعته للمُخادع، واستهزاؤه بالمستهزئ

- ‌44 [6] المعيشة الضنك في الدنيا وفي البرزخ

- ‌45 [7] تعسير أموره عليه، وهذا من أعظم ما يصيب العاصي

- ‌46 [8] تُقصِّر المعاصي العمر، وتمحق بركته ولابدّ

- ‌47 [9] يرفع الله مهابة العاصي من قلوب الخلق

- ‌النوع السادس: آثار المعاصي على الأعمال:

- ‌48 [1] عن ثوبان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لأعلمنَّ أقواماً

- ‌ثانياً: آثار المعاصي على المجتمع:

- ‌50 [1] إهلاك الأمم بسبب المعاصي

- ‌51 [2] إزالة النعم، فالمعاصي تزيل النعم بأنواعها

- ‌النوع الأول: نعمة الإيمان، وهي أعظم النعم على الإطلاق

- ‌النوع الثاني: نعمة المال والرزق الحلال

- ‌النوع الثالث: نعمة الأولاد

- ‌النوع الرابع: نعمة الأمن في الأوطان

- ‌النوع الخامس: نعمة العافية في الأبدان

- ‌52 [3] نزول العقوبات العامة المهلكة، ومنها ما يأتي:

- ‌أ - ظهور الطاعون

- ‌ب - نزول الأوجاع التي لم تكن في الأسلاف الذين مضوا

- ‌ج - الأخذ بالسنين وشدة المؤونة وجور السلطان

- ‌د - منع القطر من السماء، ولولا البهائم لم يُمطروا

- ‌هـ - تسليط الأعداء

- ‌53 [4] حلول الهزائم

- ‌54 [5] المعاصي مواريث الأمم الظالمة

- ‌55 [6] المعاصي تؤثر حتى على الدوابّ، والأشجار، والأرض وعلى المخلوقات

- ‌56 [7] تسبب عذاب القبر، وعذاب يوم القيامة

- ‌ المسلك الثامن: العلاج:

- ‌أولاً: التوبة النصوح والاستغفار من جميع الذنوب كبيرها وصغيرها

- ‌التوبة لها فضائل عظيمة يجنيها التائب، ومنها على سبيل المثال ما يأتي:

- ‌1 - محبّة الله للتوّابين، قال الله عز وجل: {إِنَّ الله يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ}

- ‌2 - فرح الله عز وجل بتوبة عبده إليه

- ‌3 - تبديل الله عز وجل السيئات حسنات

- ‌4 - التوبة الخالصة الصادقة من جميع الذنوب يدخل الله صاحبها الجنة

- ‌والتوبة لها شروط وأركان لا تُقبل إلا بها، وهي:

- ‌أ- الإقلاع عن المعصية وتركها

- ‌ب - العزيمة على عدم العودة إليها أبداً

- ‌ج - الندم على فعلها

- ‌د - إن كانت المعصية في حق آدمي فلها شرط أو ركن رابع

- ‌ثانياً: تقوى الله عز وجل، في السر والعلن

- ‌ثالثاً: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌رابعاً: الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، في جميع الاعتقادات، والأقوال والأفعال

- ‌خامساً: الدعاء والالتجاء إلى الله عز وجل

- ‌1 - الدعاء من أقوى الأسباب في دفع المكروه وحصول المطلوب

- ‌2 - الدعاء من أنفع الأدوية، وهو عدو البلاء:

- ‌3 - مقامات الدعاء مع البلاء ثلاثة:

- ‌المقام الأول: أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه

- ‌المقام الثاني: أن يكون أضعف من البلاء فيقوى عليه البلاء فيصاب به العبد

- ‌المقام الثالث: أن يتقاوما، ويمنع كل واحد منهما صاحبه

- ‌4 - الإلحاح في الدعاء من أنفع الأدوية

- ‌5 - آفات الدعاء:

- ‌6 - أوقات إجابة الدعاء مهمة ينبغي أن يعتني الداعي في دعائه بها

- ‌7 - أهم ما يسأل العبد ربه

- ‌فهرس المصادر والمراجع

الفصل: ‌عاشرا: الإسلام يضاعف الله به الحسنات

عند رأسه، فقال له:((أسلم))، فنظر إلى أبيه وهو عنده، فقال له: أطِعْ أبا القاسم صلى الله عليه وسلم، فأسلمَ، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول:((الحمد لله الذي أنقذه من النار)) (1).

وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إنّه لا يدخل الجنة إلاّ نفسٌ مسلمةٌ، وإن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر)) (2).

‌تاسعاً: الفلاح والفوز العظيم من ثمرات الإسلام

، فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:((قد أفلح مَنْ أسلمَ، ورُزِقَ كفافًا، وقَنَّعه الله بما آتاه)) (3).

‌عاشراً: الإسلام يضاعف الله به الحسنات

، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا أحسن أحدكم إسلامه فكل حسنة يعملها تكتبُ بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، وكل سيئة تكتب له بمثلها حتى يلقى الله)) (4).

‌الحادي عشر: يكون العمل القليل كثيرًا بالإسلام الصحيح

؛ ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لرجل جاء إليه مقنّع بالحديد، فقال: يا رسول الله، أُقاتلُ أو أسلمُ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((أسلمْ ثم قاتلْ))، فأسلم ثم قاتل فَقُتِلَ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((عَمِل قليلاً وأُجر كثيرًا)) (5).

(1) البخاري، في كتاب الجنائز، باب إذا أسلم الصبي فمات هل يصلى عليه، وهل يعرض على الصبي الإسلام، 2/ 118، برقم 1356.

(2)

متفق عليه: البخاري، كتاب الجهاد، بابٌ: إن الله يؤيد الدين بالرجل الفاجر، برقم 3062، وكتاب المغازي، باب غزوة خيبر، 5/ 89، برقم 4203، ومسلم، كتاب الإيمان، باب غلظ تحريم قتل الإنسان نفسه، 1/ 105، برقم 111.

(3)

صحيح مسلم، كتاب الزكاة، باب الكفاف والقناعة، 2/ 730، برقم 1054.

(4)

صحيح مسلم، كتاب الإيمان، باب إذا همّ العبد بحسنة كتبت، وإذا همّ بسيئة لم تكتب،1/ 118، برقم 129.

(5)

متفق عليه من حديث البراء رضي الله عنه، البخاري كتاب الجهاد والسير، بابٌ: عمل صالح قبل الجهاد، 3/ 371، برقم 2808، واللفظ له، ومسلم كتاب الإمارة، باب ثبوت الجنة للشهيد،

3/ 1509، برقم 1900.

ص: 161