الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
آمَنُوا اتَّقُوا الله وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَالله غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (1)، وقال عز وجل:{أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} (2).
الثامن عشر: التقوى تثمر حماية الإنسان من ضرر الشيطان
، فيذكر صاحبها ما أوجب الله عليه، ويبصر ويستغفر، قال الله عز وجل:{إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ} (3).
التاسع عشر: البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة
، قال الله عز وجل:{أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ الله لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ الله ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} (4)، أما البشرى في الدنيا، فهي: الثناء الحسن، والمودة في قلوب المؤمنين، والرّؤيا الصالحة (5)، وما يراه العبد من لطف الله به، وتيسيره لأحسن الأعمال، والأخلاق، وصرفه عن مساوئ الأخلاق. وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير يحمده الناس عليه؟ قال: ((تلك عاجل بشرى المؤمن)) (6).
(1) سورة الحديد، الآية:28.
(2)
سورة الأنعام، الآية:122.
(3)
سورة الأعراف، الآية:201.
(4)
سورة يونس، الآيات: 62 - 64.
(5)
انظر: صحيح مسلم، كتاب الرؤيا، 4/ 1774، برقم 2263، 2264.
(6)
مسلم، كتاب البر والصلة، باب إذا أُثنيَ على الصالح فهي بشرى ولا تضره،4/ 2034،برقم 2642.