الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أعظم الجناية على الله عز وجل.
المهارة في الجدل، وقوة الإقناع
؛ لقمع كل معارضة تقف أمامه.
إذا اختفى عن الناس وذهب عنهم وانصرف
، اجتهد في عمل المعاصي التي هي فساد في الأرض.
إذا أُمر بتقوى الله تكبّر، وأخذته العزّة بالإثم
، فجمع بين العمل بالجرائم والتكبر.
ثالثاً: قال الله عز وجل: {بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا *
الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لله جَمِيعًا} (1)، فمن صفات المنافقين في هاتين الآيتين ما يأتي:
أنهم يوالون الكفار، ويحبّونهم وينصرونهم
.
يعتزّون بالكفّار، ويستنصرون بهم
.
رابعاً: قال الله تعالى: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ
يُخَادِعُونَ الله وَهُوَ خَادِعُهُمْ
وَ
إِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلَاةِ قَامُواْ كُسَالَى
يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَ
لَا يَذْكُرُونَ الله إِلَاّ قَلِيلاً *
مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلاءِ وَمَن يُضْلِلِ الله فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً} (2)، فظهر في هاتين الآيتين أن من صفات المنافقين ما يأتي:
يخادعون الله، وهو خادعهم.
إذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى.
يراؤن الناس بأعمالهم
.
(1) سورة النساء، الآيتان: 138 - 139.
(2)
سورة النساء، الآيتان: 142 - 143.