الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الثاني والثلاثون: الأجر غير الممنون
، قال الله سبحانه وتعالى:{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ} (1).
الثالث والثلاثون: القرآن إنما هو هُدىً ورحمةٌ للمؤمنين
(2) ، وشفاءٌ ورحمة (3)، وهو لهم هدى وشفاء (4).
الرابع والثلاثون: أهل الإيمان: {لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ
وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ} (5).
*
المسلك الرابع: شُعَب الإيمان
الإيمان له شُعَبٌ كثيرة، وهذا يدلّ على أن الإيمان إذا أُفرد شمل الدين كله، وقد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم شُعب الإيمان إجمالاً وتفصيلاً.
أمّا الإجمال، فقد ورد في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الإيمان بضع وسبعون شعبة، والحياء شعبة من الإيمان))، وفي رواية:((الإيمان بضع وسبعون، أو بضع وستّون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان)) (6).
(1) سورة فصلت، الآية:8.
(2)
انظر: سورة يونس، الآية:57.
(3)
انظر سورة الإسراء، الآية:82.
(4)
انظر سورة فصلت، الآية:24.
(5)
سورة الأنفال، الآية:4.
(6)
متفق عليه، واللفظ لمسلم: البخاري، كتاب الإيمان، باب أمور الإيمان، 1/ 10، برقم 9، ومسلم، كتاب الإيمان، باب بيان عدد شعب الإيمان، وأفضلها وأدناها، وفضيلة الحياء وكونه من الإيمان، 1/ 63، برقم35.