الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفصل الستون فيما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم فى شراب النبيذ وهو فى غزوة تبوك
قال الإمام محمد (1):
أخبرنا أبو حنيفة (2)، قال:
(1) هو محمد بن الحسين بن فرقد، أبو عبد اللَّه الشيبانى مولاهم. صاحب أبى حنيفة. وإمام أهل الرأى، أصله دمشقى من أهل قرية تسمى حرستا قال الخطيب فى تاريخ بغداد (172 - 182/ 2) وكان أبوه فى جند أهل الشام، فقدم واسطا. فولد محمد بها فى سنة 132 هـ. ونشأ بالكوفة، وطلب العلم، وطلب الحديث، وسمع سماعا كثيرا، وجالس أبا حنيفة وسمع منه، ونظر فى الرأى فغلب عليه، وعرف به، ونفذ فيه، انظر ترجمته فى الجواهر المضية (42 - 44/ 2).
(2)
هو الإمام أبو حنيفة النعمان بن ثابت الكوفى، يقال: أصله من فارس. ويقال مولى بنى تيم، فقيه مشهور من السادسة، مات سنة 150 هـ على الصحيح وله سبعون سنة / ت س التقريب (303/ 2). انظر ترجمته فى التهذيب (449 - 452/ 10) وتهذيب الكمال للمزى (1415 - 1418/ 6) والذهبى فى ميزان الاعتدال (265/ 4) انظر العبر فى خبر من غبر للذهبى (203 - 214، 229، 264، 284، 287، 302، 303، 305، 309، 325، 329، 730، 345، 355، 361/ 1)، وكتاب العلل ومعرفة الرجال للامام أحمد بن حنبل ص 142. وكتاب الضعفاء للعقيلى، ق 219 والميزان للذهبى (226/ 1) والبخارى فى الكبير (81 ق 2 - ج 4) والطبقات الكبرى لابن سعد (368 - 369/ 6) وكتاب الضعفاء والمتروكين =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= للنسائي ص 29. والجرح والتعديل لابن أبى حاتم (449/ 4/ 1) و (450/ 4/ 1) ومقدمة الجرح والتعديل (368 - 375). وكاب الانتفاء فى فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء لابن عبد البر (122 - 172). سير اعلام البلاء للذهبى (284 - 288/ 5) نقلا عن معجم المؤلفين (104 - 105/ 13) الوافي بالوفيات للصفدى (27 - 61/ 2) وابن الأثير فى اللباب (1/ 360) وتهذيب الاسماء واللغات للنووى (316 - 323/ 2) انظر تأنيب الخطيب على ما ساقه فى ترجمة أبى حنيفة من الاكاذيب لمحمد زاهد، والتنكيل للمرحوم عبد الرحمن بن يحبى المعلمى. والسهم المصيب فى كبد الخطيب المطبوع بمصر سنة 1351 هـ للسلطان عيسى الحنفى. الترحيب بنقد التأنيب لزاهد الكوثرى، النكت الطريفة فى التحدث عن ردود ابن أَبى شيبة على أبى حنيفة ليوسف ابن محمد بن الشهاب، انظر الاعلام لخير الدين الزركلى (4 - 5/ 9) والجواهر المضية (26/ 1) وابن خلكان (2/ 163) والنجوم الزاهرة (12/ 2) والبداية والنهاية (107/ 10) ودائرة المعارف الاسلامية (330 - 332/ 1) ما تمس إليه الحاجة لمن يطالع سنن ابن ماجه ص 28 للنعماني وقال فى ص 47 ان ترجمة الإمام الأعظم قد دست فى الميزان للذهبى انظر رفع الالتباس عن بعض الناس للسيد نذير حسين ص 27، الأذكياء لابن الجوزى 199 انظر سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة للشيخ ناصر الدين الالباني المجلد الأول الجزء الرابع 78: إذ يقول: إن أبا حنيفة رحمه الله على جلالته فى الفقه، قد ضعفه من جهة حفظه البخارى ومسلم، والنسائي، وابن عدى، وغيرهم من أئمة الحديث.
قلت: وهذا وجيه جدا فيما أعلم انظر جامع بيان العلم لابن عبد البر (178/ 2) والاكمال فى أسماء الرجال للتبريزى (790 - 791) انظر مقدمة جامع مسانيد الإمام أبى حنيفة للخوارزمى (2 - 52) والخيرات الحسان فى مناقب الإمام للهيثمى المكى، وتبييض الصحيفة للسيوطى، =
حدثنا إسحاق بن ثابت (1)، عن أبيه، عن على بن الحسين (2) رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه غزا غزوة تبوك، فمر بقوم يرفثون، فقال لهم: ما هؤلاء؟ قالوا: أصابوا من شراب لهم، قال: ما ظروفهم؟ قال: الدباء، والحنتم، والمزفت، فنهاهم أن يشربوا فيها، فلما مر بهم راجعا من غزوته،
= وبغية الوعاة فى طبقات اللغويين والنحاة فى قصة الضحاك بن مخلد مع الإمام أبى حنيفة - ص 27. والتبصرة والتذكرة وفتح الباقى على ألفية العراقى (147 - 148/ 1). انظر الفقه الأكبر المنسوب الى الإمام أبى حنيفة (141 - 142) وانظر الدفاع عن الامام أَبى حنيفة فى روض الباسم (158 - 167/ 1) وانظر الامام الأعظم أبو حنيفة المتكلم لعناية اللَّه ابلاغ الكتاب يقع فى 194 صفحة ومناقب الامام الأعظم أبى حنيفة للامام الموافق بن أحمد المكى. ومناقب الامام الأعظم أبى حنيفة للحافظ الدين محمد بن محمد شهاب المعروف بابن البزار الكردرى صاحب الفتاوى البزازية، وانظر الخراج للامام أبى يوسف فى موضوع قطع يد السارق (205 - 206) وانظر مناظرة الإمام أبى حنيفة مع عبد اللَّه بن مبارك فى موضوع رفع اليدين فى كتاب السنة للامام أحمد بن حنبل (59/ 1) وانظر ما قاله سماحة العلامة محدث الشام الشيخ محمد ناصر الدين الالبانى فى كتابه صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من قول جميل فى الامام أبى حنيفة رحمه اللَّه تعالى ص (23 - 27).
(1)
لم أجد لاسحاق بن ثابت ولا لابيه ترجمة فى المراجع التى بين يدى وقال: محقق آثار أبى يوسف (225 - 226) اسحاق بن ثابت عن أبيه لا يعرفان.
(2)
هو على بن الحسين بن على بن أبى طالب، زين العابدين، ثقة، ثبت عابد فقيه، فاضل مشهور، قال ابن عيينة: عن الزهرى: ما رأيت قريشا أفضل منه، من الثالثة، مات ثلاث وتسعين من الهجرة، وقيل غير ذلك / ع التقريب (35/ 2).
شكوا إليه ما لقوا من التخمة، فأذن لهم أن يشربوا فيها، ونهاهم أن يشربوا المسكر (1).
(1) الآثار لمحمد حسن الشيبانى ص 142 ومسند أنس بن مالك للمقدسي ورقه 225.
قلت: وقد أخرج هذا الأثر الإمام أبو يوسف فى آثاه (225 - 226) ولم أجد له مرجعا آخر، والأثر ضعيف مرسل بهذا الاسناد واللَّه تعالى أعلم.
انظر ترجمة أبى يوسف فى موضع أوهام الجمع للخطيب (473/ 2).
* * *