الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
القرن الثاني، مكتوباً في مصحفهما ومصحف كل من كتب من مصحفهما. فتسميته شاذاً ليس على ما ينبغي.
وقوله: {{يجوز أن يكون مذهباً للراوي} } خطأ فاحش؛ إذ لا يظن بأحد من جهال العوام أن يدخل مذهبه في مصحفه ويدعي أنه قرآن، وهل هو إلا كفر ومراغمة.
وكذلك نسبة الخطأ إلى الصحابة نعوذ بالله من الزيغ بعد الهدى.
المحكم: المتضح، هو خاتمة بحث الكتاب بذكر
المحكم والمتشابه
؛ لاشتمال الكتاب عليهما. قال الله ــ تعالى ــ {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَالْكِتَابَمِنْهُآيَاتٌمُّحْكَمَاتٌهُنَّأُمُّالْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ} .
وعرف المحكم بقوله: المتضح المعنى، والمتشابه: بما يقابله إما لاشتراك كقوله ــ تعالى ــ {ثَلَاثَةَقُرُوءٍ} . أولإجمال، كقولهتعالاـ {أَنتَذْبَحُوابَقَرَةً} ،أوظهورتشبيهكمافيقوله:{وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ} ،
?
وهذا القسم يناسب أن يسمى متشابهاً، وما عداه بغير مناسب بل المناسب فيه المشترك والمجمل دون المتشابه.
وقوله: والظاهر الوقف على {وَالرَّاسِخُونَ} . جواب عما يقال: إذا كان المشترك والمجمل متشابهاً، جاز أن يكون المتشابه مما يعلم.
وقوله ــ تعالى ــ: {وَمَا يَعلَمُتَأوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ} يدل على أن المتشابه لا يعلم، فلم يكن المشترك والمجمل متشابهاً، وذلك باختيار مذهب الخلف، وهو الوقف على قوله:{وَالرَّاسِخُونَ فِي العِلمِ} ، ليصير مما يعلم فيصح التفسير بالمشترك والمجمل.
?