المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌كتاب الأطعمة 5029 - اجتمعوا على طعامكم واذكروا اسم اللَّه يبارك - السراج المنير في ترتيب أحاديث صحيح الجامع الصغير - جـ ٢

[ناصر الدين الألباني]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب الفضائل

- ‌باب فضائل الصحابة

- ‌باب فضائل أهل بدر

- ‌باب فضائل أصحاب بيعة الرضوان

- ‌باب فضائل الأنصار

- ‌باب فضائل فقراء المهاجرين

- ‌باب فضائل الخلفاء الراشدين

- ‌باب فضائل أبي بكر

- ‌باب فضائل عمر بن الخطاب

- ‌باب فضائل عثمان بن عفان

- ‌باب فضائل علي بن أبي طالب

- ‌باب فضائل العشرة المبشرين بالجنة

- ‌باب فضائل أبي عبيدة

- ‌باب فضائل طلحة بن عبيد اللَّه

- ‌باب فضائل الزبير بن العوام

- ‌باب فضائل سعد بن أبي وقاص

- ‌باب فضائل عبد اللَّه بن مسعود

- ‌باب فضائل سلمان الفارسي

- ‌باب فضائل بلال

- ‌باب فضائل الرميصاء زوجة أبي طلحة

- ‌باب فضائل حارثة بن النعمان

- ‌باب فضائل أبي طلحة

- ‌باب فضائل أسيد بن حضير

- ‌باب فضائل عبد اللَّه بن عمر

- ‌باب فضائل عمار بن ياسر

- ‌باب فضائل هشام وعمرو ابني العاص

- ‌باب فضائل أبي سفيان بن الحارث

- ‌باب فضائل معاذ بن جبل

- ‌باب فضائل أسامة بن زيد

- ‌باب فضائل ماعز بن مالك

- ‌باب فضائل دحية الكلبي

- ‌باب فضائل زيد بن ثابت

- ‌باب فضائل عمرو بن تغلب

- ‌باب فضائل زيد بن حارثة

- ‌باب فضائل زاهر بن حرام

- ‌باب فضائل أبي موسى الأشعري

- ‌باب فضائل المنذر بن عائذ أشج عبد القيس

- ‌باب فضائل فرات بن حيان

- ‌باب فضائل سعد بن معاذ

- ‌باب فضائل سعد بن عبادة

- ‌باب فضائل خالد بن الوليد

- ‌باب فضائل سالم مولى أبي حذيفة

- ‌باب فضائل عروة بن مسعود

- ‌باب فضائل زيد بن عمرو بن نفيل

- ‌باب فضائل حمزة بن عبد المطلب

- ‌باب فضائل جعفر بن أبي طالب

- ‌باب فضائل أبي الدحداح

- ‌باب فضائل أبي ذر الغفاري

- ‌باب فضائل بشير بن الخصاصية

- ‌باب فضائل عبد اللَّه بن عمرو بن حرام

- ‌باب فضائل الحسن والحسين

- ‌باب فضائل الحسن

- ‌باب فضائل الحسين

- ‌باب فضائل العباس بن عبد المطلب

- ‌باب فضائل إبراهيم ابن سيد الخلق

- ‌باب فضائل عبد اللَّه بن ثابت

- ‌باب فضائل البراء بن مالك

- ‌باب فضائل عباد بن بشر

- ‌باب فضائل عبد اللَّه بن سلام

- ‌باب فضائل النجاشي

- ‌باب فضائل نساء قريش

- ‌باب فضائل فاطمة بنت سيد الخلق

- ‌باب فضائل أزواجه صلى الله عليه وسلم

- ‌باب فضائل عائشة أم المؤمنين

- ‌باب فضائل خديجة بنت خويلد

- ‌باب فضائل حفصة بنت عمر بن الخطاب

- ‌باب فضائل زينب بنت جحش

- ‌باب فضائل أويس القرني

- ‌باب فضائل ورقة بن نوفل

- ‌باب فضائل أسماء بنت عميس

- ‌باب فضائل أم سعد بن معاذ

- ‌باب فضل القرون الثلاثة الأولى

- ‌باب فضائل أولياء اللَّه

- ‌باب فضائل الأمة المحمدية

- ‌باب فضائل آخر هذه الأمة

- ‌كتاب فضائل الأزمنة والأوقات والأمكنة والقبائل

- ‌باب فضل شعبان وليلته

- ‌باب فضائل ذي الحجة

- ‌باب فضل الجمعة وليلتها

- ‌باب فضل جوف الليل

- ‌باب فضل أول النهار

- ‌باب فضل يوم الاثنين

- ‌باب فضل يوم الخميس

- ‌باب فضائل مكة والمدينة

- ‌باب فضل جبل أحد

- ‌باب فضائل بلاد الشام

- ‌باب فضائل قريش

- ‌باب فضائل أهل اليمن

- ‌باب فضائل أسلم

- ‌باب فضائل غفار

- ‌باب فضائل جهينة

- ‌باب فضائل مزينة

- ‌باب فضائل سليم

- ‌باب فضائل الأزد

- ‌باب فضائل الأشعريين

- ‌باب فضائل ثقيف

- ‌باب فضائل دوس

- ‌باب فضائل عبد القيس

- ‌باب فضائل حضرموت

- ‌باب فضائل أشجع

- ‌باب فضائل أهل الحجاز

- ‌باب فضل أهل الغنم

- ‌باب ذم أهل المشرق

- ‌كتاب فضائل القرآن

- ‌باب فضائل القرآن

- ‌باب فضل تعلمه وتلاوته

- ‌باب آداب تلاوة القرآن

- ‌باب القراءات

- ‌باب الجدال في القرآن

- ‌باب أخذ الأجرة على قراءته

- ‌باب فضائل سور القرآن

- ‌باب مس المصحف والسفر به

- ‌كتاب التفسير

- ‌باب سورة الفاتحة

- ‌باب سورة البقرة

- ‌باب سورة النساء

- ‌باب سورة المائدة

- ‌باب سورة الأنفال

- ‌باب سورة التوبة

- ‌باب سورة إبراهيم

- ‌باب سورة الحجر

- ‌باب سورة الإسراء

- ‌باب سورة مريم

- ‌باب سورة طه

- ‌باب سورة الأنبياء

- ‌باب سورة الحج

- ‌باب سورة المؤمنون

- ‌باب سورة الروم

- ‌باب سورة لقمان

- ‌باب سورة الأحزاب

- ‌باب سورة يس

- ‌باب سورة ص

- ‌باب سورة الطور

- ‌باب سورة الرحمن

- ‌باب سورة الحشر

- ‌باب سورة المطففين

- ‌باب سورة الكوثر

- ‌باب سورة النصر

- ‌كتاب الصيد والذبائح

- ‌باب الأضاحي

- ‌باب العقيقة

- ‌باب الصيد

- ‌كتاب الأشربة

- ‌كتاب الأطعمة

- ‌كتاب الأيمان والنذور

- ‌كتاب القضاء

- ‌باب الدعوى والبينات

- ‌باب الشهادات

- ‌باب الشفاعة

- ‌كتاب العتق

- ‌كتاب اللباس والزينة

- ‌باب الخاتم

- ‌باب النعال

- ‌باب الترجيل

- ‌باب الطيب

- ‌باب سنن الفطرة

- ‌باب التصاوير

- ‌كتاب الأدب

- ‌باب السلام

- ‌باب آداب المجالس

- ‌باب الاستئذان

- ‌باب المصافحة والمعانقة

- ‌باب العطاس والتثاؤب

- ‌باب في البصاق عن اليمين

- ‌باب النهي عن قول هلك الناس

- ‌باب ليس للنساء وسط الطريق

- ‌باب ما جاء في خروج المرأة

- ‌باب غض البصر

- ‌باب كف الأذى

- ‌باب أفضل الناس

- ‌باب ما جاء في الخذف

- ‌باب ما جاء في الدخول على النساء

- ‌باب ما جاء في خلع المرأة ثيابها في غير بيت زوجها

- ‌باب ما جاء في الجرس

- ‌باب ما جاء في آلات الطرب

- ‌باب ما جاء في الحداء

- ‌باب ما جاء في الوحدة

- ‌باب ما جاء تعجيل العودة إلى الأهل

- ‌باب ما جاء في تنظيف الساحات

- ‌باب تعليق السوط في البيت

- ‌باب ما جاء في النرد

- ‌باب ما جاء في الدخول على المعذبين

- ‌باب ما جاء في السمر بعد العشاء

- ‌باب الثناء الحسن

- ‌باب المعاتبة

- ‌باب النصيحة

- ‌باب المزاح

- ‌باب الضحك

- ‌باب الأسامي

- ‌باب المناهي

- ‌باب البيان والشعر

- ‌باب الأمثال

- ‌باب القصص

- ‌باب كظم الغيظ

- ‌باب الرفق

- ‌باب ما جاء في الغلو

- ‌باب التوكل

- ‌باب الطيرة

- ‌باب النهي عن سب المسلم

- ‌باب الترهيب من رمي المسلم بالكفر

- ‌باب لا يطرق الرجل أهله ليلًا

- ‌باب الخيانة

- ‌باب الأمانة

- ‌باب النهي عن الكذب

- ‌باب في اللعن

- ‌باب في المدح

- ‌باب في ذم الكبر

- ‌باب في النسب

- ‌باب في ذم الحسد والبغضاء

- ‌باب في الهجر

- ‌باب في سوء الأخلاق

- ‌باب في الغيبة والنميمة

- ‌باب ما جاء في قلة الكلام

- ‌باب في التشبه

- ‌باب في الديوث

- ‌باب ما جاء في الغيرة

- ‌باب ما جاء في ولد الزنا

- ‌باب النفاق وصفات المنافقين

- ‌باب في الرياء

- ‌باب الكبائر

- ‌باب آداب النوم

- ‌باب ما جاء في البهائم

- ‌باب ما جاء في السبق

- ‌باب ما جاء في الجلب على الخيل في السباق

- ‌كتاب الطب والرقى

- ‌باب فيمن لم يمرض

- ‌باب عيادة المريض

- ‌باب المرض كفارة

- ‌باب الطاعون شهادة

- ‌باب العدوى

- ‌باب الحث على التداوي

- ‌باب الطب النبوي

- ‌باب العين

- ‌باب السحر والكهانة

- ‌باب الرقية والتميمة

- ‌كتاب البر والصلة

- ‌باب بر الوالدين والتحذير من عقوقهما

- ‌باب ما جاء في الأولاد

- ‌باب صلة الرحم

- ‌باب ما جاء في الأيتام

- ‌باب ما جاء في الصحبة

- ‌باب الصدق

- ‌باب حق الضعيف

- ‌باب ما جاء في الكرم والضيافة

- ‌باب ما جاء في السمت الحسن

- ‌باب تحريم الظلم

- ‌باب ما جاء في نصرة المظلوم

- ‌باب فضل قضاء الحوائج

- ‌باب شكر النعمة

- ‌باب شكر المعروف والثناء على فاعله

- ‌باب التواضع

- ‌باب ما جاء في الحياء

- ‌باب ما جاء في حسن الخلق

- ‌باب الصبر

- ‌باب حقوق الجار

- ‌باب لا ضرر ولا ضرار

- ‌باب الحب في اللَّه

- ‌باب الاعتدال في الحب

- ‌باب أحب للناس ما تحب لنفسك

- ‌باب محبة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب ما جاء في المجاهرة في الذنب

- ‌كتاب الزهد والرقاق

- ‌كتاب الأدعية والأذكار

- ‌باب فضل الذكر

- ‌باب إجابة الدعاء

- ‌باب فضل الدعاء

- ‌باب كيفية الدعاء

- ‌باب الأدعية المأثورة

- ‌باب أذكار الصباح والمساء

- ‌باب ما يقول إذا دخل منزله وإذا خرج منه

- ‌باب ما يقول إذا سافر أو نزل منزلًا

- ‌باب كفارة المجلس

- ‌باب دعاء السوق

- ‌باب ما يقول إذا رأى الهلال

- ‌باب ما يقول يوم عرفة

- ‌باب ما يقول إذا هاجت الريح

- ‌باب ما يقول إذا نزل المطر

- ‌باب ما يقول إذا سمع نباح الكلب بالليل

- ‌باب دعاء الكرب

- ‌باب أدعية المريض

- ‌باب ما يقول عند المصيبة

- ‌باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب فضل ذكر اللَّه

- ‌باب التعاويذ المأثورة

- ‌باب من استعاذ باللَّه

- ‌كتاب التوبة والاستغفار

- ‌باب الرحمة

- ‌باب رحمة اللَّه

- ‌باب الإحسان

- ‌كتاب الرُّؤيا

- ‌باب الترهيب من الكذب في الرؤيا

- ‌باب الرؤيا الصالحة من المبشرات

- ‌باب تعبير الرؤيا

- ‌باب رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام

- ‌باب رؤى النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب الفتن وأشراط الساعة

- ‌كتاب أهوال يوم القيامة

- ‌باب عذاب القبر

- ‌باب في الحشر والحساب

- ‌باب حوض النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب الشفاعة

- ‌باب في صفة الجنة ونعيمها

- ‌باب جهنم وما فيها من عذاب أليم

- ‌كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة

- ‌باب التحذير من الاختلاف في الكتاب

- ‌كتاب التوحيد

- ‌باب التحذير من الشرك

الفصل: ‌ ‌كتاب الأطعمة 5029 - اجتمعوا على طعامكم واذكروا اسم اللَّه يبارك

‌كتاب الأطعمة

5029 -

اجتمعوا على طعامكم واذكروا اسم اللَّه يبارك لكم فيه (1).

(حسن)(حم د هـ حب ك) عن وحشي بن حرب. (الصحيحة 664)

5030 -

أحب الطعام إلى اللَّه ما كثرت عليه الأيدي (2).

(حسن)(ع حب هب الضياء) عن جابر. (الصحيحة: 892)

5031 -

أدن يا بني فسم اللَّه، وكل بيمينك، وكل مما يليك.

(صحيح)(د ت حب) عن عمر بن أبي سلمة. (الصحيحة: 1184)

5032 -

إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه قد كفاه علاجه ودخانه فليجلسه معه فإن لم يجلسه معه فليناوله أكله أو أكلتين.

(صحيح)(ق د ت هـ) عن أبي هريرة. (الصحيحة: 1285)

5033 -

إذا جاء خادم أحدكم بطعامه فليقعده معه، أو ليناوله منه، فإنه هو الذي ولي حَرَّه ودخانه.

(صحيح)(حم هـ) عن ابن مسعود. (الصحيحة 1042)

(1) قال المناوي: فالاجتماع على الطعام وتكثير الأيدي عليه ولو من الأهل والخدم مع التسمية سبب للبركة التي هي سبب للشبع والخير.

(2)

أي: أيدي الآكلين.

ص: 823

5034 -

إذا وضع عشاء أحدكم وأقيمت الصلاة فابدءوا بالعشاء ولا يعجل حتى يفرغ منه.

(صحيح)(حم ق د) عن ابن عمر. (المشكاة 1056)

5035 -

أما إنه لو قال: بسم اللَّه لكفاكم، فإذا أكل أحدكم طعامًا فليقل: بسم اللَّه، فإن نسي أن يقول: بسم اللَّه في أوله فليقل: بسم اللَّه أوله وآخره.

(صحيح)(حم هـ حب هق) عن عائشة. (الإرواء 2025)

5036 -

إذا أكل أحدكم طعامًا فسقطت لقمته فليمط ما رابه منها ثم ليطعمها، ولا يدعها للشيطان (1).

(صحيح)(ت) عن جابر. (الإرواء 2031)

5037 -

إذا أكل أحدكم طعامًا فلا يمسح يده بالمنديل حتى يلعقها أو يلعقها.

(صحيح)(حم ق د هـ) عن ابن عباس (حم م ن هـ) عن جابر بزيادة: فإنه لا يدري في أي طعامه تكون البركة. (الصحيحة 390)

5038 -

إذا أكل أحدكم طعامًا فليذكر اسم اللَّه، فإن نسي أن يذكر اللَّه في أوله فليقل: بسم اللَّه على أوله وآخره.

(صحيح)(د ت ك) عن عائشة. (الإرواء 2025)

5039 -

إذا أكل أحدكم طعامًا فليقل: اللهم بارك لنا فيه، وأبدلنا خيرًا منه، وإذا شرب لبنًا فليقل: اللهم بارك لنا فيه، وزدنا منه؛ فإنه ليس شيء يجزي من الطعام والشراب إلا اللبن.

(حسن)(حم د ت هـ هب) عن ابن عباس. (المشكاة 4283)

(1) قال ابن العربي: من نفى عن الجن الأكل والشرب فقد وقع في حبالة إلحاد وعدم رشاد، بل الشيطان وجميع الجان يأكلون ويشربون وينكحون ويولد لهم ويموتون، وذلك جائز عقلًا، ورد به الشرع، وتظاهرت به الأخبار، فلا يخرج عن المضمار إلا حمار، ومن زعم أن أكلهم شم فما شم رائحة العلم.

ص: 824

5040 -

إذا أكل أحدكم طعامًا فليلعق أصابعه؛ فإنه لا يدري في أي طعامه تكون البركة.

(صحيح)(حم م ت) عن أبي هريرة (طب) عن زيد بن ثابت (طس) عن أنس. (الروض 19)

5041 -

إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه، وإذا شرب فليشرب بيمينه، فإن الشيطان يأكل بشماله، ويشرب بشماله.

(صحيح)(حم م د) عن ابن عمر (ن) عن أبي هريرة. (الصحيحة 1236)

5042 -

إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه، وليشرب بيمينه، وليأخذ بيمينه، وليعط بيمينه؛ فإن الشيطان يأكل بشماله، ويشرب بشماله، ويأخذ بشماله، ويعطي بشماله.

(صحيح)(الحسن بن سفيان في مسنده) عن أبي هريرة. (الصحيحة 1236)

5043 -

إذا دخل أحدكم على أخيه المسلم فأطعمه من طعامه فليأكل ولا يسأل عنه (1)، وإن سقاه من شرابه فليشرب ولا يسأل عنه.

(صحيح)(طس ك هب) عن أبي هريرة. (الصحيحة 628)

5044 -

إذا سقطت لقمة أحدكم فليمط عنها الأذى وليأكلها ولا يدعها للشيطان وليسلت (2) أحدكم الصحفة فإنكم لا تدرون في أي طعامكم تكون البركة.

(صحيح)(حم م 3) عن أنس. (الإرواء 2030)

5045 -

إذا سقطت لقمة أحدكم فليمط ما بها من الأذى وليأكلها ولا يدعها للشيطان، ولا يمسح يده بالمنديل حتى يلعقها أو يلعقها؛ فإنه لا يدري في أي طعامه البركة.

(صحيح)(حم م ن هـ) عن جابر. (الإرواء 2030)

(1) أي: عن الطعام من أي وجه اكتسبه ليقف على حقيقة حله فإن ذلك غير مكلف به ما لم تقو الشبهة في طعامه، والمراد لا يسأل منه ولا من غيره.

(2)

أي يتتبع ما في الصحفة بالمسح بالأصبع أو نحوه.

ص: 825

5046 -

إذا طبخ أحدكم قدرًا فليكثر مرقها ثم ليناول جاره منها.

(صحيح)(طص) عن جابر. (الصحيحة 1368)

5047 -

إذا طبختم اللحم فأكثروا المرق فإنه أوسع وأبلغ للجيران.

(صحيح)(ش) عن جابر. (الصحيحة 1368)

5048 -

إذا قدم العشاء وحضرت الصلاة فابدءوا به قبل أن تصلوا صلاة المغرب، ولا تعجلوا عن عشائكم.

(صحيح)(ق) عن أنس. (الثمر المستطاب 1/ 63)

5049 -

إذا كان لأحدكم خادم قد كفاه المشقة فليطعمه فإن لم يفعل فليناوله اللقمة.

(صحيح)(طص) عن جابر. (الصحيحة 1399)

5050 -

إذا نام أحدكم وفي يده ريح غَمَر (1) فلم يغسل يده فأصابه شيء فلا يلومن إلا نفسه.

(صحيح)(هـ) عن أبي هريرة. (الروض النضير 823)

5051 -

إذا نسي أحدكم اسم اللَّه على طعامه فليقل إذا ذكر: باسم اللَّه أوله وآخره.

(صحيح)(ع) عن امرأة. (الإرواء 1965)

5052 -

إذا وضع الطعام فخذوا من حافته وذروا وسطه فإن البركة تنزل في وسطه.

(صحيح)(هـ) عن ابن عباس. (صحيح ابن ماجه 3277)

5053 -

أقصر من جشائك (2)؛ فإن أكثر الناس شبعًا في الدنيا أكثرهم جوعًا في الآخرة (3).

(حسن)(ك) عن أبي جحيفة. (الصحيحة 342)

(1) الدسم والزهزة من اللحم.

(2)

الريح الذي يخرج من المعدة عند الشبع.

(3)

قال المناوي: مقصود الحديث التنفير من الشبع؛ لكونه مذمومًا، فإن من كثر أكله كثر شربه، فكثر نومه، فتبلد ذهنه، فقسا قلبه، فكسل جسمه، ومحقت بركة عمره، ففتر عن عبادة الودود، فطرد يوم القيامة عن مناهل الورود، فإن لم يحفه لطف المعبود، ورد النار وبئس الورد المورود، وحكم عكسه عكس حكمه.

ص: 826

5054 -

أكثر الناس شبعًا في الدنيا أطولهم جوعًا في الآخرة.

(حسن)(حل) عن سلمان. (الصحيحة 342)

5055 -

أما أنا فلا آكل متكئًا.

(صحيح)(ت) عن أبي جحيفة (1). (الإرواء 2026)

5056 -

إن أكثر الناس شبعًا في الدنيا أطولهم جوعًا يوم القيامة.

(حسن)(هـ ك) عن سلمان. (الصحيحة 342)

5057 -

إن البركة تنزل في وسط الطعام فكلوا من حافته ولا تأكلوا من وسطه.

(صحيح)(ت ك) عن ابن عباس. (الصحيحة 1587)

5058 -

إن الشيطان ليستحل الطعام الذي لم يذكر اسم اللَّه عليه، وإنه لما جاء بهذا الأعرابي ليستحل به فأخذت بيده، وجاء بهذه الجارية ليستحل بها فأخذت بيدها، فوالذي نفسي بيده أن يده في يدي مع أيديهما.

(صحيح)(حم م د ن) عن حذيفة. (صحيح أبي داود 3766)

5059 -

إن الشيطان يحضر أحدكم عند كل شيء من شأنه حتى يحضره عند طعامه، فإذا سقطت من أحدكم اللقمة فليمط ما كان بها من أذى ثم ليأكلها، ولا يدعها للشيطان، فإذا فرغ فليلعق أصابعه فإنه لا يدري في أي طعامه تكون البركة.

(صحيح)(م) عن جابر. (المشكاة 4167)

5060 -

إن طعام الواحد يكفي الاثنين، وإن طعام الاثنين يكفي الثلاثة والأربعة، وإن طعام الأربعة يكفي الخمسة والستة.

(صحيح)(هـ) عن عمر. (الصحيحة 1686)

(1) رواه البخاري.

ص: 827

5061 -

الحلال بين، والحرام بين، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمها كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لعرضه ودينه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كراع يرعى حول الحمى يوشك أن يواقعه، ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى اللَّه تعالى في أرضه محارمه، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب.

(صحيح)(ق 4) عن النعمان بن بشير (1). (غاية المرام 20)

5062 -

الحلال بين، والحرام بين، فدع ما يريبك إلى ما لا يريبك.

(حسن)(طس) عن عمر. (الروض النضير 511)

5063 -

الحلال ما أحل اللَّه في كتابه، والحرام ما حرم اللَّه في كتابه، وما سكت عنه فهو مما عفا عنه.

(حسن)(ت هـ ك) عن سلمان. (غاية المرام 2)

5064 -

خيركم من أطعم الطعام، ورد السلام.

(حسن)(ع ك) عن صهيب (2). (الترغيب 3718)

5065 -

طعام الواحد يكفي الاثنين، وطعام الاثنين يكفي الأربعة، وطعام الأربعة يكفي الثمانية.

(صحيح)(حم م ت ن) عن جابر. (الصحيحة 1686)

5066 -

إن للطاعم الشاكر من الأجر مثل ما للصائم الصابر.

(صحيح)(ك) عن أبي هريرة. (الصحيحة 655)

5067 -

بِرُّ الحج: إطعام الطعام، وطيب الكلام (3).

(حسن)(ك) عن جابر. (الصحيحة 1264)

(1) قال بعض شراح مسلم: هذا الحديث عليه نور النبوة عظيم الموقع من الشريعة.

(2)

رواه أحمد.

(3)

أي: إطعام الطعام للمسافرين ومخاطبتهم باللين والتلطف.

ص: 828

5068 -

سيكون رجال من أمتي يأكلون ألوان الطعام ويشربون ألوان الشراب، ويلبسون ألوان الثياب، ويتشدقون في الكلام، فأولئك شرار أمتي.

(حسن)(طب حل) عن أبي أمامة. (الصحيحة 1891)

5069 -

طعام الاثنين كافي الثلاثة، وطعام الثلاثة كافي الأربعة.

(صحيح)(مالك ق ت) عن أبي هريرة. (الصحيحة 1686)

5070 -

طعام الاثنين يكفي الأربعة، وطعام الأربعة يكفي الثمانية، فاجتمعوا عليه ولا تفرقوا.

(حسن)(طب) عن ابن عمر. (الصحيحة 1686)

5071 -

الطاعم الشاكر بمنزلة الصائم الصابر.

(صحيح)(حم ت هـ ك) عن أبي هريرة. (الصحيحة 655)

5072 -

الطاعم الشاكر له مثل أجر الصائم الصابر.

(صحيح)(حم هـ) عن سنان بن سنة. (الصحيحة 655)

5073 -

كُفَّ عنا جشاءك (1)؛ فإن أكثرهم شبعًا في الدنيا أطولهم جوعًا يوم القيامة.

(حسن)(ت هـ) عن ابن عمر. (الصحيحة 343)

5074 -

كلوا الزيت وادهنوا به؛ فإنه من شجرة مباركة.

(صحيح)(ت) عن عمر (حم ت ك) عن أبي أسيد. (الصحيحة 379)

5075 -

كلوا بسم اللَّه من حواليها وأعفوا (2) رأسها؛ فإن البركة تأتيها من فوقها.

(صحيح)(هـ) عن واثلة. (الصحيحة 2030)

(1) الريح الذي يخرج من المعدة عند الشبع.

(2)

يعني: واتركوا أعلاها.

ص: 829

5076 -

كلوا جميعًا ولا تفرقوا؛ فإن البركة مع الجماعة.

(حسن)(هـ) عن عمر. (المشكاة 4257)

5077 -

كلوا جميعًا ولا تفرقوا، فإن طعام الواحد يكفي الاثنين، وطعام الاثنين يكفي الثلاثة والأربعة، كلوا جميعًا ولا تفرقوا فإن البركة في الجماعة.

(حسن)(العسكري في المواعظ) عن عمر. (الصحيحة 1686)

5078 -

كلوا في القصعة من جوانبها ولا تأكلوا من وسطها فإن البركة تنزل في وسطها.

(صحيح)(حم هق) عن ابن عباس. (المشكاة 4211)

5079 -

كلوا من حواليها وذروا ذروتها (1) يبارك فيها (2).

(صحيح)(د هـ) عن عبد اللَّه بن بسر. (الصحيحة 392)

5080 -

كان إذا أكل أو شرب قال: الحمد للَّه الذي أطعم وسقى وسوغه (3) وجعل له مخرجًا.

(صحيح)(د ن حب) عن أبي أيوب. (الصحيحة 2061)

5081 -

كان إذا أكل طعامًا لعق أصابعه الثلاث.

(صحيح)(حم م) عن أنس. (صحيح أبي داود 3845)

5082 -

كان إذا أكل لم تَعْدُ أصابعه بين يديه (4).

(صحيح)(تخ) عن جعفر بن أبي الحكم مرسلًا (أبو نعيم في المعرفة) عنه عن الحكم بن رافع بن سنان (5)(طب) عن الحكم بن عمرو الغفاري. (الصحيحة 2063)

(1) أي: اتركوا أعلاها ووسطها.

(2)

قال المناوي: ليس المراد ترك اكل من الأعلى والوسط بل إنه يبدأ بالأكل من حواليها حتى ينتهي إلى الوسط فيأكل ثم يلحسها.

(3)

أي: سهل دخوله في الحلق.

(4)

قال المناوي: لأن تناوله كان تناول تقنع، ويترفع عن تناول النهمة والشره.

(5)

في صحيح الجامع: "سيار" وهو تصحيف.

ص: 830

5083 -

كان لا يأكل متكئًا، ولا يطأ عقبه (1) رجلان.

(صحيح)(حم) عن ابن عمرو. (الصحيحة 2104)

5084 -

كان يجعل يمينه لأكله وشربه ووضوئه وثيابه وأخذه وعطائه، وشماله لما سوى ذلك.

(صحيح)(حم) عن حفصة. (صحيح أبي داود 24)

5085 -

كان يجمع بين الخربز (2) والرطب.

(صحيح)(حم ت في الشمائل ن) عن أنس. (الصحيحة 58)

5086 -

كان يكره أن يؤخذ (3) من رأس الطعام.

(حسن)(هب) عن سلمى. (الصحيحة 3125)

5087 -

ما ملأ آدمي وعاء شرًا من بطنه، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه.

(صحيح)(حم ت هـ ك) عن المقدام بن معد يكرب. (الصحيحة 2265)

5088 -

من أكل سبع تمرات مما بين لابتيها (4) حين يصبح لم يضره ذلك اليوم سم حتى يمسي.

(صحيح)(م) عن سعد. (الصحيحة 2000)

5089 -

من أكل طعامًا ثم قال: الحمد للَّه الذي أطعمني هذا الطعام ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن لبس ثوبًا فقال: الحمد للَّه الذي كساني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.

(حسن)(حم ك) عن معاذ بن أنس. (الإرواء 2049)

(1) لا يمشي خلفه الناس كما يفعل الملوك يتبعهم الناس كالخدم.

(2)

نوع من البطيخ الأصفر.

(3)

أي: يؤكل.

(4)

يعني: من تمر المدينة المنورة.

ص: 831

5090 -

من أكل مع قوم تمرًا فلا يَقْرن (1) إلا أن يأذنوا له.

(صحيح)(طب) عن ابن عمر. (الصحيحة 2322)

5091 -

من أكل من هذه البقلة: الثوم والبصل والكُرَّاث فلا يقربنا في مساجدنا؛ فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم.

(صحيح)(م ت ن) عن جابر. (صحيح الترمذي 1806)

5092 -

من بات وفي يده ريح غَمَر (2) فأصابه شيء (3) فلا يلومن إلا نفسه.

(حسن)(طس) عن أبي سعيد. (الترغيب 2168)

5093 -

من بات وفي يده غمر فأصابه شيء فلا يلومن إلا نفسه.

(صحيح)(خد ت ك) عن أبي هريرة (4). (الروض 823)

5094 -

المؤمن يأكل في مِعًى واحد، والكافر يأكل في سبعة أمعاء.

(صحيح)(حم ق ت هـ) عن ابن عمر (حم م) عن جابر (حم ق) عن أبي هريرة (م هـ) عن أبي موسى. (المشكاة 4173)

5095 -

نهى عن الإقران (5) إلا أن يستأذن الرجل أخاه.

(صحيح)(حم ق د) عن ابن عمر. (الصحيحة 2323)

5096 -

نهى عن الجلوس على مائدة يشرب عليها الخمر، وأن يأكل الرجل وهو منبطح على بطنه.

(حسن)(د هـ ك) عن ابن عمر. (الصحيحة 2394)

(1) تمرة بتمرة ليأكلهما معًا.

(2)

ريح لحم أو دسمه أو وسخه.

(3)

في الأصل: "وضح" فكتب شيخنا على نسخته أنها ضعيفة ووضع مكانها كلمة: "شيء".

(4)

ذكر المناوي أن أبا داود رواه وزاد: "ولم يغسله" ثم قال: فالقاعدة عندهم أن أبا داود مقدم في العرف إليه على الترمذي فإهماله العزو إليه مع صحة إسناده وزيادة متنة من سوء التصرف.

(5)

وهو أن يقرن تمرة بتمرة فيأكلها معًا؛ لأن فيه إجحافًا برفيقه مع ما فيه من الشره.

ص: 832

5097 -

لا آكل وأنا مُتَّكِئٌّ.

(صحيح)(حم خ د هـ) عن أبي جحيفة. (الصحيحة 3122)

5098 -

لا تأكلوا البصل (1). . . .

(صحيح)(هـ) عن عقبة بن عامر. (الصحيحة 2389)

5099 -

لا تاكلوا بالشمال؛ فإن الشيطان يأكل بالشمال.

(صحيح)(هـ) عن جابر (2). (الصحيحة 1236)

5100 -

لا يأكل أحدكم بشماله، ولا يشرب بشماله، فإن الشيطان يأكل بشماله، ويشرب بشماله.

(صحيح)(م ت) عن ابن عمر. (الصحيحة 1236)

5101 -

يا غلام! سم اللَّه وكل بيمينك، وكل مما يليك.

(صحيح)(ق هـ) عن عمر بن أبي سلمة. (الإرواء 1968)

5102 -

ائتدموا بالزيت، وادهنوا به (3)، فإنه يخرج من شجرة مباركة.

(حسن)(هـ ك هب) عن ابن عمر. (الصحيحة: 378)

5103 -

ائتدموا من هذه الشجرة -يعني: الزيت-، ومن عُرِضَ عليه طِيبٌ (4) فَلْيُصِبْ منه.

(حسن)(طس) عن ابن عباس. (الصحيحة: 378)

5104 -

إذا رويت أهلك من اللبن غبوقًا (5) فاجتنب ما نهى اللَّه عنه من ميتة.

(صحيح)(ك هق) عن سمرة. (الصحيحة 1353)

(1) فيكره لأن الملائكة تتأذى بريحه أما المطبوخ فلا كراهة فيه.

(2)

رواه مسلم.

(3)

ذهب جماعة من المحققين إلى أن هذا الخطاب لأهل البلاد الحارة كالحجاز أما أهل البلاد الباردة فالإدهان بالزيت يضر بهم واللَّه أعلم.

(4)

أي: شيء من طيب كمسك وعنبر.

(5)

الغبوق: الشرب آخر النهار.

ص: 833

5105 -

أكرموا الخبز (1).

(حسن)(ك هب) عن عائشة. (الضعيفة 2884)

5106 -

إياكم وهاتين البقلتين (2) المنتنتين أن تأكلوهن، وتدخلوا مساجدنا، فإن كنتم لا بد آكليهما فاقتلوهما بالنار قتلًا.

(صحيح)(طس) عن أنس. (الترغيب 332)

5107 -

بيت لا تمر فيه جياع أهله (3).

(صحيح)(حم م د ت هـ) عن عائشة. (المشكاة 4189)

5108 -

بيت لا تمر فيه كالبيت لا طعام فيه.

(صحيح)(هـ) عن سلمى. (الصحيحة 1776)

5109 -

قَرِّبيه فما أقْفَرَ بيتٌ من أُدْم (4) فيه خَلٌّ.

(صحيح)(ت) عن أم هانئ. (الصحيحة 2220)

5110 -

كل الثوم. . . فلولا أني أناجي الملك لأكلته.

(صحيح)(حل أبو بكر في الغيلانيات) عن علي. (الضعيفة 4098)

5111 -

كان أحب العُرَاق (5) إليه ذراع الشاة.

(صحيح)(حم د ابن السني أبو نعيم) عن ابن مسعود. (الصحيحة 2055)

5112 -

كان يؤتى بالتمر فيه دود فيفتشه يخرج السوس منه (6).

(صحيح)(د) عن أنس. (الصحيحة 2113)

(1) بسائر أنواعه؛ لأن في إكرامه الرضى بالموجود من الرزق.

(2)

الثوم والبصل.

(3)

لكونه أنفس الثمار التي بها قوام النفس والأبدان.

(4)

ما يؤكل مع الخبز.

(5)

وهو أكل اللحم عن العظم.

(6)

فأكل التمر بعد تنظيفه من نحو الدود غير منهي عنه.

ص: 834

5113 -

كان يأكل البطيخ بالرطب.

(صحيح)(هـ) عن سهل بن سعد (ت) عن عائشة (طب) عن عبد اللَّه بن جعفر. (الصحيحة 67)

5114 -

كان يأكل الطبيخ بالرطب ويقول: يكسر حر هذا ببرد هذا، وبرد هذا بحر هذا (1).

(صحيح)(د هق) عن عائشة. (الصحيحة 57)

5115 -

كان يأكل القِثاء (2) بالرطب.

(صحيح)(حم ق) عن عبد اللَّه بن جعفر. (الصحيحة 56)

5116 -

كان يحب الحلواء والعسل.

(صحيح)(ق) عن عائشة. (الصحيحة 3006)

5117 -

كان يحب الدُبّاء (3).

(صحيح)(حم ت في الشمائل ن هـ) عن أنس. (الصحيحة 2127)

5118 -

كان يحب الزبد والتمر.

(صحيح)(د هـ) عن ابني بسر السلميين. (المشكاة 4232)

5119 -

كان يعجبه القرع.

(صحيح)(حم حب) عن أنس. (الصحيحة 2127)

5120 -

ما اقْفَرَ من أدم بيت فيه خل (4).

(حسن)(طب حل) عن أم هانئ (الحكيم) عن عائشة. (الصحيحة 2220)

(1) قال ابن القيم: وذا من تدبير الغذاء الحافظ للصحة؛ لأنه إذا كان في أحد المأكولين كيفية تحتاج إلى كسر وتعديل كسرها وعدلها بضدها.

(2)

ثمر شبيه بالخيار.

(3)

وهو القرع وكذا اليقطين.

(4)

أي: ما خلا من الإدام ولا عدم أهله الأدم.

ص: 835

5121 -

من تصبح كل يوم بسبع تمرات عجوة لم يضره في ذلك اليوم سم ولا سحر.

(صحيح)(حم ق د) عن سعد. (المشكاة 4190)

5122 -

نعم الإدام الخل (1).

(صحيح)(حم م 4) عن جابر (م ت) عن عائشة. (الصحيحة 2220)

5123 -

نهى عن أكل البصل (2).

(صحيح)(طب) عن أبي الدرداء. (الصحيحة 2389)

5124 -

نهى عن أكل البصل، والكُرَّاث، والثوم.

(صحيح)(الطيالسي) عن أبي سعيد. (الصحيحة 2389)

5125 -

نهى عن أكل الثوم.

(صحيح)(خ) عن ابن عمر. (الصحيحة 2389)

5126 -

هذا القرع نكثر به طعامنا (3).

(صحيح)(حم ن هـ) عن جابر بن طارق. (الصحيحة 2400)

5127 -

لا يجوع أهل بيت عندهم التمر.

(صحيح)(م) عن عائشة. (المشكاة 4189)

5128 -

أطعموا الطعام، وأطيبوا الكلام.

(صحيح)(طب) عن الحسن بن علي. (الصحيحة 1465)

(1) قال ابن القيم: هذا ثناء عليه بحسب الوقت لا لتفضيله على غيره، لأن سببه أن أهله قدموا له خبزًا، فقال: ما من أدم؟ قالوا: ما عندنا إلا خلًا، فقال ذلك جبرًا لقلب من قدمه وتطييبًا لنفسه، لا تفضيلًا له على غيره، إذ لو حصل نحو لحم أو عسل أو لبن كان أحق بالمدح.

(2)

أي: النيء من أجل الرائحة فإذا أزلت فلا كراهة.

(3)

أي: نصيره بطبخه معه كثيرًا ليكفي العيال والأضياف.

ص: 836

5129 -

أطعموا الطعام، وأفشوا السلام تورثوا الجنان.

(صحيح)(طب) عن عبد اللَّه بن الحارث. (الصحيحة 1466)

5130 -

اعبدوا الرحمن، وأفشوا السلام، وأطعموا الطعام، تدخلوا الجنان.

(صحيح)(خد هـ حب) عن ابن عمرو (1). (الصحيحة 571)

5131 -

عليك بحسن الكلام، وبذل الطعام.

(صحيح)(خد ك) عن هانئ بن يزيد. (الصحيحة 1939)

5132 -

المتباريان (2) لا يجابان ولا يؤكل طعامهما (3).

(صحيح)(هب) عن أبي هريرة. (الصحيحة 627)

5133 -

نهى عن طعام المتباريين أن يؤكل.

(صحيح)(د ك) عن ابن عباس. (الصحيحة 627)

5134 -

من أطعمه اللَّه طعامًا فليقل: إللهم بارك لنا فيه وأطعمنا خيرًا منه، ومن سقاه اللَّه لبنًا فليقل: اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه؛ فإنه ليس شيء يجزي من الطعام والشراب غير اللبن.

(حسن)(حم د) عن ابن عباس. (الصحيحة 2320)

* * *

(1) أورد السيوطي في الجامع الصغير حديثًا عزاه للترمذي من حديث أبي هريرة بلفظ: اعبدوا الرحمن وأطعموا الطعام وأفشوا السلام تدخلوا الجنة بسلام. أورده شيخنا في ضعيف الجامع مشيرًا إلى أنه يغني عنه حديث ابن عمرو هذا وسبب يراد شيخنا للحديث في ضعيف الجامع مع أن هذا القدر منه صحيح أن السيوطي وهم في تخريجه فالحديث بهذا السياق إنما هو من مسند ابن عمرو عند الترمذي وغيره وحديث أبي هريرة بغير هذا السياق مع زيادة منكرة في متنه وانطلى كل ذلك على المناوي انظر الصحيحة (571).

(2)

أي: المتعارضان بفعلهما في الطعام ليميز أيهما يغلب.

(3)

دعي بعض العلماء لوليمة فلم يجب فقيل له: كان السلف يجيبون، قال: كانوا يدعون للمؤاخاة والمؤاساة، وأنتم تدعون للمباهاة والمكافاة.

ص: 837