الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4529 -
تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس، فيغفر فيها لكل عبد لا يشرك باللَّه شيئًا إلا رجلًا كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: أنظروا هذين حتى يصطلحا.
(صحيح)(خد م د ت) عن أبي هريرة. (الإرواء 931)
باب فضائل مكة والمدينة
4530 -
اللهم اجعل بالمدينة ضِعْفي ما جعلت بمكة من البركة (1).
(صحيح)(حم ق) عن أنس. (الصحيحة 3997)
4531 -
اللهم إن إبراهيم حرم مكة فجعلها حرامًا، وإني حرمت المدينة ما بين مَأَزميها (2)، أن لا يراق فيها دم، ولا يحمل فيها سلاح لقتال، ولا تخبط (3) فيها شجرة إلا لعلف، اللهم بارك لنا في مدينتنا، اللهم بارك لنا في صاعنا، اللهم بارك لنا في مدنا، اللهم اجعل مع البركة بركتين، والذي نفسي بيده ما من المدينة شعب ولا نقب (4) إلا عليه ملكان يحرسانها حتى تقدموا إليها.
(صحيح)(م) عن أبي سعيد. (المشكاة 5901)
4532 -
اللهم إن إبراهيم كان عبدك وخليلك، دعاك لأهل مكة بالبركة، وأنا محمد عبدك ورسولك، أدعوك لأهل المدينة: أن تبارك لهم في مدهم وصاعهم مثلي ما باركت لأهل مكة مع البركة بركتين.
(صحيح)(ت) عن علي. (الترغيب 1201)
(1) قال النووي: حصلت البر كة في نفس الكل بحيث يكفي المد فيها من لا يكفيه في غيرها وذا محسوس عند ساكنيها.
(2)
الجبل أو المضيق بين الجبلين والمعنى: ما بين طرفيها.
(3)
خبط الشجرة ضربها بالعصا ليسقط ورقها.
(4)
طريق بين جبلين.
4533 -
أمرت بقرية (1) تأكل القرى (2) يقولون يثرب (3) وهي المدينة، تنفي الناس (4) كما ينفي الكير خبث الحديد.
(صحيح)(ق) عن أبي هريرة. (الصحيحة 274)
4534 -
إن إبراهيم حرم بيت اللَّه وأمنه (5)، وإني حرمت المدينة ما بين لابتيها (6)، لا يقلع عِضَاهها (7)، ولا يصاد صيدها.
(صحيح)(م) عن جابر. (الإرواء 1042)
4535 -
إن إبراهيم حرم مكة، وإني حرمت ما بين لابتيها -يريد المدينة-.
(صحيح)(حم م) عن رافع بن خديج. (الصحيحة 3501)
4536 -
إن إبراهيم حرم مكة ودعا لها، وإني حرمت المدينة كما حرم إبراهيم مكة، ودعوت لها، في مدها وصاعها مثل ما دعا إبراهيم لمكة.
(صحيح)(حم ق) عن عبد اللَّه بن زيد المازني. (الصحيحة 3501)
4537 -
إن الإيمان ليأرز (8) إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها.
(صحيح)(حم ق هـ) عن أبي هريرة. (الصحيحة 2857)
4538 -
إن اللَّه أمرني أن أسمي المدينة طَيبة (9).
(صحيح)(طب) عن جابر بن سمرة.
(1) أي: أمرني اللَّه بالهجرة إليها.
(2)
أي: تغلبها في الفضل.
(3)
قال النووي: فيكره تسميتها به، وكان المصطفى صلى الله عليه وسلم يحب الاسم الحسن ويكره القبيح، وتسميتها في القرآن بيثرب إنما هو حكاية قول المنافقين والذين في قلوبهم مرض.
(4)
أي: شرارهم.
(5)
لفظة: "حرم بيت اللَّه وأمنه" ليست في مسلم وإنما عنده: "إن إبراهيم حرم مكة وإني حرمت المدينة. . . ".
(6)
تثنية لابة وهي الحرة وهي أرض ذات حجارة سوداء.
(7)
شجر له شوك.
(8)
أي: لينضم ويلتجي.
(9)
سماها بذلك لأنه سبحانه طيبها بهجرته إليها وجعلها محل نصرته وموضع تربته ولها أسماء كثيرة.
4539 -
إن اللَّه حبس عن مكة الفيل، وسلط عليها رسول اللَّه والمؤمنين، ألا فإنها لم تحل لأحد قبلي ولا تحل لأحد بعدي، ألا وإنها حلت لي ساعة من نهار، ألا وإنها ساعتي هذه حرام، لا يختلى شوكها (1) ولا يعضد شجرها (2) ولا يلتقط ساقطتها إلا لمنشد (3) ومن قتل له قتيل فهو بخير النظرين إما أن يعقل، وإما أن يقاد أهل القتيل (4).
(صحيح)(حم ق د) عن أبي هريرة. (صحيح أبي داود 1760)
4540 -
إن اللَّه حرم مكة يوم خلق السموات والأرض فهي حرام بحرمة اللَّه إلى يوم القيامة، لم تحل لأحد قبلي، ولا تحل لأحد بعدي، ولم تحل لي قط إلا ساعة من الدهر، لا ينفر صيدها، ولا يعضد شوكها، ولا يختلى خلاها، ولا تحل لقطتها إلا لمنشد.
(صحيح)(خ) عن ابن عباس. (الإرواء 1057)
4541 -
إن اللَّه تعالى سمى المدينة طابة.
(صحيح)(حم م ن) عن جابر بن سمرة.
4542 -
إن مكة حرمها اللَّه ولم يحرمها الناس، فلا يحل لامرئ يؤمن باللَّه واليوم الآخر أن يسفك بها دمًا، ولا يعضد بها شجرة، فإن أحد ترخص لقتال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فيها فقولوا: إن اللَّه قد أذن لرسوله ولم يأذن لكم، وإنما أذن لي ساعة من نهار ثم عادت حرمتها اليوم كحرمتها بالأمس، وليبلغ الشاهد الغائب.
(صحيح)(حم ق ت ن) عن أبي شريح. (الصحيحة 3543)
4543 -
إنما المدينة كالكير تنفي خبثها وتنصع طَيّبها.
(صحيح)(حم ق ت ن) عن جابر. (الصحيحة 217)
(1) و (2) لا يقطع.
(3)
يعني لا يحل لأحد أن يلتقط لقطتها إلا أن يكون معرفًا.
(4)
معناه: ولي المقتول بالخيار إن شاء أخذ الدية وإن شاء أخذ لهم بالثأر.
4544 -
إنها حرم آمن، إنها حرم آمن -يعني: المدينة-.
(صحيح)(حم م هـ) عن سهل بن حنيف. (الصحيحة 3582)
4545 -
إنها طيبة تنفي الرجال كما تنفي النار خبث الحديد.
(صحيح)(ق ن) عن زيد بن ثابت. (الصحيحة 218)
4546 -
إني أحرم ما بين لابتي المدينة أن يقطع عضاهها أو يقتل صيدها، المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، لا يدعها أحد رغبة عنها إلا أبدل اللَّه فيها من هو خير منه، ولا يثبت أحد على لأوائها (1) وجهدها إلا كنت له شفيعًا أو شهيدًا يوم القيامة، ولا يريد أحد أهل المدينة بشر إلا أذابه اللَّه في النار ذوب الرصاص أو ذوب الملح في الماء.
(صحيح)(حم م) عن سعد. (الإرواء 1042)
4547 -
إني حرمت ما بين لابتي المدينة كما حرم إبراهيم مكة.
(صحيح)(م) عن أبي سعيد. (الصحيحة 3501)
4548 -
تفتح اليمن، فيأتي قوم يبسون (2)، فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، وتفتح الشام، فيأتي قوم يبسون، فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، وتفتح العراق، فيأتي قوم يبسون، فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون.
(صحيح)(مالك ق) عن سفيان بن أبي زهير. (الصحيحة 1190)
4549 -
حرم ما بين لابتي المدينة على لساني.
(صحيح)(خ) عن أبي هريرة (ن) عن أبي سعيد.
4550 -
على أنقاب المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال.
(صحيح)(مالك حم ق) عن أبي هريرة. (المشكاة 2741)
(1) الشدة والجوع.
(2)
من البس وهو سوق بلين أي يسوقون دوابهم إلى المدينة.
4551 -
ما أطيبك من بلد وأحبك إلي، ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك -قاله لمكة-.
(صحيح)(ت حب ك) عن ابن عباس. (المشكاة 2724)
4552 -
ما أطيبك وأطيب ريحك! ما أعظمك وأعظم حرمتك! -يعني: الكعبة- والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن أعظم عند اللَّه حرمة منك، وماله ودمه وأن يظن به إلا خيرًا (1).
(حسن)(هـ) عن ابن عمر.
4553 -
ما بين لابتي المدينة حرام.
(صحيح)(ق ت) عن أبي هريرة. (الصحيحة 2000)
4554 -
من أخاف أهل المدينة أخافه اللَّه.
(صحيح)(حب) عن جابر. (الصحيحة 2304)
4555 -
من أخاف أهل المدينة فقد أخاف ما بين جنبي.
(صحيح)(حم) عن جابر. (الصحيحة 2304)
4556 -
من أراد أهل المدينة بسوء أذابه اللَّه كما يذوب الملح في الماء.
(صحيح)(حم م هـ) عن أبي هريرة (م) عن سعد. (الترغيب 1188)
4557 -
من استطاع أن يموت بالمدينة (2) فليمت بها فإني أشفع لمن يموت بها.
(صحيح)(حم ت هـ حب) عن ابن عمر. (المشكاة 5720)
4558 -
المدينة حرام ما بين عير إلى ثور (3)، فمن أحدث فيها حدثًا أو آوى (4) فيها محدثًا (5) فعليه لعنة اللَّه والملائكة والناس أجمعين، لا
(1) أي حرام علينا أن نظن بالمسلم الا ظن الخير.
(2)
أي: أن يقيم فيها حتى يدركه الموت.
(3)
أسماء جبلين وانظر فتح الباري حول كلام العلماء على هذه الرواية (4/ 82).
(4)
ضم وحمى.
(5)
من يأتي الفساد في الأرض.
يقبل اللَّه منه يوم القيامة صرفًا ولا عدلًا، وذمة (1) المسلمين واحدة؛ يسعى بها أدناهم، فمن أخفر (2) مسلمًا فعليه لعنة اللَّه والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل اللَّه منه يوم القيامة صرفًا ولا عدلًا، ومن ادعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة اللَّه والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل اللَّه منه يوم القيامة صرفًا ولا عدلًا.
(صحيح)(حم ق د ت) عن علي (م) عن أبي هريرة. (الإرواء 1057)
4559 -
المدينة حرام ما بين عير إلى ثور لا يختلى خلاها (3)، ولا ينفر صيدها، ولا تلتقط لقطتها إلا لمن أشاد بها (4)، ولا يصلح لرجل أن يحمل فيها سلاحًا لقتال، ولا يصلح أن يقطع منها شجرة إلا أن يعلف رجل بعيره.
(صحيح)(د) عن علي. (الإرواء 1057)
4560 -
المدينة حرام من كذا إلى كذا، لا يقطع شجرها، ولا يحدث فيها حدث، من أحدث فيها حدثًا أو آوى محدثًا فعليه لعنة اللَّه والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل اللَّه منه يوم القيامة صرفًا ولا عدلًا.
(صحيح)(حم ق) عن أنس. (الصحيحة 2938)
4561 -
المدينة حرم آمن.
(صحيح)(أبو عوانة) عن سهل بن حنيف. (الصحيحة 3582)
4562 -
واللَّه إنك لخير أرض اللَّه وأحب أرض اللَّه إلي، ولولا أني أخرجت منك ما خرجت.
(صحيح)(حم ت هـ حب ك) عن عبد اللَّه بن عدي بن الحمراء. (المشكاة 2725)
(1) المراد بالذمة هنا الأمان ومعناه أن أمان المسلمين للكافرين صحيح فإذا أمنه أحد من المسلمين ولو كان عبدا أو امرأة حرم على غيره التعرض له ما دام في أمانه.
(2)
أي نقض عهده وأمانه.
(3)
لا يقطع النبات الرطب.
(4)
رفع صوته بتعريفها.
4563 -
لا يحل لأحدكم أن يحمل بمكة السلاح.
(صحيح)(م) عن جابر. (الصحيحة 2938)
4564 -
لا يدخل المدينة المسيح، والطاعون.
(صحيح)(خ) عن أبي هريرة. (الصحيحة 2457)
4565 -
لا يدخل المدينة رعب المسيح الدجال، لها يومئذ سبعة أبواب على كل باب ملكان.
(صحيح)(خ) عن أبي بكرة. (الصحيحة 2457)
4566 -
لا يصبر على لأواء المدينة وشدتها أحد من أمتي إلا كنت له شفيعًا أو شهيدًا يوم القيامة.
(صحيح)(م ت) عن أبي هريرة وابن عمر (حم م) عن أبي سعيد. (فقه السيرة 184)
4567 -
لا يكيد أهل المدينة أحد إلا انماع كما ينماع الملح في الماء.
(صحيح)(خ) عن سعد. (المشكاة 2743)
4568 -
يأتي الدجال المدينة فيجد الملائكة يحرسونها، فلا يدخلها الدجال ولا الطاعون إن شاء اللَّه تعالى.
(صحيح)(حم خ ت) عن أنس. (الصحيحة 2457)
4569 -
يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة، فينزل بعض السباخ التي بالمدينة، فيخرج إليه يومئذ رجل هو خير الناس أو من خير الناس، فيقول له: أشهد أنك الدجال الذي حدثنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حديثه، فيقول الدجال: أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته؟ هل تشكون في الأمر؟ فيقولون: لا، فيقتله ثم يحييه، فيقول حين يحييه: واللَّه ما كنت قط أشد بصيرة مني اليوم، فيريد الدجال أن يقتله فلا يسلط عليه.
(صحيح)(حم ق) عن أبي سعيد. (الصحيحة 2457)