المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌كتاب التوبة والاستغفار - السراج المنير في ترتيب أحاديث صحيح الجامع الصغير - جـ ٢

[ناصر الدين الألباني]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب الفضائل

- ‌باب فضائل الصحابة

- ‌باب فضائل أهل بدر

- ‌باب فضائل أصحاب بيعة الرضوان

- ‌باب فضائل الأنصار

- ‌باب فضائل فقراء المهاجرين

- ‌باب فضائل الخلفاء الراشدين

- ‌باب فضائل أبي بكر

- ‌باب فضائل عمر بن الخطاب

- ‌باب فضائل عثمان بن عفان

- ‌باب فضائل علي بن أبي طالب

- ‌باب فضائل العشرة المبشرين بالجنة

- ‌باب فضائل أبي عبيدة

- ‌باب فضائل طلحة بن عبيد اللَّه

- ‌باب فضائل الزبير بن العوام

- ‌باب فضائل سعد بن أبي وقاص

- ‌باب فضائل عبد اللَّه بن مسعود

- ‌باب فضائل سلمان الفارسي

- ‌باب فضائل بلال

- ‌باب فضائل الرميصاء زوجة أبي طلحة

- ‌باب فضائل حارثة بن النعمان

- ‌باب فضائل أبي طلحة

- ‌باب فضائل أسيد بن حضير

- ‌باب فضائل عبد اللَّه بن عمر

- ‌باب فضائل عمار بن ياسر

- ‌باب فضائل هشام وعمرو ابني العاص

- ‌باب فضائل أبي سفيان بن الحارث

- ‌باب فضائل معاذ بن جبل

- ‌باب فضائل أسامة بن زيد

- ‌باب فضائل ماعز بن مالك

- ‌باب فضائل دحية الكلبي

- ‌باب فضائل زيد بن ثابت

- ‌باب فضائل عمرو بن تغلب

- ‌باب فضائل زيد بن حارثة

- ‌باب فضائل زاهر بن حرام

- ‌باب فضائل أبي موسى الأشعري

- ‌باب فضائل المنذر بن عائذ أشج عبد القيس

- ‌باب فضائل فرات بن حيان

- ‌باب فضائل سعد بن معاذ

- ‌باب فضائل سعد بن عبادة

- ‌باب فضائل خالد بن الوليد

- ‌باب فضائل سالم مولى أبي حذيفة

- ‌باب فضائل عروة بن مسعود

- ‌باب فضائل زيد بن عمرو بن نفيل

- ‌باب فضائل حمزة بن عبد المطلب

- ‌باب فضائل جعفر بن أبي طالب

- ‌باب فضائل أبي الدحداح

- ‌باب فضائل أبي ذر الغفاري

- ‌باب فضائل بشير بن الخصاصية

- ‌باب فضائل عبد اللَّه بن عمرو بن حرام

- ‌باب فضائل الحسن والحسين

- ‌باب فضائل الحسن

- ‌باب فضائل الحسين

- ‌باب فضائل العباس بن عبد المطلب

- ‌باب فضائل إبراهيم ابن سيد الخلق

- ‌باب فضائل عبد اللَّه بن ثابت

- ‌باب فضائل البراء بن مالك

- ‌باب فضائل عباد بن بشر

- ‌باب فضائل عبد اللَّه بن سلام

- ‌باب فضائل النجاشي

- ‌باب فضائل نساء قريش

- ‌باب فضائل فاطمة بنت سيد الخلق

- ‌باب فضائل أزواجه صلى الله عليه وسلم

- ‌باب فضائل عائشة أم المؤمنين

- ‌باب فضائل خديجة بنت خويلد

- ‌باب فضائل حفصة بنت عمر بن الخطاب

- ‌باب فضائل زينب بنت جحش

- ‌باب فضائل أويس القرني

- ‌باب فضائل ورقة بن نوفل

- ‌باب فضائل أسماء بنت عميس

- ‌باب فضائل أم سعد بن معاذ

- ‌باب فضل القرون الثلاثة الأولى

- ‌باب فضائل أولياء اللَّه

- ‌باب فضائل الأمة المحمدية

- ‌باب فضائل آخر هذه الأمة

- ‌كتاب فضائل الأزمنة والأوقات والأمكنة والقبائل

- ‌باب فضل شعبان وليلته

- ‌باب فضائل ذي الحجة

- ‌باب فضل الجمعة وليلتها

- ‌باب فضل جوف الليل

- ‌باب فضل أول النهار

- ‌باب فضل يوم الاثنين

- ‌باب فضل يوم الخميس

- ‌باب فضائل مكة والمدينة

- ‌باب فضل جبل أحد

- ‌باب فضائل بلاد الشام

- ‌باب فضائل قريش

- ‌باب فضائل أهل اليمن

- ‌باب فضائل أسلم

- ‌باب فضائل غفار

- ‌باب فضائل جهينة

- ‌باب فضائل مزينة

- ‌باب فضائل سليم

- ‌باب فضائل الأزد

- ‌باب فضائل الأشعريين

- ‌باب فضائل ثقيف

- ‌باب فضائل دوس

- ‌باب فضائل عبد القيس

- ‌باب فضائل حضرموت

- ‌باب فضائل أشجع

- ‌باب فضائل أهل الحجاز

- ‌باب فضل أهل الغنم

- ‌باب ذم أهل المشرق

- ‌كتاب فضائل القرآن

- ‌باب فضائل القرآن

- ‌باب فضل تعلمه وتلاوته

- ‌باب آداب تلاوة القرآن

- ‌باب القراءات

- ‌باب الجدال في القرآن

- ‌باب أخذ الأجرة على قراءته

- ‌باب فضائل سور القرآن

- ‌باب مس المصحف والسفر به

- ‌كتاب التفسير

- ‌باب سورة الفاتحة

- ‌باب سورة البقرة

- ‌باب سورة النساء

- ‌باب سورة المائدة

- ‌باب سورة الأنفال

- ‌باب سورة التوبة

- ‌باب سورة إبراهيم

- ‌باب سورة الحجر

- ‌باب سورة الإسراء

- ‌باب سورة مريم

- ‌باب سورة طه

- ‌باب سورة الأنبياء

- ‌باب سورة الحج

- ‌باب سورة المؤمنون

- ‌باب سورة الروم

- ‌باب سورة لقمان

- ‌باب سورة الأحزاب

- ‌باب سورة يس

- ‌باب سورة ص

- ‌باب سورة الطور

- ‌باب سورة الرحمن

- ‌باب سورة الحشر

- ‌باب سورة المطففين

- ‌باب سورة الكوثر

- ‌باب سورة النصر

- ‌كتاب الصيد والذبائح

- ‌باب الأضاحي

- ‌باب العقيقة

- ‌باب الصيد

- ‌كتاب الأشربة

- ‌كتاب الأطعمة

- ‌كتاب الأيمان والنذور

- ‌كتاب القضاء

- ‌باب الدعوى والبينات

- ‌باب الشهادات

- ‌باب الشفاعة

- ‌كتاب العتق

- ‌كتاب اللباس والزينة

- ‌باب الخاتم

- ‌باب النعال

- ‌باب الترجيل

- ‌باب الطيب

- ‌باب سنن الفطرة

- ‌باب التصاوير

- ‌كتاب الأدب

- ‌باب السلام

- ‌باب آداب المجالس

- ‌باب الاستئذان

- ‌باب المصافحة والمعانقة

- ‌باب العطاس والتثاؤب

- ‌باب في البصاق عن اليمين

- ‌باب النهي عن قول هلك الناس

- ‌باب ليس للنساء وسط الطريق

- ‌باب ما جاء في خروج المرأة

- ‌باب غض البصر

- ‌باب كف الأذى

- ‌باب أفضل الناس

- ‌باب ما جاء في الخذف

- ‌باب ما جاء في الدخول على النساء

- ‌باب ما جاء في خلع المرأة ثيابها في غير بيت زوجها

- ‌باب ما جاء في الجرس

- ‌باب ما جاء في آلات الطرب

- ‌باب ما جاء في الحداء

- ‌باب ما جاء في الوحدة

- ‌باب ما جاء تعجيل العودة إلى الأهل

- ‌باب ما جاء في تنظيف الساحات

- ‌باب تعليق السوط في البيت

- ‌باب ما جاء في النرد

- ‌باب ما جاء في الدخول على المعذبين

- ‌باب ما جاء في السمر بعد العشاء

- ‌باب الثناء الحسن

- ‌باب المعاتبة

- ‌باب النصيحة

- ‌باب المزاح

- ‌باب الضحك

- ‌باب الأسامي

- ‌باب المناهي

- ‌باب البيان والشعر

- ‌باب الأمثال

- ‌باب القصص

- ‌باب كظم الغيظ

- ‌باب الرفق

- ‌باب ما جاء في الغلو

- ‌باب التوكل

- ‌باب الطيرة

- ‌باب النهي عن سب المسلم

- ‌باب الترهيب من رمي المسلم بالكفر

- ‌باب لا يطرق الرجل أهله ليلًا

- ‌باب الخيانة

- ‌باب الأمانة

- ‌باب النهي عن الكذب

- ‌باب في اللعن

- ‌باب في المدح

- ‌باب في ذم الكبر

- ‌باب في النسب

- ‌باب في ذم الحسد والبغضاء

- ‌باب في الهجر

- ‌باب في سوء الأخلاق

- ‌باب في الغيبة والنميمة

- ‌باب ما جاء في قلة الكلام

- ‌باب في التشبه

- ‌باب في الديوث

- ‌باب ما جاء في الغيرة

- ‌باب ما جاء في ولد الزنا

- ‌باب النفاق وصفات المنافقين

- ‌باب في الرياء

- ‌باب الكبائر

- ‌باب آداب النوم

- ‌باب ما جاء في البهائم

- ‌باب ما جاء في السبق

- ‌باب ما جاء في الجلب على الخيل في السباق

- ‌كتاب الطب والرقى

- ‌باب فيمن لم يمرض

- ‌باب عيادة المريض

- ‌باب المرض كفارة

- ‌باب الطاعون شهادة

- ‌باب العدوى

- ‌باب الحث على التداوي

- ‌باب الطب النبوي

- ‌باب العين

- ‌باب السحر والكهانة

- ‌باب الرقية والتميمة

- ‌كتاب البر والصلة

- ‌باب بر الوالدين والتحذير من عقوقهما

- ‌باب ما جاء في الأولاد

- ‌باب صلة الرحم

- ‌باب ما جاء في الأيتام

- ‌باب ما جاء في الصحبة

- ‌باب الصدق

- ‌باب حق الضعيف

- ‌باب ما جاء في الكرم والضيافة

- ‌باب ما جاء في السمت الحسن

- ‌باب تحريم الظلم

- ‌باب ما جاء في نصرة المظلوم

- ‌باب فضل قضاء الحوائج

- ‌باب شكر النعمة

- ‌باب شكر المعروف والثناء على فاعله

- ‌باب التواضع

- ‌باب ما جاء في الحياء

- ‌باب ما جاء في حسن الخلق

- ‌باب الصبر

- ‌باب حقوق الجار

- ‌باب لا ضرر ولا ضرار

- ‌باب الحب في اللَّه

- ‌باب الاعتدال في الحب

- ‌باب أحب للناس ما تحب لنفسك

- ‌باب محبة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب ما جاء في المجاهرة في الذنب

- ‌كتاب الزهد والرقاق

- ‌كتاب الأدعية والأذكار

- ‌باب فضل الذكر

- ‌باب إجابة الدعاء

- ‌باب فضل الدعاء

- ‌باب كيفية الدعاء

- ‌باب الأدعية المأثورة

- ‌باب أذكار الصباح والمساء

- ‌باب ما يقول إذا دخل منزله وإذا خرج منه

- ‌باب ما يقول إذا سافر أو نزل منزلًا

- ‌باب كفارة المجلس

- ‌باب دعاء السوق

- ‌باب ما يقول إذا رأى الهلال

- ‌باب ما يقول يوم عرفة

- ‌باب ما يقول إذا هاجت الريح

- ‌باب ما يقول إذا نزل المطر

- ‌باب ما يقول إذا سمع نباح الكلب بالليل

- ‌باب دعاء الكرب

- ‌باب أدعية المريض

- ‌باب ما يقول عند المصيبة

- ‌باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب فضل ذكر اللَّه

- ‌باب التعاويذ المأثورة

- ‌باب من استعاذ باللَّه

- ‌كتاب التوبة والاستغفار

- ‌باب الرحمة

- ‌باب رحمة اللَّه

- ‌باب الإحسان

- ‌كتاب الرُّؤيا

- ‌باب الترهيب من الكذب في الرؤيا

- ‌باب الرؤيا الصالحة من المبشرات

- ‌باب تعبير الرؤيا

- ‌باب رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام

- ‌باب رؤى النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب الفتن وأشراط الساعة

- ‌كتاب أهوال يوم القيامة

- ‌باب عذاب القبر

- ‌باب في الحشر والحساب

- ‌باب حوض النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب الشفاعة

- ‌باب في صفة الجنة ونعيمها

- ‌باب جهنم وما فيها من عذاب أليم

- ‌كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة

- ‌باب التحذير من الاختلاف في الكتاب

- ‌كتاب التوحيد

- ‌باب التحذير من الشرك

الفصل: ‌كتاب التوبة والاستغفار

‌كتاب التوبة والاستغفار

7342 -

استغفروا ربكم إني استغفر اللَّه وأتوب إليه كل يوم مئة مرة.

(صحيح)(البغوي) عن الأغر. (الصحيحة 1452)

7343 -

إذا ذُكرتم باللَّه فانتهوا.

(حسن)(البزار) عن أبي سعيد المقبري مرسلًا. (الصحيحة 1319)

7344 -

إن اللَّه تعالى يغار، وإن المؤمن يغار، وغيرة اللَّه أن يأتي المؤمن ما حرم اللَّه عليه.

(صحيح)(حم ق ت) عن أبي هريرة. (المشكاة 3310)

7345 -

إن كنت ألممت بذنب فاستغفري اللَّه وتوبى إليه؛ فإن التوبة من الذنب: الندم والاستغفار.

(صحيح)(هب) عن عائشة. (الصحيحة 1208)

7346 -

إنه ليغان على قلبي، وإني لأستغفر اللَّه في اليوم مائة مرة.

(صحيح)(حم م د ن) عن الأغر المزني. (صحيح أبي داود 1356)

7347 -

إني لأتوب إلى اللَّه تعالى في اليوم سبعين مرة.

(صحيح)(ن حب) عن أنس. (الصحيحة 2457)

7348 -

إني لأستغفر اللَّه في اليوم سبعين مرة.

(صحيح)(ت) عن أبي هريرة. (صحيح الترمذي 3259)

ص: 1163

7349 -

إن تغفر اللهم تغفر جمًا (1)، وأي عبد لك لا ألمَّا (2).

(صحيح)(ت ك) عن ابن عباس. (المشكاة 2349)

7350 -

إن عبدًا أصاب ذنبًا فقال: رب أذنبت فاغفره، فقال ربه: أعلم عبدي أن له ربًا يغفر الذنب ويأخذ به؟ غفرت لعبدي، ثم مكث ما شاء اللَّه، ثم أصاب ذنبًا، فقال: ربي أذنبت آخر فأغفر لي، قال: أعلم عبدي أن له ربًا يغفر الذنب ويأخذ به؟ غفرت لعبدي، ثم أصاب ذنبًا فقال: رب أذنبت آخر فأغفر لي، قال: أعلم عبدي أن له ربًا يغفر الذنب ويأخذ به؟ قد غفرت لعبدي فليعمل ما شاء.

(صحيح)(حم ق) عن أبي هريرة. (الضعيفة 324)

7351 -

توبوا إلى اللَّه تعالى فإني أتوب إليه كل يوم مائة مرة.

(صحيح)(خد) عن ابن عمر. (الصحيحة 1452)

7352 -

التائب من الذنب كمن لا ذنب له.

(حسن)(هـ) عن ابن مسعود (الحكيم) عن أبي سعيد. (الضعيفة 615)

7353 -

طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارًا كثيرًا.

(صحيح)(هـ) عن عبد اللَّه بن بسر (حل) عن عائشة (حم في الزهد) عن أبي الدرداء موقوفًا. (المشكاة 2356)

7354 -

كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون.

(حسن)(حم ت هـ ك) عن أنس. (المشكاة 2341)

7355 -

ما أصبحت غداة قط إلا استغفرت اللَّه تعالى فيها مائة مرة.

(صحيح)(طب) عن أبي موسى. (الصحيحة 1600)

7356 -

من أحب أن تسره صحيفته فليكثر فيها من الاستغفار.

(حسن)(هب الضياء) عن الزبير. (الصحيحة 2299)

(1) أي: كثيرًا.

(2)

أي: لم يلم بمعصية يعني لم يتلطخ بالذنوب.

ص: 1164

7357 -

واللَّه إني لأستغفر اللَّه وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة.

(صحيح)(خ) عن أبي هريرة. (المشكاة 2323)

7358 -

يا أيها الناس! توبوا إلى ربكم، فواللَّه إني لأتوب إلى اللَّه عز وجل في اليوم مائة مرة.

(صحيح)(حم م) عن الأغر المزني. (الصحيحة 1452)

7359 -

إذا أحسن أحدكم إسلامه فكل حسنة يعملها يكتب له عشرة أمثالها إلى سبعمائة ضعف، وكل سيئة يعملها يكتب له مثلها حتى يلقى اللَّه.

(صحيح)(حم ق) عن أبي هريرة. (الصحيحة: 247)

7360 -

إذا أسأت فأحسن.

(حسن)(ك هب) عن ابن عمرو. (الصحيحة 1228)

7361 -

إذا أسلم العبد فحسن إسلامه كتب اللَّه له كل حسنة كان أسلفها، ومحيت عنه كل سيئة كان أزلفها، ثم كان بعد ذلك القصاص الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، والسيئة بمثلها إلا أن يتجاوز اللَّه عنها.

(صحيح)(مالك ن هب) عن أبي سعيد. (الصحيحة 247)

7362 -

إذا أسلم العبد فحسن إسلامه يكفر اللَّه عنه كل سيئة كان زلفها، وكان بعد ذلك القصاص الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، والسيئة بمثلها إلا أن يتجاوز اللَّه عنها.

(صحيح)(خ (1) ن) عن أبي سعيد. (الصحيحة 247)

7363 -

إذا عملت سيئة فأتبعها حسنة تمحها.

(صحيح)(حم) عن أبي ذر. (الصحيحة 1373)

(1) قال المناوي: رواه معلقًا.

ص: 1165

7364 -

إن الشيطان قال: وعزتك يا رب لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم فقال الرب: وعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني.

(حسن)(حم ع ك) عن أبي سعيد. (الصحيحة 104)

7365 -

إن اللَّه احتجر التوبة على كل صاحب بدعة.

(صحيح)(ابن فيل طس هب الضياء) عن أنس. (الصحيحة 1620)

7366 -

إن اللَّه قال: إنا أنزلنا المال لإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، ولو كان لابن آدم واد لأحب أن يكون له ثان، ولو كان له واديان لأحب أن يكون لهما ثالث، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ثم يتوب اللَّه على من تاب.

(صحيح)(حم طب) عن أبي واقد. (الصحيحة 1636)

7367 -

إن اللَّه تعالى كتب الحسنات والسيئات، ثم بين ذلك، فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها اللَّه تعالى عنده حسنة كاملة، فإن هم بها فعملها كتبها اللَّه تعالى عنده عشرة حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، وإن هم بسيئة فلم يعملها كتبها اللَّه عنده حسنة كاملة، فإن هم بها فعملها كتبها اللَّه تعالى سيئة واحدة، ولا يهلك على اللَّه إلا هالك.

(صحيح)(ق) عن ابن عباس. (الترغيب 17)

7368 -

إن اللَّه تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها.

(صحيح)(حم م) عن أبي موسى. (الصحيحة 3513)

7369 -

إن اللَّه تعالى يدني المؤمن فيضع عليه كنفه وستره من الناس، ويقرره بذنوبه، فيقول: أتعرف ذنب كذا؟ أتعرف ذنب كذا؟ فيقول: نعم أي رب، حتى إذا قرره بذنوبه، ورأى في نفسه أنه قد هلك، قال: فإني قد سترتها عليك في الدنيا، وأنا أغفرها لك اليوم، ثم يعطى كتاب حسناته

ص: 1166

بيمينه؛ وأما الكافر والمنافق فيقول الأشهاد: هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة اللَّه على الظالمين.

(صحيح)(حم ق ن هـ) عن ابن عمر. (المشكاة 5551)

7370 -

إن اللَّه تعالى يقبل توبة العبد ما لم يغرغر.

(حسن)(حم ت هـ حب ك هب) عن ابن عمر. (المشكاة 2343)

7371 -

إن اللَّه يمهل حتى إذا ذهب من الليل نصفه أو ثلثاه قال: لا يسألن عبادي غيري من يسألني استجب له من يسألني أعطه من يستغفرني أغفر له حتى يطلع الفجر.

(صحيح)(هـ) عن رفاعة الجهني. (الإرواء 449)

7372 -

إن اللَّه تعالى يمهل حتى إذا كان ثلث الليل الآخر نزل إلى سماء الدنيا فنادى: هل من مستغفر؟ هل من تائب؟ هل من سائل؟ هل من داع؟ حتى ينفجر الفجر.

(صحيح)(حم م) عن أبي سعيد وأبي هريرة معًا. (الإرواء 449)

7373 -

قال رجل: لا يغفر اللَّه لفلان! فأوحى اللَّه تعالى إلى نبى من الأنبياء: إنها خطيئة فليستقبل العمل.

(صحيح)(طب) عن جندب. (الصحيحة 2014)

7374 -

إن صاحب الشمال ليرفع القلم ست ساعات عن العبد المسلم المخطئ فإن ندم واستغفر اللَّه منها ألقاها، وإلا كتبت واحدة.

(حسن)(طب) عن أبي أمامة. (الصحيحة 1209)

7375 -

إن للتوبة بابًا عرض ما بين مصراعيه (1) ما بين المشرق والمغرب لا يغلق حتى تطلع الشمس من مغربها.

(حسن)(طب) عن صفوان بن عسال.

(1) أي: شطريه.

ص: 1167

7376 -

إنما استراح من غفر له.

(صحيح)(حل) عن عائشة (1)(ابن عساكر) عن بلال. (الصحيحة 1710)

7377 -

سألت ربي أن لا يعذب اللاهين من ذرية البشر فأعطانيهم.

(حسن)(من الدارقطني في الأفراد الضياء) عن أنس. (الصحيحة 1881)

7378 -

فتح اللَّه بابًا للتوبة من المغرب عرضه مسيرة سبعين عامًا لا يغلق حتى تطلع الشمس من نحوه.

(حسن)(تخ) عن صفوان بن عسال. (المشكاة 2345)

7379 -

قال اللَّه تعالى: إذا تقرب إلي العبد شبرًا تقربت إليه ذراعًا، وإذا تقرب إلي ذراعًا تقربت منه باعًا، وإذا أتاني مشيًا أتيته هرولة.

(صحيح)(خ) عن أنس وأبي هريرة (هب) عن سلمان. (الصحيحة 2287)

7380 -

قال اللَّه تعالى: إذا هم عبدي بحسنة ولم يعملها كتبتها له حسنة، فإن عملها كتبتها له عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف، وإذا هم بسيئة ولم يعملها لم أكتبها عليه، فإن عملها كتبتها سيئة واحدة.

(صحيح)(ق ت) عن أبي هريرة. (الروض 2/ 347)

7381 -

قال اللَّه تعالى: سبقت رحمتي غضبي.

(صحيح)(م) عن أبي هريرة. (المشكاة 2364)

7382 -

قال اللَّه تعالى: من علم أني ذو قدرة على مغفرة الذنوب غفرت له ولا أبالي ما لم يشرك بي شيئًا.

(حسن)(طب ك) عن ابن عباس. (المشكاة 2385)

7383 -

قال اللَّه تعالى: يا ابن آدم! إن ذكرتني في نفسك ذكرتك في نفسي، وإن ذكرتني في ملأ ذكرتك في ملأ خير منهم، وإن دنوت مني شبرًا

(1) رواه أحمد.

ص: 1168

دنوت منك ذراعًا، وإن دنوت مني ذراعًا دنوت منك باعًا، وإن أتيتني تمشي أتيت إليك أهرول.

(صحيح)(حم) عن أنس. (الصحيحة 2012)

7384 -

قال اللَّه تعالى: يا ابن آدم! إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم! لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم! لو أنك أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئًا لأتيتك بقرابها مغفرة.

(حسن)(ت الضياء) عن أنس. (الصحيحة 127)

7385 -

قال اللَّه تعالى: يا ابن آدم قم إلي أمش إليك، وامش إلي أهرول إليك.

(صحيح)(حم) عن رجل. (الصحيحة 2287)

7386 -

قال اللَّه تعالى: يا ابن آدم! مهما عبدتني ورجوتني ولم تشرك بي شيئًا غفرت لك على ما كان منك، وإن استقبلتني بملء السماء والأرض خطايا وذنوبًا استقبلتك بملئهن من المغفرة وأغفر لك ولا أبالي.

(صحيح)(طب) عن أبي الدرداء. (المشكاة 3365)

7387 -

كيف تقولون لفرح رجل انفلتت منه راحلته تجر زمامها بأرض قفر ليس بها طعام ولا شراب وعليها له طعام وشراب، فطلبها فلم يجدها حتى شق عليه، ثم مرت بجذل شجرة فتعلق زمامها فوجدها متعلقة به؟ أما واللَّه للَّه أشد فرحأً بتوبة عبده من الرجل براحلته.

(صحيح)(حم م) عن البراء. (المشكاة 2332)

7388 -

للهُ أشدُّ فرحًا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه، فأيس منها فأتى شجرة فاضطجع في ظلها قد أيس من راحلته، فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمة عنده، فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك! أخطأ من شدة الفرح.

(صحيح)(م) عن أنس. (المشكاة 2332)

ص: 1169

7389 -

للَّه أشد فرحًا بتوبة عبده من أحدكم إذا سقط عليه بعيره قد أضله بأرض فلاة.

(صحيح)(ق) عن أنس. (الترغيب 3153)

7390 -

للَّه أفرح بتوبة أحدكم من أحدكم بضالته إذا وجدها.

(صحيح)(ت هـ) عن أبي هريرة. (الترغيب 3152)

7391 -

للَّه أفرح بتوبة العبد من رجل نزل منزلًا دَوّيّه (1) مهلكة (2) ومعه راحلته عليها طعامه وشرابه، فوضع رأسه فنام نومة فاستيقظ وقد ذهبت راحلته، فطلبها حتى إذا اشتد عليه الحر والعطش قال: أرجع إلى مكاني الذي كنت فيه فأنام حتى أموت، ثم رفع رأسه فإذا راحلته عنده عليها زاده: طعامه وشرابه! فاللَّه أشد فرحًا بتوبة العبد المؤمن من هذا براحلته وزاده.

(صحيح)(حم ق ت) عن ابن مسعود. (الترغيب 3155)

7392 -

لقد تاب توبة لو تابها أهل المدينة لقبل منهم.

(صحيح)(د ت) عن وائل. (الصحيحة 897)

7393 -

لقد تاب توبة لو تابها صاحب مكس لقبلت منه -يعني ماعزًا-.

(حسن)(طب) عن ابن عباس. (الصحيحة 3238)

7394 -

لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم، وهل وجدت توبة أفضل من أن جادت بنفسها للَّه.

(صحيح)(حم م د ن) عن عمران بن حصين. (الإرواء 2391)

7395 -

لقد تحجرت (3) واسعًا.

(صحيح)(ن) عن أبي هريرة. (الإرواء 171)

(1) صحراء لا نبات فيها.

(2)

موضع خوف الهلاك.

(3)

أي ضيقت ما وسعه اللَّه.

ص: 1170

7396 -

للتوبة باب بالمغرب مسيرة سبعين عامًا لا يزال كذلك حتى يأتي بعض آيات ربك طلوع الشمس من مغربها.

(حسن)(طب) عن صفوان بن عسال. (المشكاة 2345)

7397 -

لو أخطأتم حتى تبلغ خطاياكم السماء ثم تبتم لتاب اللَّه عليكم.

(حسن)(هـ) عن أبي هريرة. (الصحيحة 900)

7398 -

لو أن العباد لم يذنبوا لخلق اللَّه خلقًا يذنبون ثم يستغفرون ثم يغفر لهم، وهو الغفور الرحيم.

(صحيح)(ك) عن ابن عمرو. (الصحيحة 965)

7399 -

لو لم تذنبوا لجاء اللَّه تعالى بقوم يذنبون ليغفر لهم.

(صحيح)(حم) عن ابن عباس (1). (الصحيحة 968)

7400 -

لو لم تكونوا تذنبون لخفت عليكم ما هو أكبر من ذلك العجب العجب.

(حسن)(هب) عن أنس. (الصحيحة 658)

7401 -

لولا أنكم تذنبون لخلق اللَّه خلقًا يذنبون فيغفر لهم.

(صحيح)(حم م ت) عن أبي أيوب. (الصحيحة 1963)

7402 -

ليتمنين أقوام لو أكثروا من السيئات؛ الذين بدل اللَّه عز وجل سيئاتهم حسنات.

(حسن)(ك) عن أبي هريرة. (الصحيحة 2177)

7403 -

من تاب إلى اللَّه قبل أن يغرغر قبل اللَّه منه.

(صحيح)(ك) عن رجل. (الترغيب 3143)

7404 -

من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب اللَّه عليه.

(صحيح)(م) عن أبي هريرة. (المشكاة 2331)

(1) رواه مسلم.

ص: 1171

7405 -

الندم توبة.

(صحيح)(حم تخ هـ ك) عن ابن مسعود (ك هب) عن أنس. (الروض 642)

7406 -

الندم توبة، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له.

(حسن)(طب حل) عن أبي سعيد الأنصاري. (الضعيفة 615)

7407 -

والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب اللَّه بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون اللَّه فيغفر لهم.

(صحيح)(حم م) عن أبي هريرة. (الصحيحة 1950)

7408 -

واللَّه للَّه أشد فرحًا بتوبة عبده من رجل كان في سفر في فلاة من الأرض، فأوى إلى ظل شجرة فنام تحتها، واستيقظ فلم يجد راحلته، فأتى شرفًا فصعد عليه فلم ير شيئًا، ثم أتى آخر فأشرف فلم ير شيئًا، فقال: أرجع إلى مكاني الذي كنت فيه فأكون فيه حتى أموت، فذهب فإذ براحلته تجر خطامها، فاللَّه أشد فرحًا بتوبة عبده من هذا براحلته.

(صحيح)(حم م) عن النعمان بن بشير. (الترغيب 3155)

7409 -

لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة، ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها.

(صحيح)(حم د) عن معاوية. (الإرواء 1194)

7410 -

ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له.

(صحيح)(حم ق د ت هـ) عن أبي هريرة. (الإرواء 449)

7411 -

يقول اللَّه تعالى: من عمل حسنة فله عشر أمثالها وأزيد، ومن عمل سيئة فجزاؤها مثلها أو أغفر، ومن عمل قراب الأرض خطيئة ثم لقيني لا يشرك بي شيئًا جعلت له مثلها مغفرة، ومن اقترب إلي شبرًا اقتربت إليه ذراعًا، ومن اقترب إلي ذراعًا اقتربت إليه باعًا، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة.

(صحيح)(حم م هـ) عن أبي ذر. (الصحيحة 581)

ص: 1172

7412 -

ينزل اللَّه تعالى إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يمضي ثلث الليل الأول فيقول: أنا الملك أنا الملك من ذا الذي يدعوني فأستجيب له؟ من ذا الذي يسألني فأعطيه؟ من ذا الذي يستغفرني فأغفر له؟ فلا يزال كذلك حتى يضيء الفجر.

(صحيح)(م ت) عن أبي هريرة. (الإرواء 449)

7413 -

ينزل اللَّه تعالى في السماء الدنيا لثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له أو يسألني فأعطيه؟ ثم يبسط يديه يقول: من يقرض (1) غير عديم (2) ولا ظلوم.

(صحيح)(م) عن أبي هريرة. (الإرواء 449)

7414 -

ينزل اللَّه في كل ليلة إلى سماء الدنيا فيقول: هل من سائل فأعطيه؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ هل من تائب فأتوب عليه؟ حتى يطلع الفجر.

(صحيح)(حم ن) عن جبير بن مطعم. (الإرواء 449)

7415 -

إذا رأيت اللَّه تعالى يعطي العبد من الدنيا ما يحب وهو مقيم على معاصيه فإنما ذلك منه استدراج.

(صحيح)(حم طب هب) عن عقبة بن عامر. (الصحيحة 413)

7416 -

أمسك عليك بعض مالك فهو خير لك.

(صحيح)(ق 3) عن كعب بن مالك. (المشكاة 3434)

7417 -

قالت الملائكة: يا رب ذاك عبدك يريد أن يعمل بسيئة وهو أبصر به فقال: ارقبوه فإن عملها فاكتبوها له بمثلها، وإن تركها فاكتبوها له حسنة إنما تركها من جراي.

(صحيح)(حم م) عن أبي هريرة. (الترغيب 3375)

(1) المراد بالقرض فعل الطاعات.

(2)

غير فقير فهو غني عن عباده.

ص: 1173