الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4502 -
يوم الحج الأكبر يوم النحر.
(صحيح)(ت) عن علي. (الإرواء 1086)
4503 -
يوم الفطر ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام، وهي أيام أكل وشرب.
(صحيح)(حم 3 ك) عن عقبة بن عامر. (صحيح أبي داود 2090)
باب فضل الجمعة وليلتها
(1)
4504 -
أضل اللَّه عن الجمعة من كان قبلنا، فكان لليهود يوم السبت، وكان للنصارى يوم الأحد، فجاء اللَّه بنا فهدانا اللَّه ليوم الجمعة، فجعل الجمعة والسبت والأحد، وكذلك هم تبع لنا يوم القيامة، نحن الآخرون من أهل الدنيا، والأولون يوم القيامة المقضي لهم قبل الخلائق.
(صحيح)(م ن هـ) عن حذيفة وأبي هريرة. (الترغيب 250)
4505 -
أفضل الأيام (2) عند اللَّه يوم الجمعة.
(صحيح)(هب) عن أبي هريرة. (الصحيحة 1502)
4506 -
أفضل الصلوات عند اللَّه صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة.
(صحيح)(حل هب) عن ابن عمر. (الصحيحة 566)
4507 -
إن اللَّه يبعث الأيام يوم القيامة على هيئتها، ويبعث الجمعة زهراء منيرة لأهلها، فيحفون بها كالعروس تهدى إلى كريمها، تضيء لهم
(1) قال المناوي: وذكر ابن القيم في الهدي ليوم الجمعة اثنين وثلاثين خصوصية هيئتها، وأنها يوم عيد، ولا يصام مفردًا، وقراءة تنزيل وهل أتى في صبحها، والجمعة والمنافقين فيها، والغسل لها، والتطيب، والسواك، ولبس أحسن الثياب، والتبكير، والاشتغال بالذكر حتى يخرج الخطيب، والخطبة، والإنصات، وقراءة الكهف، وعدم كراهة التنفل وقت الاستواء، وساعة الإجابة فيها، وأنها يوم المزيد، والشاهد، والمدخر لهذه الأمة، وخير أيام الأسبوع، وخلق فيه آدم، وغير ذلك.
(2)
أي: أيام الأسبوع.
يمشون في ضوءها، ألوانهم كالثلج بياضًا، رياحهم تسطع كالمسك، يخوضون في جباب الكافور، ينظر إليهم الثقلان ما يطرقون تعجبًا حتى يدخلوا الجنة، لا يخالطهم أحد إلا المؤذنون المحتسبون.
(صحيح)(ك هب) عن أبي موسى. (الصحيحة 706)
4508 -
التمسوا الساعة التي ترجى في يوم الجمعة (1) بعد العصر إلى غيبوبة الشمس.
(حسن)(ت) عن أنس. (المشكاة 1360)
4509 -
عرضت علي الأيام، فعرض علي فيها يوم الجمعة، فإذا هي كمرآة بيضاء، وإذا في وسطها نكتة سوداء، فقلت: ما هذه؟ قيل: الساعة.
(صحيح)(طس) عن أنس. (الصحيحة 1933)
4510 -
إن في الجمعة لساعة (2) لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلِّي يسأل اللَّه فيها خيرًا إلا أعطاه اللَّه إياه.
(صحيح)(مالك حم م ن هـ) عن أبي هريرة (3). (المشكاة 1357)
4511 -
إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي، إن اللَّه حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء.
(صحيح)(حم د ن هـ حب ك) عن أوس بن أوس. (المشكاة 1361)
4512 -
إن يوم الجمعة سيد الأيام. . . . خلق اللَّه فيه آدم، وأهبط اللَّه فيه آدم إلى الأرض، وفيه توفى اللَّه آدم، وفيه ساعة لا يسأل اللَّه فيها العبد شيئًا إلا أعطاه إياه ما لم يسأل حرامًا، وفيه تقوم الساعة، وما من ملك مقرب
(1) أي: التي ترجى إجابة الدعاء فيها.
(2)
وهي بعد العصر.
(3)
قال المناوي: ظاهر صنيع المصنف أن ذا مما تفرد به مسلم عن صاحبه وهو وهم فقد رواه البخاري عن أبي هريرة أيضًا مع تغيير لفظي يسير وذلك لا يقدح، ولهذا قال الحافظ العراقي في المغني: هو متفق عليه.
ولا سماء ولا أرض ولا رياح ولا جبال ولا بحر إلا وهو يشفق من يوم الجمعة أن تقوم فيه الساعة.
(حسن)(حم هـ) عن أبي لبابة بن عبد المنذر (1). (المشكاة 1363)
4513 -
الجمعة إلى الجمعة كفارة ما بينهما ما لم تغش الكبائر.
(صحيح)(هـ) عن أبي هريرة. (الصحيحة 3623)
4514 -
خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها، ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة.
(صحيح)(حم م ت) عن أبي هريرة. (الصحيحة 1502)
4515 -
خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أهبط، وفيه تيب عليه، وفيه قبض، وفيه تقوم الساعة، ما على وجه الأرض من دابة إلا وهي تصبح يوم الجمعة مصيخة (2) حتى تطلع الشمس شفقًا من الساعة إلا ابن آدم، وفيه ساعة لا يصادفها عبد مؤمن وهو في الصلاة يسأل اللَّه شيئًا إلا أعطاه إياه.
(صحيح)(مالك حم 3 حب ك) عن أبي هريرة. (الإرواء 765)
4516 -
يوم الجمعة ثنتا عشرة ساعة، منها ساعة لا يوجد عبد مسلم يسأل اللَّه فيها شيئًا إلا آتاه اللَّه إياه، فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر.
(صحيح)(د ن ك) عن جابر. (صحيح أبي داود 966)
4517 -
اليوم الموعود يوم القيامة، والشاهد يوم الجمعة، والمشهود يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره اللَّه لنا، وصلاة الوسطى صلاة العصر.
(حسن)(طب) عن أبي مالك الأشعري. (الصحيحة 1502)
4518 -
اليوم الموعود يوم القيامة، واليوم المشهود يوم عرفة، والشاهد يوم الجمعة، وما طلعت الشمس ولا غربت على يوم أفضل منه، فيه ساعة لا
(1) ذهب شيخنا في آخر قوليه التراجع عن تحسين هذا الحديث كما في الضعيفة (8/ 201) وأشار أنه صح نحوه من حديث أبي هريرة فحذفت من الحديث ما لا شاهد له وأبقيت ما له شاهد من أحاديث أخر.
(2)
أي: مصغية منتظرة لقيامها.