المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

7993 - هل تدرون ما الكوثر؟ هو نهر أعطانيه ربي - السراج المنير في ترتيب أحاديث صحيح الجامع الصغير - جـ ٢

[ناصر الدين الألباني]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب الفضائل

- ‌باب فضائل الصحابة

- ‌باب فضائل أهل بدر

- ‌باب فضائل أصحاب بيعة الرضوان

- ‌باب فضائل الأنصار

- ‌باب فضائل فقراء المهاجرين

- ‌باب فضائل الخلفاء الراشدين

- ‌باب فضائل أبي بكر

- ‌باب فضائل عمر بن الخطاب

- ‌باب فضائل عثمان بن عفان

- ‌باب فضائل علي بن أبي طالب

- ‌باب فضائل العشرة المبشرين بالجنة

- ‌باب فضائل أبي عبيدة

- ‌باب فضائل طلحة بن عبيد اللَّه

- ‌باب فضائل الزبير بن العوام

- ‌باب فضائل سعد بن أبي وقاص

- ‌باب فضائل عبد اللَّه بن مسعود

- ‌باب فضائل سلمان الفارسي

- ‌باب فضائل بلال

- ‌باب فضائل الرميصاء زوجة أبي طلحة

- ‌باب فضائل حارثة بن النعمان

- ‌باب فضائل أبي طلحة

- ‌باب فضائل أسيد بن حضير

- ‌باب فضائل عبد اللَّه بن عمر

- ‌باب فضائل عمار بن ياسر

- ‌باب فضائل هشام وعمرو ابني العاص

- ‌باب فضائل أبي سفيان بن الحارث

- ‌باب فضائل معاذ بن جبل

- ‌باب فضائل أسامة بن زيد

- ‌باب فضائل ماعز بن مالك

- ‌باب فضائل دحية الكلبي

- ‌باب فضائل زيد بن ثابت

- ‌باب فضائل عمرو بن تغلب

- ‌باب فضائل زيد بن حارثة

- ‌باب فضائل زاهر بن حرام

- ‌باب فضائل أبي موسى الأشعري

- ‌باب فضائل المنذر بن عائذ أشج عبد القيس

- ‌باب فضائل فرات بن حيان

- ‌باب فضائل سعد بن معاذ

- ‌باب فضائل سعد بن عبادة

- ‌باب فضائل خالد بن الوليد

- ‌باب فضائل سالم مولى أبي حذيفة

- ‌باب فضائل عروة بن مسعود

- ‌باب فضائل زيد بن عمرو بن نفيل

- ‌باب فضائل حمزة بن عبد المطلب

- ‌باب فضائل جعفر بن أبي طالب

- ‌باب فضائل أبي الدحداح

- ‌باب فضائل أبي ذر الغفاري

- ‌باب فضائل بشير بن الخصاصية

- ‌باب فضائل عبد اللَّه بن عمرو بن حرام

- ‌باب فضائل الحسن والحسين

- ‌باب فضائل الحسن

- ‌باب فضائل الحسين

- ‌باب فضائل العباس بن عبد المطلب

- ‌باب فضائل إبراهيم ابن سيد الخلق

- ‌باب فضائل عبد اللَّه بن ثابت

- ‌باب فضائل البراء بن مالك

- ‌باب فضائل عباد بن بشر

- ‌باب فضائل عبد اللَّه بن سلام

- ‌باب فضائل النجاشي

- ‌باب فضائل نساء قريش

- ‌باب فضائل فاطمة بنت سيد الخلق

- ‌باب فضائل أزواجه صلى الله عليه وسلم

- ‌باب فضائل عائشة أم المؤمنين

- ‌باب فضائل خديجة بنت خويلد

- ‌باب فضائل حفصة بنت عمر بن الخطاب

- ‌باب فضائل زينب بنت جحش

- ‌باب فضائل أويس القرني

- ‌باب فضائل ورقة بن نوفل

- ‌باب فضائل أسماء بنت عميس

- ‌باب فضائل أم سعد بن معاذ

- ‌باب فضل القرون الثلاثة الأولى

- ‌باب فضائل أولياء اللَّه

- ‌باب فضائل الأمة المحمدية

- ‌باب فضائل آخر هذه الأمة

- ‌كتاب فضائل الأزمنة والأوقات والأمكنة والقبائل

- ‌باب فضل شعبان وليلته

- ‌باب فضائل ذي الحجة

- ‌باب فضل الجمعة وليلتها

- ‌باب فضل جوف الليل

- ‌باب فضل أول النهار

- ‌باب فضل يوم الاثنين

- ‌باب فضل يوم الخميس

- ‌باب فضائل مكة والمدينة

- ‌باب فضل جبل أحد

- ‌باب فضائل بلاد الشام

- ‌باب فضائل قريش

- ‌باب فضائل أهل اليمن

- ‌باب فضائل أسلم

- ‌باب فضائل غفار

- ‌باب فضائل جهينة

- ‌باب فضائل مزينة

- ‌باب فضائل سليم

- ‌باب فضائل الأزد

- ‌باب فضائل الأشعريين

- ‌باب فضائل ثقيف

- ‌باب فضائل دوس

- ‌باب فضائل عبد القيس

- ‌باب فضائل حضرموت

- ‌باب فضائل أشجع

- ‌باب فضائل أهل الحجاز

- ‌باب فضل أهل الغنم

- ‌باب ذم أهل المشرق

- ‌كتاب فضائل القرآن

- ‌باب فضائل القرآن

- ‌باب فضل تعلمه وتلاوته

- ‌باب آداب تلاوة القرآن

- ‌باب القراءات

- ‌باب الجدال في القرآن

- ‌باب أخذ الأجرة على قراءته

- ‌باب فضائل سور القرآن

- ‌باب مس المصحف والسفر به

- ‌كتاب التفسير

- ‌باب سورة الفاتحة

- ‌باب سورة البقرة

- ‌باب سورة النساء

- ‌باب سورة المائدة

- ‌باب سورة الأنفال

- ‌باب سورة التوبة

- ‌باب سورة إبراهيم

- ‌باب سورة الحجر

- ‌باب سورة الإسراء

- ‌باب سورة مريم

- ‌باب سورة طه

- ‌باب سورة الأنبياء

- ‌باب سورة الحج

- ‌باب سورة المؤمنون

- ‌باب سورة الروم

- ‌باب سورة لقمان

- ‌باب سورة الأحزاب

- ‌باب سورة يس

- ‌باب سورة ص

- ‌باب سورة الطور

- ‌باب سورة الرحمن

- ‌باب سورة الحشر

- ‌باب سورة المطففين

- ‌باب سورة الكوثر

- ‌باب سورة النصر

- ‌كتاب الصيد والذبائح

- ‌باب الأضاحي

- ‌باب العقيقة

- ‌باب الصيد

- ‌كتاب الأشربة

- ‌كتاب الأطعمة

- ‌كتاب الأيمان والنذور

- ‌كتاب القضاء

- ‌باب الدعوى والبينات

- ‌باب الشهادات

- ‌باب الشفاعة

- ‌كتاب العتق

- ‌كتاب اللباس والزينة

- ‌باب الخاتم

- ‌باب النعال

- ‌باب الترجيل

- ‌باب الطيب

- ‌باب سنن الفطرة

- ‌باب التصاوير

- ‌كتاب الأدب

- ‌باب السلام

- ‌باب آداب المجالس

- ‌باب الاستئذان

- ‌باب المصافحة والمعانقة

- ‌باب العطاس والتثاؤب

- ‌باب في البصاق عن اليمين

- ‌باب النهي عن قول هلك الناس

- ‌باب ليس للنساء وسط الطريق

- ‌باب ما جاء في خروج المرأة

- ‌باب غض البصر

- ‌باب كف الأذى

- ‌باب أفضل الناس

- ‌باب ما جاء في الخذف

- ‌باب ما جاء في الدخول على النساء

- ‌باب ما جاء في خلع المرأة ثيابها في غير بيت زوجها

- ‌باب ما جاء في الجرس

- ‌باب ما جاء في آلات الطرب

- ‌باب ما جاء في الحداء

- ‌باب ما جاء في الوحدة

- ‌باب ما جاء تعجيل العودة إلى الأهل

- ‌باب ما جاء في تنظيف الساحات

- ‌باب تعليق السوط في البيت

- ‌باب ما جاء في النرد

- ‌باب ما جاء في الدخول على المعذبين

- ‌باب ما جاء في السمر بعد العشاء

- ‌باب الثناء الحسن

- ‌باب المعاتبة

- ‌باب النصيحة

- ‌باب المزاح

- ‌باب الضحك

- ‌باب الأسامي

- ‌باب المناهي

- ‌باب البيان والشعر

- ‌باب الأمثال

- ‌باب القصص

- ‌باب كظم الغيظ

- ‌باب الرفق

- ‌باب ما جاء في الغلو

- ‌باب التوكل

- ‌باب الطيرة

- ‌باب النهي عن سب المسلم

- ‌باب الترهيب من رمي المسلم بالكفر

- ‌باب لا يطرق الرجل أهله ليلًا

- ‌باب الخيانة

- ‌باب الأمانة

- ‌باب النهي عن الكذب

- ‌باب في اللعن

- ‌باب في المدح

- ‌باب في ذم الكبر

- ‌باب في النسب

- ‌باب في ذم الحسد والبغضاء

- ‌باب في الهجر

- ‌باب في سوء الأخلاق

- ‌باب في الغيبة والنميمة

- ‌باب ما جاء في قلة الكلام

- ‌باب في التشبه

- ‌باب في الديوث

- ‌باب ما جاء في الغيرة

- ‌باب ما جاء في ولد الزنا

- ‌باب النفاق وصفات المنافقين

- ‌باب في الرياء

- ‌باب الكبائر

- ‌باب آداب النوم

- ‌باب ما جاء في البهائم

- ‌باب ما جاء في السبق

- ‌باب ما جاء في الجلب على الخيل في السباق

- ‌كتاب الطب والرقى

- ‌باب فيمن لم يمرض

- ‌باب عيادة المريض

- ‌باب المرض كفارة

- ‌باب الطاعون شهادة

- ‌باب العدوى

- ‌باب الحث على التداوي

- ‌باب الطب النبوي

- ‌باب العين

- ‌باب السحر والكهانة

- ‌باب الرقية والتميمة

- ‌كتاب البر والصلة

- ‌باب بر الوالدين والتحذير من عقوقهما

- ‌باب ما جاء في الأولاد

- ‌باب صلة الرحم

- ‌باب ما جاء في الأيتام

- ‌باب ما جاء في الصحبة

- ‌باب الصدق

- ‌باب حق الضعيف

- ‌باب ما جاء في الكرم والضيافة

- ‌باب ما جاء في السمت الحسن

- ‌باب تحريم الظلم

- ‌باب ما جاء في نصرة المظلوم

- ‌باب فضل قضاء الحوائج

- ‌باب شكر النعمة

- ‌باب شكر المعروف والثناء على فاعله

- ‌باب التواضع

- ‌باب ما جاء في الحياء

- ‌باب ما جاء في حسن الخلق

- ‌باب الصبر

- ‌باب حقوق الجار

- ‌باب لا ضرر ولا ضرار

- ‌باب الحب في اللَّه

- ‌باب الاعتدال في الحب

- ‌باب أحب للناس ما تحب لنفسك

- ‌باب محبة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب ما جاء في المجاهرة في الذنب

- ‌كتاب الزهد والرقاق

- ‌كتاب الأدعية والأذكار

- ‌باب فضل الذكر

- ‌باب إجابة الدعاء

- ‌باب فضل الدعاء

- ‌باب كيفية الدعاء

- ‌باب الأدعية المأثورة

- ‌باب أذكار الصباح والمساء

- ‌باب ما يقول إذا دخل منزله وإذا خرج منه

- ‌باب ما يقول إذا سافر أو نزل منزلًا

- ‌باب كفارة المجلس

- ‌باب دعاء السوق

- ‌باب ما يقول إذا رأى الهلال

- ‌باب ما يقول يوم عرفة

- ‌باب ما يقول إذا هاجت الريح

- ‌باب ما يقول إذا نزل المطر

- ‌باب ما يقول إذا سمع نباح الكلب بالليل

- ‌باب دعاء الكرب

- ‌باب أدعية المريض

- ‌باب ما يقول عند المصيبة

- ‌باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب فضل ذكر اللَّه

- ‌باب التعاويذ المأثورة

- ‌باب من استعاذ باللَّه

- ‌كتاب التوبة والاستغفار

- ‌باب الرحمة

- ‌باب رحمة اللَّه

- ‌باب الإحسان

- ‌كتاب الرُّؤيا

- ‌باب الترهيب من الكذب في الرؤيا

- ‌باب الرؤيا الصالحة من المبشرات

- ‌باب تعبير الرؤيا

- ‌باب رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام

- ‌باب رؤى النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب الفتن وأشراط الساعة

- ‌كتاب أهوال يوم القيامة

- ‌باب عذاب القبر

- ‌باب في الحشر والحساب

- ‌باب حوض النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب الشفاعة

- ‌باب في صفة الجنة ونعيمها

- ‌باب جهنم وما فيها من عذاب أليم

- ‌كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة

- ‌باب التحذير من الاختلاف في الكتاب

- ‌كتاب التوحيد

- ‌باب التحذير من الشرك

الفصل: 7993 - هل تدرون ما الكوثر؟ هو نهر أعطانيه ربي

7993 -

هل تدرون ما الكوثر؟ هو نهر أعطانيه ربي في الجنة، عليه خير كثير، ترد عليه أمتي يوم القيامة، آنيته عدد الكواكب، يختلج العبد منهم فأقول: يا رب أنه من أمتي فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك.

(صحيح)(حم م د ن) عن أنس. (السنة 764)

‌باب الشفاعة

7994 -

أتاني آت من عند ربي، فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة، وبين الشفاعة، فاخترت الشفاعة، وهي لمن مات لا يشرك باللَّه شيئًا.

(صحيح)(حم) عن أبي موسى (ت حب) عن عوف بن مالك الأشجعي. (المشكاة 5600)

7995 -

إذا كان يوم القيامة كنت إمام النبيين وخطيبهم، وصاحب شفاعتهم، غير فخر.

(حسن)(حم ت هـ ك) عن أبي بن كعب. (المشكاة 5768)

7996 -

أما أهل النار الذين هم أهلها فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون، ولكن ناس أصابتهم النار بذنوبهم فأماتتهم إماتة (1) حتى إذا كانوا فحمًا أذن بالشفاعة، فجيء بهم ضبائر ضبائر (2)، فبثوا على أنهار الجنة، ثم قيل: يا أهل الجنة أفيضوا عليهم فينبتون نبات الْحِبّة (3) تكون في حميل السيل (4).

(صحيح)(حم م هـ) عن أبي سعيد. (الصحيحة 1551)

(1) قال المناوي: أي بعد أن يعذبوا ما شاء اللَّه، وهي إماتة حقيقية، وفائدة النار مع عدم الإحساس بعذابها حصول التأديب بصرفهم عن نعيم الجنة تلك المدة، ثم يحبسون في النار بلا إحساس ما شاء اللَّه كالمسجون بدار عذاب الملك والإيمان على باب النار ينتظرهم.

(2)

أي: يحملون كالأمتعة.

(3)

حب الرياحين والعشب وبزر البقول ونحوه مما ينبت في البرية والصحراء ما ليس بقوت يكون.

(4)

ما حمله السيل من نحو طين أو غثاء في معناه محمول السيل، والمراد التشبيه في سرعة النبات وطراوته وحسن لونه وضعف النبات فهو كناية عن سرعة نباتهم وحسن ألوانهم وضعف حالهم.

ص: 1280

7997 -

أنا سيد ولد آدم يوم القيامة، وأول من ينشق عنه القبر، وأول شافع، وأول مشفع.

(صحيح)(م د) عن أبي هريرة. (الطحاوية 107)

7998 -

أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر، وبيدي لواء الحمد ولا فخر، وما من نبي يومئذ آدم فمن سواه إلا تحت لوائي، وأنا أول شافع، وأول مشفع، ولا فخر.

(صحيح)(حم ت هـ) عن أبي سعيد. (الصحيحة 1571)

7999 -

إن الناس يصيرون يوم القيامة جُثًا (1) كل أمة تتبع نبيها يقولون: يا فلان اشفع، يا فلان اشفع، حتى تنتهي الشفاعة إلى محمد صلى الله عليه وسلم فذلك يوم يبعثه اللَّه المقام المحمود.

(صحيح)(خ) عن ابن عمر.

8000 -

إن لكل نبي دعوة قد دعا بها في أمته فاستجيب له، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة.

(صحيح)(حم ق) عن أنس. (المشكاة 2223)

8001 -

خيرت بين الشفاعة وبين أن يدخل شطر أمتي الجنة فاخترت الشفاعة. . . .

(صحيح)(حم) عن ابن عمر (هـ) عن أبي موسى. (الضعيفة 3585)

8002 -

سألت اللَّه الشفاعة لأمتي فقال: لك سبعون ألفًا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب قلت: رب زدني فحثا لي بيديه مرتين وعن يمينه وعن شماله.

(صحيح)(هناد) عن أبي هريرة. (الصحيحة 1879)

8003 -

شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي.

(صحيح)(حم د ن حب ك) عن جابر (طب) عن ابن عباس (خط) عن ابن عمر وكعب بن عجرة. (المشكاة 5598)

(1) الذي يجلس على رجليه.

ص: 1281

8004 -

يخرج قوم من النار بشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم فيدخلون الجنة ويسمون الجهنميين.

(صحيح)(حم خ د) عن عمران بن حصين. (السنة 841)

8005 -

يخرج من النار قوم بالشفاعة كأنهم الثعارير (1).

(صحيح)(ق) عن جابر. (السنة 841)

8006 -

يخرج من النار قوم بعد ما احترقوا فيدخلون الجنة، فيسميهم أهل الجنة الجهنميين.

(صحيح)(خ) عن أنس. (السنة 845)

8007 -

يخرج من النار من قال لا إله إلا اللَّه وكان في قلبه من الخير ما يزن شعيرة، ثم يخرج من النار من قال لا إله إلا اللَّه وكان في قلبه من الخير ما يزن برة، ثم يخرج من النار من قال لا إله إلا اللَّه وكان في قلبه من الخير ما يزن ذرة.

(صحيح)(حم ق ت ن) عن أنس. (السنة 849)

8008 -

يخرج من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من الإيمان.

(صحيح)(ت) عن أبي سعيد. (الصحيحة 2450)

8009 -

يخرج من النار أربعة فيعرضون على اللَّه، فيلتفت إليه أحدهم فيقول: أي رب! إذا أخرجتني منها لا تعدني فيها فينجيه اللَّه منها.

(صحيح)(م) عن أنس. (السنة 833)

8010 -

يخرج اللَّه قومًا من النار فيدخلهم الجنة.

(صحيح)(حم ق) عن جابر. (السنة 841)

8011 -

يدخل الجنة بشفاعة رجل من أمتي أكثر من بنى تميم.

(صحيح)(ت ك) عن عبد اللَّه بن أبي الجدعاء. (المشكاة 5601)

(1) قثاء صغار.

ص: 1282

8012 -

لكل نبي دعوة دعا بها في أمته فاستجيب له، وإني أريد إن شاء اللَّه أن أدخر دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة.

(صحيح)(ق) عن أبي هريرة. (ظلال الجنة 797)

8013 -

لكل نبي دعوة قد دعا بها في أمته، وإني خبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة.

(صحيح)(حم ق) عن أبي هريرة. (ظلال الجنة 797)

8014 -

لكل نبي دعوة مستجابة فتعجل كل نبي دعوته، وإني خبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة فهي نائلة إن شاء اللَّه من مات من أمتي لا يشرك باللَّه شيئًا.

(صحيح)(م ت هـ) عن أبي هريرة. (المشكاة 2223)

8015 -

لكل نبي دعوة يدعو بها فأريد أن أختبئ دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة.

(صحيح)(م) عن أبي هريرة. (المشكاة 2223)

8016 -

لكل نبي دعوة مستجابة يدعو بها فيستجاب له فيؤتاها، وإني خبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة.

(صحيح)(حم ق) عن أبي هريرة. (المشكاة 2223)

8017 -

ليدخلن الجنة بشفاعة رجل ليس بنبي مثل الحيين: ربيعة ومضر، إنما أقول ما أُقَوّل (1).

(صحيح)(حم طب) عن أبي أمامة. (الصحيحة 2178)

8018 -

ليدخلن الجنة بشفاعة رجل من أمتي أكثر من بني تميم.

(صحيح)(حم هـ حب ك) عن عبد اللَّه بن أبي الجدعاء. (الصحيحة 2178)

(1) أي: لقنته وعلمته.

ص: 1283

8019 -

المقام المحمود الشفاعة (1).

(صحيح)(حل هب) عن أبي هريرة. (الصحيحة 2369)

8020 -

لعله تنفعه شفاعتي يوم القيامة فيجعل في ضحضاح (2) من النار يبلغ كعبيه يغلي منه أم دماغه -يعني: أبا طالب-.

(صحيح)(حم ق) عن أبي سعيد. (الصحيحة 54)

8021 -

ليخرجن قوم من أمتي من النار بشفاعتي يسمون الجهنميين.

(صحيح)(ت هـ) عن عمران بن حصين. (المشكاة 5585)

8022 -

يدخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار، ثم يقول اللَّه عز وجل: أخرجوا من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان، فيخرجون منها قد اسودوا، فيلقون في نهر الحياة، فينبتون كما تنبت الحبة في جانب السيل، ألم تر أنها تخرج صفراء ملتوية.

(صحيح)(ق) عن أبي سعيد. (السنة 842)

8023 -

يجمع المؤمنون يوم القيامة، فيهتمون لذلك، فيقولون: لو استشفعنا على ربنا فأراحنا من مكاننا هذا، فيأتون آدم، فيقولون: يا آدم! أنت أبو البشر خلقك اللَّه بيده، وأسجد لك ملائكته، وعلمك أسماء كل شيء، فاشفع لنا عند ربك حتى يريحنا من مكاننا هذا، فيقول لهم آدم: لست هناكم، ويذكر ذنبه الذي أصابه فيستحي ربه عز وجل من ذلك (3) ويقول: ولكن ائتوا نوحًا؛ فإنه أول رسول بعثه اللَّه إلى أهل الأرض، فيأتون نوحًا، فيقول: لست هناكم، ويذكر لهم خطيئة سؤاله ربه ما ليس له به علم، فيستحي ربه من ذلك، ولكن ائتوا إبراهيم خليل الرحمن، فيأتونه فيقول: لست هناكم، ولكن ائتوا موسى عبدًا كلمه اللَّه وأعطاه التوراة، فيأتون موسى، فيقول: لست هناكم، ويذكر لهم النفس التي قتل بغير

(1) الموعود به النبي صلى الله عليه وسلم هو.

(2)

موضع لا عمق له.

(3)

أي يستحي من اللَّه بسبب ذلك الذنب.

ص: 1284

نفس، فيستحي ربه من ذلك، ولكن ائتوا عيسى عبد اللَّه ورسوله وكلمته وروحه، فيأتون عيسى، فيقول لهم: لست هناكم، ولكن ائتوا محمدًا عبدًا غفر اللَّه له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فأقوم فأمشي بين سماطين (1) من المؤمنين حتى استأذن على ربي، فيؤذن لي، فإذا رأيت ربي وقعت ساجدًا لربي تبارك وتعالى، فيدعني ما شاء أن يدعني، ثم يقوله: ارفع محمد قل يسمع، وسل تعطه، واشفع تشفع، فأرفع رأسي فأحمده بتحميد يعلمنيه، ثم أشفع فيحد لي حدًا فأدخلهم الجنة، ثم أعود إليه الثانية، فإذا رأيت ربي وقعت ساجدًا لربي تبارك وتعالى، فيدعني ما شاء اللَّه أن يدعني، ثم يقوله: ارفع محمد! قل يسمع، وسل تعطه، واشفع تشفع، فأرفع رأسي فأحمده بتحميد يعلمنيه، ثم أشفع فيحد لي حدًا فأدخلهم الجنة، ثم أعود الثالثة، فإذا رأيت ربي تبارك وتعالى وقعت ساجدًا لربي، فيدعني ما شاء أن يدعني، ثم يقوله: ارفع محمد! قل يسمع، وسل تعطه، واشفع تشفع، فإذا رفعت رأسي فأحمده بتحميد يعلمنيه، ثم أشفع فيحد لي حدًا فأدخلهم الجنة، ثم أعود الرابعة، فأقول: يا رب! ما بقي إلا من حبسه القرآن، فيخرج من النار من قال لا إله إلا اللَّه وكان في قلبه من الخير ما يزن شعيرة، ثم يخرج من النار من قال لا إله إلا اللَّه وكان في قلبه من الخير ما يزن برة، ثم يخرج من النار من قال لا إله إلا اللَّه وكان في قلبه من الخير ما يزن ذرة.

(صحيح)(حم ق ن هـ) عن أنس. (السنة 804)

8024 -

يجمع اللَّه الناس يوم القيامة، فيقوم المؤمنون حين تزلف لهم الجنة، فيأتون آدم فيقولون: يا أبانا! استفتح لنا الجنة، فيقول: وهل أخرجكم من الجنة إلا خطيئة أبيكم آدم، لست بصاحب ذلك اذهبوا إلى ابني إبراهيم خليل اللَّه، فيقول إبراهيم: لست بصاحب ذلك إنما كنت خليلًا من وراء وراء، اعمدوا إلى موسى الذي كلمه اللَّه تكليمًا، فيأتون موسى فيقول: لست بصاحب ذلك اذهبوا إلى عيسى كلمة اللَّه وروحه، فيقول

(1) أي الجانبين.

ص: 1285

عيسى: لست بصاحب ذلك اذهبوا إلى محمد، فيأتون محمدًا فيقوم فيؤذن له، وترسل الأمانة والرحم فتقومان جنبتي الصراط يمينًا وشمالًا، فيمر أولكم كالبرق، ثم كمر الريح، ثم كمر الطير، وشد الرجال، تجري بهم أعمالهم، ونبيكم قائم على الصراط يقول: يا رب سلم سلم، حتى تعجز أعمال العباد، وحتى يجيء الرجل فلا يستطيع السير إلا زحفًا، وفي حافتي الصراط كلاليب معلقة مأمورة تأخذ من أمرت بأخذه، فمخدوش ناج، وَمَكْدُوس في النار.

(صحيح)(م) عن أبي هريرة وحذيفة. (المشكاة 5608)

8025 -

أنا سيد الناس يوم القيامة، وهل تدرون مم ذلك؟ يجمع اللَّه الأولين والآخرين في صعيد واحد، يسمعهم الداعي وينفذهم البصر (1) وتدنو الشمس منهم، فيبلغ الناس من الغم والكرب ما لا يطيقون ولا يحتملون، فيقول بعض الناس لبعض: ألا ترون ما قد بلغكم؟ ألا تنظرون من يشفع لكم إلى ربكم؟ فيقول بعض الناس لبعض: ائتوا آدم، فيأتون آدم، فيقولون: يا آدم أنت أبونا أنت أبو البشر خلقك اللَّه بيده، ونفخ فيك من روحه، وأمر الملائكة فسجدوا لك، اشفع لنا إلى ربك ألا ترى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فيقول لهم آدم: إن ربي قد غضب اليوم غضبًا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، وإنه نهاني عن الشجرة فعصيته، نفسي نفسي نفسي، اذهبوا إلى غيري، اذهبوا إلى نوح؛ فيأتون نوحًا، فيقولون: أنت أول الرسل إلى أهل الأرض، وسماك اللَّه {عَبْدًا شَكُورًا} [الإسراء: 3] اشفع لنا إلى ربك، ألا ترى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فيقول لهم نوح: إن ربي قد غضب اليوم غضبًا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، وإنه قد كانت لي دعوة دعوت بها على قومي نفسي نفسي نفسي، اذهبوا إلى غيري، اذهبوا إلى إبراهيم؛ فيأتون إبراهيم فيقولون: يا إبراهيم؟ أنت نبي اللَّه وخليله من أهل الأرض، اشفع لنا إلى ربك، ألا ترى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فيقول لهم

(1) أي يحيط بهم.

ص: 1286

إبراهيم: إن ربي قد غضب اليوم غضبًا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، وإني قد كنت كذبت ثلاث كذبات نفسي نفسي نفسي، اذهبوا إلى غيري، اذهبوا إلى موسى؛ فيأتون موسى فيقولون: يا موسى! أنت رسول اللَّه فضلك اللَّه برسالاته، وبكلامه على الناس، اشفع لنا إلى ربك ألا ترى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فيقول: إن ربي قد غضب اليوم غضبًا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، وإني قتلت نفسًا لم أومر بقتلها، نفسي نفسي نفسي، اذهبوا إلى غيري، اذهبوا إلى عيسى؛ فيأتون عيسى! فيقولون: يا عيسى أنت رسول اللَّه وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، وكلمت الناس في المهد، اشفع لنا إلى ربك ألا ترى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فيقول لهم عيسى: إن ربي قد غضب اليوم غضبًا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، نفسي نفسي نفسي، اذهبوا إلى غيري، اذهبوا إلى محمد؛ فيأتوني فيقولون: يا محمد! أنت رسول اللَّه وخاتم الأنبياء، وغفر اللَّه لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، اشفع لنا إلى ربك ألا ترى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فأنطلق فآتي تحت العرش فأقع ساجدًا لربي، ثم يفتح اللَّه علي ويلهمني من محامده وحسن الثناء عليه شيئًا لم يفتحه لأحد قبلي، ثم يقال: يا محمد! ارفع رأسك سل تعط، واشفع تشفع، فأرفع رأسي فأقول: يا رب! أمتي أمتي فيقال: يا محمد أدخل الجنة من أمتك من لا حساب عليه من الباب الأيمن من أبواب الجنة وهم شركاء الناس فيما سوى ذلك من الأبواب، والذي نفسي بيده إن ما بين مصراعين من مصاريع الجنة لكما بين مكة وهجر، أو كما بين مكة وبصرى.

(صحيح)(حم ق ت) عن أبي هريرة. (الطحاوية 292)

8026 -

إذا كان يوم القيامة شفعت فقلت: يا رب أدخل الجنة من كان في قلبه خردلة من إيمان، فيدخلون ثم يقول: أدخل الجنة من كان في قلبه أدنى شيء.

(صحيح)(خ) عن أنس.

ص: 1287