الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
7993 -
هل تدرون ما الكوثر؟ هو نهر أعطانيه ربي في الجنة، عليه خير كثير، ترد عليه أمتي يوم القيامة، آنيته عدد الكواكب، يختلج العبد منهم فأقول: يا رب أنه من أمتي فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك.
(صحيح)(حم م د ن) عن أنس. (السنة 764)
باب الشفاعة
7994 -
أتاني آت من عند ربي، فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة، وبين الشفاعة، فاخترت الشفاعة، وهي لمن مات لا يشرك باللَّه شيئًا.
(صحيح)(حم) عن أبي موسى (ت حب) عن عوف بن مالك الأشجعي. (المشكاة 5600)
7995 -
إذا كان يوم القيامة كنت إمام النبيين وخطيبهم، وصاحب شفاعتهم، غير فخر.
(حسن)(حم ت هـ ك) عن أبي بن كعب. (المشكاة 5768)
7996 -
أما أهل النار الذين هم أهلها فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون، ولكن ناس أصابتهم النار بذنوبهم فأماتتهم إماتة (1) حتى إذا كانوا فحمًا أذن بالشفاعة، فجيء بهم ضبائر ضبائر (2)، فبثوا على أنهار الجنة، ثم قيل: يا أهل الجنة أفيضوا عليهم فينبتون نبات الْحِبّة (3) تكون في حميل السيل (4).
(صحيح)(حم م هـ) عن أبي سعيد. (الصحيحة 1551)
(1) قال المناوي: أي بعد أن يعذبوا ما شاء اللَّه، وهي إماتة حقيقية، وفائدة النار مع عدم الإحساس بعذابها حصول التأديب بصرفهم عن نعيم الجنة تلك المدة، ثم يحبسون في النار بلا إحساس ما شاء اللَّه كالمسجون بدار عذاب الملك والإيمان على باب النار ينتظرهم.
(2)
أي: يحملون كالأمتعة.
(3)
حب الرياحين والعشب وبزر البقول ونحوه مما ينبت في البرية والصحراء ما ليس بقوت يكون.
(4)
ما حمله السيل من نحو طين أو غثاء في معناه محمول السيل، والمراد التشبيه في سرعة النبات وطراوته وحسن لونه وضعف النبات فهو كناية عن سرعة نباتهم وحسن ألوانهم وضعف حالهم.
7997 -
أنا سيد ولد آدم يوم القيامة، وأول من ينشق عنه القبر، وأول شافع، وأول مشفع.
(صحيح)(م د) عن أبي هريرة. (الطحاوية 107)
7998 -
أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر، وبيدي لواء الحمد ولا فخر، وما من نبي يومئذ آدم فمن سواه إلا تحت لوائي، وأنا أول شافع، وأول مشفع، ولا فخر.
(صحيح)(حم ت هـ) عن أبي سعيد. (الصحيحة 1571)
7999 -
إن الناس يصيرون يوم القيامة جُثًا (1) كل أمة تتبع نبيها يقولون: يا فلان اشفع، يا فلان اشفع، حتى تنتهي الشفاعة إلى محمد صلى الله عليه وسلم فذلك يوم يبعثه اللَّه المقام المحمود.
(صحيح)(خ) عن ابن عمر.
8000 -
إن لكل نبي دعوة قد دعا بها في أمته فاستجيب له، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة.
(صحيح)(حم ق) عن أنس. (المشكاة 2223)
8001 -
خيرت بين الشفاعة وبين أن يدخل شطر أمتي الجنة فاخترت الشفاعة. . . .
(صحيح)(حم) عن ابن عمر (هـ) عن أبي موسى. (الضعيفة 3585)
8002 -
سألت اللَّه الشفاعة لأمتي فقال: لك سبعون ألفًا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب قلت: رب زدني فحثا لي بيديه مرتين وعن يمينه وعن شماله.
(صحيح)(هناد) عن أبي هريرة. (الصحيحة 1879)
8003 -
شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي.
(صحيح)(حم د ن حب ك) عن جابر (طب) عن ابن عباس (خط) عن ابن عمر وكعب بن عجرة. (المشكاة 5598)
(1) الذي يجلس على رجليه.
8004 -
يخرج قوم من النار بشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم فيدخلون الجنة ويسمون الجهنميين.
(صحيح)(حم خ د) عن عمران بن حصين. (السنة 841)
8005 -
يخرج من النار قوم بالشفاعة كأنهم الثعارير (1).
(صحيح)(ق) عن جابر. (السنة 841)
8006 -
يخرج من النار قوم بعد ما احترقوا فيدخلون الجنة، فيسميهم أهل الجنة الجهنميين.
(صحيح)(خ) عن أنس. (السنة 845)
8007 -
يخرج من النار من قال لا إله إلا اللَّه وكان في قلبه من الخير ما يزن شعيرة، ثم يخرج من النار من قال لا إله إلا اللَّه وكان في قلبه من الخير ما يزن برة، ثم يخرج من النار من قال لا إله إلا اللَّه وكان في قلبه من الخير ما يزن ذرة.
(صحيح)(حم ق ت ن) عن أنس. (السنة 849)
8008 -
يخرج من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من الإيمان.
(صحيح)(ت) عن أبي سعيد. (الصحيحة 2450)
8009 -
يخرج من النار أربعة فيعرضون على اللَّه، فيلتفت إليه أحدهم فيقول: أي رب! إذا أخرجتني منها لا تعدني فيها فينجيه اللَّه منها.
(صحيح)(م) عن أنس. (السنة 833)
8010 -
يخرج اللَّه قومًا من النار فيدخلهم الجنة.
(صحيح)(حم ق) عن جابر. (السنة 841)
8011 -
يدخل الجنة بشفاعة رجل من أمتي أكثر من بنى تميم.
(صحيح)(ت ك) عن عبد اللَّه بن أبي الجدعاء. (المشكاة 5601)
(1) قثاء صغار.
8012 -
لكل نبي دعوة دعا بها في أمته فاستجيب له، وإني أريد إن شاء اللَّه أن أدخر دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة.
(صحيح)(ق) عن أبي هريرة. (ظلال الجنة 797)
8013 -
لكل نبي دعوة قد دعا بها في أمته، وإني خبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة.
(صحيح)(حم ق) عن أبي هريرة. (ظلال الجنة 797)
8014 -
لكل نبي دعوة مستجابة فتعجل كل نبي دعوته، وإني خبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة فهي نائلة إن شاء اللَّه من مات من أمتي لا يشرك باللَّه شيئًا.
(صحيح)(م ت هـ) عن أبي هريرة. (المشكاة 2223)
8015 -
لكل نبي دعوة يدعو بها فأريد أن أختبئ دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة.
(صحيح)(م) عن أبي هريرة. (المشكاة 2223)
8016 -
لكل نبي دعوة مستجابة يدعو بها فيستجاب له فيؤتاها، وإني خبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة.
(صحيح)(حم ق) عن أبي هريرة. (المشكاة 2223)
8017 -
ليدخلن الجنة بشفاعة رجل ليس بنبي مثل الحيين: ربيعة ومضر، إنما أقول ما أُقَوّل (1).
(صحيح)(حم طب) عن أبي أمامة. (الصحيحة 2178)
8018 -
ليدخلن الجنة بشفاعة رجل من أمتي أكثر من بني تميم.
(صحيح)(حم هـ حب ك) عن عبد اللَّه بن أبي الجدعاء. (الصحيحة 2178)
(1) أي: لقنته وعلمته.
8019 -
المقام المحمود الشفاعة (1).
(صحيح)(حل هب) عن أبي هريرة. (الصحيحة 2369)
8020 -
لعله تنفعه شفاعتي يوم القيامة فيجعل في ضحضاح (2) من النار يبلغ كعبيه يغلي منه أم دماغه -يعني: أبا طالب-.
(صحيح)(حم ق) عن أبي سعيد. (الصحيحة 54)
8021 -
ليخرجن قوم من أمتي من النار بشفاعتي يسمون الجهنميين.
(صحيح)(ت هـ) عن عمران بن حصين. (المشكاة 5585)
8022 -
يدخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار، ثم يقول اللَّه عز وجل: أخرجوا من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان، فيخرجون منها قد اسودوا، فيلقون في نهر الحياة، فينبتون كما تنبت الحبة في جانب السيل، ألم تر أنها تخرج صفراء ملتوية.
(صحيح)(ق) عن أبي سعيد. (السنة 842)
8023 -
يجمع المؤمنون يوم القيامة، فيهتمون لذلك، فيقولون: لو استشفعنا على ربنا فأراحنا من مكاننا هذا، فيأتون آدم، فيقولون: يا آدم! أنت أبو البشر خلقك اللَّه بيده، وأسجد لك ملائكته، وعلمك أسماء كل شيء، فاشفع لنا عند ربك حتى يريحنا من مكاننا هذا، فيقول لهم آدم: لست هناكم، ويذكر ذنبه الذي أصابه فيستحي ربه عز وجل من ذلك (3) ويقول: ولكن ائتوا نوحًا؛ فإنه أول رسول بعثه اللَّه إلى أهل الأرض، فيأتون نوحًا، فيقول: لست هناكم، ويذكر لهم خطيئة سؤاله ربه ما ليس له به علم، فيستحي ربه من ذلك، ولكن ائتوا إبراهيم خليل الرحمن، فيأتونه فيقول: لست هناكم، ولكن ائتوا موسى عبدًا كلمه اللَّه وأعطاه التوراة، فيأتون موسى، فيقول: لست هناكم، ويذكر لهم النفس التي قتل بغير
(1) الموعود به النبي صلى الله عليه وسلم هو.
(2)
موضع لا عمق له.
(3)
أي يستحي من اللَّه بسبب ذلك الذنب.
نفس، فيستحي ربه من ذلك، ولكن ائتوا عيسى عبد اللَّه ورسوله وكلمته وروحه، فيأتون عيسى، فيقول لهم: لست هناكم، ولكن ائتوا محمدًا عبدًا غفر اللَّه له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فأقوم فأمشي بين سماطين (1) من المؤمنين حتى استأذن على ربي، فيؤذن لي، فإذا رأيت ربي وقعت ساجدًا لربي تبارك وتعالى، فيدعني ما شاء أن يدعني، ثم يقوله: ارفع محمد قل يسمع، وسل تعطه، واشفع تشفع، فأرفع رأسي فأحمده بتحميد يعلمنيه، ثم أشفع فيحد لي حدًا فأدخلهم الجنة، ثم أعود إليه الثانية، فإذا رأيت ربي وقعت ساجدًا لربي تبارك وتعالى، فيدعني ما شاء اللَّه أن يدعني، ثم يقوله: ارفع محمد! قل يسمع، وسل تعطه، واشفع تشفع، فأرفع رأسي فأحمده بتحميد يعلمنيه، ثم أشفع فيحد لي حدًا فأدخلهم الجنة، ثم أعود الثالثة، فإذا رأيت ربي تبارك وتعالى وقعت ساجدًا لربي، فيدعني ما شاء أن يدعني، ثم يقوله: ارفع محمد! قل يسمع، وسل تعطه، واشفع تشفع، فإذا رفعت رأسي فأحمده بتحميد يعلمنيه، ثم أشفع فيحد لي حدًا فأدخلهم الجنة، ثم أعود الرابعة، فأقول: يا رب! ما بقي إلا من حبسه القرآن، فيخرج من النار من قال لا إله إلا اللَّه وكان في قلبه من الخير ما يزن شعيرة، ثم يخرج من النار من قال لا إله إلا اللَّه وكان في قلبه من الخير ما يزن برة، ثم يخرج من النار من قال لا إله إلا اللَّه وكان في قلبه من الخير ما يزن ذرة.
(صحيح)(حم ق ن هـ) عن أنس. (السنة 804)
8024 -
يجمع اللَّه الناس يوم القيامة، فيقوم المؤمنون حين تزلف لهم الجنة، فيأتون آدم فيقولون: يا أبانا! استفتح لنا الجنة، فيقول: وهل أخرجكم من الجنة إلا خطيئة أبيكم آدم، لست بصاحب ذلك اذهبوا إلى ابني إبراهيم خليل اللَّه، فيقول إبراهيم: لست بصاحب ذلك إنما كنت خليلًا من وراء وراء، اعمدوا إلى موسى الذي كلمه اللَّه تكليمًا، فيأتون موسى فيقول: لست بصاحب ذلك اذهبوا إلى عيسى كلمة اللَّه وروحه، فيقول
(1) أي الجانبين.
عيسى: لست بصاحب ذلك اذهبوا إلى محمد، فيأتون محمدًا فيقوم فيؤذن له، وترسل الأمانة والرحم فتقومان جنبتي الصراط يمينًا وشمالًا، فيمر أولكم كالبرق، ثم كمر الريح، ثم كمر الطير، وشد الرجال، تجري بهم أعمالهم، ونبيكم قائم على الصراط يقول: يا رب سلم سلم، حتى تعجز أعمال العباد، وحتى يجيء الرجل فلا يستطيع السير إلا زحفًا، وفي حافتي الصراط كلاليب معلقة مأمورة تأخذ من أمرت بأخذه، فمخدوش ناج، وَمَكْدُوس في النار.
(صحيح)(م) عن أبي هريرة وحذيفة. (المشكاة 5608)
8025 -
أنا سيد الناس يوم القيامة، وهل تدرون مم ذلك؟ يجمع اللَّه الأولين والآخرين في صعيد واحد، يسمعهم الداعي وينفذهم البصر (1) وتدنو الشمس منهم، فيبلغ الناس من الغم والكرب ما لا يطيقون ولا يحتملون، فيقول بعض الناس لبعض: ألا ترون ما قد بلغكم؟ ألا تنظرون من يشفع لكم إلى ربكم؟ فيقول بعض الناس لبعض: ائتوا آدم، فيأتون آدم، فيقولون: يا آدم أنت أبونا أنت أبو البشر خلقك اللَّه بيده، ونفخ فيك من روحه، وأمر الملائكة فسجدوا لك، اشفع لنا إلى ربك ألا ترى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فيقول لهم آدم: إن ربي قد غضب اليوم غضبًا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، وإنه نهاني عن الشجرة فعصيته، نفسي نفسي نفسي، اذهبوا إلى غيري، اذهبوا إلى نوح؛ فيأتون نوحًا، فيقولون: أنت أول الرسل إلى أهل الأرض، وسماك اللَّه {عَبْدًا شَكُورًا} [الإسراء: 3] اشفع لنا إلى ربك، ألا ترى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فيقول لهم نوح: إن ربي قد غضب اليوم غضبًا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، وإنه قد كانت لي دعوة دعوت بها على قومي نفسي نفسي نفسي، اذهبوا إلى غيري، اذهبوا إلى إبراهيم؛ فيأتون إبراهيم فيقولون: يا إبراهيم؟ أنت نبي اللَّه وخليله من أهل الأرض، اشفع لنا إلى ربك، ألا ترى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فيقول لهم
(1) أي يحيط بهم.
إبراهيم: إن ربي قد غضب اليوم غضبًا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، وإني قد كنت كذبت ثلاث كذبات نفسي نفسي نفسي، اذهبوا إلى غيري، اذهبوا إلى موسى؛ فيأتون موسى فيقولون: يا موسى! أنت رسول اللَّه فضلك اللَّه برسالاته، وبكلامه على الناس، اشفع لنا إلى ربك ألا ترى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فيقول: إن ربي قد غضب اليوم غضبًا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، وإني قتلت نفسًا لم أومر بقتلها، نفسي نفسي نفسي، اذهبوا إلى غيري، اذهبوا إلى عيسى؛ فيأتون عيسى! فيقولون: يا عيسى أنت رسول اللَّه وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، وكلمت الناس في المهد، اشفع لنا إلى ربك ألا ترى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فيقول لهم عيسى: إن ربي قد غضب اليوم غضبًا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، نفسي نفسي نفسي، اذهبوا إلى غيري، اذهبوا إلى محمد؛ فيأتوني فيقولون: يا محمد! أنت رسول اللَّه وخاتم الأنبياء، وغفر اللَّه لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، اشفع لنا إلى ربك ألا ترى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فأنطلق فآتي تحت العرش فأقع ساجدًا لربي، ثم يفتح اللَّه علي ويلهمني من محامده وحسن الثناء عليه شيئًا لم يفتحه لأحد قبلي، ثم يقال: يا محمد! ارفع رأسك سل تعط، واشفع تشفع، فأرفع رأسي فأقول: يا رب! أمتي أمتي فيقال: يا محمد أدخل الجنة من أمتك من لا حساب عليه من الباب الأيمن من أبواب الجنة وهم شركاء الناس فيما سوى ذلك من الأبواب، والذي نفسي بيده إن ما بين مصراعين من مصاريع الجنة لكما بين مكة وهجر، أو كما بين مكة وبصرى.
(صحيح)(حم ق ت) عن أبي هريرة. (الطحاوية 292)
8026 -
إذا كان يوم القيامة شفعت فقلت: يا رب أدخل الجنة من كان في قلبه خردلة من إيمان، فيدخلون ثم يقول: أدخل الجنة من كان في قلبه أدنى شيء.
(صحيح)(خ) عن أنس.