الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6787 -
أنا زعيم بيت في ربض الجنة (1) لمن ترك المراء وإن كان محقًا، وبيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحًا، وبيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه.
(حسن)(د الضياء) عن أبي أمامة. (الصحيحة 273)
باب الصبر
6788 -
إن اللَّه إذا أحب قومًا ابتلاهم، فمن صبر فله الصبر، ومن جزع فله الجزع.
(صحيح)(حم) عن محمود بن لبيد. (الصحيحة 46)
6789 -
إن اللَّه تعالى ينزل المعونة على قدر المؤنة، وينزل الصبر على قدر البلاء.
(صحيح)(عد ابن لال) عن أبي هريرة. (الصحيحة 166)
6790 -
عجبًا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر وكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له.
(صحيح)(حم م) عن صهيب. (الصحيحة 147)
6791 -
عجبت للمؤمن إن اللَّه تعالى لم يقض له قضاء إلا كان خيرًا له.
(صحيح)(حم (2) حل) عن أنس. (الصحيحة 148)
6792 -
عجبت للمسلم إذا أصابته مصيبة احتسب وصبر، وإذا أصابه خير حمد اللَّه وشكر، إن المسلم يؤجر في كل شيء حتى في اللقمة يرفعها إلى فيه.
(صحيح)(الطيالسي هب) عن سعد. (الصحيحة 141)
(1) ما حولها خارجًا عنها تشبيهًا بالأبنية التي تكون حول المدن وتحت القلاع.
(2)
قال شيخنا: كذا الأصل تبعًا لأصله والصواب (عم) لأنه من زوائد عبد اللَّه بن أحمد في المسند.
6793 -
قال اللَّه تعالى: إذا ابتليت عبدًا من عبادي مؤمنًا فحمدني وصبر على ما بليته فإنه يقوم من مضجعه ذلك كيوم ولدته أمه من الخطايا، ويقول الرب عز وجل للحفظة: إني أنا قيدت عبدي هذا وابتليته فأجروا له ما كنتم تجرون له قبل ذلك من الأجر وهو صحيح.
(حسن)(حم ع طب حل) عن شداد بن أوس. (الصحيحة 2009)
6794 -
قال اللَّه تعالى: إذا ابتليت عبدي المؤمن فلم يشكني إلى عواده أطلقته من إساري ثم أبدلته لحمًا خيرًا من لحمه، ودمًا خيرًا من دمه، ثم يستأنف العمل.
(صحيح)(ك هق) عن أبي هريرة. (الصحيحة 272)
6795 -
قال اللَّه تعالى: إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه -يريد بعينيه- ثم صبر عوضته منهما الجنة.
(صحيح)(حم خ) عن أنس. (الروض 151)
6796 -
يقول اللَّه تعالى: من أذهبت حبيبتيه فصبر واحتسب لم أرض له ثوابًا دون الجنة.
(صحيح)(ت) عن أبي هريرة. (الروض 151)
6797 -
يقول اللَّه تعالى: يا ابن آدم! إذا أخذت كريمتيك فصبرت واحتسبت عند الصدمة الأولى لم أرض لك ثوابًا دون الجنة.
(صحيح)(حم م) عن أبي أمامة. (الترغيب 3448)
6798 -
ما رزق عبد خيرًا له ولا أوسع من الصبر.
(صحيح)(ك) عن أبي هريرة. (الصحيحة 448)
6799 -
إن المعونة تأتي من اللَّه للعبد على قدر المؤنة، وإن الصبر يأتي من اللَّه على قدر المصيبة.
(صحيح)(الحكيم البزار الحاكم في الكنى هب) عن أبي هريرة. (الصحيحة 1664)
6800 -
إن الصبر عند الصدمة الأولى.
(صحيح)(حم ق 4) عن أنس. (أحكام الجنائز)
6801 -
إن اللَّه تعالى لا يرضى لعبده المؤمن إذا ذهب بصفيه من أهل الأرض فصبر واحتسب بثواب دون الجنة.
(حسن)(ن) عن ابن عمرو. (الجنائز 23)
6802 -
إن اللَّه تعالى يقول: إذا أخذت كريمتي عبدي في الدنيا لم يكن له جزاء عندي إلا الجنة.
(صحيح)(ت) عن أنس. (الترغيب 3448)
6803 -
قال اللَّه تعالى: إذا سلبت من عبدي كريمتيه وهو بهما صابر ضنين لم أرض له بهما ثوابًا دون الجنة إذا حمدني عليهما.
(حسن)(طب حل) عن عرباض. (الصحيحة 2010)
6804 -
إن اللَّه تعالى يبتلي عبده المؤمن بالسقم حتى يكفر عنه كل ذنب.
(صحيح)(طب) عن جبير بن مطعم (ك) عن أبي هريرة. (الصحيحة 2280)
6805 -
تنزل المعونة من السماء على قدر المؤنة، وينزل الصبر على قدر المصيبة.
(صحيح)(الحسن بن سفيان) عن أبي هريرة. (الصحيحة 1664)
6806 -
الصابر الصابر عند الصدمة الأولى.
(صحيح)(تخ) عن أنس. (الجنائز 22)
6807 -
الصبر عند الصدمة الأولى.
(صحيح)(البزار ع) عن أبي هريرة. (الجنائز 22)
6808 -
الصبر عند أول صدمة.
(صحيح)(البزار) عن ابن عباس. (الجنائز 22)
6809 -
الطهور شطر الإيمان، والحمد للَّه تملأ الميزان، وسبحان اللَّه والحمد للَّه تملآن ما بين السماء والأرض، والصلاة نور، والصدقة برهان (1)، والصبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك، كل الناس يغدوا فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها (2).
(صحيح)(حم م ت) عن أبي مالك الأشعري. (المشكاة 59)
6810 -
ما يكون عندي من خير فلن أدخره عنكم، وإنه من يستعف يعفه اللَّه، ومن يستغن يغنه اللَّه، ومن يتصبر يصبره اللَّه، وما أعطي أحد عطاء خيرًا وأوسع من الصبر.
(صحيح)(حم ق) عن أبي سعيد. (الترغيب 823)
6811 -
المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أفضل من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم.
(صحيح)(حم خد ت هـ) عن ابن عمر. (الصحيحة 936)
6812 -
كان الرجل قبلكم يؤخذ فيحفر له في الأرض فيجعل فيه فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيشق باثنتين ما يصده ذلك عن دينه، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه من عظم أو عصب ما يصده ذلك عن دينه، واللَّه ليتمن اللَّه هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا اللَّه والذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون.
(صحيح)(حم خ د ن) عن خباب. (صحيح أبي داود 2380)
6813 -
ليعز المسلمين في مصائبهم المصيبة بي.
(صحيح)(ابن المبارك) عن القاسم مرسلًا. (الصحيحة 1106)
(1) حجة جليلة على إيمان صاحبها.
(2)
أي: مهلكها فإن عمل خيرًا وجد خيرًا فيكون معتقها من النار، وإن عمل شرًا استحق شرًا فيكون موبقها.