الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6067 -
قولوا بعض قولكم (1) ولا يستحوذنكم الشيطان.
(صحيح)(حم د) عن والد مطرف. (المشكاة 5901)
6068 -
ويلك! قطعت عنق صاحبك، من كان منكم مادحًا أخاه لا محالة فليقل: أحسب فلانًا واللَّه حسيبه ولا أزكي على اللَّه أحدًا أحسبه كذا وكذا إن كان يعلم ذلك منه.
(صحيح)(حم ق د هـ) عن أبي بكرة. (صحيح ابن ماجه 3744)
6069 -
لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، فإنما أنا عبد فقولوا: عبد اللَّه ورسوله.
(صحيح)(خ) عن عمر. (المشكاة 4897)
6070 -
لا تعجبوا بعمل عامل حتى تنظروا بم يختم له.
(صحيح)(طب) عن أبي أمامة. (الصحيحة 1334)
باب في ذم الكبر
6071 -
إن اللَّه قد أذهب عنكم عبية الجاهلية (2) وفخرها بالآباء، مؤمن تقي، وفاجر شقي، أنتم بنو آدم، وآدم من تراب، ليدعن رجال فخرهم بأقوام إنما هم فحم من فحم جهنم، أو ليكونن أهون على اللَّه من الجعلان (3) التي تدفع بأنفها النتن.
(حسن)(حم د) عن أبي هريرة. (غاية المرام 312)
6072 -
الكبر من بطر الحق (4) وغمط الناس (5).
(صحيح)(د ك) عن أبي هريرة. (الصحيحة 134)
(1) أي اقتصروا على بعض ما قلتم ولا يقودكم الشيطان إلى المبالغة في مدحي والثناء علي.
(2)
أي: الكبر.
(3)
حشرة كالخنفساء.
(4)
أي: دفعه وأنكره.
(5)
أي: ازدراهم واحتقرهم.
6073 -
انظر فإنك لست بخير من أحمر ولا أسود إلا أن تفضله بتقوى.
(حسن)(حم) عن أبي ذر. (غاية المرام 306)
6074 -
من فارق الروح جسده وهو بريء من ثلاث دخل الجنة: الكبر، والدَّين، والغلول.
(صحيح)(حم ت ن هـ حب ك) عن ثوبان. (المشكاة 2921)
6075 -
اتقوا هذه المذابح -يعني: المحاريب (1) -.
(حسن)(طب هق) عن ابن عمرو. (الضعيفة 5/ 58)
6076 -
احتجت الجنة والنار، فقالت الجنة: يدخلني الضعفاء والمساكين، وقالت النار: يدخلني الجبارون والمتكبرون، فقال اللَّه للنار: أنت عذابي أنتقم بك ممن شئت، وقال للجنة: أنت رحمتي أرحم بك من شئت، ولكل واحدة منكما ملؤها.
(صحيح)(م ت) عن أبي هريرة (م) عن أبي سعيد (ابن خزيمة) عن أنس. (السنة 528)
6077 -
إن اللَّه تعالى يبغض البليغ (2) من الرجال الذي يتخلل بلسانه تخلل الباقرة (3) بلسانها.
(صحيح)(حم د ت) عن ابن عمرو. (الصحيحة 878)
6078 -
أهل النار كل جعظري (4) جواظ (5) مستكبر، وأهل الجنة الضعفاء المغلوبون.
(صحيح)(ابن قانع ك) عن سراقة بن مالك. (الصحيحة 1741)
6079 -
ألا أخبرك بأهل النار؟ كل جعظري جواظ مستكبر جماع منوع، ألا أخبرك بأهل الجنة؟ كل مسكين لو أقسم على اللَّه تعالى لأبره.
(صحيح)(طب) عن أبي الدرداء. (الصحيحة 1741)
(1) أي: تجنبوا تحري صدور المجالس يعني التنافس فيها.
(2)
أي: المظهر للتفصح تيهًا على الغير وتفاصحًا واستعلاء.
(3)
جماعة البقر.
(4)
أي: فظ غليظ متكبر.
(5)
أي: جموع منوع.
6080 -
ألا أخبركم بأهل الجنة؟ كل ضعيف متضعف لو أقسم على اللَّه لأبره، ألا أخبركم بأهل النار؟ كل عُتل (1) جواظ جعظري مستكبر.
(صحيح)(حم ق ت ن هـ) عن حارثة بن وهب. (مشكلة الفقر 125)
6081 -
ثلاثة لا يكلمهم اللَّه يوم القيامة، ولا يزكيهم، ولا ينظر إليهم، ولهم عذاب أليم: شيخ زان، وملك كذاب، وعائل مستكبر.
(صحيح)(م ن) عن أبي هريرة. (الروض النضير 342)
6082 -
خرج رجل ممن كان قبلكم في حلة له يختال فيها فأمر اللَّه الأرض فأخذته فهو يتجلجل (2) فيها إلى يوم القيامة.
(صحيح)(ت) عن ابن عمرو. (صحيح الترمذي 2491)
6083 -
شرار أمتي الثرثارون المتشدقون المتفيهقون (3)، وخيار أمتي أحاسنهم أخلاقًا.
(حسن)(خد) عن أبي هريرة. (الصحيحة 9891)
6084 -
ما من رجل يتعاظم في نفسه ويختال في مشيته إلا لقي اللَّه تعالى وهو عليه غضبان.
(صحيح)(حم خد ك) عن ابن عمر. (الصحيحة 2272)
6085 -
لا يدخل النار أحد في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان، ولا يدخل الجنة أحد في قلبه مثقال حبة خردل من كبرياء.
(صحيح)(م د ت هـ) عن ابن مسعود. (إصلاح المساجد 115)
(1) الجافي أو الجموع المنوع أو الأكول الشروب.
(2)
أي: يغوص في الأرض.
(3)
أي: المتوسعون في الكلام الفاتحون أفواههم للتفصح. قال العسكري: أراد المصطفى صلى الله عليه وسلم النهي عن كثرة الخوض في الباطل وأن تكلف البلاغة والتعمق في التفصح مذموم وأن ضد ذلك مطلوب محبوب.