الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6731 -
ما استكبر من أكل معه خادمه، وركب الحمار بالأسواق، واعتقل الشاة فحلبها.
(حسن)(خد هب) عن أبي هريرة. (الصحيحة 2218)
6732 -
ما من آدمي إلا في رأسه حَكَمَة بيد ملك فإذا تواضع قيل للملك ارفع حكمته، وإذا تكبر قيل للملك: دع حكمته.
(حسن)(طب) عن ابن عباس (البزار) عن أبي هريرة. (الصحيحة 538)
6733 -
من تواضع للَّه رفعه اللَّه.
(صحيح)(حل) عن أبي هريرة. (الصحيحة 2328)
6734 -
إن حقًا على اللَّه تعالى أن لا يرفع شيئًا من أمر الدنيا إلا وضعه.
(صحيح)(حم خ د ن) عن أنس. (الصحيحة 3525)
باب ما جاء في الحياء
6735 -
استحيوا من اللَّه تعالى حق الحياء (1)، من استحيا من اللَّه حق الحياء فليحفظ الرأس وما وعى (2)، وليحفظ البطن وما حوى، وليذكر الموت والبلا، ومن أراد الآخرة ترك زينة الحياة الدنيا، فمن فعل ذلك فقد استحيا من اللَّه حق الحياء.
(حسن)(حم ت ك هب) عن ابن مسعود. (المشكاة 1608)
6736 -
أوصيك أن تستحي من اللَّه تعالى كما تستحي من الرجل الصالح من قومك.
(صحيح)(الحسن بن سفيان طب هب) عن سعيد بن يزيد بن الأزور. (الصحيحة 741)
6737 -
إن الحياء والإيمان قرنا جميعًا (3) فإذا رفع أحدهما رفع الآخر.
(صحيح)(ك هب) عن ابن عمر. (المشكاة 5094)
(1) بترك الشهوات.
(2)
ما جمعه من الحواس الظاهرة والباطنة.
(3)
أي: جمعهما اللَّه تعالى ولازم بينهما فحيثما وجد أحدهما وجد الآخر.
6738 -
الحياء خير كله.
(صحيح)(م د) عن عمران بن حصين. (الروض النضير 743)
6739 -
الحياء من الإيمان.
(صحيح)(م ت) عن ابن عمر. (الروض النضير 513)
6740 -
الحياء من الإيمان، والإيمان في الجنة، والبذاء من الجفاء، والجفاء في النار.
(صحيح)(ت ك هب) عن أبي هريرة (خد هـ ك هب) عن أبي بكرة (طب هب) عن عمران بن حصين. (الصحيحة 495)
6741 -
الحياء والإيمان قرنا جميعًا، فإذا رفع أحدهما رفع الآخر.
(صحيح)(حل ك هب) عن ابن عمر. (الروض النضير 2/ 423)
6742 -
الحياء والعي (1) شعبتان من الإيمان، والبذاء والبيان (2) شعبتان من النفاق.
(صحيح)(حم ت ك) عن أبي أمامة. (المشكاة 4796)
6743 -
الحياء لا يأتي إلا بخير (3).
(صحيح)(ق) عن عمران بن حصين. (المشكاة 5071)
6744 -
إن لكل دين خلقًا، وإن خلق الإسلام الحياء.
(حسن)(هـ) عن أنس وابن عباس. (الصحيحة 937)
6745 -
إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت.
(صحيح)(حم خ د هـ) عن ابن مسعود (حم) عن حذيفة. (الصحيحة 684)
(1) أي: سكون اللسان تحرزًا عن الوقوع في البهتان.
(2)
أي: فصاحة اللسان والمراد به هنا ما يكون فيه إثم من الفصاحة كهجو.
(3)
لأن من استحيا من الناس أن يروه يأتي بقبيح دعاه ذلك إلى أن يكون حياؤه من ربه أشد فلا يضيع فريضة ولا يرتكب خطيئة.