الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب إجابة الدعاء
7033 -
ادعوا اللَّه وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن اللَّه لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه (1).
(حسن)(ت ك) عن أبي هريرة. (الصحيحة 596)
7034 -
إذا نادى المنادي فتحت أبواب السماء واستجيب الدعاء.
(صحيح)(ع ك) عن أبي أمامة. (الصحيحة 1413)
7035 -
اطلبوا استجابة الدعاء عند التقاء الجيوش، وإقامة الصلاة، ونزول الغيث.
(صحيح)(الشافعي هق في المعرفة) عن مكحول مرسلًا. (الصحيحة 1469)
7036 -
إن في الليل لساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل اللَّه تعالى فيها خيرًا من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه وذلك كل ليلة.
(صحيح)(حم م) عن جابر. (الروض النضير 196)
7037 -
أيها الناس إن اللَّه طيب لا يقبل إلا طيبًا، وإن اللَّه أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال:{يَاأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} [المؤمنون: 51] وقال: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ} [البقرة: 172] ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر
(1) قال الكمال ابن الهمام: ما تعارفه الناس في هذه الأزمان من التمطيط والمبالغة في الصياح والانشغال بتحريات النغم إظهارًا للصناعة النغمية لا إقامة للعبودية فإنه لا يقتضي الإجابة بل هو من مقتضيات الرد، وهذا معلوم إن كان قصده إعجاب الناس به، فإنه قال اعجبوا من حسن صوتي وتحريري، ولا أرى أن تحرير النغم في الدعاء كما يفعله القراء في هذا الزمان يصدر ممن يفهم معنى الدعاء والسؤال، وما ذاك إلا نوع لعب، فإنه لو قدر في الشاهد سائل حاجة من ملك أدى سؤاله وطلبه بتحرير النغم فيه من الخفض والرفع والتطريب والترجيع كالتغني نسب البتة إلى قصد السخرية واللعب، إذ مقام طلب الحاجة التضرع لا التغني فاستبان أن ذاك من مقتضيات الخيبة والحرمان.
يمد يديه إلى السماء: يا رب يا رب! ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام؛ فأنى (1) يستجاب لذلك.
(حسن)(حم م ت) عن أبي هريرة. (الصحيحة 1136)
7038 -
أيها الناس إنه لم يبق من مبشرات النبوة إلا الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له، ألا وإني نهيت أن أقرأ القرآن راكعًا أو ساجدًا، فأما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن (2) أن يستجاب لكم.
(صحيح)(حم م د ن هـ) عن ابن عباس. (الإرواء 2539)
7039 -
تعرف إلى اللَّه في الرخاء يعرفك في الشدة.
(صحيح)(أبو القاسم بن بشران في أماليه) عن أبي هريرة. (السنة 318)
7040 -
ثلاث دعوات لا ترد: دعوة الوالد لولده، ودعوة الصائم، ودعوة المسافر.
(حسن)(أبو الحسن بن مهرويه في الثلاثيات الضياء) عن أنس. (الصحيحة 1797)
7041 -
ثلاثة تستجاب دعوتهم: الوالد، والمسافر، والمظلوم.
(حسن)(حم طب) عن عقبة بن عامر. (الصحيحة 598)
7042 -
ثلاثة لا يرد اللَّه دعاءهم: الذاكر اللَّه كثيرًا، والمظلوم، والإمام المقسط.
(حسن)(هب) عن أبي هريرة. (الصحيحة 1211)
7043 -
ثنتان ما تردان: الدعاء عند النداء وتحت المطر.
(حسن)(ك) عن سهل بن سعد. (الصحيحة 1469)
7044 -
ثنتان لا تردان: الدعاء عند النداء وعند البأس حين يلحم بعضهم بعضًا.
(صحيح)(د حب ك) عن سهل بن سعد. (تخريج الكلم 75)
(1) كيف يستجيب اللَّه له وهو بهذه الحال.
(2)
جدير أن يستجاب لكم.
7045 -
دعاء الأخ لأخيه بظهر الغيب لا يرد.
(صحيح)(البزار) عن عمران بن حصين. (الصحيحة 1339)
7046 -
دعاء المرء المسلم مستجاب لأخيه بظهر الغيب، عند رأسه ملك موكل به كلما دعا لأخيه بخير قال الملك: آمين ولك بمثل ذلك.
(صحيح)(حم م هـ) عن أبي الدرداء. (الصحيحة 1339)
7047 -
دعوة الرجل لأخيه بظهر الغيب مستجابة، وملك عند رأسه يقول: آمين ولك بمثل ذلك.
(صحيح)(أبو بكر في الغيلانيات) عن أم كرز. (الصحيحة 1339)
7048 -
دعوة ذي النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين؛ لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب اللَّه له.
(صحيح)(حم ت ن ك هب الضياء) عن سعد. (المشكاة 2292)
7049 -
الدعاء بين الأذان والإقامة مستجاب فادعوا.
(صحيح)(ع) عن أنس. (المشكاة 671)
7050 -
الدعاء مستجاب بين النداء والإقامة.
(حسن)(ك) عن أنس. (الإرواء 244)
7051 -
الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة (1).
(صحيح)(حم د ت ن حب) عن أنس. (الإرواء 244)
(1) قال ابن القيم: هذا مشروط بما إذا كان للداعي نفس فعالة وهمة مؤثرة فيكون حينئذ من أقوى الأسباب في دفع النوازل والمكاره وحصول المآرب والمطالب لكن قد يتخلف أثره عنه إما لضعف في نفسه بأن يكون دعاء لا يحبه اللَّه لما فيه من العدوان وإما لضعف القلب وعدم إقباله على اللَّه وجمعيته عليه وقت الدعاء فيكون كالقوس الرخو فإن السهم يخرج منه بضعف وإما لحصول مانع من الإجابة كأكل حرام وظلم ورين ذنوب واستيلاء غفلة وسهو ولهو فيبطل قوته أو يضعفها.
7052 -
ساعتان تفتح فيهما أبواب السماء وقلما ترد على داع دعوته: لحضور الصلاة والصف في سبيل اللَّه.
(صحيح)(طب) عن سهل بن سعد (1). (الترغيب 266)
7053 -
ما من رجل يدعو بدعاء إلا استجيب له فإما أن يعجل له في الدنيا، وإما أن يدخر له في الآخرة. . . ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم أو يستعجل يقول: دعوت ربي فما استجاب لي.
(صحيح)(ت) عن أبي هريرة. (الضعيفة 4483)
7054 -
ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك: ولك بمثل.
(صحيح)(م د) عن أبي الدرداء. (الصحيحة 1339)
7055 -
ما من عبد يرفع يديه. . . يسأل اللَّه مسألة إلا آتاه إياها ما لم يعجل يقول: قد سألت وسألت فلم أعط شيئًا.
(صحيح)(ت) عن أبي هريرة. (الضعيفة 4483)
7056 -
ما من مسلم يبيت على ذكر طاهرًا فيتعار من الليل فيسأل اللَّه تعالى خيرًا من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه.
(صحيح)(حم د هـ) عن معاذ. (المشكاة 1215)
7057 -
من دعا لأخيه بظهر الغيب قال الملك الموكل به: آمين ولك بمثله.
(صحيح)(م د) عن أبي الدرداء. (الصحيحة 1339)
7058 -
من سره أن يستجيب اللَّه له عند الشدائد والكرب فليكثر الدعاء في الرخاء.
(حسن)(ت ك) عن أبي هريرة. (الصحيحة 595)
(1) رواه مالك.