الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب ما جاء في الصحبة
6611 -
الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل (1).
(حسن)(د ت) عن أبي هريرة. (الصحيحة 924)
باب الصدق
6612 -
أحب الحديث إليّ أصدقه.
(صحيح)(حم خ) عن المسور بن مخرمة ومروان معًا. (الإرواء: 1211)
6613 -
إن أحببتم أن يحبكم اللَّه تعالى ورسوله فأدوا إذا ائتمنتم، واصدقوا إذا حدثتم، وأحسنوا جوار من جاوركم.
(حسن)(طب) عن عبد الرحمن بن أبي قراد. (الضعيفة 2945)
6614 -
إن تصدق اللَّه يصدقك (2).
(صحيح)(ن ك) عن شداد بن الهاد. (الجنائز 61)
6615 -
اكفلوا لي بست أكفل لكم بالجنة: إذا حدث أحدكم فلا يكذب، وإذا ائتمن فلا يخن، وإذا وعد فلا يخلف، وغضوا أبصاركم، وكفوا أيديكم، واحفظوا فروجكم.
(حسن)(البغوي طب) عن أبي أمامة. (الصحيحة 1525)
(1) قال المناوي: أي: فليتأمل أحدكم بعين بصيرته إلى امرئ يريد صداقته فمن رضي دينه وخلقه صادقه وإلا تجنبه.
(2)
قاله لأعرابي غزا معه فدفع إليه قسمه فقال: ما على هذا اتبعتك ولكن اتبعتك أن أرمي إلى هنا وأشار إلى حلقه بسهم فأموت فأدخل الجنة. فقال له ذلك، فلبثوا قليلًا، ثم نهضوا في قتال العدو، فأتي به إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يحمل قد أصابه سهم حيث أشار، فقال المصطفى صلى الله عليه وسلم: أهو هو؟ قالوا: نعم، صدق اللَّه فصدقه. ثم كفنه في جبته ثم قدمه فصلَّى عليه فكان مما ظهر من صلاته اللهم هذا عبدك خرج مجاهدًا في سبيلك فقتل شهيدًا أنا شهيد على ذلك.
6616 -
إن الصدق ليهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند اللَّه صديقًا، وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند اللَّه كذابًا.
(صحيح)(ق) عن ابن مسعود. (المشكاة 4824)
6617 -
تقبلوا لي بست أتقبل لكم بالجنة: إذا حدث أحدكم فلا يكذب، وإذا وعد فلا يخلف، وإذا ائتمن فلا يخن، غضوا أبصاركم، وكفوا أيديكم، واحفظوا فروجكم.
(صحيح)(ك هب) عن أنس. (الصحيحة 1470)
6618 -
دع ما يريبك إلى ما لا يريبك، فإن الصدق طمأنينة، والكذب ريبة.
(صحيح)(حم ت حب) عن الحسن. (الإرواء 2074)
6619 -
عليكم بالصدق؛ فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند اللَّه صديقًا، وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند اللَّه كذابًا.
(صحيح)(حم خد م ت) عن ابن مسعود. (صحيح الترمذي 1971)
6620 -
عليكم بالصدق فإنه مع البر، وهما في الجنة، وإياكم والكذب فإنه مع الفجور، وهما في النار، وسلوا اللَّه اليقين والمعافاة، فإنه لم يؤت أحد بعد اليقين خيرًا من المعافاة، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تقاطعوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد اللَّه إخوانًا كما أمركم اللَّه.
(صحيح)(حم خد هـ) عن أبي بكر. (الروض 917)