الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب التحذير من الشرك
8301 -
اجتنبوا السبع الموبقات: الشرك باللَّه، والسحر، وقتل النفس التي حرم اللَّه إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات.
(صحيح)(ق د ن) عن أبي هريرة. (الإرواء 1202)
8302 -
اجتنبوا الكبائر السبع: الشرك باللَّه، وقتل النفس، والفرار من الزحف، وأكل مال اليتيم، وأكل الربا، وقذف المحصنة، والتعرب بعد الهجرة.
(حسن)(طب) عن سهل بن أبي حثمة. (الصحيحة 2244)
8303 -
اعبد اللَّه لا تشرك به شيئًا، وأقم الصلاة المكتوبة، وأد الزكاة المفروضة، وحج واعتمر، وصم رمضان، وانظر ما تحب للناس أن يأتوه إليك فافعله بهم، وما تكره أن يأتوه إليك فذرهم منه.
(صحيح)(طب) عن أبي المنتفق. (الصحيحة 1474)
8304 -
اعبد اللَّه ولا تشرك به شيئًا، واعمل للَّه كأنك تراه، واعدد نفسك في الموتى، واذكر اللَّه تعالى عند كل حجر وكل شجر، وإذا عملت سيئة فاعمل بجنبها حسنة السر بالسر والعلانية بالعلانية.
(حسن)(طب هب) عن معاذ بن جبل. (الصحيحة 1475)
8305 -
إن اللَّه أمر يحيى بن زكريا بخمس كلمات أن يعمل بهن وأن يأمر بني إسرائيل أن يعملوا بهن، فكأنه أبطأ بهن، فأوحى اللَّه إلى عيسى: إما أن يبلغهن أو تبلغهن، فأتاه عيسى فقال له: إنك أمرت بخمس كلمات أن تعمل بهن وتأمر بني إسرائيل أن يعملوا بهن، فإما أن تبلغهن وإما أن أبلغهن، فقال له: يا روح اللَّه إني أخشى إن سبقتني أن أعذب أو يخسف بي، فجمع يحيى بني إسرائيل في بيت المقدس حتى امتلأ المسجد، فقعد على الشرفات، فحمد اللَّه وأثنى عليه، ثم قال: إن اللَّه أمرني بخمس
كلمات أن أعمل بهن، وآمركم أن تعملوا بهن؛ وأولهن: أن تعبدوا اللَّه ولا تشركوا به شيئًا، فإن مثل من أشرك باللَّه كمثل رجل اشترى عبدًا من خالص ماله بذهب أو ورق (1)، ثم أسكنه دارًا فقال: اعمل وارفع إلي، فجعل العبد يعمل ويرفع إلى غير سيده، فأيكم يرضى أن يكون عبده كذلك؟ وإن اللَّه خلقكم ورزقكم فاعبدوه ولا تشركوا به شيئًا. وأمركم بالصلاة، وإذا قمتم إلى الصلاة فلا تلتفتوا، فإن اللَّه عز وجل يقبل بوجهه على عبده ما لم يلتفت. وأمركم بالصيام، ومثل ذلك كمثل رجل معه صرة مسك في عصابة كلهم يجد ريح المسك، وإن خلوف فم الصائم أطيب عند اللَّه من ريح المسك. وأمركم بالصدقة، ومثل ذلك كمثل رجل أسره العدو فشدوا يديه إلى عنقه وقدموه ليضربوا عنقه، فقال لهم: هل لكم أن أفتدي نفسي منكم؟ فجعل يفتدي نفسه منهم بالقليل والكثير حتى فك نفسه. وأمركم بذكر اللَّه كثيرًا، ومثل ذلك كمثل رجل طلبه العدو سراعًا في أثره، فأتى حصنًا حصينًا فأحرز نفسه فيه، وإن العبد أحصن ما يكون من الشيطان إذا كان في ذكر اللَّه تعالى. وأنا آمركم بخمس أمرني اللَّه بهن: الجماعة، والسمع، والطاعة، والهجرة، والجهاد في سبيل اللَّه، فإنه من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه إلا أن يراجع، ومن دعا بدعوة الجاهلية فهو من جثاء جهنم وإن صام وصلَّى وزعم أنه مسلم، فادعوا بدعوة اللَّه التي سماكم بها المسلمين المؤمنين عباد اللَّه.
(صحيح)(حم تخ ت ن حب ك) عن الحارث ابن الحارث الأشعري. (صحيح الترمذي 2863)
8306 -
إنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة، وإن اللَّه ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر.
(صحيح)(حم ق) عن أبي هريرة. (الصحيحة 1649)
8307 -
قال اللَّه تعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملًا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه.
(صحيح)(م هـ) عن أبي هريرة. (الترغيب 34)
(1) فضة.
8308 -
كل ذنب عسى اللَّه أن يغفره إلا من مات مشركًا أو قتل مؤمنًا متعمدًا.
(صحيح)(د) عن أبي الدرداء (حم ن ك) عن معاوية. (الصحيحة 511)
8309 -
الكبائر: الإشراك باللَّه، وقذف المحصنة، وقتل النفس المؤمنة، والفرار يوم الزحف، وأكل مال اليتيم، وعقوق الوالدين المسلمين، وإلحاد بالبيت قبلتكم أحياء وأمواتًا.
(حسن)(هق) عن ابن عمرو. (الإرواء 690)
8310 -
الكبائر تسع: أعظمهن إشراك باللَّه، وقتل النفس بغير حق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، وقذف المحصنة، والفرار يوم الزحف، وعقوق الوالدين، واستحلال البيت الحرام: قبلتكم أحياء وأمواتًا.
(حسن)(د ن) عن عمير. (الإرواء 690)
8311 -
الكبائر سبع: الإشراك باللَّه، وقتل النفس التي حرم اللَّه إلا بالحق، وقذف المحصنة، والفرار من الزحف، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والرجوع إلى الأعرابية بعد الهجرة.
(حسن)(طس) عن أبي سعيد. (الترغيب 3540)
8312 -
لا تشرك باللَّه شيئًا وإن قطعت وحرقت، ولا تترك صلاة مكتوبة متعمدًا؛ فمن تركها متعمدًا فقد برئت منه الذمة، ولا تشرب الخمر فإنها مفتاح كل شر.
(صحيح)(هـ) عن أبي الدرداء. (الإرواء 2086)
تم الكتاب والحمد للَّه رب العالمين
وكان الفراغ منه في السادس والعشرين من شعبان سنة 1426 هـ واللَّه أسأل أن ينفع به وأن يجعله خالصًا لوجهه الكريم
وكتبه عصام موسى هادي
عمان - الأردن