الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب القضاء
5209 -
اذهبا وتوخيا (1)، ثم استهما، ثم اقتسما، ثم ليحلل كل واحد منكما صاحبه.
(حسن)(ك) عن أم سلمة. (الإرواء 1423)
5210 -
إنما أنا بشر، وإنكم تختصمون إلي، فلعل بعضكم أن يكون ألحن (2) بحجته من بعض فأقضي له على نحو ما أسمع، فمن قضيت له بحق مسلم فإنما هي قطعة من النار فليأخذها أو ليتركها (3).
(صحيح)(مالك حم ق 4) عن أم سلمة. (الصحيحة 1162)
5211 -
كانت امرأتان معهما ابناهما، جاء الذئب فذهب بابن إحداهما، فقالت صاحبتها: إنما ذهب بابنك، وقالت الأخرى إنما ذهب بابنك! فتحاكمتا إلى داود فقضى به للكبرى، فخرجتا على سليمان بن داود فأخبرتاه بذلك، فقال: ائتوني بالسكين أشقه بينهما، فقالت الصغرى: لا تفعل يرحمك اللَّه هو ابنها فقضى به للصغرى.
(صحيح)(حم م ق ن) عن أبي هريرة. (المشكاة 5719)
(1) قال شيخنا في صحيح الجامع: والمعنى: اقصدا الحق فيما تصنعانه من القسمة وليأخذ كل واحد منكما ما تخرجه القرعة من القسمة "نهاية".
(2)
أي: أبلغ وأفصح وأعلم في تقرير مقصوده وأفطن ببيان دليله وأقدر على البرهنة على دفع دعوى خصمه بحيث يظن أن الحق معه فهو كاذب.
(3)
تهديد لا تخيير على وزان: {فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ} [الكهف: 29] ذكره النووي.
5212 -
إذا تقاضى إليك رجلان فلا تقض للأول حتى تسمع كلام الآخر فسوف تدري كيف تقضي.
(حسن)(ت) عن علي. (الإرواء 2667)
5213 -
إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران، وإذا حكم فاجتهد فأخطأ فله أجر واحد.
(صحيح)(حم ق د ن هـ) عن عمرو بن العاص (حم ق 4) عن أبي هريرة. (المشكاة 3732)
5214 -
إذا حكمتم فاعدلوا، وإذا قتلتم فأحسنوا، فإن اللَّه محسن يحب المحسنين.
(حسن)(طس) عن أنس. (الصحيحة 469)
5215 -
اللَّه مع القاضي ما لم يجر فإذا جار تخلى اللَّه عنه ولزمه الشيطان.
(حسن)(ت) عن عبد اللَّه بن أبي أوفى. (المشكاة 3741)
5216 -
إن اللَّه مع القاضي ما لم يجر عمدًا فإذا جار وكله إلى نفسه.
(حسن)(هـ حب) عن ابن أبي أوفى. (المشكاة 3741)
5217 -
إن اللَّه تعالى مع القاضي ما لم يجر فإذا جار تبرأ منه وألزمه الشيطان.
(حسن)(ك هق) عن ابن أبي أوفى. (المشكاة 3741)
5218 -
إن اللَّه تعالى مع القاضي ما لم يحف (1) عمدًا (2).
(حسن)(طب) عن ابن مسعود (حم) عن معقل بن يسار. (المشكاة 3741)
5219 -
إن المقسطين (3) عند اللَّه يوم القيامة على منابر من نور عن يمين الرحمن وكلتا يديه يمين، الذين يعدلون في حكمهم، وأهليهم، وما وَلُوا (4).
(صحيح)(حم م ن) عن ابن عمرو. (المشكاة 3690)
(1) أي: يتجاوز حدود اللَّه التي حدها لعباده.
(2)
فإنه حينئذٍ يتخلى عنه ويتولاه الشيطان لاستغنائه به عن الرحمن.
(3)
أي: العادلين.
(4)
من الولاية كنظر على وقف أو يتيم أو صدقة.
5220 -
إذا جلس إليك الخصمان فسمعت من أحدهما فلا تقض لأحدهما حتى تسمع من الآخر كما سمعت من الأول؛ فإنك إذا فعلت ذلك تبين لك القضاء.
(حسن)(حم ك هق) عن علي. (الصحيحة 300)
5221 -
قاضيان في النار، وقاض في الجنة، قاض عرف الحق فقضى به فهو في الجنة، وقاض عرف الحق فجار متعمدًا أو قضى بغير علم فهما في النار (1).
(صحيح)(ك) عن بريدة. (الإرواء 2681)
5222 -
أوصيك بتقوى اللَّه تعالى في سر أمرك وعلانيته، وإذا أسأت فأحسن، ولا تسألن أحدًا شيئًا (2)، ولا تقبض أمانة، ولا تقض بين اثنين.
(حسن)(حم) عن أبي ذر. (المشكاة 3713)
5223 -
القضاة ثلاثة، اثنان في النار، وواحد في الجنة: رجل علم الحق فقضى به فهو في الجنة، ورجل قضى للناس على جهل فهو في النار، ورجل عرف الحق فجار في الحكم فهو في النار.
(صحيح)(4 ك) عن بريدة. (الإرواء 2614)
5224 -
القضاة ثلاثة: قاضيان في النار، وقاض في الجنة، قاض قضى بالهوى فهو في النار، وقاض قضى بغير علم فهو في النار، وقاض قضى بالحق فهو في الجنة (3).
(صحيح)(طب) عن ابن عمر. (الإرواء 2614)
5225 -
لعن اللَّه الراشي والمرتشي في الحكم (4).
(صحيح)(حم ت ك) عن أبي هريرة. (الإرواء 2688)
(1) قال الذهبي: فكل من قضى بغير علم ولا بينة من اللَّه ورسوله على ما يقضي به فهو داخل في هذا الوعيد المفيد أن ذلك كبيرة.
(2)
في المسند: "وإن سقط سوطك" قال المناوي: وكأنها سقطت من قلم السيوطي.
(3)
قال المناوي: فيه إنذار عظيم للقضاة التاركين للعدل والأعمال والمقصرين في تحصيل رتب الكمال.
(4)
قال المناوي: أما ما وقع للتوصل لحق أو دفع ظلم فليس برشوة منهية.
5226 -
لعنة اللَّه على الراشي والمرتشي.
(صحيح)(حم د ت هـ) عن ابن عمرو. (الإرواء 2688)
5227 -
من جعل قاضيًا بين الناس فقد ذبح بغير سكين (1).
(صحيح)(حم د هـ ك) عن أبي هريرة. (المشكاة 3733)
5228 -
من ولي القضاء فقد ذبح بغير سكين.
(حسن)(د ت) عن أبي هريرة. (الروض 1136)
5229 -
لا يحكم أحدكم بين اثنين وهو غضبان.
(صحيح)(م ت ن) عن أبي بكرة. (الإرواء 2693)
5230 -
لا يقض القاضي بين اثنين وهو غضبان.
(صحيح)(حم خ د هـ) عن أبي بكرة. (الإرواء 2693)
5231 -
لا يقضين أحد في قضاء بقضاءين، ولا يقضين أحد بين خصمين وهو غضبان.
(صحيح)(ن) عن أبي بكرة. (الإرواء 2693)
5232 -
أبغض الرجال إلى اللَّه: الألدُّ الخَصِمُ (2).
(صحيح)(ق حم ت ن) عن عائشة (3). (الصحيحة: 3970)
5233 -
إنه لا قدست أمة لا يأخذ الضعيف فيها حقه غير متعتع (4).
(صحيح)(هـ) عن أبي سعيد. (المشكاة 3004)
(1) أي: من تصدى له وتولاه فقد تعرض لهلاك دينه.
(2)
أي: الشديد الخصومة بالباطل المولع بها.
(3)
قال المناوي: قال الغزالي: إذا خاصمت فتوقر وتحفظ من جهلك وعجلتك وتفكر في حجتك ولا تكثر الإشارة بيدك ولا الالتفات إلى من وراءك ولكن اجث على ركبتيك وإذا هدأ غضبك فتكلم وإن قربك الشيطان فكن منه على حذر. فهذه آداب المخاصمة.
(4)
أي من غير أن يصيبه أذى يقلقله ويزعجه.
5234 -
أنهاكم عن الزور.
(صحيح)(طب) عن معاوية. (صحيح النسائي 5247)
5235 -
لَتُؤَدُّنَّ الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يُقَاد للشاة الجلْحاء (1) من الشاة القرناء تنطحها (2).
(صحيح)(حم م خد ت) عن أبي هريرة. (الصحيحة 1588)
5236 -
ليس الخبر كالمعاينة (3).
(صحيح)(طس) عن أنس (خط) عن أبي هريرة. (الطحاوية 315)
5237 -
ليس الخبر كالمعاينة: إن اللَّه تعالى أخبر موسى بما صنع قومه في العجل فلم يلق الألواح فلما عاين ما صنعوا ألقى الألواح فانكسرت.
(صحيح)(حم طس ك) عن ابن عباس. (المشكاة 5738)
5238 -
من أعان ظالمًا ليدحض بباطله حقًا فقد برئت منه ذمة اللَّه وذمة رسوله.
(حسن)(ك) عن ابن عباس. (الصحيحة 1020)
5239 -
من أعان على خصومة بظلم لم يزل في سخط اللَّه حتى ينزع.
(صحيح)(هـ ك) عن ابن عمر. (الصحيحة 438)
5240 -
من سُرِقَ فوجد سرقته عند رجل غير متهم؛ فإن شاء أخذها بالقيمة وإن شاء اتبع صاحبه (4).
(صحيح)(حم د في مراسيله ن ك) عن أسيد بن حضير (ن) عن أسيد بن ظهير (5). (الصحيحة 611)
(1) التي لا قرن لها.
(2)
قال المناوي: هذا صريح في حشر البهائم يوم القيامة وإعادتها كأهل التكليف، وعليه تظاهر الكتاب والسنة، ولا يمنع من إجرائه على ظاهره عقل ولا شرع.
(3)
أي: المشاهدة.
(4)
أي: الرجل الذي سرقه.
(5)
تنبيه: هذا اللفظ الذي ساقه المؤلف ليس لواحد ممن ذكرهم من مخرجي الحديث وإنما هو لفظ البارودي كما يستفاد من الجامع الكبير للمؤلف رحمه الله.