الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6142 -
المؤمن غر كريم (1)، والفاجر خب لئيم (2).
(حسن)(د ت ك) عن أبي هريرة. (الصحيحة 932)
6143 -
يا عائشة! إن اللَّه لا يحب الفاحش المتفحش.
(صحيح)(د) عن عائشة. (الإرواء 2133)
6144 -
يا عائشة إن شرار الناس الذين يُكرمون اتقاء شرهم.
(صحيح)(د) عن عائشة. (الصحيحة 1049)
6145 -
يا عائشة! متى عهدتني فحاشًا؟ إن شر الناس عند اللَّه منزلة يوم القيامة من تركه الناس اتقاء شره.
(صحيح)(حم ق) عن عائشة. (الصحيحة 1049)
6146 -
شر ما في رجل (3) شح هالع (4)، وجبن خالع (5).
(صحيح)(تخ د) عن أبي هريرة. (الصحيحة 560)
باب في الغيبة والنميمة
6147 -
اثنتان تدخلان الجنة: من حفظ ما بين لحييه (6) ورجليه (7) دخل الجنة.
(صحيح)(الخرائطي في مكارم الأخلاق) عن عائشة. (الصحيحة 510)
(1) لا يعرف الشر وليس بذي مكر ولا فطنة للشر فهو ينخذع لسلامة صدره وحسن ظنه.
(2)
أي: جريء، فيسعى في الأرض بالفساد والخبث والدهاء.
(3)
أي: مساوئ أخلاقه.
(4)
يعني: شح يحمل على الحرص على المال والجزع على ذهابه.
(5)
أي: شديد كأنه يخلع فؤاده من شدة خوفه.
(6)
لسانه.
(7)
فرجه.
6148 -
أتدرون ما الغيبة؟ ذكرك أخاك بما يكره، إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته.
(صحيح)(حم م د ت) عن أبي هريرة. (الصحيحة 1419)
6149 -
أتدرون ما العَضْهُ؟ نقل الحديث من بعض الناس إلى بعض؛ ليفسدوا بينهم.
(صحيح)(خد هق) عن أنس. (الصحيحة 845)
6150 -
احفظ لسانك.
(صحيح)(ابن عساكر) عن مالك بن يخامر. (الصحيحة 1122)
6151 -
احفظ لسانك ثكلتك أمك معاذ! وهل يكب الناس على وجوههم إلا ألسنتهم؟
(صحيح)(الخرائطي في مكارم الأخلاق) عن الحسن مرسلًا. (الصحيحة 1122)
6152 -
املك عليك لسانك.
(صحيح)(ابن نافع طب) عن الحارث بن هشام. (الصحيحة 888)
6153 -
املك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وابك على خطيئتك.
(صحيح)(ت) عن عقبة بن عامر. (الصحيحة 890)
6154 -
إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها باسًا يهوي بها سبعين خريفًا في النار.
(صحيح)(ت هـ ك) عن أبي هريرة. (الصحيحة 540)
6155 -
إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان اللَّه تعالى ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيكتب اللَّه له بها رضوانه إلى يوم القيامة، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط اللَّه تعالى ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيكتب اللَّه عليه بها سخطه إلى يوم القيامة.
(صحيح)(مالك حم ت ن هـ حب ك) عن بلال بن الحارث. (الصحيحة 888)
6156 -
إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يُتَبِّن فيها يزل بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب.
(صحيح)(حم ق) عن أبي هريرة. (الصحيحة 539)
6157 -
إن من أربى الربا (1) الاستطالة في عرض المسلم (2) بغير حق.
(صحيح)(حم د) عن سعيد بن زيد. (المشكاة 5045)
6158 -
إياك وكل أمر يعتذر منه (3).
(حسن)(الضياء) عن أنس. (الصحيحة 353)
6159 -
خيار أمتي الذين إذا رءوا ذكر اللَّه، وشرار أمتي: المشاءون بالنميمة، المفرقون بين الأحبة، الباغون البرآء العنت.
(حسن)(حم) عن عبد الرحمن بن غنم (طب) عن عبادة بن الصامت. (المشكاة 4872)
6160 -
خياركم الذين إذا رءوا ذكر اللَّه بهم، وشراركم المشاءون بالنميمة، المفرقون بين الأحبة، الباغون البرآء العنت.
(حسن)(هب) عن ابن عمر. (المشكاة 4872)
6161 -
زنا اللسان الكلام (4).
(صحيح)(أبو الشيخ) عن أبي هريرة. (الإرواء 2428)
6162 -
شرار أمتي الذين غذوا بالنعيم الذين يأكلون ألوان الطعام، ويلبسون ألوان الثياب، ويتشدقون في الكلام.
(حسن)(ابن أبي الدنيا في ذم الغيبة هب) عن فاطمة الزهراء. (الصحيحة 1891)
6163 -
طوبى لمن ملك لسانه، ووسعه بيته، وبكى على خطيئته.
(حسن)(طص حل) عن ثوبان. (الروض 180)
(1) أي: أكثره وبالًا وأشده تحريمًا.
(2)
أي: احتقاره والترفع عليه والوقيعة فيه.
(3)
أي: احذر أن تتكلم بما تحتاج أن تعتذر عنه.
(4)
قال المناوي: لأنه يلتذ بالكلام الحرام كما يلتذ الفرج بالوطء الحرام، ويأثم بهذا كما يأثم بذاك.
6164 -
الغيبة أن تذكر الرجل بما فيه من خلفه.
(صحيح)(الخرائطي في مساوئ الأخلاق) عن المطلب بن عبد اللَّه بن حنطب. (الصحيحة 1992)
6165 -
الغيبة ذكرك أخاك بما يكره (1).
(صحيح)(د) عن أبي هريرة (2). (غاية المرام 421)
6166 -
لكل ابن آدم حظه من الزنا، فزنا العين النظر، وزنا اللسان المنطق، والأذنان زناهما الاستماع، واليدان يزنيان فزناهما البطش، والرجلان يزنيان فزناهما المشي، والفم يزني وزناه القبل.
(صحيح)(د) عن أبي هريرة. (الإرواء 2428)
6167 -
أكثر خطايا ابن آدم في لسانه.
(حسن)(طب هب) عن ابن مسعود. (الصحيحة 533)
6168 -
ألا أنبئكم ما العضه؟ هي النميمة القالة بين الناس.
(صحيح)(م) عن ابن مسعود. (الصحيحة 844)
6169 -
لما عرج بي ربي عز وجل مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجههم وصدورهم، فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم.
(صحيح)(حم د) عن أنس. (الصحيحة 530)
6170 -
ما أحب أني حكيت إنسانًا وأن لي كذا وكذا.
(صحيح)(د ت) عن عائشة. (المشكاة 4857)
(1) قال الغزالي: وإياك وغيبة القراء المرائين وهي أن تفهم المقصود من غير تصريح فتقول: أصلحه اللَّه، وقد ساءني وغمني ما جرى عليه، فنسأل اللَّه أن يصلحنا وإياه، فإن هذا جمع بين خبيثين الغيبة إذ به حصل التفهيم والآخر تزكية النفس والثناء عليها بالتحرج والصلاح، وإن كان قصدك الدعاء له بالصلاح فادع له سرًا.
(2)
رواه مسلم.
6171 -
ما أظن فلانًا وفلانًا يعرفان من ديننا شيئًا.
(صحيح)(خ) عن عائشة. (الصحيحة 3077)
6172 -
من ذكر رجلًا بما فيه فقد اغتابه.
(صحيح)(الحاكم في تاريخه) عن أبي هريرة. (الصحيحة 1419)
6173 -
لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته.
(صحيح)(د ت) عن عائشة. (المشكاة 4853)
6174 -
لا يعضه بعضكم بعضًا.
(صحيح)(الطيالسي)(1) عن عبادة. (الصحيحة 2433)
6175 -
لا يدخل الجنة قتات (2)
(صحيح)(حم ق 3) عن حذيفة. (الصحيحة 1034)
6176 -
إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان فتقول: اتق اللَّه فينا فإنما نحن بك فإن استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا.
(حسن)(ت ابن خزيمة هب) عن أبي سعيد. (المشكاة 4838)
6177 -
قولوا خيرًا تغنموا، واسكتوا عن شر تسلموا.
(صحيح)(القضاعي) عن عبادة بن الصامت. (الصحيحة 412)
6178 -
كل المسلم على المسلم حرام ماله وعرضه ودمه، حسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم.
(صحيح)(د هـ) عن أبي هريرة. (صحيح أبي داود 4882)
6179 -
لعله يخفف (3) عنهما ما لم ييبسا.
(صحيح)(ق) عن ابن عباس. (الإرواء 283)
(1) أشار شيخنا إلى أن السيوطي قصر في العزو وأن هذا القدر من الحديث في صحيح مسلم.
(2)
نمام.
(3)
يعني عذاب القبر وكان أحدهما لا يستنزه من بوله والآخر يمشي في الغيبة والنميمة.
6180 -
ليس شيء من الجسد إلا وهو يشكو ذرب اللسان (1).
(صحيح)(ع هب) عن أبي بكر. (الصحيحة 534)
6181 -
من وقاه اللَّه شر ما بين لحييه وشر ما بين رجليه دخل الجنة.
(صحيح)(ت حب ك) عن أبي هريرة. (الصحيحة 509)
6182 -
من يتوكل لي ما بين لحييه وما بين رجليه أتوكل له بالجنة.
(صحيح)(حم ت حب ك) عن سهل بن سعد. (الصحيحة 2692)
6183 -
من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة.
(صحيح)(خ) عن سهل بن معاذ. (الضعيفة 2302)
6184 -
يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه! لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع اللَّه عورته، ومن تتبع اللَّه عورته يفضحه ولو في جوف بيته.
(صحيح)(حم د) عن أبي برزة الأسلمي (4) عن البراء. (المشكاة 5044)
6185 -
يا معشر من أسلم بلسانه ولم يدخل الإيمان في قلبه! لا تؤذوا المسلمين، ولا تعيروهم، ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم يتتبع اللَّه عورته، ومن تتبع اللَّه عورته يفضحه ولو في جوف رحله.
(صحيح)(ت) عن ابن عمر. (المشكاة 5044)
6186 -
يبصر أحدكم القذى في عين أخيه، وينسى الجذع في عينه (2).
(صحيح)(حل) عن أبي هريرة. (الصحيحة 33)
(1) أي: فحشه.
(2)
قال المناوي: مثل ضرب لمن يرى الصغير من عيوب الناس ويعيرهم به وفيه من العيوب ما نسبته إليه كنسبة الجذع إلى القذاة، وذلك من أقبح القبائح وأفضح الفضائح، فرحم اللَّه من حفظ قلبه ولسانه، ولزم شأنه وكف عن عرض أخيه، وأعرض عما لا يعنيه، فمن حفظ هذه الوصية دامت سلامته وقلت ندامته.