المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب في الغيبة والنميمة - السراج المنير في ترتيب أحاديث صحيح الجامع الصغير - جـ ٢

[ناصر الدين الألباني]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب الفضائل

- ‌باب فضائل الصحابة

- ‌باب فضائل أهل بدر

- ‌باب فضائل أصحاب بيعة الرضوان

- ‌باب فضائل الأنصار

- ‌باب فضائل فقراء المهاجرين

- ‌باب فضائل الخلفاء الراشدين

- ‌باب فضائل أبي بكر

- ‌باب فضائل عمر بن الخطاب

- ‌باب فضائل عثمان بن عفان

- ‌باب فضائل علي بن أبي طالب

- ‌باب فضائل العشرة المبشرين بالجنة

- ‌باب فضائل أبي عبيدة

- ‌باب فضائل طلحة بن عبيد اللَّه

- ‌باب فضائل الزبير بن العوام

- ‌باب فضائل سعد بن أبي وقاص

- ‌باب فضائل عبد اللَّه بن مسعود

- ‌باب فضائل سلمان الفارسي

- ‌باب فضائل بلال

- ‌باب فضائل الرميصاء زوجة أبي طلحة

- ‌باب فضائل حارثة بن النعمان

- ‌باب فضائل أبي طلحة

- ‌باب فضائل أسيد بن حضير

- ‌باب فضائل عبد اللَّه بن عمر

- ‌باب فضائل عمار بن ياسر

- ‌باب فضائل هشام وعمرو ابني العاص

- ‌باب فضائل أبي سفيان بن الحارث

- ‌باب فضائل معاذ بن جبل

- ‌باب فضائل أسامة بن زيد

- ‌باب فضائل ماعز بن مالك

- ‌باب فضائل دحية الكلبي

- ‌باب فضائل زيد بن ثابت

- ‌باب فضائل عمرو بن تغلب

- ‌باب فضائل زيد بن حارثة

- ‌باب فضائل زاهر بن حرام

- ‌باب فضائل أبي موسى الأشعري

- ‌باب فضائل المنذر بن عائذ أشج عبد القيس

- ‌باب فضائل فرات بن حيان

- ‌باب فضائل سعد بن معاذ

- ‌باب فضائل سعد بن عبادة

- ‌باب فضائل خالد بن الوليد

- ‌باب فضائل سالم مولى أبي حذيفة

- ‌باب فضائل عروة بن مسعود

- ‌باب فضائل زيد بن عمرو بن نفيل

- ‌باب فضائل حمزة بن عبد المطلب

- ‌باب فضائل جعفر بن أبي طالب

- ‌باب فضائل أبي الدحداح

- ‌باب فضائل أبي ذر الغفاري

- ‌باب فضائل بشير بن الخصاصية

- ‌باب فضائل عبد اللَّه بن عمرو بن حرام

- ‌باب فضائل الحسن والحسين

- ‌باب فضائل الحسن

- ‌باب فضائل الحسين

- ‌باب فضائل العباس بن عبد المطلب

- ‌باب فضائل إبراهيم ابن سيد الخلق

- ‌باب فضائل عبد اللَّه بن ثابت

- ‌باب فضائل البراء بن مالك

- ‌باب فضائل عباد بن بشر

- ‌باب فضائل عبد اللَّه بن سلام

- ‌باب فضائل النجاشي

- ‌باب فضائل نساء قريش

- ‌باب فضائل فاطمة بنت سيد الخلق

- ‌باب فضائل أزواجه صلى الله عليه وسلم

- ‌باب فضائل عائشة أم المؤمنين

- ‌باب فضائل خديجة بنت خويلد

- ‌باب فضائل حفصة بنت عمر بن الخطاب

- ‌باب فضائل زينب بنت جحش

- ‌باب فضائل أويس القرني

- ‌باب فضائل ورقة بن نوفل

- ‌باب فضائل أسماء بنت عميس

- ‌باب فضائل أم سعد بن معاذ

- ‌باب فضل القرون الثلاثة الأولى

- ‌باب فضائل أولياء اللَّه

- ‌باب فضائل الأمة المحمدية

- ‌باب فضائل آخر هذه الأمة

- ‌كتاب فضائل الأزمنة والأوقات والأمكنة والقبائل

- ‌باب فضل شعبان وليلته

- ‌باب فضائل ذي الحجة

- ‌باب فضل الجمعة وليلتها

- ‌باب فضل جوف الليل

- ‌باب فضل أول النهار

- ‌باب فضل يوم الاثنين

- ‌باب فضل يوم الخميس

- ‌باب فضائل مكة والمدينة

- ‌باب فضل جبل أحد

- ‌باب فضائل بلاد الشام

- ‌باب فضائل قريش

- ‌باب فضائل أهل اليمن

- ‌باب فضائل أسلم

- ‌باب فضائل غفار

- ‌باب فضائل جهينة

- ‌باب فضائل مزينة

- ‌باب فضائل سليم

- ‌باب فضائل الأزد

- ‌باب فضائل الأشعريين

- ‌باب فضائل ثقيف

- ‌باب فضائل دوس

- ‌باب فضائل عبد القيس

- ‌باب فضائل حضرموت

- ‌باب فضائل أشجع

- ‌باب فضائل أهل الحجاز

- ‌باب فضل أهل الغنم

- ‌باب ذم أهل المشرق

- ‌كتاب فضائل القرآن

- ‌باب فضائل القرآن

- ‌باب فضل تعلمه وتلاوته

- ‌باب آداب تلاوة القرآن

- ‌باب القراءات

- ‌باب الجدال في القرآن

- ‌باب أخذ الأجرة على قراءته

- ‌باب فضائل سور القرآن

- ‌باب مس المصحف والسفر به

- ‌كتاب التفسير

- ‌باب سورة الفاتحة

- ‌باب سورة البقرة

- ‌باب سورة النساء

- ‌باب سورة المائدة

- ‌باب سورة الأنفال

- ‌باب سورة التوبة

- ‌باب سورة إبراهيم

- ‌باب سورة الحجر

- ‌باب سورة الإسراء

- ‌باب سورة مريم

- ‌باب سورة طه

- ‌باب سورة الأنبياء

- ‌باب سورة الحج

- ‌باب سورة المؤمنون

- ‌باب سورة الروم

- ‌باب سورة لقمان

- ‌باب سورة الأحزاب

- ‌باب سورة يس

- ‌باب سورة ص

- ‌باب سورة الطور

- ‌باب سورة الرحمن

- ‌باب سورة الحشر

- ‌باب سورة المطففين

- ‌باب سورة الكوثر

- ‌باب سورة النصر

- ‌كتاب الصيد والذبائح

- ‌باب الأضاحي

- ‌باب العقيقة

- ‌باب الصيد

- ‌كتاب الأشربة

- ‌كتاب الأطعمة

- ‌كتاب الأيمان والنذور

- ‌كتاب القضاء

- ‌باب الدعوى والبينات

- ‌باب الشهادات

- ‌باب الشفاعة

- ‌كتاب العتق

- ‌كتاب اللباس والزينة

- ‌باب الخاتم

- ‌باب النعال

- ‌باب الترجيل

- ‌باب الطيب

- ‌باب سنن الفطرة

- ‌باب التصاوير

- ‌كتاب الأدب

- ‌باب السلام

- ‌باب آداب المجالس

- ‌باب الاستئذان

- ‌باب المصافحة والمعانقة

- ‌باب العطاس والتثاؤب

- ‌باب في البصاق عن اليمين

- ‌باب النهي عن قول هلك الناس

- ‌باب ليس للنساء وسط الطريق

- ‌باب ما جاء في خروج المرأة

- ‌باب غض البصر

- ‌باب كف الأذى

- ‌باب أفضل الناس

- ‌باب ما جاء في الخذف

- ‌باب ما جاء في الدخول على النساء

- ‌باب ما جاء في خلع المرأة ثيابها في غير بيت زوجها

- ‌باب ما جاء في الجرس

- ‌باب ما جاء في آلات الطرب

- ‌باب ما جاء في الحداء

- ‌باب ما جاء في الوحدة

- ‌باب ما جاء تعجيل العودة إلى الأهل

- ‌باب ما جاء في تنظيف الساحات

- ‌باب تعليق السوط في البيت

- ‌باب ما جاء في النرد

- ‌باب ما جاء في الدخول على المعذبين

- ‌باب ما جاء في السمر بعد العشاء

- ‌باب الثناء الحسن

- ‌باب المعاتبة

- ‌باب النصيحة

- ‌باب المزاح

- ‌باب الضحك

- ‌باب الأسامي

- ‌باب المناهي

- ‌باب البيان والشعر

- ‌باب الأمثال

- ‌باب القصص

- ‌باب كظم الغيظ

- ‌باب الرفق

- ‌باب ما جاء في الغلو

- ‌باب التوكل

- ‌باب الطيرة

- ‌باب النهي عن سب المسلم

- ‌باب الترهيب من رمي المسلم بالكفر

- ‌باب لا يطرق الرجل أهله ليلًا

- ‌باب الخيانة

- ‌باب الأمانة

- ‌باب النهي عن الكذب

- ‌باب في اللعن

- ‌باب في المدح

- ‌باب في ذم الكبر

- ‌باب في النسب

- ‌باب في ذم الحسد والبغضاء

- ‌باب في الهجر

- ‌باب في سوء الأخلاق

- ‌باب في الغيبة والنميمة

- ‌باب ما جاء في قلة الكلام

- ‌باب في التشبه

- ‌باب في الديوث

- ‌باب ما جاء في الغيرة

- ‌باب ما جاء في ولد الزنا

- ‌باب النفاق وصفات المنافقين

- ‌باب في الرياء

- ‌باب الكبائر

- ‌باب آداب النوم

- ‌باب ما جاء في البهائم

- ‌باب ما جاء في السبق

- ‌باب ما جاء في الجلب على الخيل في السباق

- ‌كتاب الطب والرقى

- ‌باب فيمن لم يمرض

- ‌باب عيادة المريض

- ‌باب المرض كفارة

- ‌باب الطاعون شهادة

- ‌باب العدوى

- ‌باب الحث على التداوي

- ‌باب الطب النبوي

- ‌باب العين

- ‌باب السحر والكهانة

- ‌باب الرقية والتميمة

- ‌كتاب البر والصلة

- ‌باب بر الوالدين والتحذير من عقوقهما

- ‌باب ما جاء في الأولاد

- ‌باب صلة الرحم

- ‌باب ما جاء في الأيتام

- ‌باب ما جاء في الصحبة

- ‌باب الصدق

- ‌باب حق الضعيف

- ‌باب ما جاء في الكرم والضيافة

- ‌باب ما جاء في السمت الحسن

- ‌باب تحريم الظلم

- ‌باب ما جاء في نصرة المظلوم

- ‌باب فضل قضاء الحوائج

- ‌باب شكر النعمة

- ‌باب شكر المعروف والثناء على فاعله

- ‌باب التواضع

- ‌باب ما جاء في الحياء

- ‌باب ما جاء في حسن الخلق

- ‌باب الصبر

- ‌باب حقوق الجار

- ‌باب لا ضرر ولا ضرار

- ‌باب الحب في اللَّه

- ‌باب الاعتدال في الحب

- ‌باب أحب للناس ما تحب لنفسك

- ‌باب محبة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب ما جاء في المجاهرة في الذنب

- ‌كتاب الزهد والرقاق

- ‌كتاب الأدعية والأذكار

- ‌باب فضل الذكر

- ‌باب إجابة الدعاء

- ‌باب فضل الدعاء

- ‌باب كيفية الدعاء

- ‌باب الأدعية المأثورة

- ‌باب أذكار الصباح والمساء

- ‌باب ما يقول إذا دخل منزله وإذا خرج منه

- ‌باب ما يقول إذا سافر أو نزل منزلًا

- ‌باب كفارة المجلس

- ‌باب دعاء السوق

- ‌باب ما يقول إذا رأى الهلال

- ‌باب ما يقول يوم عرفة

- ‌باب ما يقول إذا هاجت الريح

- ‌باب ما يقول إذا نزل المطر

- ‌باب ما يقول إذا سمع نباح الكلب بالليل

- ‌باب دعاء الكرب

- ‌باب أدعية المريض

- ‌باب ما يقول عند المصيبة

- ‌باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب فضل ذكر اللَّه

- ‌باب التعاويذ المأثورة

- ‌باب من استعاذ باللَّه

- ‌كتاب التوبة والاستغفار

- ‌باب الرحمة

- ‌باب رحمة اللَّه

- ‌باب الإحسان

- ‌كتاب الرُّؤيا

- ‌باب الترهيب من الكذب في الرؤيا

- ‌باب الرؤيا الصالحة من المبشرات

- ‌باب تعبير الرؤيا

- ‌باب رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام

- ‌باب رؤى النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب الفتن وأشراط الساعة

- ‌كتاب أهوال يوم القيامة

- ‌باب عذاب القبر

- ‌باب في الحشر والحساب

- ‌باب حوض النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب الشفاعة

- ‌باب في صفة الجنة ونعيمها

- ‌باب جهنم وما فيها من عذاب أليم

- ‌كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة

- ‌باب التحذير من الاختلاف في الكتاب

- ‌كتاب التوحيد

- ‌باب التحذير من الشرك

الفصل: ‌باب في الغيبة والنميمة

6142 -

المؤمن غر كريم (1)، والفاجر خب لئيم (2).

(حسن)(د ت ك) عن أبي هريرة. (الصحيحة 932)

6143 -

يا عائشة! إن اللَّه لا يحب الفاحش المتفحش.

(صحيح)(د) عن عائشة. (الإرواء 2133)

6144 -

يا عائشة إن شرار الناس الذين يُكرمون اتقاء شرهم.

(صحيح)(د) عن عائشة. (الصحيحة 1049)

6145 -

يا عائشة! متى عهدتني فحاشًا؟ إن شر الناس عند اللَّه منزلة يوم القيامة من تركه الناس اتقاء شره.

(صحيح)(حم ق) عن عائشة. (الصحيحة 1049)

6146 -

شر ما في رجل (3) شح هالع (4)، وجبن خالع (5).

(صحيح)(تخ د) عن أبي هريرة. (الصحيحة 560)

‌باب في الغيبة والنميمة

6147 -

اثنتان تدخلان الجنة: من حفظ ما بين لحييه (6) ورجليه (7) دخل الجنة.

(صحيح)(الخرائطي في مكارم الأخلاق) عن عائشة. (الصحيحة 510)

(1) لا يعرف الشر وليس بذي مكر ولا فطنة للشر فهو ينخذع لسلامة صدره وحسن ظنه.

(2)

أي: جريء، فيسعى في الأرض بالفساد والخبث والدهاء.

(3)

أي: مساوئ أخلاقه.

(4)

يعني: شح يحمل على الحرص على المال والجزع على ذهابه.

(5)

أي: شديد كأنه يخلع فؤاده من شدة خوفه.

(6)

لسانه.

(7)

فرجه.

ص: 989

6148 -

أتدرون ما الغيبة؟ ذكرك أخاك بما يكره، إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته.

(صحيح)(حم م د ت) عن أبي هريرة. (الصحيحة 1419)

6149 -

أتدرون ما العَضْهُ؟ نقل الحديث من بعض الناس إلى بعض؛ ليفسدوا بينهم.

(صحيح)(خد هق) عن أنس. (الصحيحة 845)

6150 -

احفظ لسانك.

(صحيح)(ابن عساكر) عن مالك بن يخامر. (الصحيحة 1122)

6151 -

احفظ لسانك ثكلتك أمك معاذ! وهل يكب الناس على وجوههم إلا ألسنتهم؟

(صحيح)(الخرائطي في مكارم الأخلاق) عن الحسن مرسلًا. (الصحيحة 1122)

6152 -

املك عليك لسانك.

(صحيح)(ابن نافع طب) عن الحارث بن هشام. (الصحيحة 888)

6153 -

املك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وابك على خطيئتك.

(صحيح)(ت) عن عقبة بن عامر. (الصحيحة 890)

6154 -

إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها باسًا يهوي بها سبعين خريفًا في النار.

(صحيح)(ت هـ ك) عن أبي هريرة. (الصحيحة 540)

6155 -

إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان اللَّه تعالى ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيكتب اللَّه له بها رضوانه إلى يوم القيامة، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط اللَّه تعالى ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيكتب اللَّه عليه بها سخطه إلى يوم القيامة.

(صحيح)(مالك حم ت ن هـ حب ك) عن بلال بن الحارث. (الصحيحة 888)

ص: 990

6156 -

إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يُتَبِّن فيها يزل بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب.

(صحيح)(حم ق) عن أبي هريرة. (الصحيحة 539)

6157 -

إن من أربى الربا (1) الاستطالة في عرض المسلم (2) بغير حق.

(صحيح)(حم د) عن سعيد بن زيد. (المشكاة 5045)

6158 -

إياك وكل أمر يعتذر منه (3).

(حسن)(الضياء) عن أنس. (الصحيحة 353)

6159 -

خيار أمتي الذين إذا رءوا ذكر اللَّه، وشرار أمتي: المشاءون بالنميمة، المفرقون بين الأحبة، الباغون البرآء العنت.

(حسن)(حم) عن عبد الرحمن بن غنم (طب) عن عبادة بن الصامت. (المشكاة 4872)

6160 -

خياركم الذين إذا رءوا ذكر اللَّه بهم، وشراركم المشاءون بالنميمة، المفرقون بين الأحبة، الباغون البرآء العنت.

(حسن)(هب) عن ابن عمر. (المشكاة 4872)

6161 -

زنا اللسان الكلام (4).

(صحيح)(أبو الشيخ) عن أبي هريرة. (الإرواء 2428)

6162 -

شرار أمتي الذين غذوا بالنعيم الذين يأكلون ألوان الطعام، ويلبسون ألوان الثياب، ويتشدقون في الكلام.

(حسن)(ابن أبي الدنيا في ذم الغيبة هب) عن فاطمة الزهراء. (الصحيحة 1891)

6163 -

طوبى لمن ملك لسانه، ووسعه بيته، وبكى على خطيئته.

(حسن)(طص حل) عن ثوبان. (الروض 180)

(1) أي: أكثره وبالًا وأشده تحريمًا.

(2)

أي: احتقاره والترفع عليه والوقيعة فيه.

(3)

أي: احذر أن تتكلم بما تحتاج أن تعتذر عنه.

(4)

قال المناوي: لأنه يلتذ بالكلام الحرام كما يلتذ الفرج بالوطء الحرام، ويأثم بهذا كما يأثم بذاك.

ص: 991

6164 -

الغيبة أن تذكر الرجل بما فيه من خلفه.

(صحيح)(الخرائطي في مساوئ الأخلاق) عن المطلب بن عبد اللَّه بن حنطب. (الصحيحة 1992)

6165 -

الغيبة ذكرك أخاك بما يكره (1).

(صحيح)(د) عن أبي هريرة (2). (غاية المرام 421)

6166 -

لكل ابن آدم حظه من الزنا، فزنا العين النظر، وزنا اللسان المنطق، والأذنان زناهما الاستماع، واليدان يزنيان فزناهما البطش، والرجلان يزنيان فزناهما المشي، والفم يزني وزناه القبل.

(صحيح)(د) عن أبي هريرة. (الإرواء 2428)

6167 -

أكثر خطايا ابن آدم في لسانه.

(حسن)(طب هب) عن ابن مسعود. (الصحيحة 533)

6168 -

ألا أنبئكم ما العضه؟ هي النميمة القالة بين الناس.

(صحيح)(م) عن ابن مسعود. (الصحيحة 844)

6169 -

لما عرج بي ربي عز وجل مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجههم وصدورهم، فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم.

(صحيح)(حم د) عن أنس. (الصحيحة 530)

6170 -

ما أحب أني حكيت إنسانًا وأن لي كذا وكذا.

(صحيح)(د ت) عن عائشة. (المشكاة 4857)

(1) قال الغزالي: وإياك وغيبة القراء المرائين وهي أن تفهم المقصود من غير تصريح فتقول: أصلحه اللَّه، وقد ساءني وغمني ما جرى عليه، فنسأل اللَّه أن يصلحنا وإياه، فإن هذا جمع بين خبيثين الغيبة إذ به حصل التفهيم والآخر تزكية النفس والثناء عليها بالتحرج والصلاح، وإن كان قصدك الدعاء له بالصلاح فادع له سرًا.

(2)

رواه مسلم.

ص: 992

6171 -

ما أظن فلانًا وفلانًا يعرفان من ديننا شيئًا.

(صحيح)(خ) عن عائشة. (الصحيحة 3077)

6172 -

من ذكر رجلًا بما فيه فقد اغتابه.

(صحيح)(الحاكم في تاريخه) عن أبي هريرة. (الصحيحة 1419)

6173 -

لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته.

(صحيح)(د ت) عن عائشة. (المشكاة 4853)

6174 -

لا يعضه بعضكم بعضًا.

(صحيح)(الطيالسي)(1) عن عبادة. (الصحيحة 2433)

6175 -

لا يدخل الجنة قتات (2)

(صحيح)(حم ق 3) عن حذيفة. (الصحيحة 1034)

6176 -

إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان فتقول: اتق اللَّه فينا فإنما نحن بك فإن استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا.

(حسن)(ت ابن خزيمة هب) عن أبي سعيد. (المشكاة 4838)

6177 -

قولوا خيرًا تغنموا، واسكتوا عن شر تسلموا.

(صحيح)(القضاعي) عن عبادة بن الصامت. (الصحيحة 412)

6178 -

كل المسلم على المسلم حرام ماله وعرضه ودمه، حسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم.

(صحيح)(د هـ) عن أبي هريرة. (صحيح أبي داود 4882)

6179 -

لعله يخفف (3) عنهما ما لم ييبسا.

(صحيح)(ق) عن ابن عباس. (الإرواء 283)

(1) أشار شيخنا إلى أن السيوطي قصر في العزو وأن هذا القدر من الحديث في صحيح مسلم.

(2)

نمام.

(3)

يعني عذاب القبر وكان أحدهما لا يستنزه من بوله والآخر يمشي في الغيبة والنميمة.

ص: 993

6180 -

ليس شيء من الجسد إلا وهو يشكو ذرب اللسان (1).

(صحيح)(ع هب) عن أبي بكر. (الصحيحة 534)

6181 -

من وقاه اللَّه شر ما بين لحييه وشر ما بين رجليه دخل الجنة.

(صحيح)(ت حب ك) عن أبي هريرة. (الصحيحة 509)

6182 -

من يتوكل لي ما بين لحييه وما بين رجليه أتوكل له بالجنة.

(صحيح)(حم ت حب ك) عن سهل بن سعد. (الصحيحة 2692)

6183 -

من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة.

(صحيح)(خ) عن سهل بن معاذ. (الضعيفة 2302)

6184 -

يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه! لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع اللَّه عورته، ومن تتبع اللَّه عورته يفضحه ولو في جوف بيته.

(صحيح)(حم د) عن أبي برزة الأسلمي (4) عن البراء. (المشكاة 5044)

6185 -

يا معشر من أسلم بلسانه ولم يدخل الإيمان في قلبه! لا تؤذوا المسلمين، ولا تعيروهم، ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم يتتبع اللَّه عورته، ومن تتبع اللَّه عورته يفضحه ولو في جوف رحله.

(صحيح)(ت) عن ابن عمر. (المشكاة 5044)

6186 -

يبصر أحدكم القذى في عين أخيه، وينسى الجذع في عينه (2).

(صحيح)(حل) عن أبي هريرة. (الصحيحة 33)

(1) أي: فحشه.

(2)

قال المناوي: مثل ضرب لمن يرى الصغير من عيوب الناس ويعيرهم به وفيه من العيوب ما نسبته إليه كنسبة الجذع إلى القذاة، وذلك من أقبح القبائح وأفضح الفضائح، فرحم اللَّه من حفظ قلبه ولسانه، ولزم شأنه وكف عن عرض أخيه، وأعرض عما لا يعنيه، فمن حفظ هذه الوصية دامت سلامته وقلت ندامته.

ص: 994