الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
5773 -
لا يقولن أحدكم: عبدي وأمتي، كلكم عبيد اللَّه، وكل نسائكم إماء اللَّه، ولكن ليقل: غلامي وجاريتي، وفتاي وفتاتي.
(صحيح)(م) عن أبي هريرة. (الصحيحة 803)
5774 -
لا يقولن أحدكم: عبدي أو أمتي، ولا يقولن المملوك: ربي وربتي، وليقل المالك: فتاي وفتاتي، وليقل المملوك: سيدي وسيدتي، فإنكم المملوكون والرب اللَّه عز وجل.
(صحيح)(د) عن أبي هريرة. (الصحيحة 803)
5775 -
إنهم كانوا يسمون بأنبيائهم والصالحين قبلهم.
(صحيح)(حم م ت) عن المغيرة. (الصحيحة 3588)
5776 -
إذا تسميتم بي فلا تكنوا بي.
(صحيح)(ت) عن جابر. (المشكاة 4770)
باب المناهي
5777 -
بئس مطية الرجل زعموا (1).
(صحيح)(حم د) عن حذيفة. (الصحيحة 864)
5778 -
بئسما لأحدكم أن يقول: نَسيت آية كيت وكيت بل هو نُسي.
(صحيح)(حم ق ت ن) عن ابن مسعود. (المشكاة 2188)
5779 -
قال اللَّه تعالى: شتمني ابن آدم وما ينبغي له أن يشتمني، وكذبني وما ينبغي له أن يكذبني، أما شتمه إياي فقوله: إن لي ولدًا وأنا اللَّه الأحد الصمد لم ألد ولم أولد ولم يكن في كفوًا أحد، وأما تكذيبه إياي فقوله: ليس يعيدني كما بدأني، وليس أول الخلق بأهون علي من إعادته.
(صحيح)(حم خ ن) عن أبي هريرة.
(1) قال المناوي: يعني: كلمة زعموا أراد به النهي عن التكلم بكلام يسمعه من غيره ولا يعلم صحته أو عن اختراع القول بإسناده إلى من لا يعرف. =
5780 -
قد كنت أكره أن تقولوا: ما شاء اللَّه وشاء محمد (1)، ولكن قولوا: ما شاء اللَّه ثم شاء محمد.
(صحيح)(الحكيم ن الضياء) عن حذيفة. (الصحيحة 137)
5781 -
قولوا: ما شاء اللَّه ثم شئت.
(صحيح)(طب) عن ابن مسعود. (الصحيحة 136)
5782 -
لا ترسلوا فواشيكم (2) وصبيانكم إذا غابت الشمس حتى تذهب فحمة (3) العشاء فإن الشياطين تبعث إذا غابت الشمس حتى تذهب فحمة العشاء.
(صحيح)(حم م د) عن جابر. (الإرواء 38)
5783 -
لا تسموا العنب الكرم، ولا تقولوا خيبة الدهر فإن اللَّه هو الدهر (4).
(صحيح)(ق) عن أبي هريرة. (الروض 2/ 523)
5784 -
لا تقولوا: الكرم، ولكن قولوا: العنب والحبلة.
(صحيح)(م) عن وائل. (المشكاة 4762)
5785 -
لا تقولوا للمنافق: سيدنا فإنه إن يكن سيدكم فقد أسخطتم ربكم.
(صحيح)(حم د ن) عن بريدة. (الصحيحة 370)
5786 -
لا تقولوا: ما شاء اللَّه وشاء فلان، ولكن قولوا: ما شاء اللَّه ثم شاء فلان.
(صحيح)(حم د ن) عن حذيفة. (الصحيحة 137)
(1) قال المناوي: لما فيه من إيهام التشريك، قال ابن القيم: وفي معناه الشرك المنهي عنه كقول من لا يتوقى الشرك: أنا باللَّه وبك، في حسب اللَّه وحسبك، وما لي إلا اللَّه وأنت، متكلي على اللَّه وعليك، وواللَّه وحياتك، ونحوه من الألفاظ الشنيعة.
(2)
كل شيء منتشر من المال كالإبل والغنم ونحو ذلك.
(3)
أي ظلمتها.
(4)
أي: مقلبه والمتصرف فيه.
5787 -
لا يقل أحدكم: أطعم ربك، وضئ ربك، واسق ربك، ولا يقل أحد: ربي، وليقل: سيدي ومولاي، ولا يقل أحدكم: عبدي وأمتي، وليقل: فتاي وفتاتي وغلامي.
(صحيح)(حم ق) عن أبي هريرة. (الصحيحة 803)
5788 -
لا يقل أحدكم خبثت نفسي ولكن ليقل لقست نفسي.
(صحيح)(حم ق د ن) عن سهل بن حنيف (حم ق ن) عن عائشة. (المشكاة 4765)
5789 -
لا يقولن أحدكم الكرم، فإن الكرم الرجل المسلم، ولكن قولوا: حدائق الأعناب.
(صحيح)(د) عن أبي هريرة. (الروض 1161)
5790 -
لا يقولن أحدكم للعنب: الكرم فإنما الكرم: قلب المؤمن.
(صحيح)(حم م) عن أبي هريرة. (الروض 1161)
5791 -
لا يقولن أحدكم: يا خيبة الدهر! فإن اللَّه هو الدهر.
(صحيح)(م) عن أبي هريرة. (المشكاة 4763)
5792 -
يقولون: الكرم وإنما الكرم: قلب المؤمن.
(صحيح)(خ) عن أبي هريرة. (المشكاة 4761)
5793 -
لا تسبوا الدهر فإن اللَّه هو الدهر.
(صحيح)(م) عن أبي هريرة. (المشكاة 4764)
5794 -
لا تسبوا الديك؛ فإنه يوقظ للصلاة.
(صحيح)(د) عن زيد بن خالد. (المشكاة 4136)
5795 -
لا تسبوا الريح فإذا رأيتم ما تكرهون فقولوا: اللهم إنا نسألك من خير هذا الريح وخير ما فيها، وخير ما أمرت به، ونعوذ بك من شر هذا الريح، وشر ما فيها، وشر ما أمرت به.
(صحيح)(ت) عن أبي. (المشكاة 1518)
5796 -
لا تسبوا الريح فإنها من روح اللَّه (1) تعالى تأتي بالرحمة والعذاب، ولكن سلوا اللَّه من خيرها، وتعوذوا باللَّه من شرها.
(صحيح)(حم هـ) عن أبي هريرة. (المشكاة 1516)
5797 -
لا تسبوا الريح فإنها من روح اللَّه، وسلوا اللَّه خيرها، وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وتعوذوا باللَّه من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به.
(صحيح)(ن ك) عن أبي. (المشكاة 1518)
5798 -
لا تسبوا الشيطان (2) وتعوذوا باللَّه من شره.
(صحيح)(المخلص) عن أبي هريرة. (الصحيحة 2422)
5799 -
لا تسبوا تُبَّعًا فإنه كان قد أسلم.
(صحيح)(حم) عن سهل بن سعد. (الصحيحة 2423)
5800 -
لا تسبي الحمى فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد.
(صحيح)(م) عن جابر. (الصحيحة 1215)
5801 -
لا تسبي الحمى فإنها تنفي الذنوب كما تنفي النار خبث الحديد.
(صحيح)(هـ) عن أبي هريرة. (الصحيحة 2215)
5802 -
الريح من روح اللَّه تأتي بالرحمة وتأتي بالعذاب، فإذا رأيتموها فلا تسبوها، واسألوا اللَّه خيرها واستعيذوا باللَّه من شرها.
(صحيح)(خد ك) عن أبي هريرة. (المشكاة 516)
5803 -
قال اللَّه تعالى: يؤذيني ابن آدم يسب الدهر، وأنا الدهر بيدي الأمر أقلب الليل والنهار.
(صحيح)(حم ق د) عن أبي هريرة. (الصحيحة 530)
(1) أي: رحمة لعباده.
(2)
قال المناوي: فإن السب لا يدفع عنكم ضرره ولا يغني عنكم من عداوته شيئًا.
5804 -
قال اللَّه تعالى: يؤذيني ابن آدم يقول: يا خيبة الدهر! فلا يقولن أحدكم: يا خيبة الدهر! فإني أنا الدهر أقلب ليله ونهاره فإذا شئت قبضتهما.
(صحيح)(م) عن أبي هريرة. (الصحيحة 530)
5805 -
لا تقل تعس الشيطان فإنه يعظم حتى يصير مثل البيت ويقول: بقوتي صرعته، ولكن قل: باسم اللَّه فإنك إذا قلت ذلك تصاغر حتى يصير مثل الذباب.
(صحيح)(حم د ن ك) عن والد أبي المليح. (الكلم 237)
5806 -
لا تلعن الريح فإنها مأمورة، وإنه من لعن شيئًا ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه.
(صحيح)(د ت) عن ابن عباس. (الصحيحة 528)
5807 -
لا يسب أحدكم الدهر فإن اللَّه هو الدهر، ولا يقولن أحدكم للعنب: الكرم فإن الكرم الرجل المسلم.
(صحيح)(م) عن أبي هريرة. (الروض 1161)
5808 -
إذا قاتل أحدكم أخاه فليجتنب الوجه.
(صحيح)(حم) عن أبي سعيد. (الصحيحة 862)
5809 -
اذهب فإن في البيت ثلاثة: منهم غلام قد صلَّى فخذه، ولا تضربه، فإنا قد نهينا عن ضرب أهل الصلاة.
(حسن)(هب) عن أبي أمامة. (الصحيحة 1428)
5810 -
إن أنتم قدرتم عليه فاقتلوه ولا تحرقوه بالنار؛ فإنه إنما يعذب بالنار رب النار.
(صحيح)(حم د) عن حمزة بن عمرو الأسلمي. (الصحيحة 1565)
5811 -
إنه لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار.
(صحيح)(د) عن ابن مسعود (م) عن كعب بن مالك. (الصحيحة 25)
5812 -
إني كنت أمرتكم أن تحرقوا فلانًا وفلانًا بالنار، وإن النار لا يعذب بها إلا اللَّه، فإن أخذتموهما فاقتلوهما.
(صحيح)(حم خ ت) عن أبي هريرة. (صحيح الترمذي 1571)
5813 -
نهيت عن المصلين (1).
(صحيح)(طب) عن أنس. (الصحيحة 2379)
5814 -
ما أمرتكم به فخذوه، وما نهيتكم عنه فانتهوا.
(صحيح)(هـ) عن أبي هريرة. (الإرواء 155)
5815 -
نهى أن تكلم النساء إلا بإذن أزواجهن.
(صحيح)(طب) عن عمرو. (الصحيحة 652)
5816 -
نهى أن يتعاطى السيف مسلولًا
(صحيح)(حم د ت ك) عن جابر. (المشكاة 3547)
5817 -
هى أن يتنفس في الإناء أو ينفخ فيه.
(صحيح)(حم د ت هـ) عن ابن عباس. (الإرواء 2037)
5818 -
نهى أن يضع الرجل إحدى رجليه على الأخرى وهو مستلق على ظهره.
(صحيح)(حم) عن أبي سعيد. (الصحيحة 1255)
5819 -
نهى أن يقام الرجل من مقعده ويجلس فيه آخر.
(صحيح)(خ) عن ابن عمر. (الصحيحة 1302)
5820 -
نهى أن ينام الرجل على سطح ليس بمحجور عليه (2).
(صحيح)(ت) عن جابر. (الصحيحة 826)
(1) يعني: عن ضربهم وقتلهم.
(2)
أي: ليس عليه حاجز يمنع من وقوع النائم من نحو جدار.
5821 -
نهى أن ينفخ في الطعام والشراب. . . .
(حسن)(طب) عن ابن عباس. (الضعيفة 4715)
5822 -
نهى عن التبقر في المال (1).
(حسن)(حم) عن ابن مسعود. (الصحيحة 12)
5823 -
نهى عن التكلف للضيف.
(صحيح)(ك) عن سلمان. (الصحيحة 2392)
5824 -
نهى عن الخذف وقال: إنها لا تقتل الصيد، ولا تنكي العدو، ولكنها تفقأ العين، وتكسر السن.
(صحيح)(حم ق د هـ) عن عبد اللَّه بن مغفل. (الروض 655)
5825 -
نهى عن الدواء الخبيث (2).
(صحيح)(حم د ت هـ ك) عن أبي هريرة. (المشكاة 4529)
5826 -
نهى عن الرقى (3)، والتمائم (4)، والتولة (5).
(صحيح)(ك) عن ابن مسعود. (الصحيحة 331)
5827 -
نهى عن الركوب على جلود النمار.
(صحيح)(د ن) عن معاوية. (الضعيفة 47)
5828 -
نهى. . . عن ذبح ذوات الدر (6).
(صحيح)(هـ ك) عن علي. (الضعيفة 4719)
(1) قال المناوي: أي: الكثرة والسعة، والمعنى النهي عن أن يكون في أهله وماله تفرق في بلاد شتى فيؤدي إلى توزع قلبه.
(2)
يعني: الخمر وفي معناه كل دواء نجس أو محرم.
(3)
والمقصود الرقى المشتملة على ألفاظ شركية أو كلمات لا يعرف معناها.
(4)
خرزات تعلقها العرب على الطفل لدفع العين.
(5)
ما يحبب المرأة للرجل من سحر وغيره.
(6)
أي: ذوات اللبن.
5829 -
نهى عن الكي (1).
(صحيح)(طب) عن سعد الظفري (ت ك) عن عمران. (الصحيحة 1154)
5830 -
نهى عن النعي (2).
(حسن)(حم ت هـ) عن حذيفة. (الجنائز 30)
5831 -
نهى عن النفخ في الطعام والشراب.
(صحيح)(حم) عن ابن عباس. (الضعيفة 4715)
5832 -
نهى عن النوم قبل العشاء، وعن الحديث بعدها.
(صحيح)(طب) عن ابن عباس. (الروضة 915)
5833 -
نهى عن النياحة.
(صحيح)(د) عن أم عطية. (الجنائز 48)
5834 -
نهى عن الوحدة: أن يبيت الرجل وحده.
(صحيح)(حم) عن ابن عمر. (الصحيحة 60)
5835 -
نهى عن جلود السباع (3).
(صحيح)(ك) عن والد أبي مليح (4). (الصحيحة 1011)
(1) قال المناوي: نهي تنزيه حيث أمكن الاستغناء عنه بغيره؛ لأنه يشبه التعذيب بعذاب اللَّه الذي نهى عنه؛ ولما فيه من الألم الذي ربما زاد على ألم المرض، أما عند تعيينه طريقًا فلا يكره فقد كوى النبي صلى الله عليه وسلم سعد بن معاذ الذي اهتز لموته عرش الرحمن.
(2)
أي: نعي الجاهلية أي إذاعة موت الميت والنداء به وندبه وتعديد شمائله. ثم قال: كانت العرب إذا مات منهم شريف أو قتل بعثوا راكبًا إلى القبائل ينعاه يقول نعاء فلانًا أي أنع فلانًا، وفيه تحريم النعي وهو النداء بموت الشخص وذكر مآثره ومفاخره كما تقرر، أما الإعلام بموته والثناء عليه فلا ضير فيه؛ لما في الصحيحين أن المصطفى صلى اللَّه عليه وعلى آله وسلم نعى النجاشي في اليوم الذي مات فيه.
(3)
أن تفرش ويجلس عليها.
(4)
رواه أبو داود والنسائي والترمذي.
5836 -
نهى عن سب الأموات.
(صحيح)(ك) عن زيد بن أرقم. (الصحيحة 2397)
5837 -
نهى عن صوم ستة أيام من السنة: ثلاثة أيام التشريق، ويوم الفطر، ويوم الأضحى، ويوم الجمعة مختصة من الأيام (1).
(صحيح)(الطيالسي) عن أنس. (الصحيحة 2398)
5838 -
نهى عن صوم يوم الفطر والنحر.
(صحيح)(ق) عن عمر وأبي سعيد. (الإرواء 944)
5839 -
نهى عن صيام يوم الجمعة (2).
(صحيح)(حم ق هـ) عن جابر. (الصحيحة 1012)
5840 -
نهى عن محاش النساء (3).
(صحيح)(طس) عن جابر. (الصحيحة 2399)
5841 -
لا تُعَذِّبوا بعذاب اللَّه (4).
(صحيح)(د ت ك) عن ابن عباس (5). (الصحيحة 487)
5842 -
لا تعذبوا صبيانكم بالغمز (6) من العذرة (7)، وعليكم بالقُسط (8).
(صحيح)(خ) عن أنس. (المشكاة 4523)
(1) قال المناوي: قسم الشارع الأيام باعتبار الصوم ثلاثة أقسام قسم شرع تخصيصه بالصيام إما إيجابًا كرمضان، أو استحبابًا كعرفة وعاشوراء، وقسم نهى عن صومه مطلقًا كالعيدين، وقسم إنما نهى عن تخصيصه كيوم الجمعة وبعد النصف من شعبان، فهذا النوع لو صحيح مع غيره لم يكره.
(2)
أي: إفراده بالصوم.
(3)
أي: عن إتيانهن في أدبارهن.
(4)
يعني: النار.
(5)
رواه البخاري.
(6)
إدخال الأصبع في الحلق لعلاج مرض العذرة.
(7)
وجع الحلق.
(8)
عقار من الأدوية طيب الريح تبخر به النفساء والأطفال.