الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4431 -
طوبى لمن رآني وآمن بي، وطوبى لمن رأى من رآني، ولمن رأى من رأى من رآني، وآمن بي، طوبى لهم وحسن مآب.
(صحيح)(طب ك) عن عبد اللَّه بن بسر. (الصحيحة 1254)
4432 -
طوبى لمن رآني، ولمن رأى من رآني، ولمن رأى من رأى من رآني.
(صحيح)(عبد بن حميد) عن أبي سعيد (ابن عساكر) عن واثلة. (الصحيحة 1254)
باب فضائل أولياء اللَّه
4433 -
إذا أحب اللَّه عبدًا حماه في الدنيا (1) كما يحمي أحدكم سقيمه الماء (2).
(صحيح)(ت ك هب) عن قتادة بن النعمان. (المشكاة: 5250)
4434 -
إذا أحب اللَّه عبدًا نادى جبريل: إن اللَّه يحب فلانًا فأحبه، فيحبه جبريل، فينادي جبريل في أهل السماء: إن اللَّه يحب فلانًا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض.
(صحيح)(ق) عن أبي هريرة. (المشكاة: 5005)
4435 -
إن آل بني فلان ليسوا لي بأولياء إنما وليي اللَّه وصالحوا المؤمنين.
(صحيح)(حم طب) عن عمرو بن العاص. (الصحيحة 763)
4436 -
إن اللَّه تعالى إذا أحب عبدًا دعا جبريل فقال: إني أحب فلانًا فأحبه، فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن اللَّه تعالى يحب فلانًا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض. وإذا أبغض عبدًا دعا جبريل، فيقول: إني أبغض فلانًا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن اللَّه يبغض فلانًا فأبغضوه، فيبغضونه، ثم يوضع له البغضاء في الأرض.
(صحيح)(م) عن أبي هريرة. (المشكاة 5005)
(1) أي: حفظه من متاع.
(2)
أي: يمنعه الشرب إذا كان يضره.
4437 -
إن اللَّه تعالى قال: من عادى لي وليًا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلى مما افترضته عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها (1)، وإن سألني لأعطينه، وإن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس المؤمن، يكره الموت، وأنا أكره مساءته.
(صحيح)(خ) عن أبي هريرة. (الصحيحة 1640)
4438 -
إن اللَّه تعالى يحب العبد: التقي الغني (2) الخفي (3).
(صحيح)(حم م) عن سعد بن أبي وقاص. (الصحيحة 3514)
4439 -
إن أولى الناس بي المتقون من كانوا وحيث كانوا.
(صحيح)(حم) عن معاذ. (فقه السيرة 485)
4440 -
إن للَّه تعالى عبادًا يعرفون الناس (4) بالتوسم.
(حسن)(الحكيم البزار) عن أنس. (الصحيحة 1693)
4441 -
أولياء اللَّه تعالى: الذين إذا رؤوا ذكر اللَّه تعالى.
(حسن)(الحكيم) عن ابن عباس. (الصحيحة 1732)
4442 -
أولياء اللَّه تعالى الذين إذا رؤوا ذكر اللَّه تعالى.
(صحيح)(الحكيم) عن ابن عباس. (الصحيحة 1646)
4443 -
ألا إن آل أبي فلان (5) ليسوا لي بأولياء إنما وليي اللَّه وصالح المؤمنين.
(صحيح)(ق) عن ابن عمرو. (الصحيحة 764)
(1) يعني: يجعل اللَّه سلطان حبه غالبًا حتى لا يرى ولا يسمع ولا يفعل إلا ما يحبه اللَّه عونًا له على حماية هذه الجوارح عما لا يرضاه.
(2)
غنى النفس.
(3)
أي: الخامل الذكر المعتزل عن الناس الذي يخفي عليهم مكانه ليتفرغ للتعبد.
(4)
أي: أحوالهم وضمائرهم بالتوسم أي: بالتفرس.
(5)
قال في الفتح: "وقال ابن التين: حذفت التسمية لئلا يتأذى بذلك المسلمون من أبنائهم وقال النووي هذه الكناية من بعض الرواة خشي أن يصرح بالاسم فيترتب عليه مفسدة إما في حق نفسه وإما في حق غيره وإما معًا".