المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌كتاب الزهد والرقاق - السراج المنير في ترتيب أحاديث صحيح الجامع الصغير - جـ ٢

[ناصر الدين الألباني]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب الفضائل

- ‌باب فضائل الصحابة

- ‌باب فضائل أهل بدر

- ‌باب فضائل أصحاب بيعة الرضوان

- ‌باب فضائل الأنصار

- ‌باب فضائل فقراء المهاجرين

- ‌باب فضائل الخلفاء الراشدين

- ‌باب فضائل أبي بكر

- ‌باب فضائل عمر بن الخطاب

- ‌باب فضائل عثمان بن عفان

- ‌باب فضائل علي بن أبي طالب

- ‌باب فضائل العشرة المبشرين بالجنة

- ‌باب فضائل أبي عبيدة

- ‌باب فضائل طلحة بن عبيد اللَّه

- ‌باب فضائل الزبير بن العوام

- ‌باب فضائل سعد بن أبي وقاص

- ‌باب فضائل عبد اللَّه بن مسعود

- ‌باب فضائل سلمان الفارسي

- ‌باب فضائل بلال

- ‌باب فضائل الرميصاء زوجة أبي طلحة

- ‌باب فضائل حارثة بن النعمان

- ‌باب فضائل أبي طلحة

- ‌باب فضائل أسيد بن حضير

- ‌باب فضائل عبد اللَّه بن عمر

- ‌باب فضائل عمار بن ياسر

- ‌باب فضائل هشام وعمرو ابني العاص

- ‌باب فضائل أبي سفيان بن الحارث

- ‌باب فضائل معاذ بن جبل

- ‌باب فضائل أسامة بن زيد

- ‌باب فضائل ماعز بن مالك

- ‌باب فضائل دحية الكلبي

- ‌باب فضائل زيد بن ثابت

- ‌باب فضائل عمرو بن تغلب

- ‌باب فضائل زيد بن حارثة

- ‌باب فضائل زاهر بن حرام

- ‌باب فضائل أبي موسى الأشعري

- ‌باب فضائل المنذر بن عائذ أشج عبد القيس

- ‌باب فضائل فرات بن حيان

- ‌باب فضائل سعد بن معاذ

- ‌باب فضائل سعد بن عبادة

- ‌باب فضائل خالد بن الوليد

- ‌باب فضائل سالم مولى أبي حذيفة

- ‌باب فضائل عروة بن مسعود

- ‌باب فضائل زيد بن عمرو بن نفيل

- ‌باب فضائل حمزة بن عبد المطلب

- ‌باب فضائل جعفر بن أبي طالب

- ‌باب فضائل أبي الدحداح

- ‌باب فضائل أبي ذر الغفاري

- ‌باب فضائل بشير بن الخصاصية

- ‌باب فضائل عبد اللَّه بن عمرو بن حرام

- ‌باب فضائل الحسن والحسين

- ‌باب فضائل الحسن

- ‌باب فضائل الحسين

- ‌باب فضائل العباس بن عبد المطلب

- ‌باب فضائل إبراهيم ابن سيد الخلق

- ‌باب فضائل عبد اللَّه بن ثابت

- ‌باب فضائل البراء بن مالك

- ‌باب فضائل عباد بن بشر

- ‌باب فضائل عبد اللَّه بن سلام

- ‌باب فضائل النجاشي

- ‌باب فضائل نساء قريش

- ‌باب فضائل فاطمة بنت سيد الخلق

- ‌باب فضائل أزواجه صلى الله عليه وسلم

- ‌باب فضائل عائشة أم المؤمنين

- ‌باب فضائل خديجة بنت خويلد

- ‌باب فضائل حفصة بنت عمر بن الخطاب

- ‌باب فضائل زينب بنت جحش

- ‌باب فضائل أويس القرني

- ‌باب فضائل ورقة بن نوفل

- ‌باب فضائل أسماء بنت عميس

- ‌باب فضائل أم سعد بن معاذ

- ‌باب فضل القرون الثلاثة الأولى

- ‌باب فضائل أولياء اللَّه

- ‌باب فضائل الأمة المحمدية

- ‌باب فضائل آخر هذه الأمة

- ‌كتاب فضائل الأزمنة والأوقات والأمكنة والقبائل

- ‌باب فضل شعبان وليلته

- ‌باب فضائل ذي الحجة

- ‌باب فضل الجمعة وليلتها

- ‌باب فضل جوف الليل

- ‌باب فضل أول النهار

- ‌باب فضل يوم الاثنين

- ‌باب فضل يوم الخميس

- ‌باب فضائل مكة والمدينة

- ‌باب فضل جبل أحد

- ‌باب فضائل بلاد الشام

- ‌باب فضائل قريش

- ‌باب فضائل أهل اليمن

- ‌باب فضائل أسلم

- ‌باب فضائل غفار

- ‌باب فضائل جهينة

- ‌باب فضائل مزينة

- ‌باب فضائل سليم

- ‌باب فضائل الأزد

- ‌باب فضائل الأشعريين

- ‌باب فضائل ثقيف

- ‌باب فضائل دوس

- ‌باب فضائل عبد القيس

- ‌باب فضائل حضرموت

- ‌باب فضائل أشجع

- ‌باب فضائل أهل الحجاز

- ‌باب فضل أهل الغنم

- ‌باب ذم أهل المشرق

- ‌كتاب فضائل القرآن

- ‌باب فضائل القرآن

- ‌باب فضل تعلمه وتلاوته

- ‌باب آداب تلاوة القرآن

- ‌باب القراءات

- ‌باب الجدال في القرآن

- ‌باب أخذ الأجرة على قراءته

- ‌باب فضائل سور القرآن

- ‌باب مس المصحف والسفر به

- ‌كتاب التفسير

- ‌باب سورة الفاتحة

- ‌باب سورة البقرة

- ‌باب سورة النساء

- ‌باب سورة المائدة

- ‌باب سورة الأنفال

- ‌باب سورة التوبة

- ‌باب سورة إبراهيم

- ‌باب سورة الحجر

- ‌باب سورة الإسراء

- ‌باب سورة مريم

- ‌باب سورة طه

- ‌باب سورة الأنبياء

- ‌باب سورة الحج

- ‌باب سورة المؤمنون

- ‌باب سورة الروم

- ‌باب سورة لقمان

- ‌باب سورة الأحزاب

- ‌باب سورة يس

- ‌باب سورة ص

- ‌باب سورة الطور

- ‌باب سورة الرحمن

- ‌باب سورة الحشر

- ‌باب سورة المطففين

- ‌باب سورة الكوثر

- ‌باب سورة النصر

- ‌كتاب الصيد والذبائح

- ‌باب الأضاحي

- ‌باب العقيقة

- ‌باب الصيد

- ‌كتاب الأشربة

- ‌كتاب الأطعمة

- ‌كتاب الأيمان والنذور

- ‌كتاب القضاء

- ‌باب الدعوى والبينات

- ‌باب الشهادات

- ‌باب الشفاعة

- ‌كتاب العتق

- ‌كتاب اللباس والزينة

- ‌باب الخاتم

- ‌باب النعال

- ‌باب الترجيل

- ‌باب الطيب

- ‌باب سنن الفطرة

- ‌باب التصاوير

- ‌كتاب الأدب

- ‌باب السلام

- ‌باب آداب المجالس

- ‌باب الاستئذان

- ‌باب المصافحة والمعانقة

- ‌باب العطاس والتثاؤب

- ‌باب في البصاق عن اليمين

- ‌باب النهي عن قول هلك الناس

- ‌باب ليس للنساء وسط الطريق

- ‌باب ما جاء في خروج المرأة

- ‌باب غض البصر

- ‌باب كف الأذى

- ‌باب أفضل الناس

- ‌باب ما جاء في الخذف

- ‌باب ما جاء في الدخول على النساء

- ‌باب ما جاء في خلع المرأة ثيابها في غير بيت زوجها

- ‌باب ما جاء في الجرس

- ‌باب ما جاء في آلات الطرب

- ‌باب ما جاء في الحداء

- ‌باب ما جاء في الوحدة

- ‌باب ما جاء تعجيل العودة إلى الأهل

- ‌باب ما جاء في تنظيف الساحات

- ‌باب تعليق السوط في البيت

- ‌باب ما جاء في النرد

- ‌باب ما جاء في الدخول على المعذبين

- ‌باب ما جاء في السمر بعد العشاء

- ‌باب الثناء الحسن

- ‌باب المعاتبة

- ‌باب النصيحة

- ‌باب المزاح

- ‌باب الضحك

- ‌باب الأسامي

- ‌باب المناهي

- ‌باب البيان والشعر

- ‌باب الأمثال

- ‌باب القصص

- ‌باب كظم الغيظ

- ‌باب الرفق

- ‌باب ما جاء في الغلو

- ‌باب التوكل

- ‌باب الطيرة

- ‌باب النهي عن سب المسلم

- ‌باب الترهيب من رمي المسلم بالكفر

- ‌باب لا يطرق الرجل أهله ليلًا

- ‌باب الخيانة

- ‌باب الأمانة

- ‌باب النهي عن الكذب

- ‌باب في اللعن

- ‌باب في المدح

- ‌باب في ذم الكبر

- ‌باب في النسب

- ‌باب في ذم الحسد والبغضاء

- ‌باب في الهجر

- ‌باب في سوء الأخلاق

- ‌باب في الغيبة والنميمة

- ‌باب ما جاء في قلة الكلام

- ‌باب في التشبه

- ‌باب في الديوث

- ‌باب ما جاء في الغيرة

- ‌باب ما جاء في ولد الزنا

- ‌باب النفاق وصفات المنافقين

- ‌باب في الرياء

- ‌باب الكبائر

- ‌باب آداب النوم

- ‌باب ما جاء في البهائم

- ‌باب ما جاء في السبق

- ‌باب ما جاء في الجلب على الخيل في السباق

- ‌كتاب الطب والرقى

- ‌باب فيمن لم يمرض

- ‌باب عيادة المريض

- ‌باب المرض كفارة

- ‌باب الطاعون شهادة

- ‌باب العدوى

- ‌باب الحث على التداوي

- ‌باب الطب النبوي

- ‌باب العين

- ‌باب السحر والكهانة

- ‌باب الرقية والتميمة

- ‌كتاب البر والصلة

- ‌باب بر الوالدين والتحذير من عقوقهما

- ‌باب ما جاء في الأولاد

- ‌باب صلة الرحم

- ‌باب ما جاء في الأيتام

- ‌باب ما جاء في الصحبة

- ‌باب الصدق

- ‌باب حق الضعيف

- ‌باب ما جاء في الكرم والضيافة

- ‌باب ما جاء في السمت الحسن

- ‌باب تحريم الظلم

- ‌باب ما جاء في نصرة المظلوم

- ‌باب فضل قضاء الحوائج

- ‌باب شكر النعمة

- ‌باب شكر المعروف والثناء على فاعله

- ‌باب التواضع

- ‌باب ما جاء في الحياء

- ‌باب ما جاء في حسن الخلق

- ‌باب الصبر

- ‌باب حقوق الجار

- ‌باب لا ضرر ولا ضرار

- ‌باب الحب في اللَّه

- ‌باب الاعتدال في الحب

- ‌باب أحب للناس ما تحب لنفسك

- ‌باب محبة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب ما جاء في المجاهرة في الذنب

- ‌كتاب الزهد والرقاق

- ‌كتاب الأدعية والأذكار

- ‌باب فضل الذكر

- ‌باب إجابة الدعاء

- ‌باب فضل الدعاء

- ‌باب كيفية الدعاء

- ‌باب الأدعية المأثورة

- ‌باب أذكار الصباح والمساء

- ‌باب ما يقول إذا دخل منزله وإذا خرج منه

- ‌باب ما يقول إذا سافر أو نزل منزلًا

- ‌باب كفارة المجلس

- ‌باب دعاء السوق

- ‌باب ما يقول إذا رأى الهلال

- ‌باب ما يقول يوم عرفة

- ‌باب ما يقول إذا هاجت الريح

- ‌باب ما يقول إذا نزل المطر

- ‌باب ما يقول إذا سمع نباح الكلب بالليل

- ‌باب دعاء الكرب

- ‌باب أدعية المريض

- ‌باب ما يقول عند المصيبة

- ‌باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب فضل ذكر اللَّه

- ‌باب التعاويذ المأثورة

- ‌باب من استعاذ باللَّه

- ‌كتاب التوبة والاستغفار

- ‌باب الرحمة

- ‌باب رحمة اللَّه

- ‌باب الإحسان

- ‌كتاب الرُّؤيا

- ‌باب الترهيب من الكذب في الرؤيا

- ‌باب الرؤيا الصالحة من المبشرات

- ‌باب تعبير الرؤيا

- ‌باب رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام

- ‌باب رؤى النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب الفتن وأشراط الساعة

- ‌كتاب أهوال يوم القيامة

- ‌باب عذاب القبر

- ‌باب في الحشر والحساب

- ‌باب حوض النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب الشفاعة

- ‌باب في صفة الجنة ونعيمها

- ‌باب جهنم وما فيها من عذاب أليم

- ‌كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة

- ‌باب التحذير من الاختلاف في الكتاب

- ‌كتاب التوحيد

- ‌باب التحذير من الشرك

الفصل: ‌كتاب الزهد والرقاق

‌كتاب الزهد والرقاق

6858 -

اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة.

(صحيح)(حم ق 3) عن أنس (حم ق) عن سهل بن سعد. (المشكاة 4793)

6859 -

ازهد في الدنيا يحبك اللَّه، وازهد فيما أيدي الناس يحبك الناس.

(صحيح)(هـ طب ك هب) عن سهل بن سعد. (الصحيحة 942)

6860 -

ازهد في الدنيا يحبك اللَّه، وأما الناس فانبذ إليهم هذا يحبوك.

(صحيح)(حل) عن أنس. (الصحيحة 942)

6861 -

أتاني جبريل، فقال: يا محمد! عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك مجزي به، واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل، وعزه استغناؤه عن الناس.

(حسن)(الشيرازي في الألقاب ك هب) عن سهل بن سعد (هب) عن جابر (حل) عن علي. (الصحيحة 831)

6862 -

إن العبد ليؤجر في نفقته كلها إلا في البناء (1).

(صحيح)(هـ) عن خباب. (المشكاة 5182)

(1) قال المناوي: الذي لا يحتاجه أو المزخرف؛ أما بيت يفيه من نحو حر وبرد ولص أو جهة قريبة كمسجد ومدرسة ورباط وحوض ومصلَّى عيد ونحوها فمطلوب مجوب، وفاعله على الوجه المطلوب شرعًا محتسبًا مأجورًا.

ص: 1091

6863 -

إن المسلم ليؤجر في كل شيء ينفقه إلا في شيء يجعله في هذا التراب.

(صحيح)(خ) عن خباب. (المشكاة 5182)

6864 -

يؤجر الرجل في نفقته كلها إلا في التراب.

(صحيح)(ت) عن خباب. (المشكاة 5182)

6865 -

أما إن كل بناء فهو وبال على صاحبه يوم القيامة إلا ما كان في مسجد أو، أو، أو.

(حسن)(حم هـ) أنس. (الترغيب 1874)

6866 -

أما إن كل بناء وبال على صاحبه إلا ما لا إلا ما لا (1).

(حسن)(د) أنس. (الصحيحة 2830)

6867 -

أفلح من هدي إلى الإسلام، وكان عيشه كفافًا وقنع به.

(صحيح)(طب ك) عن فضالة بن عبيد. (الصحيحة 1506)

6868 -

إن كنت تحبني فأعد للفقر تجفافًا (2)؛ فإن الفقر أسرع إلى من يحبني من السيل إلى منتهاه (3).

(صحيح)(حم ت) عن عبد اللَّه بن مغفل. (الصحيحة 2827)

6869 -

إن أهل الشبع في الدنيا هم أهل الجوع غدًا في الآخرة.

(صحيح)(طب) عن ابن عباس. (الصحيحة 343)

6870 -

أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين وأقلهم من يجوز ذلك.

(صحيح)(ت) عن أبي هريرة (ع) عن أنس. (الصحيحة 757)

(1) بد منه لوقاية حر وبرد وستر عيال.

(2)

أي: مشقة.

(3)

قال المناوي: يعني: أنك ادَّعيت دعوى كبيرة فعليك البينة وهو اختبارك بالصبر تحت أثقال الفقر الدنيوي الذي هو قلة المال.

ص: 1092

6871 -

أقل أمتي أبناء السبعين.

(صحيح)(الحكيم) عن أبي هريرة. (الصحيحة 1517)

6872 -

أقل أمتي الذين يبلغون السبعين.

(حسن)(طب) عن ابن عمر. (الصحيحة 1517)

6873 -

عمر أمتي بين الستين سنة إلى سبعين.

(صحيح)(ت) عن أبي هريرة. (المشكاة 1279)

6874 -

معترك المنايا ما بين الستين إلى السبعين.

(حسن)(الحكيم) عن أبي هريرة. (الصحيحة 1517)

6875 -

كل نفقة ينفقها العبد يؤجر فيها إلا البنيان.

(صحيح)(طب) عن خباب. (المشكاة 5182)

6876 -

أظنكم قد سمعتم أن أبا عبيدة قدم بشيء من البحرين، فأبشروا وأملوا ما يسركم، فواللَّه ما الفقر أخشى عليكم، ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوها، فتهلككم كما أهلكتهم.

(صحيح)(حم ق ت هـ) عن عمرو بن عوف الأنصاري. (الإرواء 1236)

6877 -

من ترك اللباس تواضعًا للَّه وهو يقدر عليه دعاه اللَّه يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيره من أي حلل الإيمان شاء يلبسها.

(حسن)(ت ك) عن معاذ بن أنس. (الصحيحة 718)

6878 -

تبًا للذهب والفضة (1).

(حسن)(حم ق الزهد) عن رجل (هب) عن عمر. (الروض النضير 179)

(1) أي: هلاكًا لهما، والتب: الخسران والهلاك.

ص: 1093

6879 -

البذاذة من الإيمان (1).

(صحيح)(حم هـ ك) عن أبي أمامة الحارثي. (الصحيحة 341)

6880 -

إذا أراد اللَّه بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة.

(صحيح)(ت ك) عن أنس (طب ك هب) عن عبد اللَّه بن مغفل (طب) عن عمار بن ياسر (عد) عن أبي هريرة. (الصحيحة 1220)

6881 -

آلفقر تخافون؟ والذي نفسي بيده لتصبنَّ عليكم الدنيا صبًا حتى لا يزيغ (2) قلب أحدكم إن أزاغه إلا هي، وايم اللَّه لقد تركتكم على مثل البيضاء، ليلها ونهارها سواء.

(حسن)(هـ) عن أبي الدرداء. (الصحيحة 688)

6882 -

اجعلوا بينكم وبين الحرام سترًا من الحلال، من فعل ذلك استبرأ لعرضه ودينه، ومن أرتع فيه كان كالمرتع إلى جنب الحمى يوشك أن يقع فيه، وإن لكل ملك حمى وإن حمى اللَّه في الأرض محارمه.

(صحيح)(حب طب) عن النعمان بن بشير. (الصحيحة: 893)

6883 -

احذروا الدنيا؛ فإنها خضرة حلوة (3).

(صحيح)(حم في الزهد) عن مصعب بن سعد مرسلًا. (الصحيحة 910)

6884 -

إذا فتحت عليكم فارس والروم أي قوم أنتم؟ قيل: نكون كما أمر اللَّه قال: أو غير ذلك، تتنافسون، ثم تتحاسدون، ثم تتدابرون، ثم تتباغضون، ثم تنطلقون في مساكن المهاجرين فتجعلون بعضهم على رقاب بعض.

(صحيح)(م هـ) عن ابن عمرو. (الصحيحة 2665)

(1) أي: من أخلاق أهل الإيمان إن قصد به تواضعًا وزهدًا.

(2)

يميل.

(3)

أي: حسنة المنظر مزينة في العيون آخذة بمجامع القلوب، حلوة المذاق صعبة الفراق.

ص: 1094

6885 -

إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن اللَّه تعالى إذا أحب قومًا ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط.

(حسن)(ت هـ) عن أنس. (الصحيحة 146)

6886 -

إذا أحب اللَّه قومًا ابتلاهم.

(صحيح)(طس هب الضياء) عن أنس. (الصحيحة: 146)

6887 -

إذا أصاب أحدكم مصيبة فليذكر مصيبته بي فإنها من أعظم المصائب.

(صحيح)(عد هب) عن ابن عباس (طب) عن سابط الجمحي. (الصحيحة 1106)

6888 -

يا أيها الناس! أيما أحد من المؤمنين أصيب بمصيبة فليتعز بمصيبته بي عن المصيبة التي تصيبه بغيري، فإن أحدًا من أمتي لن يصاب بمصيبة بعدي أشد عليه من مصيبتي.

(صحيح)(هـ) عن عائشة. (الصحيحة 1106)

6889 -

إذا أنزل اللَّه بقوم عذابًا أصاب العذاب من كان فيهم ثم بعثوا على أعمالهم.

(صحيح)(حم خ) عن ابن عمر. (الضعيفة 1851)

6890 -

إذا بلغ الرجل من أمتي ستين سنة فقد أعذر اللَّه إليه في العمر.

(صحيح)(ك) عن أبي هريرة. (الصحيحة 1088)

6891 -

إذا بلغ اللَّه العبد ستين سنة فقد أعذر إليه وأبلغ إليه في العمر.

(صحيح)(عبد بن حميد) عن سهل بن سعد. (الصحيحة 1088)

6892 -

أعذر اللَّه إلى امرئ أخر أجله حتى بلغ ستين سنة.

(صحيح)(خ) عن أبي هريرة. (الصحيحة 1088)

ص: 1095

6893 -

من أحب دنياه أضر بآخرته، ومن أحب آخرته أضر بدنياه، فآثروا ما يبقى على ما يفنى.

(صحيح)(حم ك) عن أبي موسى. (المشكاة 5179)

6894 -

من أتت عليه ستون سنة فقد أعذر اللَّه إليه في العمر.

(صحيح)(حم) عن أبي هريرة. (الصحيحة 1088)

6895 -

من عمر من أمتي سبعين سنة فقد أعذر اللَّه إليه في العمر.

(صحيح)(ك) عن سهل بن سعد. (الصحيحة 1088)

6896 -

إذا حاك في نفسك شيء فدعه.

(صحيح)(حم حب ك) عن أبي أمامة. (الصحيحة 549)

6897 -

استفت نفسك وإن أفتاك المفتون.

(حسن)(تخ) عن وابصة. (المشكاة 2774)

6898 -

اغتنم خمسًا قبل خمس: حياتك قبل موتك، وصحتك قبل سقمك، وفراغك قبل شغلك، وشبابك قبل هرمك، وغناك قبل فقرك.

(صحيح)(ك هب) عن ابن عباس (حم في الزهد حل هب) عن عمرو بن ميمون مرسلًا. (اقتضاء العلم 170)

6899 -

أكثروا ذكر هاذم اللذات: الموت.

(صحيح)(ت ن هـ حل) عن ابن عمر (ك هب) عن أبي هريرة (طس حل هب) عن أنس. (الإرواء 682)

6900 -

أكثروا ذكر هاذم اللذات: الموت فإنه لم يذكره أحد في ضيق من العيش إلا وسعه عليه ولا ذكره في سعة إلا ضيقها عليه.

(حسن)(هب حب) عن أبي هريرة (البزار) عن أنس. (الإرواء 682)

6901 -

أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة؟

(صحيح)(ق هـ) عن عمر. (المشكاة 5240)

ص: 1096

6902 -

إن اللَّه تعالى جعل الدنيا كلها قليلًا، وما بقي منها إلا القليل كالثغب (1) شرب صفوه وبقي كدره (2).

(حسن)(ك) عن ابن مسعود. (الصحيحة 1625)

6903 -

إن اللَّه تعالى ليحمي عبده المؤمن من الدنيا وهو يحبه كما تحمون مريضكم الطعام والشراب تخافون عليه.

(صحيح)(حم) عن محمود بن لبيد (ك) عن أبي سعيد. (المشكاة 5250)

6904 -

إن اللَّه تعالى لا ينظر إلى صوركم وأموالكم، ولكن إنما ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم.

(صحيح)(م هـ) عن أبي هريرة. (غاية المرام 410)

6905 -

إن اللَّه تعالى يقول: يا ابن آدم تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنى وأسد فقرك، وإن لا تفعل ملأت يديك شغلًا، ولم أسد فقرك.

(صحيح)(حم ت هـ ك) عن أبي هريرة. (الصحيحة 1359)

6906 -

إن هذا الدينار والدرهم أهلكا من قبلكم، وهما مهلكاكم.

(صحيح)(طب هب) عن ابن مسعود وعن أبي موسى. (الصحيحة 1703)

6907 -

إنما الأعمال كالوعاء، إذا طاب أسفله طاب أعلاه، وإذا فسد أسفله فسد أعلاه.

(صحيح)(هـ) عن معاوية. (الصحيحة 1734)

6908 -

إنما يكفي أحدكم ما كان في الدنيا مثل زاد الراكب.

(صحيح)(طب هب) عن خباب. (الصحيحة 1717)

(1) الغدير الذي قل ماؤه.

(2)

قال المناوي: يعني أن مثل الدنيا كمثل حوض كبير ملئ ماء وجعل موردًا للأنام والأنعام فجعل الحوض ينقص على كثرة الوارد حتى لم يبق منه إلا وشل كدر في أسفله بالت فيه الدواب وخاضت فيه الأنعام. فالعاقل لا يطمئن إلى الدنيا ولا يغتر بها بعد ما اتضح له أنها زائلة مستحيلة وأنه قد مضى أحسنها وأنها وإن ساعدت مدة فالموت لا محالة يدرك صاحبها ويخترمه.

ص: 1097

6909 -

إنما يكفيك من جمع المال خادم ومركب في سبيل اللَّه.

(حسن)(ت ن هـ) عن أبي هاشم بن عتبة. (المشكاة 5185)

6910 -

أوفي شك أنت يا ابن الخطاب؟! أولئك قوم (1) عجلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا.

(صحيح)(حم ق ت) عن عمر. (الإرواء 1589)

6911 -

إياك والتنعم فإن عباد اللَّه ليسوا بالمتنعمين (2).

(حسن)(حم هب) عن معاذ. (الصحيحة 353)

6912 -

الأمر أسرع من ذاك (3).

(صحيح)(د) عن ابن عمرو. (المشكاة 5275)

6913 -

البر ما سكنت إليه النفس، واطمأن إليه القلب، والإثم ما لم تسكن إليه النفس، ولم يطمئن إليه القلب، وإن أفتاك المفتون.

(صحيح)(حم) عن أبي ثعلبة. (المشكاة 2774)

6914 -

حلوة الدنيا مرة الآخرة، ومرة الدنيا حلوة الآخرة.

(صحيح)(حم طب ك هب) عن أبي مالك الأشعري. (الصحيحة 1817)

6915 -

خير دينكم الورع.

(صحيح)(أبو الشيخ في الثواب) عن سعد. (الترغيب 45)

6916 -

دع ما يريبك إلى ما لا يريبك (4).

(صحيح)(حم) عن أنس (ن) عن الحسن بن علي (طب) عن وابصة بن معبد (خط) عن ابن عمر. (الإرواء 2074)

(1) فارس والروم والمراد الكفار.

(2)

قال المناوي: هذا محمول على المبالغة في التنعم والمداومة على قصده.

(3)

أي: من البناء، وشبه كما رواه أبو عبد اللَّه بن عمرو بن العاص قال: مر بي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وأنا أطين حائطًا "أي حائط خص في الرواية الأخرى، وهو بيت يعمل من خشب وقصب" فذكره.

(4)

أي: اترك ما تشك فيه من الشبهات واعدل إلى ما لا تشك فيه من الحلال البين.

ص: 1098

6917 -

الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر (1).

(صحيح)(حم م ت هـ) عن أبي هريرة (طب ك) عن سلمان (البزار) عن ابن عمر. (المشكاة 5158)

6918 -

رب أشعث (2) مدفوع بالأبواب (3) لو أقسم على اللَّه لأبره (4).

(صحيح)(حم م) عن أبي هريرة. (مشكلة الفقر 125)

6919 -

رب ذي طمرين (5) لا يؤبه له لو أقسم على اللَّه لأبره.

(صحيح)(البزار) عن ابن مسعود. (مشكلة الفقر 125)

6920 -

الشيخ يضعف جسمه وقلبه شاب على حب اثنتين: طول الحياة وحب المال.

(حسن)(عبد الغني بن سعيد في الإيضاح) عن أبي هريرة. (الصحيحة 1906)

6921 -

صلاح أول هذه الأمة بالزهد واليقين، ويهلك آخرها بالبخل والأمل.

(حسن)(حم في الزهد طس هب) عن ابن عمرو. (المشكاة 5281)

6922 -

طوبى لمن هدي للإسلام وكان عيشه كفافًا وقنع به.

(صحيح)(ت حب ك) عن فضالة بن عبيد. (الصحيحة 1506)

6923 -

قال اللَّه تعالى: إذا أحب عبدي لقائي أحببت لقاءه، وإذا كره لقائي كرهت لقاءه (6).

(صحيح)(مالك حم خ ن) عن أبي هريرة. (الصحيحة 3554)

(1) قال المناوي: ذكروا أن الحافظ ابن حجر لما كان قاضي القضاة مر يومًا بالسوق في موكب عظيم وهيئة جميلة فهجم عليه يهودي يبيع الزيت الحار وأثوابه ملطخة بالزيت وهو في غاية الرثاثة والشناعة فقبض على لجام بغلته وقال: يا شيخ الإسلام تزعم أن نبيكم قال: الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر فأي سجن أنت فيه وأي جنة أنا فيها؟! فقال: أنا بالنسبة لما أعد اللَّه لي في الآخرة من النعيم كأني الآن في السجن وأنت بالنسبة لما أعدّ لك في الآخرة من العذاب الأليم كأنك في جنة فأسلم اليهودي.

(2)

أي: ثائر الشعر مغبره.

(3)

أي: يدفع عند إرادته الدخول على الأعيان.

(4)

أي: أبرَّ قسمه.

(5)

أي: لا يبالي به ولا يلتفت إليه لحقارته.

(6)

قيل لأبي حازم: ما لنا نكره الموت؟ قال: لأنكم أخربتم آخرتكم وعمرتم دنياكم، فكرهتم الانتقال من العمران إلى الخراب.

ص: 1099

6924 -

قال اللَّه تعالى للنفس: اخرجي قالت: لا أخرج إلا كارهة.

(صحيح)(خد) عن أبي هريرة. (الصحيحة 2013)

6925 -

قال اللَّه تعالى: وعزتي وجلالي لا أجمع لعبدي أمنين ولا خوفين، إن هو أمنني في الدنيا أخفته يوم أجمع عبادي، وإن هو خافني في الدنيا أمنته يوم أجمع عبادي.

(حسن)(حل) عن شداد بن أوس. (الصحيحة 742)

6926 -

قال لي جبريل: يا محمد عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك ملاقيه.

(حسن)(الطيالسي هب) عن جابر. (الروض 687)

6927 -

قد أفلح من أسلم ورزق كفافًا، وقنعه اللَّه بما آتاه.

(صحيح)(حم م ت هـ) عن ابن عمرو. (الصحيحة 129)

6928 -

قلب الشيخ شاب على حب اثنتين: حب العيش، والمال.

(صحيح)(م هـ) عن أبي هريرة. (الصحيحة 1906)

6929 -

قلب الشيخ شاب على حب اثنتين: طول الحياة، وكثرة المال.

(صحيح)(حم ت ك) عن أبي هريرة (عد ابن عساكر) عن أنس. (الصحيحة 1906)

6930 -

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل.

(صحيح)(خ) عن ابن عمر زاد (حم ت هـ): وعد نفسك من أهل القبور. (الصحيحة 1157)

6931 -

لعلك ترزق به (1).

(صحيح)(ت ك) عن أنس. (المشكاة 5308)

(1) أصله أنه كان أخوان على عهد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فكان أحدهما يأتي النبي صلى الله عليه وسلم والآخر يحترف أي يكتسب ويتسبب فشكى المحترف أخاه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكره.

ص: 1100

6932 -

لقد أعذر اللَّه إلى عبد أحياه حتى بلغ ستين أو سبعين سنة لقد أعذر اللَّه إليه.

(صحيح)(ك) عن أبي هريرة. (الصحيحة 1088)

6933 -

لو تعلمون ما ادخر لكم ما حزنتم على ما زوي عنكم.

(صحيح)(حم) عن العرباض. (الصحيحة 2168)

6934 -

لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيرًا، ولضحكتم قليلًا، ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى اللَّه تعالى. . . .

(حسن)(طب ك هب) عن أبي الدرداء. (الضعيفة 4354)

6935 -

لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلًا، ولبكيتم كثيرًا.

(صحيح)(حم ق ت ن هـ) عن أنس. (فقه السيرة 497)

6936 -

لو تعلمون ما لكم عند اللَّه لأحببتم أن تزدادوا فاقة وحاجة.

(صحيح)(ت) عن فضالة بن عبيد. (الصحيحة 2169)

6937 -

لو كان لابن آدم واد من مال لابتغى إليه ثانيًا، ولو كان له واديان لابتغى لهما ثالثًا، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب اللَّه على من تاب.

(صحيح)(حم ق ت) عن أنس (حم ق) عن ابن عباس (خ) عن ابن الزبير (هـ) عن أبي هريرة (حم) عن أبي واقد (تخ البزار) عن بريدة. (المشكلة 14)

6938 -

لو كان لابن آدم واد من نخل لتمنى مثله، ثم تمنى مثله، حتى يتمنى أودية، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب.

(صحيح)(حم حب) عن جابر. (مشكلة الفقر 14)

6939 -

لو كانت الدنيا تعدل عند اللَّه جناح بعوضة ما سقى كافرًا منها شربة ماء.

(صحيح)(ت الضياء) عن سهل بن سعد. (الصحيحة 940)

ص: 1101

6940 -

ليكف أحدكم من الدنيا خادم ومركب.

(حسن)(حم ن الضياء) عن بريدة. (الصحيحة 2202)

6941 -

ليكف الرجل منكم كزاد الراكب.

(صحيح)(هـ حب) عن سلمان. (المشكاة 4344)

6942 -

ما أخذت الدنيا من الآخرة إلا كما أخذ المخيط غمس في البحر من مائه.

(صحيح)(طب) عن المستورد.

6943 -

ما أخشى عليكم الفقر، ولكني أخشى عليكم التكاثر، وما أخشى عليكم الخطأ، ولكني أخشى عليكم التعمد.

(صحيح)(ك هب) عن أبي هريرة. (الصحيحة 2216)

6944 -

مما أرى الأمر إلا أعجل من ذلك (1).

(صحيح)(ت هـ) عن ابن عمرو. (المشكاة 5275)

6945 -

ما الدنيا في الآخرة إلا كما يمشي أحدكم إلى اليم فأدخل إصبعه فيه فما خرج منه فهو الدنيا.

(صحيح)(ك) عن المستورد. (المشكاة 5156)

6946 -

ما أنكر قلبك فدعه (2).

(صحيح)(ابن عساكر) عن عبد الرحمن بن معاوية بن خديج. (الصحيحة 2230)

6948 -

ما حاك في صدرك فدعه.

(صحيح)(طب) عن أبي أمامة. (الصحيحة 2230)

6948 -

ما ذئبان جائعان أرسلا في غنم بأفسد لها من حرص المرء على المال والشرف لدينه (3).

(صحيح)(حم ت) عن كعب بن مالك. (الروض 5 - 7)

(1) أي: من أن يبني الإنسان لنفسه بناء ويشيده فوق ما لا بد منه.

(2)

أي: اتركه.

(3)

مقصود الحديث أن الحرص على المال والشرف أكثر إفسادًا للدين من إفساد الذئبين للغنم.

ص: 1102

6949 -

ما قَلَّ وكفى خير مما كثر وألهى.

(صحيح)(ع الضياء) عن أبي سعيد. (الصحيحة 945)

6950 -

مستريح ومستراح منه، العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا وأذاها إلى رحمة اللَّه تعالى، والعبد الفاجر تستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب.

(صحيح)(حم ق ن) عن أبي قتادة. (الصحيحة 1710)

6951 -

من أحب لقاء اللَّه أحب اللَّه لقاءه، ومن كره لقاء اللَّه كره اللَّه لقاءه.

(صحيح)(حم ق ت ن) عن عائشة وعبادة. (الصحيحة 3554)

6952 -

من أراد أن يعلم ماله عند اللَّه فلينظر ما للَّه عنده (1).

(حسن)(الدارقطني في الأفراد) عن أنس (حل) عن أبي هريرة وسمرة. (الصحيحة 2310)

6953 -

من أرضى الناس بسخط اللَّه وكله اللَّه إلى الناس، ومن أسخط الناس برضا اللَّه كفاه اللَّه مؤنة الناس.

(صحيح)(ت حل) عن عائشة. (الصحيحة 2311)

6954 -

من التمس رضا اللَّه بسخط الناس كفاه اللَّه مؤنة الناس، ومن التمس رضا الناس بسخط اللَّه وكله اللَّه إلى الناس.

(صحيح)(ت) عن عائشة. (الصحيحة 2311)

6955 -

من أصبح منكم آمنًا في سربه معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها.

(حسن)(خد ت هـ) عن عبد اللَّه بن محصن. (الصحيحة 2318)

6956 -

من جعل الهموم همًا واحدًا هم المعاد كفاه اللَّه سائر همومه، ومن تشعبت به الهموم من أحوال الدنيا لم يبال اللَّه في أي أوديتها هلك.

(حسن)(هـ) عن ابن مسعود. (الترغيب 3171)

(1) فمنزلة اللَّه عند العبد في قلبه على قدر معرفته إياه، وعلمه به، وإجلاله وتعظيمه، والحياء والخوف منه، وإقامة الحرمة لأمره ونهيه، والوقوف عند أحكامه.

ص: 1103

6957 -

من كانت الآخرة همه جعل اللَّه غناه في قلبه، وجمع له شمله، وأتته الدنيا وهي راغمة، ومن كانت الدنيا همه جعل اللَّه فقره بين عينيه، وفرق عليه شمله، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له.

(صحيح)(ت) عن أنس. (الصحيحة 947)

6958 -

من كانت همه الآخرة جمع اللَّه له شمله، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا راغمة، ومن كانت همه الدنيا فرق اللَّه عليه أمره، وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب اللَّه له.

(صحيح)(هـ) عن زيد بن ثابت. (الصحيحة 948)

6959 -

من مات على شيء بعثه اللَّه عليه (1).

(صحيح)(حم ك) عن جابر. (الصحيحة 283)

6960 -

المكثرون (2) هم الأسفلون يوم القيامة.

(صحيح)(الطيالسي) عن أبي ذر. (الصحيحة 1766)

6961 -

نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ.

(صحيح)(خ ت هـ) عن ابن عباس. (المشكاة 5155)

6962 -

هذا ابن آدم، وهذا أجله، وثم أمله، وثم أمله، وثم أمله.

(صحيح)(حم ت ن هـ حب) عن أنس. (المشكاة 5277)

6963 -

هذا الأمل، وهذا أجله، فبينما هو كذلك إذ جاءه الخط الأقرب.

(صحيح)(خ ت) عن أنس. (المشكاة 5277)

6964 -

هذا الإنسان، وهذا أجله محيط به، وهذا الذي هو خارج أمله، وهذه الخطوط الصغار الأعراض، فإن أخطأ هذا نهشه (3) هذا، وإن أخطأ هذا نهشه هذا.

(صحيح)(حم خ ت هـ) عن ابن مسعود. (الترغيب 3344)

(1) أي: يموت على ما عاش عليه.

(2)

من المال إلا من أكثر من التصدق.

(3)

أي أصابه.

ص: 1104

6965 -

هذا والذي نفسي بيده من النعيم الذي تسألون عنه: ظل بارد، ورطب طيب، وماء بارد.

(صحيح)(ت) عن أبي هريرة. (الروض 453)

6966 -

والذي نفسي بيده لتسألن عن هذا النعيم يوم القيامة، أخرجكم من بيوتكم الجوع ثم لم ترجعوا حتى أصابكم هذا النعيم.

(صحيح)(م) عن أبي هريرة. (المشكاة 4246)

6967 -

واللَّه للدنيا أهون على اللَّه من هذا (1) عليكم.

(صحيح)(حم م د) عن جابر. (المشكاة 5157)

6968 -

واللَّه ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم أصبعه هذه في اليم (2) فلينظر بم يرجع.

(صحيح)(حم م هـ) عن المستورد. (المشكاة 5156)

6969 -

لا بأس بالغنى لمن اتقى، والصحة لمن اتقى خير من الغنى، وطيب النفس من النعيم.

(صحيح)(حم هـ ك) عن يسار بن عبيد. (الصحيحة 174)

6970 -

لا تتخذوا الضيعة فترغبوا في الدنيا.

(صحيح)(حم ت ك) عن ابن مسعود. (الصحيحة 12)

6971 -

لا تستبطئوا الرزق؛ فإنه لم يكن عبد ليموت حتى يبلغه آخر رزق هو له، فاتقوا اللَّه وأجملوا في الطلب أخذ الحلال وترك الحرام.

(صحيح)(ك هق) عن جابر. (الترغيب 1697)

6972 -

لا تسكن الكفور (3)؛ فإن ساكن الكفور كساكن القبور.

(حسن)(خد هب) عن ثوبان. (الضعيفة 4783)

(1) يعني الجدي الأسك الميت.

(2)

أي: البحر.

(3)

أي: القرى البعيدة عن الناس التي لا يمر بها أحد إلا نادرًا.

ص: 1105

6973 -

لا يزال قلب الكبير شابًا في اثنتين: في حب الدنيا، وطول الأمل.

(صحيح)(خ) عن أبي هريرة. (الصحيحة 1906)

6974 -

يا إخواني! لمثل هذا اليوم فأعدوا (1).

(حسن)(هـ هق) عن البراء. (الصحيحة 1751)

6975 -

يا أيها الناس! اذكروا اللَّه، اذكروا اللَّه جاءت الراجفة تتبعها الرادفة، جاءت الراجفة تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه.

(حسن)(حم ت ك) عن أبي. (الصحيحة 952)

6976 -

يا صاحب السبتيتين (2)! ويحك! ألق سبتيتيك.

(صحيح)(حم د ن هـ حب ك) عن بشير بن الخصاصية. (الجنائز 136)

6977 -

يقول ابن آدم: مالي مالي، وهل لك يا ابن آدم من مالك إلا ما أكلت فأفنيت؟! أو لبست فأبليت؟! أو تصدقت فأمضيت؟

(صحيح)(حم م ت ن) عن عبد اللَّه بن الشخير. (المشكاة 5169)

6978 -

يقول العبد: مالي مالي، وإن له من ماله ثلاثًا: ما أكل فأفنى، أو لبس فأبلى، أو أعطى فأقنى (3)، وما سوى ذلك فهو ذاهب وتاركه للناس.

(صحيح)(حم م) عن أبي هريرة. (المشكاة 113)

6979 -

يهرم ابن آدم ويبقى معه اثنتان: الحرص والأمل.

(صحيح)(حم ق ن) عن أنس. (الصحيحة 1906)

6980 -

يهرم ابن آدم ويثب فيه اثنتان: الحرص على المال، والحرص على العمر.

(صحيح)(م ت هـ) عن أنس. (الصحيحة 1906)

(1) قاله لما أدخل رجل القبر.

(2)

نعال تتخذ من جلود البقر.

(3)

أي أرضى.

ص: 1106