الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4444 -
لا يزال اللَّه يغرس في هذا الدين غرسًا يستعملهم فيه بطاعته إلى يوم القيامة.
(حسن)(حم هـ) عن أبي عنبة الخولاني. (الصحيحة 2442)
باب فضائل الأمة المحمدية
4445 -
أترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة؟ أترضون أن تكونوا ثلث أهل الجنة؟ أترضون أن تكونوا شطر أهل الجنة؟ إن الجنة لا يدخلها إلا نفس مسلمة وما أنتم في الشرك إلا كالشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود أو كالشعرة السوداء في جلد الثور الأحمر.
(صحيح)(حم ت هـ) عن ابن مسعود. (الصحيحة 849)
4446 -
أمتي هذه أمة مرحومة ليس عليها عذاب في الآخرة، إنما عذابها في الدنيا الفتن والزلازل والقتل والبلايا.
(صحيح)(د طب ك هب) عن أبي موسى. (الصحيحة 957)
4447 -
أنتم شهداء اللَّه في الأرض (1)، والملائكة شهداء اللَّه في السماء.
(صحيح)(طب) عن سلمة بن الأكوع. (الجنائز 44)
4448 -
إن اللَّه تعالى إذا أراد رحمة أمة من عباده قبض نبيها قبلها، فجعله لها فرطًا (2) وسلفًا بين يديها، وإذا أراد هلكة أمة عذبها ونبيها حي، فأهلكها وهو ينظر، فأقر عينه بهلكتها حين كذبوه، وعصوا أمره.
(صحيح)(م) عن أبي موسى (3). (الصحيحة 3059)
(1) فهم عدول بتعديل اللَّه لهم فإذا شهدوا على إنسان بصلاح أو فساد قبل اللَّه شهادتهم وتجاوز عن من يستحق العذاب في علمه فضلًا وكرمًا لأوليائه.
(2)
المتقدم إلى الماء ليهيئ السقي.
(3)
قال شيخنا: هذا الحديث مما وقع في مسلم معلقًا وهي أربعة عشر حديثًا لكن وصله أبو يعلى والحاكم. . . .
4449 -
إن اللَّه تجاوز لأمتي عما توسوس به صدورهم ما لم تعمل أو تتكلم به، وما استكرهوا عليه.
(صحيح)(هـ هق) عن أبي هريرة. (الإرواء 81)
4450 -
إن اللَّه تعالى تجاوز لأمتي عما حدثت به أنفسها ما لم تتكلم به أو تعمل به.
(صحيح)(ق 4) عن أبي هريرة (طب) عن عمران بن حصين. (الإرواء 2122)
4451 -
إن اللَّه تعالى تجاوز لي عن أمتي الخطأ، والنسيان، وما استكرهوا عليه.
(صحيح)(حم هـ) عن أبي ذر (طب ك) عن ابن عباس (طب) عن ثوبان. (الإرواء 81)
4452 -
إن اللَّه تجاوز لي عن أمتي ما وسوست به صدورها ما لم تعمل أو تتكلم.
(صحيح)(حم خ ن) عن أبي هريرة (الإرواء 2122)
4453 -
إن اللَّه تعالى جعل عذاب هذه الأمة في الدنيا القتل (1).
(صحيح)(حل) عن عبد اللَّه بن يزيد الأنصاري. (الصحيحة 957)
4454 -
إن اللَّه زوى (2) لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن ملك أمتي سيبلغ ما زوي لي منها، وإني أعطيت الكنزين الأحمر والأبيض (3) وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكوا بسنة (4) عامة، ولا يسلط عليهم عدوًا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم (5) وإن ربي عز وجل قال: يا محمد إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد، وإني أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة، وأن لا أسلط عليهم عدوًا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم، ولو اجتمع عليهم من بين أقطارها، حتى يكون بعضهم يفني بعضًا، وإنما أخاف (6)
(1) قال المناوي: أي: يقتل بعضهم بأيدي بعض مع دعائهم إلى كلمة التقوى واجتماعهم على الصلاة وجعل القتل كفارة لما اجترحوه كما بينته أخبار أخرى.
(2)
جمع وضم.
(3)
الذهب والفضة وقيل ملك الشام وملك فارس.
(4)
قحط.
(5)
أي مجتمعهم وموضع سلطانهم.
(6)
قال شيخنا: ليس عند مسلم والترمذي في هذا السياق: "وإنما أخاف".
على أمتي الأئمة المضلين، وإذا وضع في أمتي السيف لم يرفع عنهم إلى يوم القيامة، ولا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين، حتى تعبد قبائل من أمتي الأوثان، وإنه سيكون في أمتي كذابون ثلاثون كلهم يزعم أنه نبي، وأنا خاتم النبيين لا نبي بعدي، ولا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر اللَّه.
(صحيح)(حم م د ت هـ) عن ثوبان. (الصحيحة 1683)
4455 -
إن اللَّه تعالى قد أجار أمتي (1) أن تجتمع على ضلالة (2).
(حسن)(ابن أبي عاصم) عن أنس. (الصحيحة 1331)
4456 -
إن اللَّه لن يعجزني في أمتي أن يؤخرها نصف يوم. . .
(صحيح)(حل) عن سعد. (الصحيحة 1643)
4457 -
إن اللَّه تعالى لا يجمع أمتي على ضلالة، ويد اللَّه على الجماعة. . .
(صحيح)(ت) عن ابن عمر. (المشكاة 173)
4458 -
إن اللَّه تعالى يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها (3).
(صحيح)(د ك هق في المعرفة) عن أبي هريرة (4). (الصحيحة 601)
4459 -
رفع عن أمتي الخطأ، والنسيان، وما استكرهوا عليه.
(صحيح) بلفظ: وضع (طب) عن ثوبان. (الإرواء 297)
4460 -
عذاب هذه الأمة جعل بأيديها في دنياها.
(صحيح)(ك) عن عبد اللَّه بن زيد. (الصحيحة 921)
4461 -
عذاب أمتي في دنياها.
(صحيح)(طب ك) عن عبد اللَّه بن يزيد. (الصحيحة 911)
(1) أي: علماء أمتي.
(2)
أي: محرم.
(3)
أي: يبين السنة من البدعة، ويكثر العلم، وينصر أهله، ويكسر أهل البدعة ويذلهم.
(4)
قال ابن كثير: قد ادّعى كل قوم في إمامهم أنه المراد بهذا الحديث والظاهر أنه يعم جملة من العلماء من كل طائفة وكل صنف من مفسر ومحدث وفقيه ونحوي ولغوي وغيرهم.
4462 -
عقوبة هذه الأمة بالسيف (1).
(صحيح)(طب) عن رجل (خط) عن عقبة بن مالك. (الصحيحة 1347)
4463 -
إن عذاب هذه الأمة جعل في دنياها.
(صحيح)(ك) عن عبد اللَّه بن يزيد. (الصحيحة 957)
4464 -
إنكم تتمون سبعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على اللَّه.
(حسن)(حم ت هـ ك) عن معاوية بن حيدة. (المشكاة 6294)
4465 -
إنما أجلكم فيما خلا من الأمم كما بين صلاة العصر إلى مغارب الشمس، وإنما مثلكم ومثل اليهود والنصارى كمثل رجل استأجر أجراء، فقال: من يعمل من غدوة إلى نصف النهار على قيراط قيراط؟ فعملت اليهود، ثم قال: من يعمل من نصف النهار إلى صلاة العصر على قيراط قيراط؟ فعملت النصارى، ثم قال: من يعمل من العصر إلى أن تغيب الشمس على قيراطين قيراطين؟ فأنتم هم، فغضبت اليهود والنصارى وقالوا: ما لنا أكثر عملًا وأقل عطاء؟ قال: هل ظلمتكم من حقكم شيئًا؟ قالوا: لا، قال: فذلك فضلي أوتيه من أشاء.
(صحيح)(مالك حم خ ت) عن ابن عمر. (صحيح الترمذي 2871)
4466 -
إنها صلاة رغبة ورهبة، سألت اللَّه فيها ثلاث خصال، فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة، سألته أن لا يسحتكم بعذاب أصاب من كان قبلكم فأعطانيها، وسألته أن لا يسلط على بيضتكم عدوًا فيجتاحها فأعطانيها، وسألته أن لا يلبسكم شيعًا ويذيق بعضكم بأس بعض فمنعنيها.
(صحيح)(ع طب الضياء) عن خالد الخزاعي (حم ن حب الضياء) عن خباب. (المشكاة 5754)
4467 -
إني صليت صلاة رغبة ورهبة، وسألت اللَّه لأمتي ثلاثًا فأعطاني اثنتين ورد علي واحدة: سألته أن لا يسلط عليهم عدوًا من غيرهم فأعطانيها، وسألته أن لا يهلكهم غرقًا فأعطانيها، وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فردها علي.
(صحيح)(حم هـ) عن معاذ. (الصحيحة 1724)
(1) أي: يقتل بعضهم بعضًا في الدنيا بالسيوف.
4468 -
إني لأرجو أن لا تعجز أمتي (1) عند ربها أن يؤخرهم نصف يوم.
(صحيح)(حم د) عن سعد. (الصحيحة 1643)
4469 -
أهل الجنة عشرون ومائة صف، ثمانون منها من هذه الأمة، وأربعون من سائر الأمم.
(صحيح)(حم ت هـ حب ك) عن بريدة (طب) عن ابن عباس وابن مسعود وأبي موسى. (الروض النضير 608)
4470 -
عرضت علي الأمم، فرأيت النبي ومعه الرهط، والنبي ومعه الرجل والرجلان، والنبي وليس معه أحد، إذ رفع لي سواد عظيم فظننت أنهم أمتي، فقيل لي: هذا موسى وقومه، ولكن انظر إلى الأفق فإذا سواد عظيم فقيل لي: انظر إلى الأفق الآخر فإذا سواد عظيم فقيل لي: هذه أمتك، ومعهم سبعون ألفًا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب، هم الذين لا يرقون (2) ولا يسترقون، ولا يتطيرون، ولا يكتوون، وعلى ربهم يتوكلون.
(صحيح)(حم ق) عن ابن عباس. (المشكاة 5296)
4471 -
فضلنا على الناس بثلاث: جعلت صفوفنا كصفوف الملائكة، وجعلت لنا الأرض كلها مسجدًا وجعلت تربتها لنا طهورًا إذا لم نجد الماء، وأعطيت هذه الآيات من آخر سورة البقرة من كنز تحت العرش لم يعطها نبي قبلي.
(صحيح)(حم م ن) عن حذيفة. (الإرواء 285)
4472 -
في كل قرن من أمتي سابقون (3).
(حسن)(الحكيم) عن أنس. (الصحيحة 2001)
(1) أي: أغنياؤها عن الصبر على الوقوف للحساب.
(2)
قال شيخنا: تفرد بها مسلم عن البخاري وهي شاذة سندًا ومتنًا.
(3)
المراد بالسابق الداعي إلى اللَّه المبعوث على رأس كل قرن لتجديد.
4473 -
قوام أمتي بشرارها (1).
(حسن)(حم) عن ميمون بن سفيان. (الروض 786)
4474 -
لكل قرن سابق (2).
(صحيح)(حل) عن أنس. (الصحيحة 2001)
4475 -
لكل قرن من أمتي سابقون.
(صحيح)(حل) عن ابن عمر. (الصحيحة 2001)
4476 -
لن يجمع اللَّه تعالى على هذه الأمة سيفين: سيفًا منها وسيفًا من عدوها.
(صحيح)(د) عن عوف بن مالك. (المشكاة 5756)
4477 -
ما من أمة إلا وبعضها في النار وبعضها في الجنة إلا أمتي فإنها كلها في الجنة.
(صحيح)(خط) عن ابن عمر. (الروض 551)
4478 -
مثل المسلمين واليهود والنصارى كمثل رجل استأجر قومًا يعملون له عملًا إلى الليل، فعملوا إلى نصف النهار، فقالوا: لا حاجة لنا إلى أجرك الذي شرطت لنا وما عملنا لك (3)، فقال لهم: لا تفعلوا أكملوا بقية عملكم وخذوا أجركم كاملًا، فأبوا وتركوه (4)، فاستأجر أجراء (5) بعدهم فقال: اعملوا (6) بقية يومكم ولكم الذي شرطت لهم من الأجر، فعملوا حتى إذا كان حين صلاة العصر قالوا: لك ما عملنا [باطل] ولك الأجر الذي جعلت لنا فيه، فقال: أكملوا بقية عملكم (7) فإنما بقي من النهار شيء يسير، فأبوا، فاستأجر قومًا أن يعملوا له بقية يومهم، فعملوا بقية
(1) المعنى إن قوامها يعني استقامتها وانتظام أحوالها يكون بشرارها، فيكون من قبيل خبر: إن اللَّه يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر.
(2)
يعني: مجددًا يجدد أمر دينها.
(3)
في البخاري: "وما عملنا باطل".
(4)
في البخاري: "وتركوا".
(5)
في البخاري: "آخرين" وفي رواية: "أجيرين".
(6)
في البخاري: "أكملوا".
(7)
في البخاري: "عملكما".
يومهم حتى غابت الشمس، واستكملوا أجر الفريقين كليهما، فذلك مثلهم ومثل ما قَبِلوا من هذا النور.
(صحيح)(خ) عن أبي موسى. (المشكاة 6274)
4479 -
مثل أمتي مثل المطر لا يدرى أوله خير أم آخره.
(صحيح)(حم ت) عن أنس (حم) عن عمار (ع) عن علي (طب) عن ابن عمر وابن عمرو. (الصحيحة 2286)
4480 -
الملائكة شهداء اللَّه في السماء، وأنتم شهداء اللَّه في الأرض.
(صحيح)(ن) عن أبي هريرة. (الجنائز 44)
4481 -
نحن آخر الأمم وأول من يحاسب، يقال: أين الأمة الأمية ونبيها؟ فنحن الآخرون الأولون.
(صحيح)(هـ) عن ابن عباس. (الصحيحة 2374)
4482 -
نحن الآخرون السابقون يوم القيامة بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا وأوتيناه من بعدهم، ثم هذا يومهم الذي فرض اللَّه عليهم فاختلفوا فيه، فهدانا اللَّه له، فالناس لنا فيه تبع، اليهود غدًا، والنصارى بعد غد.
(صحيح)(حم ق ن) عن أبي هريرة. (المشكاة 1354)
4483 -
والذي نفس محمد بيده ما من عبد يؤمن ثم يسدد إلا سلك به في الجنة، وأرجو أن لا يدخلها أحد حتى تبوءوا أنتم ومن صلح من ذرياتكم مساكن في الجنة، ولقد وعدني ربي أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفًا بغير حساب.
(صحيح)(هـ) عن رفاعة الجهني. (الصحيحة 2405)
4484 -
جعل اللَّه عذاب هذه الأمة في دنياها.
(صحيح)(طب) عن عبد اللَّه بن يزيد. (الصحيحة 957)
4485 -
لا يزال ناس من أمتي ظاهرين على الحق حتى يأتيهم أمر اللَّه وهم ظاهرون.
(صحيح)(خ) عن المغيرة بن شعبة. (الصحيحة 1955)