المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب فضائل الأمة المحمدية - السراج المنير في ترتيب أحاديث صحيح الجامع الصغير - جـ ٢

[ناصر الدين الألباني]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب الفضائل

- ‌باب فضائل الصحابة

- ‌باب فضائل أهل بدر

- ‌باب فضائل أصحاب بيعة الرضوان

- ‌باب فضائل الأنصار

- ‌باب فضائل فقراء المهاجرين

- ‌باب فضائل الخلفاء الراشدين

- ‌باب فضائل أبي بكر

- ‌باب فضائل عمر بن الخطاب

- ‌باب فضائل عثمان بن عفان

- ‌باب فضائل علي بن أبي طالب

- ‌باب فضائل العشرة المبشرين بالجنة

- ‌باب فضائل أبي عبيدة

- ‌باب فضائل طلحة بن عبيد اللَّه

- ‌باب فضائل الزبير بن العوام

- ‌باب فضائل سعد بن أبي وقاص

- ‌باب فضائل عبد اللَّه بن مسعود

- ‌باب فضائل سلمان الفارسي

- ‌باب فضائل بلال

- ‌باب فضائل الرميصاء زوجة أبي طلحة

- ‌باب فضائل حارثة بن النعمان

- ‌باب فضائل أبي طلحة

- ‌باب فضائل أسيد بن حضير

- ‌باب فضائل عبد اللَّه بن عمر

- ‌باب فضائل عمار بن ياسر

- ‌باب فضائل هشام وعمرو ابني العاص

- ‌باب فضائل أبي سفيان بن الحارث

- ‌باب فضائل معاذ بن جبل

- ‌باب فضائل أسامة بن زيد

- ‌باب فضائل ماعز بن مالك

- ‌باب فضائل دحية الكلبي

- ‌باب فضائل زيد بن ثابت

- ‌باب فضائل عمرو بن تغلب

- ‌باب فضائل زيد بن حارثة

- ‌باب فضائل زاهر بن حرام

- ‌باب فضائل أبي موسى الأشعري

- ‌باب فضائل المنذر بن عائذ أشج عبد القيس

- ‌باب فضائل فرات بن حيان

- ‌باب فضائل سعد بن معاذ

- ‌باب فضائل سعد بن عبادة

- ‌باب فضائل خالد بن الوليد

- ‌باب فضائل سالم مولى أبي حذيفة

- ‌باب فضائل عروة بن مسعود

- ‌باب فضائل زيد بن عمرو بن نفيل

- ‌باب فضائل حمزة بن عبد المطلب

- ‌باب فضائل جعفر بن أبي طالب

- ‌باب فضائل أبي الدحداح

- ‌باب فضائل أبي ذر الغفاري

- ‌باب فضائل بشير بن الخصاصية

- ‌باب فضائل عبد اللَّه بن عمرو بن حرام

- ‌باب فضائل الحسن والحسين

- ‌باب فضائل الحسن

- ‌باب فضائل الحسين

- ‌باب فضائل العباس بن عبد المطلب

- ‌باب فضائل إبراهيم ابن سيد الخلق

- ‌باب فضائل عبد اللَّه بن ثابت

- ‌باب فضائل البراء بن مالك

- ‌باب فضائل عباد بن بشر

- ‌باب فضائل عبد اللَّه بن سلام

- ‌باب فضائل النجاشي

- ‌باب فضائل نساء قريش

- ‌باب فضائل فاطمة بنت سيد الخلق

- ‌باب فضائل أزواجه صلى الله عليه وسلم

- ‌باب فضائل عائشة أم المؤمنين

- ‌باب فضائل خديجة بنت خويلد

- ‌باب فضائل حفصة بنت عمر بن الخطاب

- ‌باب فضائل زينب بنت جحش

- ‌باب فضائل أويس القرني

- ‌باب فضائل ورقة بن نوفل

- ‌باب فضائل أسماء بنت عميس

- ‌باب فضائل أم سعد بن معاذ

- ‌باب فضل القرون الثلاثة الأولى

- ‌باب فضائل أولياء اللَّه

- ‌باب فضائل الأمة المحمدية

- ‌باب فضائل آخر هذه الأمة

- ‌كتاب فضائل الأزمنة والأوقات والأمكنة والقبائل

- ‌باب فضل شعبان وليلته

- ‌باب فضائل ذي الحجة

- ‌باب فضل الجمعة وليلتها

- ‌باب فضل جوف الليل

- ‌باب فضل أول النهار

- ‌باب فضل يوم الاثنين

- ‌باب فضل يوم الخميس

- ‌باب فضائل مكة والمدينة

- ‌باب فضل جبل أحد

- ‌باب فضائل بلاد الشام

- ‌باب فضائل قريش

- ‌باب فضائل أهل اليمن

- ‌باب فضائل أسلم

- ‌باب فضائل غفار

- ‌باب فضائل جهينة

- ‌باب فضائل مزينة

- ‌باب فضائل سليم

- ‌باب فضائل الأزد

- ‌باب فضائل الأشعريين

- ‌باب فضائل ثقيف

- ‌باب فضائل دوس

- ‌باب فضائل عبد القيس

- ‌باب فضائل حضرموت

- ‌باب فضائل أشجع

- ‌باب فضائل أهل الحجاز

- ‌باب فضل أهل الغنم

- ‌باب ذم أهل المشرق

- ‌كتاب فضائل القرآن

- ‌باب فضائل القرآن

- ‌باب فضل تعلمه وتلاوته

- ‌باب آداب تلاوة القرآن

- ‌باب القراءات

- ‌باب الجدال في القرآن

- ‌باب أخذ الأجرة على قراءته

- ‌باب فضائل سور القرآن

- ‌باب مس المصحف والسفر به

- ‌كتاب التفسير

- ‌باب سورة الفاتحة

- ‌باب سورة البقرة

- ‌باب سورة النساء

- ‌باب سورة المائدة

- ‌باب سورة الأنفال

- ‌باب سورة التوبة

- ‌باب سورة إبراهيم

- ‌باب سورة الحجر

- ‌باب سورة الإسراء

- ‌باب سورة مريم

- ‌باب سورة طه

- ‌باب سورة الأنبياء

- ‌باب سورة الحج

- ‌باب سورة المؤمنون

- ‌باب سورة الروم

- ‌باب سورة لقمان

- ‌باب سورة الأحزاب

- ‌باب سورة يس

- ‌باب سورة ص

- ‌باب سورة الطور

- ‌باب سورة الرحمن

- ‌باب سورة الحشر

- ‌باب سورة المطففين

- ‌باب سورة الكوثر

- ‌باب سورة النصر

- ‌كتاب الصيد والذبائح

- ‌باب الأضاحي

- ‌باب العقيقة

- ‌باب الصيد

- ‌كتاب الأشربة

- ‌كتاب الأطعمة

- ‌كتاب الأيمان والنذور

- ‌كتاب القضاء

- ‌باب الدعوى والبينات

- ‌باب الشهادات

- ‌باب الشفاعة

- ‌كتاب العتق

- ‌كتاب اللباس والزينة

- ‌باب الخاتم

- ‌باب النعال

- ‌باب الترجيل

- ‌باب الطيب

- ‌باب سنن الفطرة

- ‌باب التصاوير

- ‌كتاب الأدب

- ‌باب السلام

- ‌باب آداب المجالس

- ‌باب الاستئذان

- ‌باب المصافحة والمعانقة

- ‌باب العطاس والتثاؤب

- ‌باب في البصاق عن اليمين

- ‌باب النهي عن قول هلك الناس

- ‌باب ليس للنساء وسط الطريق

- ‌باب ما جاء في خروج المرأة

- ‌باب غض البصر

- ‌باب كف الأذى

- ‌باب أفضل الناس

- ‌باب ما جاء في الخذف

- ‌باب ما جاء في الدخول على النساء

- ‌باب ما جاء في خلع المرأة ثيابها في غير بيت زوجها

- ‌باب ما جاء في الجرس

- ‌باب ما جاء في آلات الطرب

- ‌باب ما جاء في الحداء

- ‌باب ما جاء في الوحدة

- ‌باب ما جاء تعجيل العودة إلى الأهل

- ‌باب ما جاء في تنظيف الساحات

- ‌باب تعليق السوط في البيت

- ‌باب ما جاء في النرد

- ‌باب ما جاء في الدخول على المعذبين

- ‌باب ما جاء في السمر بعد العشاء

- ‌باب الثناء الحسن

- ‌باب المعاتبة

- ‌باب النصيحة

- ‌باب المزاح

- ‌باب الضحك

- ‌باب الأسامي

- ‌باب المناهي

- ‌باب البيان والشعر

- ‌باب الأمثال

- ‌باب القصص

- ‌باب كظم الغيظ

- ‌باب الرفق

- ‌باب ما جاء في الغلو

- ‌باب التوكل

- ‌باب الطيرة

- ‌باب النهي عن سب المسلم

- ‌باب الترهيب من رمي المسلم بالكفر

- ‌باب لا يطرق الرجل أهله ليلًا

- ‌باب الخيانة

- ‌باب الأمانة

- ‌باب النهي عن الكذب

- ‌باب في اللعن

- ‌باب في المدح

- ‌باب في ذم الكبر

- ‌باب في النسب

- ‌باب في ذم الحسد والبغضاء

- ‌باب في الهجر

- ‌باب في سوء الأخلاق

- ‌باب في الغيبة والنميمة

- ‌باب ما جاء في قلة الكلام

- ‌باب في التشبه

- ‌باب في الديوث

- ‌باب ما جاء في الغيرة

- ‌باب ما جاء في ولد الزنا

- ‌باب النفاق وصفات المنافقين

- ‌باب في الرياء

- ‌باب الكبائر

- ‌باب آداب النوم

- ‌باب ما جاء في البهائم

- ‌باب ما جاء في السبق

- ‌باب ما جاء في الجلب على الخيل في السباق

- ‌كتاب الطب والرقى

- ‌باب فيمن لم يمرض

- ‌باب عيادة المريض

- ‌باب المرض كفارة

- ‌باب الطاعون شهادة

- ‌باب العدوى

- ‌باب الحث على التداوي

- ‌باب الطب النبوي

- ‌باب العين

- ‌باب السحر والكهانة

- ‌باب الرقية والتميمة

- ‌كتاب البر والصلة

- ‌باب بر الوالدين والتحذير من عقوقهما

- ‌باب ما جاء في الأولاد

- ‌باب صلة الرحم

- ‌باب ما جاء في الأيتام

- ‌باب ما جاء في الصحبة

- ‌باب الصدق

- ‌باب حق الضعيف

- ‌باب ما جاء في الكرم والضيافة

- ‌باب ما جاء في السمت الحسن

- ‌باب تحريم الظلم

- ‌باب ما جاء في نصرة المظلوم

- ‌باب فضل قضاء الحوائج

- ‌باب شكر النعمة

- ‌باب شكر المعروف والثناء على فاعله

- ‌باب التواضع

- ‌باب ما جاء في الحياء

- ‌باب ما جاء في حسن الخلق

- ‌باب الصبر

- ‌باب حقوق الجار

- ‌باب لا ضرر ولا ضرار

- ‌باب الحب في اللَّه

- ‌باب الاعتدال في الحب

- ‌باب أحب للناس ما تحب لنفسك

- ‌باب محبة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب ما جاء في المجاهرة في الذنب

- ‌كتاب الزهد والرقاق

- ‌كتاب الأدعية والأذكار

- ‌باب فضل الذكر

- ‌باب إجابة الدعاء

- ‌باب فضل الدعاء

- ‌باب كيفية الدعاء

- ‌باب الأدعية المأثورة

- ‌باب أذكار الصباح والمساء

- ‌باب ما يقول إذا دخل منزله وإذا خرج منه

- ‌باب ما يقول إذا سافر أو نزل منزلًا

- ‌باب كفارة المجلس

- ‌باب دعاء السوق

- ‌باب ما يقول إذا رأى الهلال

- ‌باب ما يقول يوم عرفة

- ‌باب ما يقول إذا هاجت الريح

- ‌باب ما يقول إذا نزل المطر

- ‌باب ما يقول إذا سمع نباح الكلب بالليل

- ‌باب دعاء الكرب

- ‌باب أدعية المريض

- ‌باب ما يقول عند المصيبة

- ‌باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب فضل ذكر اللَّه

- ‌باب التعاويذ المأثورة

- ‌باب من استعاذ باللَّه

- ‌كتاب التوبة والاستغفار

- ‌باب الرحمة

- ‌باب رحمة اللَّه

- ‌باب الإحسان

- ‌كتاب الرُّؤيا

- ‌باب الترهيب من الكذب في الرؤيا

- ‌باب الرؤيا الصالحة من المبشرات

- ‌باب تعبير الرؤيا

- ‌باب رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام

- ‌باب رؤى النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب الفتن وأشراط الساعة

- ‌كتاب أهوال يوم القيامة

- ‌باب عذاب القبر

- ‌باب في الحشر والحساب

- ‌باب حوض النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب الشفاعة

- ‌باب في صفة الجنة ونعيمها

- ‌باب جهنم وما فيها من عذاب أليم

- ‌كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة

- ‌باب التحذير من الاختلاف في الكتاب

- ‌كتاب التوحيد

- ‌باب التحذير من الشرك

الفصل: ‌باب فضائل الأمة المحمدية

4444 -

لا يزال اللَّه يغرس في هذا الدين غرسًا يستعملهم فيه بطاعته إلى يوم القيامة.

(حسن)(حم هـ) عن أبي عنبة الخولاني. (الصحيحة 2442)

‌باب فضائل الأمة المحمدية

4445 -

أترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة؟ أترضون أن تكونوا ثلث أهل الجنة؟ أترضون أن تكونوا شطر أهل الجنة؟ إن الجنة لا يدخلها إلا نفس مسلمة وما أنتم في الشرك إلا كالشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود أو كالشعرة السوداء في جلد الثور الأحمر.

(صحيح)(حم ت هـ) عن ابن مسعود. (الصحيحة 849)

4446 -

أمتي هذه أمة مرحومة ليس عليها عذاب في الآخرة، إنما عذابها في الدنيا الفتن والزلازل والقتل والبلايا.

(صحيح)(د طب ك هب) عن أبي موسى. (الصحيحة 957)

4447 -

أنتم شهداء اللَّه في الأرض (1)، والملائكة شهداء اللَّه في السماء.

(صحيح)(طب) عن سلمة بن الأكوع. (الجنائز 44)

4448 -

إن اللَّه تعالى إذا أراد رحمة أمة من عباده قبض نبيها قبلها، فجعله لها فرطًا (2) وسلفًا بين يديها، وإذا أراد هلكة أمة عذبها ونبيها حي، فأهلكها وهو ينظر، فأقر عينه بهلكتها حين كذبوه، وعصوا أمره.

(صحيح)(م) عن أبي موسى (3). (الصحيحة 3059)

(1) فهم عدول بتعديل اللَّه لهم فإذا شهدوا على إنسان بصلاح أو فساد قبل اللَّه شهادتهم وتجاوز عن من يستحق العذاب في علمه فضلًا وكرمًا لأوليائه.

(2)

المتقدم إلى الماء ليهيئ السقي.

(3)

قال شيخنا: هذا الحديث مما وقع في مسلم معلقًا وهي أربعة عشر حديثًا لكن وصله أبو يعلى والحاكم. . . .

ص: 725

4449 -

إن اللَّه تجاوز لأمتي عما توسوس به صدورهم ما لم تعمل أو تتكلم به، وما استكرهوا عليه.

(صحيح)(هـ هق) عن أبي هريرة. (الإرواء 81)

4450 -

إن اللَّه تعالى تجاوز لأمتي عما حدثت به أنفسها ما لم تتكلم به أو تعمل به.

(صحيح)(ق 4) عن أبي هريرة (طب) عن عمران بن حصين. (الإرواء 2122)

4451 -

إن اللَّه تعالى تجاوز لي عن أمتي الخطأ، والنسيان، وما استكرهوا عليه.

(صحيح)(حم هـ) عن أبي ذر (طب ك) عن ابن عباس (طب) عن ثوبان. (الإرواء 81)

4452 -

إن اللَّه تجاوز لي عن أمتي ما وسوست به صدورها ما لم تعمل أو تتكلم.

(صحيح)(حم خ ن) عن أبي هريرة (الإرواء 2122)

4453 -

إن اللَّه تعالى جعل عذاب هذه الأمة في الدنيا القتل (1).

(صحيح)(حل) عن عبد اللَّه بن يزيد الأنصاري. (الصحيحة 957)

4454 -

إن اللَّه زوى (2) لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن ملك أمتي سيبلغ ما زوي لي منها، وإني أعطيت الكنزين الأحمر والأبيض (3) وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكوا بسنة (4) عامة، ولا يسلط عليهم عدوًا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم (5) وإن ربي عز وجل قال: يا محمد إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد، وإني أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة، وأن لا أسلط عليهم عدوًا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم، ولو اجتمع عليهم من بين أقطارها، حتى يكون بعضهم يفني بعضًا، وإنما أخاف (6)

(1) قال المناوي: أي: يقتل بعضهم بأيدي بعض مع دعائهم إلى كلمة التقوى واجتماعهم على الصلاة وجعل القتل كفارة لما اجترحوه كما بينته أخبار أخرى.

(2)

جمع وضم.

(3)

الذهب والفضة وقيل ملك الشام وملك فارس.

(4)

قحط.

(5)

أي مجتمعهم وموضع سلطانهم.

(6)

قال شيخنا: ليس عند مسلم والترمذي في هذا السياق: "وإنما أخاف".

ص: 726

على أمتي الأئمة المضلين، وإذا وضع في أمتي السيف لم يرفع عنهم إلى يوم القيامة، ولا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين، حتى تعبد قبائل من أمتي الأوثان، وإنه سيكون في أمتي كذابون ثلاثون كلهم يزعم أنه نبي، وأنا خاتم النبيين لا نبي بعدي، ولا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر اللَّه.

(صحيح)(حم م د ت هـ) عن ثوبان. (الصحيحة 1683)

4455 -

إن اللَّه تعالى قد أجار أمتي (1) أن تجتمع على ضلالة (2).

(حسن)(ابن أبي عاصم) عن أنس. (الصحيحة 1331)

4456 -

إن اللَّه لن يعجزني في أمتي أن يؤخرها نصف يوم. . .

(صحيح)(حل) عن سعد. (الصحيحة 1643)

4457 -

إن اللَّه تعالى لا يجمع أمتي على ضلالة، ويد اللَّه على الجماعة. . .

(صحيح)(ت) عن ابن عمر. (المشكاة 173)

4458 -

إن اللَّه تعالى يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها (3).

(صحيح)(د ك هق في المعرفة) عن أبي هريرة (4). (الصحيحة 601)

4459 -

رفع عن أمتي الخطأ، والنسيان، وما استكرهوا عليه.

(صحيح) بلفظ: وضع (طب) عن ثوبان. (الإرواء 297)

4460 -

عذاب هذه الأمة جعل بأيديها في دنياها.

(صحيح)(ك) عن عبد اللَّه بن زيد. (الصحيحة 921)

4461 -

عذاب أمتي في دنياها.

(صحيح)(طب ك) عن عبد اللَّه بن يزيد. (الصحيحة 911)

(1) أي: علماء أمتي.

(2)

أي: محرم.

(3)

أي: يبين السنة من البدعة، ويكثر العلم، وينصر أهله، ويكسر أهل البدعة ويذلهم.

(4)

قال ابن كثير: قد ادّعى كل قوم في إمامهم أنه المراد بهذا الحديث والظاهر أنه يعم جملة من العلماء من كل طائفة وكل صنف من مفسر ومحدث وفقيه ونحوي ولغوي وغيرهم.

ص: 727

4462 -

عقوبة هذه الأمة بالسيف (1).

(صحيح)(طب) عن رجل (خط) عن عقبة بن مالك. (الصحيحة 1347)

4463 -

إن عذاب هذه الأمة جعل في دنياها.

(صحيح)(ك) عن عبد اللَّه بن يزيد. (الصحيحة 957)

4464 -

إنكم تتمون سبعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على اللَّه.

(حسن)(حم ت هـ ك) عن معاوية بن حيدة. (المشكاة 6294)

4465 -

إنما أجلكم فيما خلا من الأمم كما بين صلاة العصر إلى مغارب الشمس، وإنما مثلكم ومثل اليهود والنصارى كمثل رجل استأجر أجراء، فقال: من يعمل من غدوة إلى نصف النهار على قيراط قيراط؟ فعملت اليهود، ثم قال: من يعمل من نصف النهار إلى صلاة العصر على قيراط قيراط؟ فعملت النصارى، ثم قال: من يعمل من العصر إلى أن تغيب الشمس على قيراطين قيراطين؟ فأنتم هم، فغضبت اليهود والنصارى وقالوا: ما لنا أكثر عملًا وأقل عطاء؟ قال: هل ظلمتكم من حقكم شيئًا؟ قالوا: لا، قال: فذلك فضلي أوتيه من أشاء.

(صحيح)(مالك حم خ ت) عن ابن عمر. (صحيح الترمذي 2871)

4466 -

إنها صلاة رغبة ورهبة، سألت اللَّه فيها ثلاث خصال، فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة، سألته أن لا يسحتكم بعذاب أصاب من كان قبلكم فأعطانيها، وسألته أن لا يسلط على بيضتكم عدوًا فيجتاحها فأعطانيها، وسألته أن لا يلبسكم شيعًا ويذيق بعضكم بأس بعض فمنعنيها.

(صحيح)(ع طب الضياء) عن خالد الخزاعي (حم ن حب الضياء) عن خباب. (المشكاة 5754)

4467 -

إني صليت صلاة رغبة ورهبة، وسألت اللَّه لأمتي ثلاثًا فأعطاني اثنتين ورد علي واحدة: سألته أن لا يسلط عليهم عدوًا من غيرهم فأعطانيها، وسألته أن لا يهلكهم غرقًا فأعطانيها، وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فردها علي.

(صحيح)(حم هـ) عن معاذ. (الصحيحة 1724)

(1) أي: يقتل بعضهم بعضًا في الدنيا بالسيوف.

ص: 728

4468 -

إني لأرجو أن لا تعجز أمتي (1) عند ربها أن يؤخرهم نصف يوم.

(صحيح)(حم د) عن سعد. (الصحيحة 1643)

4469 -

أهل الجنة عشرون ومائة صف، ثمانون منها من هذه الأمة، وأربعون من سائر الأمم.

(صحيح)(حم ت هـ حب ك) عن بريدة (طب) عن ابن عباس وابن مسعود وأبي موسى. (الروض النضير 608)

4470 -

عرضت علي الأمم، فرأيت النبي ومعه الرهط، والنبي ومعه الرجل والرجلان، والنبي وليس معه أحد، إذ رفع لي سواد عظيم فظننت أنهم أمتي، فقيل لي: هذا موسى وقومه، ولكن انظر إلى الأفق فإذا سواد عظيم فقيل لي: انظر إلى الأفق الآخر فإذا سواد عظيم فقيل لي: هذه أمتك، ومعهم سبعون ألفًا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب، هم الذين لا يرقون (2) ولا يسترقون، ولا يتطيرون، ولا يكتوون، وعلى ربهم يتوكلون.

(صحيح)(حم ق) عن ابن عباس. (المشكاة 5296)

4471 -

فضلنا على الناس بثلاث: جعلت صفوفنا كصفوف الملائكة، وجعلت لنا الأرض كلها مسجدًا وجعلت تربتها لنا طهورًا إذا لم نجد الماء، وأعطيت هذه الآيات من آخر سورة البقرة من كنز تحت العرش لم يعطها نبي قبلي.

(صحيح)(حم م ن) عن حذيفة. (الإرواء 285)

4472 -

في كل قرن من أمتي سابقون (3).

(حسن)(الحكيم) عن أنس. (الصحيحة 2001)

(1) أي: أغنياؤها عن الصبر على الوقوف للحساب.

(2)

قال شيخنا: تفرد بها مسلم عن البخاري وهي شاذة سندًا ومتنًا.

(3)

المراد بالسابق الداعي إلى اللَّه المبعوث على رأس كل قرن لتجديد.

ص: 729

4473 -

قوام أمتي بشرارها (1).

(حسن)(حم) عن ميمون بن سفيان. (الروض 786)

4474 -

لكل قرن سابق (2).

(صحيح)(حل) عن أنس. (الصحيحة 2001)

4475 -

لكل قرن من أمتي سابقون.

(صحيح)(حل) عن ابن عمر. (الصحيحة 2001)

4476 -

لن يجمع اللَّه تعالى على هذه الأمة سيفين: سيفًا منها وسيفًا من عدوها.

(صحيح)(د) عن عوف بن مالك. (المشكاة 5756)

4477 -

ما من أمة إلا وبعضها في النار وبعضها في الجنة إلا أمتي فإنها كلها في الجنة.

(صحيح)(خط) عن ابن عمر. (الروض 551)

4478 -

مثل المسلمين واليهود والنصارى كمثل رجل استأجر قومًا يعملون له عملًا إلى الليل، فعملوا إلى نصف النهار، فقالوا: لا حاجة لنا إلى أجرك الذي شرطت لنا وما عملنا لك (3)، فقال لهم: لا تفعلوا أكملوا بقية عملكم وخذوا أجركم كاملًا، فأبوا وتركوه (4)، فاستأجر أجراء (5) بعدهم فقال: اعملوا (6) بقية يومكم ولكم الذي شرطت لهم من الأجر، فعملوا حتى إذا كان حين صلاة العصر قالوا: لك ما عملنا [باطل] ولك الأجر الذي جعلت لنا فيه، فقال: أكملوا بقية عملكم (7) فإنما بقي من النهار شيء يسير، فأبوا، فاستأجر قومًا أن يعملوا له بقية يومهم، فعملوا بقية

(1) المعنى إن قوامها يعني استقامتها وانتظام أحوالها يكون بشرارها، فيكون من قبيل خبر: إن اللَّه يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر.

(2)

يعني: مجددًا يجدد أمر دينها.

(3)

في البخاري: "وما عملنا باطل".

(4)

في البخاري: "وتركوا".

(5)

في البخاري: "آخرين" وفي رواية: "أجيرين".

(6)

في البخاري: "أكملوا".

(7)

في البخاري: "عملكما".

ص: 730

يومهم حتى غابت الشمس، واستكملوا أجر الفريقين كليهما، فذلك مثلهم ومثل ما قَبِلوا من هذا النور.

(صحيح)(خ) عن أبي موسى. (المشكاة 6274)

4479 -

مثل أمتي مثل المطر لا يدرى أوله خير أم آخره.

(صحيح)(حم ت) عن أنس (حم) عن عمار (ع) عن علي (طب) عن ابن عمر وابن عمرو. (الصحيحة 2286)

4480 -

الملائكة شهداء اللَّه في السماء، وأنتم شهداء اللَّه في الأرض.

(صحيح)(ن) عن أبي هريرة. (الجنائز 44)

4481 -

نحن آخر الأمم وأول من يحاسب، يقال: أين الأمة الأمية ونبيها؟ فنحن الآخرون الأولون.

(صحيح)(هـ) عن ابن عباس. (الصحيحة 2374)

4482 -

نحن الآخرون السابقون يوم القيامة بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا وأوتيناه من بعدهم، ثم هذا يومهم الذي فرض اللَّه عليهم فاختلفوا فيه، فهدانا اللَّه له، فالناس لنا فيه تبع، اليهود غدًا، والنصارى بعد غد.

(صحيح)(حم ق ن) عن أبي هريرة. (المشكاة 1354)

4483 -

والذي نفس محمد بيده ما من عبد يؤمن ثم يسدد إلا سلك به في الجنة، وأرجو أن لا يدخلها أحد حتى تبوءوا أنتم ومن صلح من ذرياتكم مساكن في الجنة، ولقد وعدني ربي أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفًا بغير حساب.

(صحيح)(هـ) عن رفاعة الجهني. (الصحيحة 2405)

4484 -

جعل اللَّه عذاب هذه الأمة في دنياها.

(صحيح)(طب) عن عبد اللَّه بن يزيد. (الصحيحة 957)

4485 -

لا يزال ناس من أمتي ظاهرين على الحق حتى يأتيهم أمر اللَّه وهم ظاهرون.

(صحيح)(خ) عن المغيرة بن شعبة. (الصحيحة 1955)

ص: 731