الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة
8215 -
المتمسك بسنتي عند اختلاف أمتي كالقابض على الجمر (1).
(حسن)(الحكيم) عن ابن مسعود. (الصحيحة 957)
8216 -
ألا هل عسى رجل يبلغه الحديث عني وهو متكئ على أريكته فيقول: بيننا وبينكم كتاب اللَّه، فما وجدنا فيه حلالًا استحللناه، وما وجدنا فيه حرامًا حرمناه، وإن ما حرم رسول اللَّه كما حرم اللَّه.
(صحيح)(ت) عن المقدام بن معد يكرب. (المشكاة 163)
8217 -
قد تركتكم على البيضاء (2) ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، ومن يعش منكم فسيرى اختلافًا كثيرًا، فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ، وعليكم بالطاعة وإن عبدًا حبشيًا، فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما انقيد انقاد.
(صحيح)(حم هـ ك) عن عرباض. (الصحيحة 934)
8218 -
أطيعوني ما كنت بين أظهركم، وعليكم بكتاب اللَّه أحلوا حلاله وحرموا حرامه.
(صحيح)(طب) عن عوف بن مالك. (الصحيحة 1472)
(1) قال المناوي: وبين بهذا الخبر أن المؤمن في آخر الزمان لا بد أنه يصيبه من الأذى على إيمانه ما أصاب الصدر الأول، فإذا وجد في أهل هذا الزمن الأخير هذه الخصال التي كانت في أوائلهم جاز أن يساويهم في الخيرية فيكونوا فيها كهم.
(2)
وهي جادة الطريق.
8219 -
لا ألفين أحدكم متكئًا على أريكته يأتيه الأمر من أمري مما أمرت به أو نهيت عنه فيقول: لا أدري ما وجدنا في كتاب اللَّه اتبعناه.
(صحيح)(حم د ت هـ حب ك) عن أبي رافع. (المشكاة 162)
8220 -
يوشك أن يقعد الرجل متكئًا على أريكته يحدث بحديث من حديثي فيقول: بيننا وبينكم كتاب اللَّه، فما وجدنا فيه من حلال استحللناه، وما وجدنا فيه من حرام حرمناه، ألا وإن ما حرم رسول اللَّه مثل ما حرم اللَّه.
(صحيح)(حم د ك) عن المقدام. (المشكاة 163)
8221 -
إنما أنا بشر إذا أمرتكم بشيء من دينكم فخذوا به، وإذا أمرتكم بشيء من رأيي فإنما أنا بشر.
(صحيح)(م ن) عن رافع بن خديج. (المشكاة 147)
8222 -
أنتم أعلم بأمر دنياكم (1).
(صحيح)(م) عن أنس وعائشة. (الصحيحة 3977)
8223 -
أوصيكم بتقوى اللَّه، والسمع والطاعة وإن أمر عليكم عبد حبشي، فإنه من يعش منكم بعدي فسيري اختلافًا كثيرًا؛ فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين، تمسكوا بها وعَضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة.
(صحيح)(حم د ت هـ ك) عن العرباض بن سارية. (الإرواء 2521)
8224 -
إذا كان شيء من أمر دنياكم فأنتم أعلم به، وإذا كان شيء من أمر دينكم فإلي.
(صحيح)(حم م) عن أنس (هـ) عن أنس وعائشة. (الصحيحة 3977)
8225 -
إن كان ينفعهم ذلك فليصنعوه (2) فإني إنما ظننت ظنًا فلا تؤاخذوني بالظن، ولكن إذا حدثتكم عن اللَّه شيئًا فخذوا به فإني لن أكذب على اللَّه.
(صحيح)(م) عن طلحة.
(1) قال المناوي: فإن الأنبياء والرسل إنما بعثوا لإنقاذ الخلائق من الشقاوة الأخروية وفوزهم بالسعادة الأبدية.
(2)
يعني تأبير النخل.
8226 -
إنما أنا بشر مثلكم، وإن الظن يخطئ ويصيب، ولكن ما قلت لكم: قال اللَّه فلن أكذب على اللَّه.
(صحيح)(حم هـ) عن طلحة. (صحيح ابن ماجه 2470)
8227 -
ما تقولون؟ إن كان أمر دنياكم فشأنكم، وإن كان أمر دينكم فإلي.
(صحيح)(حم) عن أبي قتادة. (الصحيحة 2225)
8228 -
أيما داع دعا إلى ضلالة فاتبع فإن عليه مثل أوزار من اتبعه ولا ينقص من أوزارهم شيئًا، وأيما داع دعا إلى هدى فاتبع فإن له مثل أجور من اتبعه ولا ينقص من أجورهم شيئًا.
(صحيح)(هـ) عن أنس. (صحيح ابن ماجه 277)
8229 -
أيها الناس قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا: كتاب اللَّه، وعترتي أهل بيتي (1).
(صحيح)(ت) عن جابر. (الصحيحة 1761)
8230 -
طوبى للغرباء أناس صالحون في أناس سوء كثير من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم.
(صحيح)(حم) عن ابن عمرو. (الصحيحة 1619)
8231 -
ليس منا من عمل بسنة غيرنا.
(حسن)(فر) عن ابن عباس. (الصحيحة 2194)
8232 -
ما بال أقوام قالوا كذا وكذا؟ لكني أصلي وأنام وأصوم وأفطر وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني.
(صحيح)(حم ق ن) عن أنس. (الإرواء 1808)
(1) قال شيخنا في الصحيحة في بحث راع في تفسير هذا الحديث (4/ 361): "قلت: والحاصل أن ذكر أهل البيت في مقابل القرآن في هذا الحديث كذكر سنة الخلفاء الراشدين مع سنته في قوله: (فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين). . . ".
8233 -
ما بال أقوام يتنزهون عن الشيء أصنعه؟! فواللَّه إني لأعلمهم باللَّه وأشدهم له خشية.
(صحيح)(حم ق) عن عائشة. (الصحيحة 328)
8234 -
من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد (1).
(صحيح)(ق د هـ) عن عائشة. (غاية المرام 5)
8235 -
من أحيا سنة من سنتي فعمل بها الناس كان له مثل أجر من عمل بها لا ينقص من أجورهم شيئًا، ومن ابتدع بدعة فعمل بها كان عليه مثل أوزار من عمل بها لا ينقص من أوزارهم شيئًا.
(صحيح)(هـ) عن عمرو بن عوف. (صحيح ابن ماجه 281)
8236 -
من استسن (2) خيرًا فاستن به كان له أجره كاملًا، ومن أجور من استن به، ولا ينتقص من أجورهم شيئًا، ومن استن سنة سيئة فاستن به فعليه وزره كاملًا ومن أوزار الذين استنوا به، ولا ينتقص من أوزارهم شيئًا.
(صحيح)(هـ) عن أبي هريرة. (صحيح ابن ماجه 276)
8237 -
من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئًا.
(صحيح)(حم م) عن أبي هريرة. (الصحيحة 863)
8238 -
من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء، ومن سن في الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء.
(صحيح)(حم م ت ن هـ) عن جرير. (الجنائز 176)
(1) قال المناوي: وهذا الحديث معدود من أصول الإسلام وقاعدة من قواعده. قال النووي: ينبغي حفظه واستعماله في إبطال المنكرات وإشاعة الاستدلال به لذلك.
(2)
قال شيخنا: كذا الأصل تبعًا لـ (الزيادة) وفي (هـ): (استن) ولعله الصواب.