الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ويسمى الصّاخّة:
ويسمى الحاقة:
{الْحَاقَّةُ *مَا الْحَاقَّةُ *وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ} (2).
ويسمى الغاشية:
{هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ} (3).
ويسمى الواقعة:
{إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ *لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ *خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ} (4).
*
حكمة الاهتمام به:
وإنما اهتم القرآن هذا الاهتمام باليوم الآخر، لعدة أسباب:
أولاً: أن المشركين من العرب كانوا ينكرونه أشد إنكار.
(1) سورة عبس - الآية 33 - 37؛ والصاخة: تصخ: أى تصم الآذان من شدتها.
(2)
سورة الحاقة - الآية 1 - 3؛ والحاقة: سمى اليوم بذلك لأن فيه تظهر حقائق الأمور، وهى مأخوذة من حق الشىء إذا ثبت ووجب، لأن حصولها واجب.
(3)
سورة الغاشية - الآية 1؛ والغاشية: الداهية التى يغشى هولها الناس.
(4)
سورة الواقعة - الآية 1 - 3؛ والواقعة: لأنها ستقع قطعًا لا محالة.