الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الذى يريد الله أن يصل إليه الإنسان فى هذه الحياة، ليكون أهلاً لجواره فى الدار الآخرة.
وحين يرتفع الإنسان إلى هذا المستوى الرفيع، تكون نفسه قد اطمأنت بالحق والخير.
وما لم يصل الإنسان إلى هذا المستوى، يكون قد عرض نفسه لخسارة لا يمكن تداركها بعد.
*
الروح بعد مفارقتها للجسد:
والروح بعد مفارقتها للجسد يكون الموت، وتبقى هى مدركة تسمع من يزورها، وتعرفه، وترد عليه السلام، وتحس لذة النعيم، وألم الجحيم.
قال ابن تيمية: " وقد استفاضت الأخبار بمعرفة الميت بحال أهله وأصحابه فى الدنيا، وأن ذلك
(1) سورة الحجرات - الآية 7.
(2)
سورة الفجر - الآية 27 - 30.
(3)
سورة الشمس - الآية 7 - 10.