الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ويصارع الهوى، ويحارب الشيطان، ويتكلف الطاعة، ويسعى جاهدًا فى تكميل نفسه، وترقية روحه رغبًا ورهبًا.
*
طبيعتهم:
وطبيعة الملائكة الطاعة التامة لله، والخضوع لجبروته، والقيام بأوامره، وهم يتصرفون فى شئون العالم بإرادة الله ومشيئته، وهو سبحانه يدبر بهم ملكه، وهم لا يقدرون على شىء من تلقاء أنفسهم:
{يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} (1).
{لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} (3).
روى البخارى أن رسول الله صلى الله علية وسلم قال: «إذا قضى الله الأمر فى السماء ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانًا (4) لقوله، كـ أنه صلصلة (5) على صفوان، فإذا فُزِّع (6) عن قلوبهم قالوا: ماذا قال ربكم؟ قال الحق، وهو العلى الكبير» .
(1) سورة النحل - الآية 50.
(2)
سورة الأنبياء - الآية 26 - 28.
(3)
سورة التحريم - الآية 6.
(4)
خضعانًا: مصدر، أى خضعت خضوعًا.
(5)
الصلصلة: الصوت المتدارك الذى يسمع ولا يثبت، أو ما يقرع السمع حتى يفهم بعد؛ والصفوان: الحجر الأملس.
(6)
فُزِّع: انكشف الفزع.