الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النسخ المخطوطة
أما النسخ المعمدة في التحقيق فكانت ثلاث نسخ، وكلها حسب ظني ترجع إلى عائلة واحدة، غير أن فيما بينها اختلافًا يسيرًا، والنسخ كانت حسب الآتي:
النسخة الأولى محفوظة في الظاهرية برقم 6649\ 151 النحو، وهي تقع في 71 ورقة، كتبها أحمد بن محمد الحنبلي في نهار الاثنين من ذي القعدة سنة ألف ومئة واثنتي عشرة، يعني أنها كُتبت في حياة المؤلف رحمه الله.
وجاء في أعلى اليسار من صفحة الغلاف تملك مطموس لم يظهر منه إلا كلمة (قرقناوي).
وفي وسط الغلاف مكتوب:
"تملكه محمد بن محمود الملوح الحمصي النقشبندي الخالدي سنة 1287 غفر الله له ولوالديه آمين".
وجاء في المنتصف عنوان الكتاب:
الكوكب المنير
في
شرح الألفية بالتشطير
وجاء في ختامها:
"تمت الألفية مع التشطير أوفر الله لناظميها الثواب الكثير وجعلهما في مقعد صدق عند البشير النذير وفعل بنا كذلك إنه على ما يشاء قدير وكان الفراغ من كتابة هذه النسخة الشريفة نهار الاثنين ثالث عشر ذي القعدة الحرام الذي هو من
شهور سنة اثنتي عشرة ومئة وألف أحسن الله ختامها بمحمد وآله آمين على يد الفقير إلى مولاه العلي أحمد بن محمد الحنبلي عفى الله عنه آمين".
ثم رمزنا إلى هذه بـ (أ) واعتبرناها أصلًا لما هي عليها من الضبط والوضوح والدقة، وما عليها من الحواشي المفيدة التي بعضها يظهر أنه منقول عن المؤلف، أيضًا لما لها من أهيمة نابعة من أنها كُتبت في حياة المؤلف رحمه الله تعالى.
النسخة الثانية محفوظة أيضًا في الظاهرية برقم 8385\ 151 النحو، وهي تقع في 70 صفحة، ويظهر أنها معتمدة على النسخة (أ)، كاتبها محمد بن محمد، نُسخت نهار الأحد ثالث عشر ذي القعدة سنة ألف ومئة واثنتين وثلاثين.
جاء في صفحة الغلاف:
الحمد لله وأكتفي
كتاب تشطير الألفية المسماة بالكوكب المنير لمولانا المرحوم العالم العامل
العلامة الشيخ عبد الجليل ابن سيدنا
المرحوم العلامة شيخ المحدثين
وإمام النحاة والأصوليين
الشيخ أبي المواهب
الحنبلي مفتيًا
كان والده
بدمشق الشام
قدس سرهما
آمين
وجاء في ذيل الغلاف بيتان من الشعر:
تم الكتاب تكاملت
…
نعم الإله لصاحبه
…
وعفى الكريم بمنه
…
وبيمنه عن كاتبه
أما خاتمة النسخة فقد جاء فيها:
"تمت الألفية مع التشطير أوفر الله لناظميها الثواب الكثير وجعلهما في مقعد صدق عند البشير النذير وفعل بنا كذلك إنه على ما يشاء قدير وكان الفراغ من كتابة هذه النسخة الشريفة نهار الأحد ثالث عشر ذي القعدة الحرام الذي هو من شهور سنة 1132 أحسن الله تعالى ختامها على يد الفقير محمد بن محمد (
…
) غفر الله لهما".
وقد رمزنا إلى هذه النسخة بـ (ب)، واعتبرناها متأخرة عن الأولى لأنه زمان نسخها متأخر عن المؤلف، ويظهر أنها منقولة عن النسخة الأولى سوى بعض الاختلافات.
النسخة الثالثة محفوظة في مجمع اللغة العربية في دمشق تحت رقم 387، وهي تقع في 48 صفحة، كاتبها محمد بن أحمد بن عبد الله، نسخت صحوة الأحد السابع عشر من شهر شوال سنة ألف ومئة واثنتي عشرة، يعني أنها كُتبت في حياة المؤلف، سوى أنها تتميز بأن ناسخها نص على أنه نسخها من نسخة بخط المؤلف.
جاء في صفحة غلافها:
الكوكب المنير في شرح الألفية بالتشطير
تأليف الإمام العلامة الشيخ
عبد الجليل المواهبي الحنبلي
وجاء في ختامها:
"تم الكتاب بعون الملك الوهاب ضحوة الأحد السابع عشر من شهر شوال المبارك سنة اثنتي عشر ومئة وألف أحسن الله ختامها بقلم اعبد الحقير المعروف بالعجز والتقصير محمد بن أحمد بن عبد الله كان الله له يوم (
…
) كما كان له في (
…
) آمين
من خط مؤلفه ثبت الله قواعد مجده وأجرى الأقدار بدوام عزه وسعده وأنجز له بالمكافأة على صالح أعماله صادق وعده
وإذا سألت له البقا في غبطة
…
فأنا لنفسي في الحقيقة أمهد
…
لا زال في عز منيع ركنه
…
عالي البناء به يطيب المعهد
ولا زالت أيامه للفضل مواسم وأوقاته للبشر مباسم وأنفاسه نعم وتفضلات وأفعاله همم وتطولات وآثاره درر وأفعاله غرر ما ضحك الروض من بكاء الغمام وما قبلت الدوي أقدام الأقلام".
ولكن هذه النسخة اعتبرناها نسخة ثالثة ورمزنا لها بالرمز (ج) لما وقع فيها من كثرة الأخطاء حتى في متن الألفية أفقد هذه النسخة كثيرًا من القيمة.