المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

55. عِنْ وَسْمِ مَاضٍ وَمُضَارِعٍ يُقَلْ … فِيهِ هُوَ اسْمٌ - الكوكب المنير في شرح الألفية بالتشطير

[المواهبي]

فهرس الكتاب

- ‌ترجمة المصنف

- ‌اسمه ومولده

- ‌أخلاقه

- ‌علمه وعبارات العلماء فيه

- ‌شيوخه

- ‌مؤلفاته

- ‌شعره

- ‌وفاته

- ‌نماذج من المخطوط

- ‌شفاء الغليل فى ترجمة الشيخ الجليل

- ‌ترجمة الإمام ابن مالك

- ‌مكانته:

- ‌التعريف بألفية ابن مالك

- ‌التعريف بكتاب "الكتاب المنير

- ‌توثيق نسبته واسمه

- ‌محتواه ومنهجه

- ‌النسخ المخطوطة

- ‌صور من المخطوطات

- ‌الخُطْبَةُ

- ‌الكَلَامُ وَمَا يَتَأَلَّفُ مِنْهُ

- ‌المُعْرَبُ وَالمَبْنِيُّ

- ‌النَّكِرَةُ وَالمَعْرِفَةُ

- ‌العَلَمُ

- ‌اسْمُ الإِشَارَةِ

- ‌المَوْصُولُ

- ‌المُعَرَّفُ بِأَدَاةِ التَّعْرِيفِ

- ‌الِابْتِدَاءُ

- ‌كَانَ وَأَخَوَاتُهَا

- ‌(مَا وَلَا وَلَاتَ وَإِنِ) المُشَبَّهَاتُ بِـ (لَيْسَ)

- ‌أَفْعَالُ المُقَارَبَةِ

- ‌إِنَّ وَأَخَوَاتُهَا

- ‌لَا التِي لِنَفْيِ الجِنْسِ

- ‌ظَنَّ وَأَخَوَاتُهَا

- ‌ أَعْلَمَ وَأَرَى

- ‌الفَاعِلُ

- ‌النَّائِبُ عَنِ الفَاعِلِ

- ‌اشْتِغَالُ العَامِلِ عَنِ المَعْمُولِ

- ‌تَعَدِّي الفِعْلِ وَلُزُومُهُ

- ‌التَّنَازُعُ فِي العَمَلِ

- ‌المَفْعُولُ المُطْلَقُ

- ‌المَفْعُولُ فِيهِ وَهُوَ المُسَمَّى ظَرْفًا

- ‌المَفْعُولُ مَعَهُ

- ‌الِاسْتِثْنَاءُ

- ‌الحَالُ

- ‌التَّمْيِيزُ

- ‌حُرُوفُ الجَرِّ

- ‌الإِضَافَةُ

- ‌المُضَافُ إِلَى يَاءِ المُتَكَلِّمِ

- ‌إِعْمَالُ المَصْدَرِ

- ‌إِعْمَالُ اسْمِ الفَاعِلِ

- ‌أَبْنِيَةُ المَصَادِرِ

- ‌أَبْنِيَةُ أَسْمَاءِ الفَاعِلِينَ وَالصِّفَاتِ المُشَبَّهَةِ بِهَا

- ‌الصِّفَةُ المُشَبَّهَةُ بِاسْمِ الفَاعِلِ

- ‌التَّعَجُّبُ

- ‌نِعْمَ وَبِئْسَ وَمَا جَرَى مَجْرَاهُمَا

- ‌أَفْعَلُ التَّفْضِيلِ

- ‌النَّعْتُ

- ‌التَّوْكِيدُ

- ‌عَطْفُ البَيَانِ

- ‌عَطْفُ النَّسَقِ

- ‌البَدَلُ

- ‌ النِّدَاءُ

- ‌فَصْلٌ فِي تَابِعِ المُنَادَى

- ‌المُنَادَى المُضَافُ إِلَى يَاءِ المُتَكَلِّمِ

- ‌أَسْمَاءٌ لَازَمَتِ النِّدَاءَ

- ‌الِاسْتِغَاثَةُ

- ‌النُّدْبَةُ

- ‌التَّرْخِيمُ

- ‌الِاخْتِصَاصُ

- ‌التَّحْذِيرُ وَالإِغْرَاءُ

- ‌أَسْمَاءُ الأَفْعَالِ وَالأَصْوَاتِ

- ‌نُونَا التَّوْكِيدِ

- ‌مَا لَا يَنْصَرِفُ

- ‌إِعْرَابُ الفِعْلِ

- ‌عَوَامِلُ الجَزْمِ

- ‌أَمَّا وَلَوْلَا وَلَوْمَا

- ‌الإِخْبَارُ بِـ (الذِي) وَالأَلِفِ وَاللَّامِ

- ‌العَدَدُ

- ‌كَمْ وَكَأَيِّنْ وَكَذَا

- ‌الحِكَايَةُ

- ‌التَّأْنِيثُ

- ‌المَقْصُورُ وَالمَمْدُودُ

- ‌كَيْفِيَّةُ تَثْنِيَةِ المَقْصُورِ وَالمَمْدُودِ وَجَمْعِهِمَا تَصْحِيحًا

- ‌جَمْعُ التَّكْسِيرِ

- ‌التَّصْغِيرُ

- ‌النَّسَبُ

- ‌الوَقْفُ

- ‌الإِمَالَةُ

- ‌التَّصْرِيفُ

- ‌فَصْلٌ فِي زِيَادَةِ هَمْزِ الوَصْلِ

- ‌الإِبْدَالُ

- ‌فَصْلٌ فِي اعْتِلَالِ لَامِ فُعْلَى

- ‌فَصْلٌ فِي اجْتِمَاعِ الوَاوِ وَاليَاءِ وَقَلْبِهِمَا أَلِفًاوَإِبْدَالِ النُّونِ مِيمًا

- ‌فَصْلٌ فِي نَقْلِ حَرَكَةِ الوَاوِ وَاليَاءِ إِلَى السَّاكِنِ قَبْلَهُمَا

- ‌فَصْلٌ فِي إِبْدَالِ فَاءِ الِافْتِعَالِ تَاءً وَإِبْدَالِ تَائِهِ طَاءً

- ‌فَصْلٌ فِي الإِعْلَالِ بِالحَذْفِ

- ‌الإِدْغَامُ

- ‌الخَاتِمَةُ

- ‌المصادر والمراجع

الفصل: 55. عِنْ وَسْمِ مَاضٍ وَمُضَارِعٍ يُقَلْ … فِيهِ هُوَ اسْمٌ

55.

عِنْ وَسْمِ مَاضٍ وَمُضَارِعٍ يُقَلْ

فِيهِ هُوَ اسْمٌ نَحْوُ (صَهْ، وَحَيَّهَلْ)

(1)

‌المُعْرَبُ وَالمَبْنِيُّ

56.

وَالِاسْمُ مِنْهُ مُعْرَبٌ وَمَبْنِي

لِكَوْنِهِ أُضِيفَ لِاسْمٍ مَعْنِي

57.

بِغَيْرِ مُعْرَبٍ وَمِنْهُ المَبْنِي

لِشَبَهٍ مِنَ الحُرُوفِ مُدْنِي

\3 ب\

وَكَوْنُ ثَانِ اثْنَيْنِ حَرْفًا لَيِّنَا

58. كَالشَّبَهِ الوَضْعِيِّ فِي اسْمَيْ (جِئْتَنَا)

59.

شَرْطٌ رَآهُ الشَّاطِبِيُّ بَيِّنَا

(2)

وَالمَعْنَوِيِّ فِي (مَتَى) وَفِي (هُنَا)

60.

وَكَنِيَابَةٍ عَنِ الفِعْلِ بِلَا

قَبُولِ تَأْثِيرٍ وَكَاسْمٍ أُهْمِلَا

61.

إِذْ جَاءَ غَيْرَ عَامِلٍ وَهْوَ بِلَا

تَأَثُّرٍ وَكَافْتِقَارٍ أُصِّلَا

62.

وَمُعْرَبُ الأَسْمَاءِ مَا قَدْ سَلِمَا

مِنْ مُقْتَضَى البِنَا عَلَى مَا قُدِّمَا

63.

مِنَ الإِضَافَةِ وَمِمَّا عُلِمَا

مِنْ شَبَهِ الحَرْفِ كَـ (أَرْضٍ، وَسُمَا)

64.

وَفِعْلُ أَمْرٍ وَمُضِيٍّ بُنِيَا

كَمَا هُوَ الأَصْلُ وَخُلْفٌ قَوِيَا

65.

فِي الأَمْرِ

(3)

فَالإِعْرَابُ فِيهِ حُكِيَا

وَأَعْرَبُوا مُضَارِعًا إِنْ عَرِيَا

66.

مِنْ نُونِ تَوْكِيدٍ مُبَاشِرٍ وَمِنْ

أَمْثِلَةٍ شَهِيرَةٍ لَهُ زُكِنْ

67.

إِعْرَابُ مَا يُفْصَلُ تَقْدِيرًا وَمِنْ

نُونِ إِنَاثٍ كَـ (يَرُعْنَ مَنْ فُتِنْ)

68.

وَكُلُّ حَرْفٍ مُسْتَحِقٌّ لِلبِنَا

وَوُفِّيَ الحَقَّ الذِي لَهُ هُنَا

69.

إِذْ كَانَ عَنْ أَنْ يُعْرِبُوهُ فِي غِنَى

وَالأَصْلُ فِي المَبْنِيِّ أَنْ يُسَكَّنَا

(1)

انظر مزيد تفصيل عن الأفعال وتقسيمها: التذييل والتكميل 1\ 67 وتمهيد القواعد 1\ 170 وهمع الهوامع 1\ 34.

(2)

انظر: المقاصد الشافية 1\ 74.

(3)

مسألة خلافية بين أهل الفن: الأمر مبني أو معرب؟ ذهب إلى الأول البصريون وإلى الثاني الكوفيون. انظر تفصيل المسألة في: الكتاب 3\ 8 ومعاني القرآن للأخفش 1\ 82 والإنصاف 2\ 427.

ص: 59

70.

وَمِنْهُ ذُو فَتْحٍ وَذُو كَسْرٍ وَضَمّْ

أَيْ مِنْهُ ذُو ضَمٍّ وَذَا وَالكَسْرُ تَمّْ

71.

فِي اسْمٍ وَفِي سِوَاهُ فَقْدُهُ انْحَتَمْ

كَـ (أَيْنَ، أَمْسِ، حَيْثُ) وَالسَّاكِنُ (كَمْ)

72.

وَالرَّفْعَ وَالنَّصْبَ اجْعَلَنْ إِعْرَابَا

لِكُلِّ مُعْرَبٍ تَنَلْ صَوَابَا

\4 أ\

لِاسْمٍ وَفِعْلٍ نَحْوُ (لَنْ أَهَابَا)

73. كَـ (إِنَّ زَيْدًا) اجْعَلِ انْتِصَابَا

74.

وَالِاسْمُ قَدْ خُصِّصَ بِالجَرِّ كَمَا

خِفَّتُهُ اقْتَضَتْ وَأَيْضًا عَدِمَا

75.

عَامِلُهُ أَنْ يَسْتَقِلَّ مِثْلَما

قَدْ خُصِّصَ الفِعْلُ بِأَنْ يَنْجَزِمَا

76.

فَارْفَعْ بِضَمٍّ وَانْصِبَنْ فَتْحًا وَجُرّْ

كَسْرًا فَمِنْ حَيْثُ الخُصُوصُ لَمْ يَضُرّْ

77.

فِي كَوْنِهَا الإِعْرَابَ

(1)

وَاجْعَلْ مَا تَجُرّْ

كَسْرًا كَـ (ذِكْرُ اللهِ عَبْدَهُ يَسُرّْ)

78.

وَاجْزِمْ بِتَسْكِينٍ وَغَيْرُ مَا ذُكِرْ

مِنْ حَذْفٍ اوْ فَتْحٍ وَكَسْرِ مُنْكَسِرْ

79.

وَأَلِفٍ وَاوٍ وَيًا نُونٍ

(2)

أَقِرّْ

يَنُوبُ نَحْوُ (جَا أَخُو بَنِي نَمِرْ)

80.

وَارْفَعْ

(3)

بِوَاوٍ وَانْصِبَنَّ بِالأَلِفْ

نِيَابَةً عَنْ ضَمٍّ اوْ فَتْحٍ أُلِفْ

81.

وَاليَا عَنِ الجَرِّ بِقَوْلِهِ عُرِفْ

وَاجْرُرْ بِيَاءٍ مَا مِنَ الأَسْمَا أَصِفْ

82.

مِنْ ذَاكَ (ذُو) إِنْ صُحْبَةً أَبَانَا

وَ (ذَوَيٌ)

(4)

فِي أَصْلِهِ أَتَانَا

83.

وَقِيلَ (ذَوٌّ)

(5)

مُسْكَنًا إِسْكَانَا

وَالفَمُ حَيْثُ المِيمُ مِنْهُ بَانَا

84.

(أَبٌ، أَخٌ، حَمٌ) كَذَاكَ وَ (هَنُ)

وَمَنْعُهُ الإِتْمَامَ فِيهِ وَهَنُ

(6)

(1)

هذا مبني على خلافهم: الإعراب معنوي أو لفظي؟ الأول ظاهر كلام سيبويه واختيار الأعلم، والثاني مذهب ابن خروف والشلوبين وابن مالك وغيره. انظر: التذييل والتكميل 1\ 116 وهمع الهوامع 1\ 59.

(2)

معطوف بإسقاط العاطف. اهـ حاشية الأصل.

(3)

كذا في "ظ"، وفي "م":"فارفع"، وفي الأصل عليها طمس ويظهر منها "رفع".

(4)

مذهب سيبويه. انظر: التذييل والتكميل 1\ 161.

(5)

مذهب الخليل. انظر: التذييل والتكميل 1\ 163.

(6)

مذهب الفراء، وقد نقل سيبويه فيه الإتمام، ومن حفظ حجة على من لم يحفظ. انظر: التذييل والتكميل 1\ 163.

ص: 60

85.

وَهْوَ كِنَايَةٌ لِمَا لَا يَحْسُنُ

(1)

وَالنَّقْصُ فِي هَذَا الأَخِيرِ أَحْسَنُ

86.

وَفِي (أَبٍ) وَتَالِيَيْهِ يَنْدُرُ

وَفِي (أَبٍ) تَشْدِيدُ عَيْنٍ أَنْدَرُ

87.

كَذَا (أَخٌ) وَفِيهِ (أَخْوٌ) يُذْكَرُ

وَقَصْرُهَا مِنْ نَقْصِهِنَّ أَشْهَرُ

\4 ب\

لِليَا بِتَكْبِيرٍ وَإِفْرَادٍ جَلَا

88. وَشَرْطُ ذَا الإِعْرَابِ أَنْ يُضَفْنَ لَا

89.

وَأَغْنِ (ذُو) عَنْ شَرْطِ أَنْ يُضَافَ لَا

لِليَا كَـ (جَا أَخُو أَبِيكَ ذَا اعْتِلَا)

90.

بِالأَلِفِ ارْفَعِ المُثَنَّى وَ (كِلَا)

فَإِنَّهُ عَلَى المُثَنَّى حُمِلَا

91.

لِكَوْنِهِ لِلَفْظِهِ مُشَاكِلَا

إِذَا بِمُضْمَرٍ مُضَافًا وُصِلَا

92.

(كِلْتَا) كَذَاكَ (اثْنَانِ، وَاثْنَتَانِ)

مُشَابِهَاهُ لَا مُثَنَّيَانِ

93.

إِذْ لَهُمَا مَا جَاءَ مُفْرَدَانِ

كَـ (ابْنَيْنِ، وَابْنَتَيْنِ) يَجْرِيَانِ

94.

وَتَخْلُفُ اليَا فِي جَمِيعِهَا الأَلِفْ

فِي غَيْرِ رَفْعٍ تِلْوَ فَتْحٍ قَدْ عُرِفْ

95.

وَجَاءَ مَقْصُورًا بِإِبْقَاءِ الأَلِفْ

(2)

جَرًّا وَنَصْبًا بَعْدَ فَتْحٍ قَدْ أُلِفْ

96.

وَارْفَعْ بِوَاوٍ وَبِيَا اجْرُرْ وَانْصِبِ

جَمْعًا لِعَاقِلٍ مُذَكَّرٍ أُبِي

97.

عَنْ تًا وَفِي الوَصْفِ القَبُولَ تُصِبِ

سَالِمَ جَمْعِ عَامِرٍ وَمُذْنِبِ

98.

وَشِبْهِ ذَيْنِ وَبِهِ عِشْرُونَا

وَهْوَ اسْمُ جَمْعٍ رُدَّ أَنْ يَكُونَا

99.

وَاحِدُهُ عَشَرَةً يَقِينَا

وَبَابُهُ أُلْحِقَ وَالأَهْلُونَا

100.

أُولُو وَعَالَمُونَ عِلِّيُّونَا

وَشِبْهُهُ كَقَوْلِكَ الزَّيْدُونَا

101.

فِيمَنْ بِهِ سُمِّيَ يُلْحِقُونَا

وَأَرَضُونَ شَذَّ وَالسِّنُونَا

(1)

انظر: العين 3\ 354 وتهذيب اللغة 5\ 243 والنهاية 5\ 278.

(2)

ومنه ورد على أحد التخريجات قوله تعالى: "إنَّ هذان لساحران"، وقوله:

إِنَّ أَبَاهَا وَأَبَا أَبَاهَا

قَدْ بَلَغَا فِي المَجْدِ غَايَتَاهَا

فالأصل أن يقول: "قد بلغا في المجد غايتَيْها". انظر: الجمل 238 والحجة في القراءات السبع 242 و 2\ 339 وشرح المفصل 2\ 355.

ص: 61

102.

وَبَابُهُ وَمِثْلَ حِينٍ قَدْ يَرِدْ

مَا اسْمًا أَتَى وَذَا كَثِيرٌ مُطَّرِدْ

\5 أ\

ذَا البَابُ وَهْوَ عِنْدَ قَوْمٍ يَطَّرِدْ

103. وَفِي سِنِينَ ذَا وَبِالنَّقْلِ وُجِدْ

104.

وَنُونَ مَجْمُوعٍ وَمَا بِهِ الْتَحَقْ

فِي حُكْمِهِ مِمَّا بَيَانُهُ سَبَقْ

105.

فَفَتْحُهُ لِخِفَّةِ اللَّفْظِ أَحَقّْ

فَافْتَحْ وَقَلَّ مَنْ بِكَسْرِهِ نَطَقْ

106.

وَنُونُ مَا ثُنِّيَ وَالمُلْحَقِ بِهْ

فَاكْسِرْ وَفَتْحٌ بَعْدَ يًا لَا يَشْتَبِهْ

107.

وَأَلِفٌ قَلَّ فَمَنْ يَقُولُ بِهْ

بِعَكْسِ ذَاكَ اسْتَعْمَلُوهُ فَانْتَبِهْ

(1)

108.

وَمَا بِتًا وَأَلِفٍ قَدْ جُمِعَا

بِأَنْ يُزَادَ

(2)

فِيهِ كَيْفَ وَقَعَا

109.

وَلَوْ بِتَغْيِيرِ بِنَاءٍ وُضِعَا

(3)

يُكْسَرُ فِي الجَرِّ وَفِي النَّصْبِ مَعَا

110.

كَذَا (أُولَاتُ) وَالذِي اسْمًا قَدْ جُعِلْ

تَمْنَعُهُ تَنْوِينًا اوْ صَرْفًا شَمِلْ

(4)

111.

وَجَاءَ مِثْلَ أَصْلِهِ فَمَا نُقِلْ

(5)

-كَأَذْرِعَاتٍ- فِيهِ ذَا أَيْضًا قُبِلْ

112.

وَجُرَّ بِالفَتْحَةِ مَا لَا يَنْصَرِفْ

وَهْوَ الذِي بِالعِلَّتَيْنِ يَتَّصِفْ

(1)

من الغريب أن ابن مالك نظم هذه المسألة في الخلاصة في بيتين، بينما في الكافية الشافية -وهي أمُّ الألفية والألفية اختصارها- نظمها في بيت واحد، قال في الكافية الشافية:

وَالنُّونُ فِي جَمْعٍ لَهُ الفَتْحُ وَفِي

تَثْنِيَةٍ كَسْرٌ وَعَكْسٌ قَدْ يَفِي

وقال في الألفية:

وَنُونَ مَجْمُوعٍ وَمَا بِهِ الْتَحَقْ

فَافْتَحْ وَقَلَّ مَنْ بِكَسْرِهِ نَطَقْ

وَنُونُ مَا ثُنِّيَ وَالمُلْحَقِ بِهْ

بِعَكْسِ ذَاكَ اسْتَعْمَلُوهُ فَانْتَبِهْ

انظر: ألفية ابن مالك ص 74 البيت 39 و 40، وشرح الكافية الشافية 1\ 191.

(2)

في الأصل: "يزادا".

(3)

كأرض وأرَضات.

(4)

أي شمل التنوين والجر انتهى. اهـ حاشية الأصل.

(5)

في"ظ": "وجاء أيضًا مثله فما نقل".

ص: 62

113.

أَوْ عِلَّةٍ تَقُومُ

(1)

ثُمَّ ذَا أُلِفْ

مَا لَمْ يُضَفْ أَوْ يَكُ بَعْدَ أَلْ رَدِفْ

114.

وَاجْعَلْ

(2)

لِنَحْوِ (يَفْعَلَانِ) النُّونَا

وَلَوْ بِتَاءٍ بَدْءَهُ يَأْتُونَا

115.

فِي غَيْبَةٍ أَوْ مَا يُخَاطِبُونَا

رَفْعًا وَ (تَدْعِينَ، وَتَسْأَلُونَا)

116.

وَحَذْفُهَا لِلجَزْمِ وَالنَّصْبِ سِمَهْ

وَقِيلَ بِالتَّقْدِيرِ وَهْيَ مُلْزِمَهْ

117.

عِنْدَهُمَا

(3)

حَذْفًا

(4)

بِفَرْقٍ مُعْلِمهْ

كَـ (لَمْ تَكُونِي لِتَرُومِي مَظْلَمَهْ)

\5 ب\

بِأَلِفٍ آخِرُهُ قَدْ لَزِمَا

118. وَسَمِّ مُعْتَلًّا مِنَ الأَسْمَاءِ مَا

119.

أَوْ يًا تَلِي كَسْرًا لُزُومًا تُمِّمَا

كَالمُصْطَفَى وَالمُرْتَقِي مَكَارِمَا

120.

فَالأَوَّلُ الإِعْرَابُ فِيهِ قُدِّرَا

فِي أَلِفٍ آخِرُهُ تَعَذُّرَا

121.

لِأَنَّ ذَاتَهَا أَبَتْ أَنْ يَظْهَرَا

(5)

جَمِيعُهُ وَهْوَ الذِي قَدْ قُصِرَا

122.

وَالثَّانِ مَنْقُوصٌ وَنَصْبُهُ ظَهَرْ

لِخِفَّةِ الفَتْحَةِ مِنْ ثَمَّ تَقَرّْ

123.

وَبَعْضُهُمْ يَحْذِفُهَا إِنِ اضْطَرَرْ

(6)

وَرَفْعُهُ يُنْوَى كَذَا أَيْضًا يُجَرّْ

124.

وَأَيُّ فِعْلٍ آخِرٌ مِنْهُ أَلِفْ

فِي الحَالِ لَا فِي أَصْلِهِ

(7)

إِذْ مَا اخْتُلِفْ

125.

فِي أَنَّهُ فِي الفِعْلِ بِالقَلْبِ وُصِفْ

أَوْ وَاوٌ اوْ يَاءٌ فَمُعْتَلًّا عُرِفْ

(1)

سيأتي موضع منفرد يتحدث عن الممنوع من الصرف عند البيت 1324.

(2)

في الأصل: "وَجْعَلْ".

(3)

في "م": غيرهما".

(4)

حذف حروف العلة بالجازم أم عند الجازم؟ التحقيق الثاني. انظر: التذييل والتكميل 1\ 202 وشرح المرادي 1\ 350 والتصريح 1\ 87.

(5)

في "م": "يظهرا"، والتعذر ما لو تكلف المتكلم في نطقك لم يستطع.

(6)

في "م": "إن اضطرر"، ويقصد الشارح به قوله:

وَلَوْ أَنَّ وَاشٍ بِاليَمَامَةِ دَارُهُ

وَدَارِي بِأَعْلَى حَضْرَمَوْتَ اهْتَدَى لِيَا

انظر: سفر السعادة 2\ 713 وشرح الشافية 3\ 183 والتذييل والتكميل 1\ 213.

(7)

في "م": "أصلها".

ص: 63