الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
231.
لِأَنَّهُ حِينَئِذٍ لَا يَنْجَلِي
…
وَالحَذْفُ عِنْدَهُمْ كَثِيرٌ مُنْجَلِي
…
232.
فِي عَائِدٍ مُتَّصِلٍ إِنِ انْتَصَبْ
…
بِغَيْرِ نَاقِصٍ وَذِي أَلْ وَوَجَبْ
…
233.
لِلرَّبْطِ وَالنَّصْبِ الذِي لَهُ انْتَسَبْ
(1)
…
بِفِعْلٍ اوْ وَصْفٍ كَـ (مَنْ نَرْجُو يَهَبْ)
(2)
…
\9 ب\
…
يَعْنِي بِهِ العَامِلَ فِيمَا انْخَفَضَا
…
234. كَذَاكَ حَذْفُ مَا بِوَصْفٍ خُفِضَا
…
235.
فَإِنَّ حَذْفَ ذَا الكَثِيرُ المُرْتَضَى
…
كَـ (أَنْتَ قَاضٍ) بَعْدَ أَمْرٍ مِنْ (قَضَى)
…
236.
كَذَا الذِي جُرَّ بِمَا المَوْصُولَ جَرّْ
…
وَلَيْسَ عُمْدَةً وَلَا فِيهِ انْحَصَرْ
…
237.
وَاتَّحَدَ الحَرْفَانِ عَامِلًا ظَهَرْ
(3)
…
كَـ (مُرَّ بِالذِي مَرَرْتُ فَهْوَ بَرّْ)
المُعَرَّفُ بِأَدَاةِ التَّعْرِيفِ
238.
(أَلْ) حَرْفُ تَعْرِيفٍ أَوِ اللَّامُ فَقَطْ
…
أَوْ أَنَّهُ الهَمْزَةُ خُلْفٌ انْضَبَطْ
…
239.
أَوْ زِيدَ مَعْ وَضْعٍ كَمَا بَعْضٌ بَسَطْ
(4)
…
فَـ (نَمَطٌ) عَرَّفْتَ قُلْ فِيهِ: (النَّمَطْ)
…
(1)
في "م": "انتصب".
(2)
في "م": "يرجو نهب".
(3)
انظر تفصيل الشروط: شرح المرادي 1\ 457.
(4)
بسط المسألة كما قال الشيخ خالد: "قال في التسهيل: "هي (أل) لا (اللام) وحدها وفاقُا للخليل وسيبويه، وليست الهمزة زائدة، خلافًا لسيبويه"، وقال الموضح في شرح القطر: "والمشهور بين النحويين أن المعرف (أل) عند الخليل، و (اللام) وحدها عند سيبويه، ونقل ابن عصفور الأول عن ابن كيسان، والثاني عن بقية النحويين، ونقله بعضهم عن الأخفش. وزعم ابن مالك أنه لا خلاف بين سيبويه والخليل في أن المعرف (أل)، وقال:"وإنما الخلاف بينهما في الهمزة أزائدة هي أم أصلية"، واستدل على ذلك بمواضع أوردها من كلام سيبويه، وتلخص في المسألة ثلاثة مذاهب: أحدها أن المعرف (أل) والألف أصل. والثاني أن المعرف (أل)، والألف زائدة. والثالث أن المعرف اللام وحدها"، وأسقط مذهبًا رابعًا وهو أن المعرف الهمزة وحدها، واللام زائدة للفرق بينها وبين همزة الاستفهام، وهو مذهب المبرد، ولكل منهم حجة تعضده. انظر: التصريح 1\ 179.
240.
وَقَدْ تُزَادُ لَازِمًا كَـ (اللَّاتِ)
…
لِصَنَمٍ يُنْقَلُ مِنْ صِفَاتِ
(1)
…
241.
وَكَـ (السَّمَوْأَلِ) اسْمَ شَخْصٍ آتِ
…
وَ (الآنَ، وَالذِينَ، ثُمَّ اللَّاتِ)
…
242.
وَلِاضْطِرَارٍ كَـ (بَنَاتِ الأَوْبَرِ)
…
فِيمَنْ يَرَاهُ عَلَمًا فِي الأَشْهَرِ
…
243.
فَزِيدَ (أَلْ) فِي جُزْئِهِ المُؤَخَّرِ
(2)
…
كَذَا (وَطِبْتَ النَّفْسَ يَا قَيْسُ السَّرِي)
…
244.
وَبَعْضُ الَاعْلَامِ عَلَيْهِ دَخَلَا
…
إِنْ كَانَ فِي الأَصْلِ لِـ (أَلْ) قَدْ قَبِلَا
…
245.
وَهْوَ إِلَى السَّمَاعِ مِنْهُمْ وُكِلَا
…
لِلَمْحِ مَا قَدْ كَانَ عَنْهُ نُقِلَا
…
246.
كَـ (الفَضْلِ، وَالحَارِثِ، وَالنُّعْمَانِ)
…
لَا كَـ (يَزِيدَ) الفَاقِدِ الإِتْيَانِ
…
247.
فِي أَصْلِهِ بِهَا
(3)
وَلَا (عُثْمَانِ)
(4)
…
فَذِكْرُ ذَا وَحَذْفُهُ سِيَّانِ
…
(1)
انظر: العين 8\ 135 وجمهرة اللغة 1\ 80.
(2)
قال أبو حيان: "وأما (ابن أوبر) فزعم سيبويه أنه معرفة لامتناعه من الصرف، وزعم أبو العباس أنه نكرة لدخول الألف واللام عليه، مثل قوله:
…
ولقد نهيتك عن بنات الأوبر
وهذا عند من يرى مذهب سيبويه من باب دخول (أل) على العلم". انظر: التذييل والتكميل 2\ 126.
(3)
فكلمة (يزيد) فقدت شرطًا من شروط زيادة (أل)، فمن الشروط أن يكون الاسم يصلح أن تدخل عليه (أل) قبل التسمية، وهذا معنى تلمح الأصل بها؛ لأن إلحاقها إشعار بأن الاسم كأنه باق على أصله لم ينتقل إلى علمية، فإذا كان كذلك فكل علم نقل مما يصح أن يدخل عليه فهو الذي تدخل عليه بعد النقل والتسمية فلا تدخل على العلم المنقول من الفعل نحو: يزيد ويشكر وتغلب. انظر: شرح المرادي 1\ 467 والمقاصد الشافية 1\ 573 وشرح الأشموني 1\ 171.
(4)
ويُقال في (عثمان) كما قيل في (يزيد)، فإنها فقدت شرطًا من شروط زيادة (أل)، فمن الشروط أن يقصد بدخول (أل) لمح الأصل، لأن ابن مالك قال:"لِلَمْحِ"، أي: دخلت (أل) لأجل أن لمح فيه الأصل، فهذا -ولا بد- مستلزم لتذكر الأصل والتماحه، فلو لم يلمح الأصل لم تدخل البتة؛ لأن الاسم إذ ذاك بمنزلة (زيد، وعمرو)، فكما أن (زيدًا، وعمرًا) لا تدخل عليه الألف واللام، فكذلك ما كان بمعناه، ولذلك تجد كثيرًا من الصفات المسمى بها لا تدخل عليها، كـ (مالك، وحاتم، ومتمم، وفاطمة، وعائشة)، وما أشبه ذلك. انظر: شرح المرادي 1\ 467 والمقاصد الشافية 1\ 573 وشرح الأشموني 1\ 171.