الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
\37 أ\
…
أُضِيفَ ذُو
(1)
وَجْهَيْنِ عَنْ ذِي مَعْرِفَهْ
…
1027. وَقَدْ يُرَى طِبْقًا فَمَا لِلمَعْرِفَهْ
…
1028.
هَذَا إِذَا نَوَيْتَ مَعْنَى (مِنْ) وَإِنْ
…
أَطْلَقْتَ تَفْضِيلًا بِلَا نِيَّةِ (مِنْ)
…
1029.
أَوْ أَنَّكَ التَّفْضِيلَ فِي وَصْفٍ زُكِنْ
…
لَمْ تَنْوِ فَهْوَ طِبْقُ مَا بِهِ قُرِنْ
…
1030.
وَإِنْ تَكُنْ بِتِلْوِ (مِنْ) مُسْتَفْهِمَا
…
أَوْ تِلْوِهِ فَهْوَ وَ (مِنْ) تَحَتَّمَا
…
1031.
سَبْقُهُمَا وَقَوْلُهُ ذَا أَفْهَمَا
…
فَلَهُمَا كُنْ أَبَدًا مُقَدِّمَا
…
1032.
كَمِثْلِ (مِمَّنْ أَنْتَ خَيْرٌ؟ ) وَلَدَى
…
مِنْ صَحَّحَ المِثَالُ سَبْقَ المُبْتَدَا
…
1033.
حَتْمٌ وَفِي الوَارِدِ مِنْ ذَا مُورَدَا
…
إِخْبَارٍ التَّقْدِيمُ نَزْرًا وُجِدَا
…
1034.
وَرَفْعُهُ الظَّاهِرَ نَزْرٌ
(2)
وَمَتَى
…
مِنْ بَعْدِ نَفْيِ أَجْنَبِيٍّ أُثْبِتَا
…
1035.
مُفَضَّلًا عَلَيْهِ مِنْ وَجْهٍ أَتَى
…
عَاقَبَ فِعْلًا فَكَثِيرًا ثَبَتَا
…
1036.
كَـ (لَنْ تَرَى فِي النَّاسِ مِنْ رَفِيقِ
…
أَحْرَى بِهِ النَّفْعُ لَدَى المَضِيقِ
…
1037.
مِنْهُ بِذَا، أَوْ لَيْسَ مِنْ شَفِيقِ
…
أَوْلَى بِهِ الفَضْلُ مِنَ الصِّدِّيقِ)
النَّعْتُ
1038.
يَتْبَعُ فِي الإِعْرَابِ الَاسْمَاءَ الأُوَلْ
…
ثَانٍ مَعَ اتِّحَادِ مُقْتَضَى العَمَلْ
…
1039.
فِي مَا مِنَ الأَقْسَامِ فِيهِ قَدْ حَصَلْ
…
نَعْتٌ وَتَوْكِيدٌ وَعَطْفٌ وَبَدَلْ
…
1040.
فَالنَّعْتُ تَابِعٌ مُتِمُّ مَا سَبَقْ
…
وَلَوْ بِتَوْكِيدٍ
(3)
وَمَدْحٍ
(4)
اتَّفَقْ
…
\37 ب\
…
بِوَسْمِهِ أَوْ وَسْمِ مَا بِهِ اعْتَلَقْ
…
(1)
في "م": "ذي" وهو تحريف.
(2)
هذه من أشهر مسائل النحو، وتسمى بمسألة الكحل.
(3)
كقولهم: "أمسِ الدابرُ لا يعود".
(4)
في "م": "ومد"، ومثال المدح قوله تعالى:"الحمد لله رب العالمين" الفاتحة 2.
1041.
أَوْ ذَمٍّ
(1)
اوْ تَرَحُّمٍ
(2)
وَذَا انْتَسَقْ
(3)
…
1042.
وَلْيُعْطَ فِي التَّعْرِيفِ وَالتَّنْكِيرِ مَا
…
أَعْطَيْتَهُ المَنْعُوتَ قَبْلُ مِنْهُمَا
…
1043.
وَجَاءَ فِي ذِي لَامِ جِنْسٍ
(4)
تَرْكُ مَا
…
لِمَا تَلَا كَـ (امْرُرْ بِقَوْمٍ كُرَمَا)
…
1044.
وَهْوَ لَدَى
(5)
التَّوْحِيدِ وَالتَّذْكِيرِ أَوْ
…
فُرُوعِهَا كَالفِعْلِ وَالجَمْعِ حَكَوْا
…
1045.
فِي كَـ (حِسَانٍ قَوْمُهُ) فَمَا رَوَوْا
…
سِوَاهُمَا كَالفِعْلِ
(6)
فَاقْفُ مَا قَفَوْا
…
1046.
وَانْعَتْ بِمُشْتَقٍّ كَـ (صَعْبٍ، وَذَرِبْ)
…
يَعْنِي مُفِيدَ حَدَثٍ وَمَنْ صَحِبْ
…
1047.
لَا زَمَنٍ أَوْ مَوْضِعٍ لَهُ نُسِبْ
…
وَشِبْهِهِ كَـ (ذَا، وَذِي) وَالمُنْتَسِبْ
…
1048.
وَنَعَتُوا بِجُمْلَةٍ مُنَكَّرَا
…
مَعْنًى وَلَوْ لَفْظًا بِتَعْرِيفٍ يُرَى
…
1049.
وَذَكَرُوا فِيهَا وُجُوبًا مُضْمَرَا
…
فَأُعْطِيَتْ مَا أُعْطِيَتْهُ خَبَرَا
…
1050.
وَامْنَعْ هُنَا إِيقَاعَ ذَاتِ الطَّلَبِ
…
وَإِنْ تُجَزْ فِي خَبَرٍ كَمَا اجْتُبِي
…
1051.
وَسَائِرُ الإِنْشَا لَهُ المَنْعَ انْسُبِ
…
وَإِنْ أَتَتْ فَالقَوْلَ أَضْمِرْ تُصِبْ
…
1052.
وَنَعَتُوا بِمَصْدَرٍ كَثِيرَا
…
وَذَا عَلَى نَقْلٍ يُرَى مَقْصُورَا
…
1053.
مُبَالِغِينَ
(7)
أَوْ نَوَوْا تَقْدِيرَا
(8)
…
فَالْتَزَمُوا الإِفْرَادَ وَالتَّذْكِيرَا
…
(1)
مثل: "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم".
(2)
كقولك: "مررت بأخيك المسكين".
(3)
في "م": "يحق".
(4)
فقد استثنى ابن الناظم من المعارف المعرف بلام الجنس، قال: "فإنه لقرب مسافته من النكرة يجوز نعته بالنكرة المخصوصة؛ ولذلك تسمع النحويين يقولون في قوله:
ولقد أمرُّ على اللئيم يسبني
…
فأعفّ ثم أقول لا يعنيني
إن "يسبني" صفة لا حال؛ لأن المعنى: "ولقد أمر على لئيم من اللئام"، ومثله قوله تعالى:"وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ"، وقولهم:"ما ينبغي للرجل مثلك أو خيرٍ منك أن يفعل كذا". انظر: شرح ابن الناظم 351.
(5)
في "م": "لذا".
(6)
أي ليس كهو مطلقًا في كل وجه. اهـ حاشية الأصل.
(7)
انظر: شرح ابن عقيل 3\ 201 والمقاصد الشافية 4\ 643.
(8)
هذا عند البصريين، فإذا قلت:"هذا رجل عدل" فعندهم محذوف مقدر: "رجل ذو عدل". انظر: الكتاب 2\ 120 وشرح الكافية الشافية 3\ 1160 والمسائل السفرية 15 والأصول 2\ 31 والأشباه والنظائر 3\ 454 والمقاصد الشافية 4\ 644.