المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

306. وَقَبْلَ حَالٍ لَا يَكُونُ خَبَرَا … عَنْ مَصْدَرٍ يَعْمَلُ - الكوكب المنير في شرح الألفية بالتشطير

[المواهبي]

فهرس الكتاب

- ‌ترجمة المصنف

- ‌اسمه ومولده

- ‌أخلاقه

- ‌علمه وعبارات العلماء فيه

- ‌شيوخه

- ‌مؤلفاته

- ‌شعره

- ‌وفاته

- ‌نماذج من المخطوط

- ‌شفاء الغليل فى ترجمة الشيخ الجليل

- ‌ترجمة الإمام ابن مالك

- ‌مكانته:

- ‌التعريف بألفية ابن مالك

- ‌التعريف بكتاب "الكتاب المنير

- ‌توثيق نسبته واسمه

- ‌محتواه ومنهجه

- ‌النسخ المخطوطة

- ‌صور من المخطوطات

- ‌الخُطْبَةُ

- ‌الكَلَامُ وَمَا يَتَأَلَّفُ مِنْهُ

- ‌المُعْرَبُ وَالمَبْنِيُّ

- ‌النَّكِرَةُ وَالمَعْرِفَةُ

- ‌العَلَمُ

- ‌اسْمُ الإِشَارَةِ

- ‌المَوْصُولُ

- ‌المُعَرَّفُ بِأَدَاةِ التَّعْرِيفِ

- ‌الِابْتِدَاءُ

- ‌كَانَ وَأَخَوَاتُهَا

- ‌(مَا وَلَا وَلَاتَ وَإِنِ) المُشَبَّهَاتُ بِـ (لَيْسَ)

- ‌أَفْعَالُ المُقَارَبَةِ

- ‌إِنَّ وَأَخَوَاتُهَا

- ‌لَا التِي لِنَفْيِ الجِنْسِ

- ‌ظَنَّ وَأَخَوَاتُهَا

- ‌ أَعْلَمَ وَأَرَى

- ‌الفَاعِلُ

- ‌النَّائِبُ عَنِ الفَاعِلِ

- ‌اشْتِغَالُ العَامِلِ عَنِ المَعْمُولِ

- ‌تَعَدِّي الفِعْلِ وَلُزُومُهُ

- ‌التَّنَازُعُ فِي العَمَلِ

- ‌المَفْعُولُ المُطْلَقُ

- ‌المَفْعُولُ فِيهِ وَهُوَ المُسَمَّى ظَرْفًا

- ‌المَفْعُولُ مَعَهُ

- ‌الِاسْتِثْنَاءُ

- ‌الحَالُ

- ‌التَّمْيِيزُ

- ‌حُرُوفُ الجَرِّ

- ‌الإِضَافَةُ

- ‌المُضَافُ إِلَى يَاءِ المُتَكَلِّمِ

- ‌إِعْمَالُ المَصْدَرِ

- ‌إِعْمَالُ اسْمِ الفَاعِلِ

- ‌أَبْنِيَةُ المَصَادِرِ

- ‌أَبْنِيَةُ أَسْمَاءِ الفَاعِلِينَ وَالصِّفَاتِ المُشَبَّهَةِ بِهَا

- ‌الصِّفَةُ المُشَبَّهَةُ بِاسْمِ الفَاعِلِ

- ‌التَّعَجُّبُ

- ‌نِعْمَ وَبِئْسَ وَمَا جَرَى مَجْرَاهُمَا

- ‌أَفْعَلُ التَّفْضِيلِ

- ‌النَّعْتُ

- ‌التَّوْكِيدُ

- ‌عَطْفُ البَيَانِ

- ‌عَطْفُ النَّسَقِ

- ‌البَدَلُ

- ‌ النِّدَاءُ

- ‌فَصْلٌ فِي تَابِعِ المُنَادَى

- ‌المُنَادَى المُضَافُ إِلَى يَاءِ المُتَكَلِّمِ

- ‌أَسْمَاءٌ لَازَمَتِ النِّدَاءَ

- ‌الِاسْتِغَاثَةُ

- ‌النُّدْبَةُ

- ‌التَّرْخِيمُ

- ‌الِاخْتِصَاصُ

- ‌التَّحْذِيرُ وَالإِغْرَاءُ

- ‌أَسْمَاءُ الأَفْعَالِ وَالأَصْوَاتِ

- ‌نُونَا التَّوْكِيدِ

- ‌مَا لَا يَنْصَرِفُ

- ‌إِعْرَابُ الفِعْلِ

- ‌عَوَامِلُ الجَزْمِ

- ‌أَمَّا وَلَوْلَا وَلَوْمَا

- ‌الإِخْبَارُ بِـ (الذِي) وَالأَلِفِ وَاللَّامِ

- ‌العَدَدُ

- ‌كَمْ وَكَأَيِّنْ وَكَذَا

- ‌الحِكَايَةُ

- ‌التَّأْنِيثُ

- ‌المَقْصُورُ وَالمَمْدُودُ

- ‌كَيْفِيَّةُ تَثْنِيَةِ المَقْصُورِ وَالمَمْدُودِ وَجَمْعِهِمَا تَصْحِيحًا

- ‌جَمْعُ التَّكْسِيرِ

- ‌التَّصْغِيرُ

- ‌النَّسَبُ

- ‌الوَقْفُ

- ‌الإِمَالَةُ

- ‌التَّصْرِيفُ

- ‌فَصْلٌ فِي زِيَادَةِ هَمْزِ الوَصْلِ

- ‌الإِبْدَالُ

- ‌فَصْلٌ فِي اعْتِلَالِ لَامِ فُعْلَى

- ‌فَصْلٌ فِي اجْتِمَاعِ الوَاوِ وَاليَاءِ وَقَلْبِهِمَا أَلِفًاوَإِبْدَالِ النُّونِ مِيمًا

- ‌فَصْلٌ فِي نَقْلِ حَرَكَةِ الوَاوِ وَاليَاءِ إِلَى السَّاكِنِ قَبْلَهُمَا

- ‌فَصْلٌ فِي إِبْدَالِ فَاءِ الِافْتِعَالِ تَاءً وَإِبْدَالِ تَائِهِ طَاءً

- ‌فَصْلٌ فِي الإِعْلَالِ بِالحَذْفِ

- ‌الإِدْغَامُ

- ‌الخَاتِمَةُ

- ‌المصادر والمراجع

الفصل: 306. وَقَبْلَ حَالٍ لَا يَكُونُ خَبَرَا … عَنْ مَصْدَرٍ يَعْمَلُ

306.

وَقَبْلَ حَالٍ لَا يَكُونُ خَبَرَا

عَنْ مَصْدَرٍ يَعْمَلُ فِي اسْمٍ فَسَّرَا

\12 أ\

عَنِ الذِي خَبَرُهُ قَدْ أُضْمِرَا

307. ضَمِيرَ ذِي الحَالِ التِي

(1)

لَنْ تَصْدُرَا

308.

كَـ (ضَرْبِيَ العَبْدَ مُسِيئًا، وَأَتَمّْ

مَا كَانَ ذَا الأَمِيرُ قَائِمًا) يُضَمّْ

309.

لِنَحْوِ مَا مَرَّ كَقَوْلِنَا: (أَعَمّْ

تَبْيِينِيَ الحَقَّ مَنُوطًا بِالحِكَمْ)

310.

وَأَخْبَرُوا بِاثْنَيْنِ أَوْ بِأَكْثَرَا

بِالعَطْفِ أَوْ بِتَرْكِهِ أَوْ خُيِّرَا

311.

فَالتَّرْكُ وَالتَّخْيِيرُ حَيْثُ أُخْبِرَا

عَنْ وَاحِدٍ كَـ (هُمْ سَرَاةٌ شُعَرَا)

‌كَانَ وَأَخَوَاتُهَا

312.

تَرْفَعُ كَانَ المُبْتَدَا اسْمًا، وَالخَبَرْ

تَنْصِبُهُ وَالخُلْفُ فِي اسْمٍ اشْتَهَرْ

313.

لَا خَبَرٍ فَبِاتِّفَاقٍ مُعْتَبَرْ

(2)

تَنْصِبُهُ كَـ (كَانَ سَيِّدًا عُمَرْ)

314.

كَـ (كَانَ): (ظَلَّ، بَاتَ، أَضْحَى، أَصْبَحَا

آضَ، اسْتَحَالَ، عَادَ، رَاحَ، وَضَحَا-

315.

كَرَجَعَ، ارْتَدَّ، غَدَا، مُتَّضِحَا

أَمْسَى، وَصَارَ، لَيْسَ، زَالَ، بَرِحَا-

316.

فَتِئَ، وَانْفَكَّ) وَهَذِي الأَرْبَعَهْ

لُزُومُ إِخْبَارٍ لِلِاسْمِ مُوقَعَهْ

317.

بِحَسَبِ الحَالِ الذِي تَأْتِي مَعَهْ

لِشِبْهِ نَفْيٍ أَوْ لِنَفْيٍ مُتْبَعَهْ

318.

وَمِثْلُ (كَانَ): (دَامَ) مَسْبُوقًا بِـ (مَا)

ظَرْفِيَّةً تُسْبَكُ حَتْمًا مَعَ مَا

319.

تَدْخُلُهُ بِمَصْدَرٍ فَاحْفَظْهُمَا

كَـ (أَعْطِ مَا دُمْتَ مُصِيبًا دِرْهَمَا)

320.

وَغَيْرُ مَاضٍ مِثْلَهُ قَدْ عَمِلَا

وَ (لَيْسَ) لَا تَصَرُّفًا لَهَا وَلَا

\12 ب\

إِنْ كَانَ غَيْرُ المَاضِ مِنْهُ اسْتُعْمِلَا

321. (دَامَ) لِذَا قَيَّدَ ذَاكَ قَائِلَا

322.

وَفِي جَمِيعِهَا تَوَسُّطَ الخَبَرْ

أَجِزْ وَفِي (لَيْسَ، وَدَامَ) المَنْعَ ذَرْ

(1)

في "م": "الذي التي".

(2)

لا خلاف في أنها تنصب الخبر، ومذهب البصريين أنها رفعت الاسم خلافًا للكوفيين. انظر: شرح المرادي 1\ 492.

ص: 79

323.

لِضَعْفِهِ فَفِيهِ رَدًّا يُعْتَبَرْ

(1)

أَجِزْ وَكُلٌّ سَبْقَهُ (دَامَ) حَظَرْ

324.

كَذَاكَ سَبْقُ خَبَرٍ (مَا) النَّافِيَهْ

لِأَنَّهَا فِي الصَّدْرِ جَاءَتْ وَافِيَهْ

325.

وَصِحَّةُ التَّوْسِيطُ غَيْرُ خَافِيَهْ

فَجِئْ بِهَا مَتْلُوَّةً لَا تَالِيَهْ

326.

وَمَنْعُ سَبْقِ خَبَرٍ (لَيْسَ) اصْطُفِي

عَلَى جَوَازِهِ لِوَجْهٍ مَا خَفِي

327.

مِنْ ضَعْفِهَا بِعَدَمِ التَّصَرُّفِ

وَذُو تَمَامٍ مَا بِرَفْعٍ يَكْتَفِي

328.

وَمَا سِوَاهُ نَاقِصٌ وَالنَّقْصُ فِي

ذَا القَوْلِ بِافْتِقَارِهِ وَقَدْ يَفِي

329.

قَوْلٌ بِنَفْيِ حَدَثٍ عَنْهَا وَفِي

(فَتِئَ، لَيْسَ، زَالَ) دَائِمًا قُفِي

330.

وَلَا يَلِي العَامِلَ مَعْمُولُ الخَبَرْ

وَلَوْ مُقَدَّمًا عَلَى قَوْلٍ ظَهَرْ

331.

وَقِيلَ بَلْ يَلِي وَذَا الخُلْفُ اسْتَقَرّْ

(2)

إِلَّا إِذَا ظَرْفًا أَتَى أَوْ حَرْفَ جَرّْ

332.

وَمُضْمَرَ الشَّأْنِ اسْمًا انْوِ إِنْ وَقَعْ

إِيلَاؤُهُ أَوْ قُلْ ضَرُورَةً تُطَعْ

333.

أَوْ (كَانَ) زِدْ فَذَا سَبِيلُ مَا يَقَعْ

مُوهِمُ مَا اسْتَبَانَ أَنَّهُ امْتَنَعْ

334.

وَقَدْ تُزَادُ (كَانَ) فِي حَشْوٍ كَمَا

بَيْنَ الذِي يَرْفَعُهُ مَا قُدِّمَا

(1)

خبرُ هذه الأفعال أصلُه التأخير، ويجوز توسطه بينها وبين الاسم في جميعها حتى في (ليس، وما دام) كقول السموأل:

.

فليسَ سواءً عالمٌ وجهولُ

وقول الآخر:

لا طيبَ للعيشِ ما دامتْ منغصةً

لذَّاتُه بادِّكارِ الموتِ والهرمِ

وحكى ابن مالك الإجماع على جواز توسط خبر (ليس) تبعًا للفارسي، وفيه خلاف ضعيف، والقاطع بالجواز قراءة:{لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا} البقرة 177، ومنع ابن معطٍ توسط خبر (ما دام)، ونُسب إلى الوهم إذ لم يقل به غيره. انظر: التذييل والتكميل 4\ 177 وشرح المرادي 1\ 494 والمقاصد الشافية 2\ 156.

(2)

منعه البصريون وأجازه الكوفيون. انظر: شرح ابن الناظم 99 وشرح المرادي 1\ 499.

ص: 80