الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
\16 ب\
…
إِذَا المُرَادُ مَعْ سُقُوطِهِ ظَهَرْ
437.
وَحَذْفُ ذَاكَ جَائِزٌ فِي مَا اشْتَهَرْ
…
ظَنَّ وَأَخَوَاتُهَا
438.
انْصِبْ بِفِعْلِ القَلْبِ جُزْأَيِ ابْتِدَا
…
لَا مُطْلَقًا إِذْ مِنْهُ قَاصِرٌ بَدَا
…
439.
وَمَا لِوَاحِدٍ
(1)
فَقَالَ مُورِدَا
…
أَعْنِي (رَأَى، خَالَ، عَلِمْتُ، وَجَدَا-
…
440.
ظَنَّ، حَسِبْتُ، وَزَعَمْتُ) مَعَ (عَدّْ)
…
وَ (زَعَمَ) الرُّجْحَانُ فِيهِ قَدْ وَرَدْ
…
441.
أَوْ هُوَ قَوْلٌ صَالِحٌ لِأَنْ يُرَدّْ
(2)
(حَجَى، دَرَى) وَ (جَعَلَ) اللَّذْ كَـ (اعْتَقَدْ)
…
442.
وَ (هَبْ، تَعَلَّمْ) وَالتِي كَـ (صَيَّرَا)
…
كَـ (وَهَبَ) اجْعَلْ وَ (اتَّخِذْهُ نَاصِرَا)
…
443.
وَ (اتْرُكْ، وَرَدَّ) إِذْ لِتَحْوِيلٍ تُرَى
…
أَيْضًا بِهَا انْصِبْ مُبْتَدًا وَخَبَرَا
…
444.
وَخُصَّ بِالتَّعْلِيقِ وَالإِلْغَاءِ مَا
(3)
…
عَلِمْتَ مَعْنَى مَا يُرَادُ مِنْهُمَا
…
(1)
قال ابن الناظم: "وتسمى هذه الأفعال المذكورة وما كان في معناها قلبيةً، بمعنى أن معانيها قائمة بالقلب، وليس كل فعل قلبي يعمل العمل المذكور، فلأجل ذلك قال:
انصِبْ بفعلِ القلبِ جزأيِ ابتِدا
…
أعني رأى خال علمتُ وجدا
وساق الكلام إلى آخره، ليدلك على أن من أفعال القلوب ما لا ينصب المبتدأ والخبر؛ لأنه أخص في الاستعمال بالوقوع على المفرد، وذاك نحو:(عرف، وتبين، وتحقق). انظر: شرح ابن الناظم 145.
(2)
قال أبو حيان: "وقال السيرافي: "الزعم قول يقترن به اعتقاد صح أو لم يصح". وقال ابن عطية المفسر: "قول لا دليل على فساده لا صحته ودركه على قائله". وقال ابن دريد: "أكثر ما يقع على الباطل". والدليل على أنه قد يقع على ما ليس بباطل قول كثير:
وقد زعمت أني تغيرت بعدها
…
ومن ذا الذي يا عز لا يتغير
…
تغير جسمي، والخليقة كالتي
…
عهدت، ولم يخبر بسرك مخبر
وفي الحديث: "بئس مطية الرجل زعموا". وإذا قال سيبويه في كتابه: "وزعم الخليل" قيل: فإنما يستعمله فيما انفرد به الخليل، وكان قويًّا". انظر: التذييل والتكميل 6\ 24 وما بعدها.
(3)
ما ظرفية مصدرية ومفعول خص عشرة وما عطف عليه. اهـ حاشية الأصل.
445.
عَشْرَةُ أَفْعَالٍ وَفِعْلًا قُدِّمَا
…
مِنْ قَبْلِ (هَبْ) وَالأَمْرَ (هَبْ) قَدْ أُلْزِمَا
…
446.
كَذَا (تَعَلَّمْ) وَلِغَيْرِ المَاضِ مِنْ
…
مُضَارِعٍ أَمْرٍ وَمَصْدَرٍ يَعِنّْ
…
447.
وَصِفَةٍ وَذَا عَنَى النَّاظِمُ مِنْ
…
سِوَاهُمَا اجْعَلْ كُلَّ مَا لَهُ زُكِنْ
…
448.
وَجَوِّزِ الإِلْغَاءَ لَا فِي الِابْتِدَا
…
بَلْ آخِرًا وَوَسَطًا مُطَّرِدَا
…
449.
وَلَوْ بِسَبْقِ غَيْرِ مَفْعُولٍ بَدَا
(1)
…
وَانْوِ ضَمِيرَ الشَّأْنِ أَوْ لَامَ ابْتِدَا
…
450.
فِي مُوهِمٍ إِلْغَاءَ مَا تَقَدَّمَا
…
تُصِبْ عَلَى الأَوَّلِ إِعْمَالًا كَمَا
…
\17 أ\
…
وَالْتَزِمِ التَّعْلِيقَ قَبْلَ نَفْيِ (مَا-
…
451. تَجِدْهُ لِلتَّعْلِيقِ فِي الثَّانِ انْتَمَى
…
452.
وَإِنْ، وَلَا) لَامُ ابْتِدَاءٍ أَوْ قَسَمْ
…
(لَعَلَّ)
(2)
(لَوْ) شَرْطِيَّةً بِذَا انْوَسَمْ
…
453.
وَ (إِنْ) إِذَا خَبَرُهَا اللَّامَ الْتَزَمْ
…
كَذَا وَالِاسْتِفْهَامُ ذَا لَهُ انْحَتَمْ
…
454.
لِعِلْمِ عِرْفَانٍ وَظَنِّ تُهَمَهْ
…
وَلِـ (حَجَا زَيْدًا) بِمَعْنَى (خَصَمَهْ)
(3)
…
(1)
قال المرادي: "فُهم من قوله: "وجوز" أن الإلغاء ليس بواجب بل جائز، ولما كان جوازه مشروطًا بتوسط الفعل أو تأخره قال: "لا في الابتدا" فشمل ثلاث صور:
الأولى: أن يتأخر عن المفعولين نحو: "زيد قائم ظننت" فهذه يجوز فيها الإلغاء والإعمال، والإلغاء أرجح.
الثانية: أن يتوسط بين المفعولين نحو: "زيد ظننت قائم" فهذه يجوز فيها الأمران على السواء. وقيل: الإعمال أرجح.
الثالثة: أن يتقدم على المفعولين ولا يبتدأ به بل يقدم عليه شيء نحو: "متى ظننت زيد فاضل" فهذه يجوز فيها الأمران، والإعمال أرجح، خلافًا لمن منع الإلغاء.
فإن تقدم الفعل على المفعولين ولم يتقدمه شيء، فمذهب البصريين أنه يمتنع الإلغاء، وهو مفهوم قوله:"لا في الابتدا".
وذهب الكوفيون والأخفش إلى جوازه، لكن الإعمال عندهم أرجح، وقد أجازه في التسهيل بقبح وقال في شرحه:"حكم سيبويه بقبح إلغاء المتقدم نحو: "ظننت زيد قائم" وبتقليل قبحه بعد معمول الخبر نحو: "متى ظننت زيد قائم؟ "، وفي درجته الإلغاء في نحو "زيد أظن أبوه قائم". انظر: شرح المرادي 1\ 559 وما بعدها.
(2)
معطوف بإسقاط العاطف. اهـ حاشية الأصل.
(3)
بمعنى غلبه في المحاجة. انظر: التصريح 1\ 364