الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
502.
وَقَدْ يَجِيءُ
(1)
بِخِلَافِ الأَصْلِ
…
حَتْمًا
(2)
وَجَائِزًا يُرَى بِالنَّقْلِ
…
503.
أَوْ يَجِبُ الأَصْلُ
(3)
بِقَوْلِ الكُلِّ
…
وَقَدْ يَجِي المَفْعُولُ قَبْلَ الفِعْلِ
…
504.
وَأَخِّرِ المَفْعُولَ إِنْ لَبْسٌ حُذِرْ
…
إِذْ لَا قَرِينَةٌ وَالِاعْرَابُ سُتِرْ
…
505.
وَالقَوْلُ بِالتَّقْدِيمِ فِي ذَا مَا نُصِرْ
(4)
…
أَوْ أُضْمِرَ الفَاعِلُ غَيْرَ مُنْحَصِرْ
…
506.
وَمَا بِـ (إِلَّا) أَوْ بِـ (إِنَّمَا) انْحَصَرْ
…
أَخِّرْ فَفِي الثَّانِي وِفَاقًا مُعْتَبَرْ
…
507.
وَمَا بِـ (إِلَّا)
(5)
إِنْ أَرَدْتَ مَا اشْتَهَرْ
…
أَخِّرْ وَقَدْ يَسْبِقُ إِنْ قَصْدٌ ظَهَرْ
…
508.
وَشَاعَ نَحْوُ (خَافَ رَبَّهُ عُمَرْ)
…
لِعَوْدِ مُضْمَرٍ عَلَى مَا يُعْتَبَرْ
…
\19 أ\
…
وَشَذَّ نَحْوُ (زَانَ نَوْرُهُ الشَّجَرْ)
509.
مُقَدَّمًا فِي رُتْبَةٍ فَلَا ضَرَرْ
…
النَّائِبُ عَنِ الفَاعِلِ
510.
يَنُوبُ مَفْعُولٌ بِهِ عَنْ فَاعِلِ
…
يُحْذَفُ لِلعِلْمِ
(6)
وَجَهْلِ القَائِلِ
(7)
…
(1)
في "م": "يُجاء".
(2)
كما إذا عاد على المفعول ضمير متصل بالفاعل في مثل قولك: "ضرب الغلامَ صاحبُه".
(3)
وذلك إذا خفي الإعراب كمثل قولك: "أكرم عيسى موسى".
(4)
قال المرادي: "ضرب موسى عيسى" يتعين كون الأول فاعلًا، كذا قال ابن السراج. وتضافرت على ذلك نصوص المتأخرين، ونازعهم في ذلك ابن الحاج في نقده على ابن عصفور، وقال:"لا يوجد في كتاب سيبويه شيء من هذه الأغراض الواهية، ولا يبعد أن يقصد قاصد: "ضرب أحدُهما" من غير تعيين، فيأتي باللفظ المحتمل، ولا يمنع أن يتكلم به لغة ويتأخر البيان إلى وقت الحاجة". انظر: شرح المرادي 2\ 594.
(5)
الحاصل في (إلا) ثلاثة مذاهب: الجواز مطلقًا وهو مذهب الكسائي، والمنع مطلقًا وهو مذهب الجمهور، والتفصيل وهو مذهب ابن الأنباري فهو على جواز تقديم المفعول بخلاف الفاعل. انظر: شرح التسهيل 2\ 134 وشرح ابن الناظم 164.
(6)
كقوله تعالى: "وخُلِقَ الإنسانُ ضعيفًا"، وكقوله تعالى:"ضُرِبَ مثلٌ فاستعموا له"، فترك الفاعل لكونه معلومًا، وناب عنه المفعول به. ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم:"نُصِرْتُ بالرُّعب مسيرة شهر، ونُصِرتُ بالصَّبا وأُهلكتْ عادٌ بالدَّبور". انظر: شرح التسهيل 2\ 125.
(7)
كقولك: "سُرِق المتاعُ"، إذا لم تعلم السارق من هو. وقول الشارح:"وجهل القائل" من إضافة المصدر إلى فاعله، يعني أن الفاعل قد يحذف إذا جهله القائل المتكلم.
511.
وَنَحْوِهِ كَالحُسْنِ فِي الفَوَاصِلِ
(1)
…
فِيمَا لَهُ كَـ (نِيلَ خَيْرُ نَائِلِ)
…
512.
فَأَوَّلَ الفِعْلِ اضْمُمَنْ وَالمُتَّصِلْ
…
بِالآخِرِ السَّاكِنِ حِينَ أَنْ أُعِلّْ
…
513.
اِكْسِرْهُ تَقْدِيرًا وَلَفْظَ مُتَّصِلْ
…
بِالآخِرِ اكْسِرْ فِي مُضِيٍّ كَـ (وُصِلْ)
…
514.
وَاجْعَلْهُ مِنْ مُضَارِعٍ مُنْفَتِحَا
…
تَقْدِيرًا اوْ لَفْظًا عَلَى مَا وُضِّحَا
…
515.
وَفِيهِمَا التَّضْعِيفُ مُعْتَلًّا نَحَا
…
كَـ (يَنْتَحِي) المَقُولِ فِيهِ (يُنْتَحَى)
…
516.
وَالثَّانِيَ التَّالِيَ تَا المُطَاوَعَهْ
…
وَشِبْهَهَا مِنْ كُلِّ تَاءٍ وَاقِعَهْ
…
517.
زَائِدَةً مُعْتَادَةَ المُتَابَعَهْ
…
كَالأَوَّلِ اجْعَلْهُ بِلَا مُنَازَعَهْ
…
518.
وَثَالِثَ الذِي بِهَمْزِ الوَصْلِ
…
يُبْدَأُ قَاصِرًا يُرَى بِالنَّقْلِ
…
519.
أَوْ مُتَعَدِّيًا بِدُونِ فَصْلِ
…
كَالأَوَّلِ اجْعَلَنَّهُ كَـ (اسْتُحْلِي)
…
520.
وَاكْسِرْ أَوَ اشْمِمْ فَا ثُلَاثِيٍّ أُعِلّْ
…
عَيْنًا بِوَاوٍ أَوْ بِيًا بِأَنْ تُمِلْ
…
521.
لِلكَسْرِ ضَمَّةً فَحَتْمًا يَعْتَدِلْ
…
عَيْنًا وَضَمٌّ جَا كَـ (بُوعَ) فَاحْتُمِلْ
…
522.
وَإِنْ بِشَكْلٍ خِيفَ لَبْسٌ يُجْتَنَبْ
…
فَكَسْرُ مَضْمُومٍ وَوَاوِيٍّ وَجَبْ
…
\19 ب\
…
وَمَا لِـ (بَاعَ) قَدْ يُرَى لِنَحْوِ (حَبّْ)
…
523. وَضَمُّ غَيْرِهِ وَالِاشْمَامُ أَحَبّْ
…
524.
وَمَا لِفَا (بَاعَ) لِمَا العَيْنُ تَلِي
…
فِي كُلِّ فِعْلٍ بِافْتِعَالٍ مُنْجَلِي
…
525.
أَوْ بِانْفِعَالٍ مُوضَحٍ بِالمَثَلِ
…
فِي (اخْتَارَ، وَانْقَادَ) وَشِبْهٍ يَنْجَلِي
…
526.
وَقَابِلٌ مِنْ ظَرْفٍ اوْ مِنْ مَصْدَرِ
…
وَذَاكَ ذُو تَصَرُّفٍ فِي النَّظَرِ
…
527.
وَذُو اخْتِصَاصِ فِي مُفِيدِ الخَبَرِ
(2)
…
أَوْ حَرْفِ جَرٍّ بِنِيَابَةٍ حَرِ
…
528.
وَلَا يَنُوبُ بَعْضُ هَذِي إِنْ وُجِدْ
…
مَفْعُولُهُ وَسَوِّ إِنْ يُفْقَدْ تَجِدْ
…
(1)
كقولهم: "مَن طابت سريرتُه، حُمِدت سيرتُه".
(2)
فالمتصرف نحو: (يوم، وفرسخ)، وغير المتصرف لا ينوب، مثل:(إذا، وعند). انظر: شرح ابن الناظم 170 وشرح المرادي 2\ 604.