المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

689. وَالجَرُّ غَالِبٌ وَقِيلَ الْتُزِمَا (1) … وَقِيلَ (حَاشَ، وَحَشَا) فَاحْفَظْهُمَا   ‌ ‌الحَالُ 690. - الكوكب المنير في شرح الألفية بالتشطير

[المواهبي]

فهرس الكتاب

- ‌ترجمة المصنف

- ‌اسمه ومولده

- ‌أخلاقه

- ‌علمه وعبارات العلماء فيه

- ‌شيوخه

- ‌مؤلفاته

- ‌شعره

- ‌وفاته

- ‌نماذج من المخطوط

- ‌شفاء الغليل فى ترجمة الشيخ الجليل

- ‌ترجمة الإمام ابن مالك

- ‌مكانته:

- ‌التعريف بألفية ابن مالك

- ‌التعريف بكتاب "الكتاب المنير

- ‌توثيق نسبته واسمه

- ‌محتواه ومنهجه

- ‌النسخ المخطوطة

- ‌صور من المخطوطات

- ‌الخُطْبَةُ

- ‌الكَلَامُ وَمَا يَتَأَلَّفُ مِنْهُ

- ‌المُعْرَبُ وَالمَبْنِيُّ

- ‌النَّكِرَةُ وَالمَعْرِفَةُ

- ‌العَلَمُ

- ‌اسْمُ الإِشَارَةِ

- ‌المَوْصُولُ

- ‌المُعَرَّفُ بِأَدَاةِ التَّعْرِيفِ

- ‌الِابْتِدَاءُ

- ‌كَانَ وَأَخَوَاتُهَا

- ‌(مَا وَلَا وَلَاتَ وَإِنِ) المُشَبَّهَاتُ بِـ (لَيْسَ)

- ‌أَفْعَالُ المُقَارَبَةِ

- ‌إِنَّ وَأَخَوَاتُهَا

- ‌لَا التِي لِنَفْيِ الجِنْسِ

- ‌ظَنَّ وَأَخَوَاتُهَا

- ‌ أَعْلَمَ وَأَرَى

- ‌الفَاعِلُ

- ‌النَّائِبُ عَنِ الفَاعِلِ

- ‌اشْتِغَالُ العَامِلِ عَنِ المَعْمُولِ

- ‌تَعَدِّي الفِعْلِ وَلُزُومُهُ

- ‌التَّنَازُعُ فِي العَمَلِ

- ‌المَفْعُولُ المُطْلَقُ

- ‌المَفْعُولُ فِيهِ وَهُوَ المُسَمَّى ظَرْفًا

- ‌المَفْعُولُ مَعَهُ

- ‌الِاسْتِثْنَاءُ

- ‌الحَالُ

- ‌التَّمْيِيزُ

- ‌حُرُوفُ الجَرِّ

- ‌الإِضَافَةُ

- ‌المُضَافُ إِلَى يَاءِ المُتَكَلِّمِ

- ‌إِعْمَالُ المَصْدَرِ

- ‌إِعْمَالُ اسْمِ الفَاعِلِ

- ‌أَبْنِيَةُ المَصَادِرِ

- ‌أَبْنِيَةُ أَسْمَاءِ الفَاعِلِينَ وَالصِّفَاتِ المُشَبَّهَةِ بِهَا

- ‌الصِّفَةُ المُشَبَّهَةُ بِاسْمِ الفَاعِلِ

- ‌التَّعَجُّبُ

- ‌نِعْمَ وَبِئْسَ وَمَا جَرَى مَجْرَاهُمَا

- ‌أَفْعَلُ التَّفْضِيلِ

- ‌النَّعْتُ

- ‌التَّوْكِيدُ

- ‌عَطْفُ البَيَانِ

- ‌عَطْفُ النَّسَقِ

- ‌البَدَلُ

- ‌ النِّدَاءُ

- ‌فَصْلٌ فِي تَابِعِ المُنَادَى

- ‌المُنَادَى المُضَافُ إِلَى يَاءِ المُتَكَلِّمِ

- ‌أَسْمَاءٌ لَازَمَتِ النِّدَاءَ

- ‌الِاسْتِغَاثَةُ

- ‌النُّدْبَةُ

- ‌التَّرْخِيمُ

- ‌الِاخْتِصَاصُ

- ‌التَّحْذِيرُ وَالإِغْرَاءُ

- ‌أَسْمَاءُ الأَفْعَالِ وَالأَصْوَاتِ

- ‌نُونَا التَّوْكِيدِ

- ‌مَا لَا يَنْصَرِفُ

- ‌إِعْرَابُ الفِعْلِ

- ‌عَوَامِلُ الجَزْمِ

- ‌أَمَّا وَلَوْلَا وَلَوْمَا

- ‌الإِخْبَارُ بِـ (الذِي) وَالأَلِفِ وَاللَّامِ

- ‌العَدَدُ

- ‌كَمْ وَكَأَيِّنْ وَكَذَا

- ‌الحِكَايَةُ

- ‌التَّأْنِيثُ

- ‌المَقْصُورُ وَالمَمْدُودُ

- ‌كَيْفِيَّةُ تَثْنِيَةِ المَقْصُورِ وَالمَمْدُودِ وَجَمْعِهِمَا تَصْحِيحًا

- ‌جَمْعُ التَّكْسِيرِ

- ‌التَّصْغِيرُ

- ‌النَّسَبُ

- ‌الوَقْفُ

- ‌الإِمَالَةُ

- ‌التَّصْرِيفُ

- ‌فَصْلٌ فِي زِيَادَةِ هَمْزِ الوَصْلِ

- ‌الإِبْدَالُ

- ‌فَصْلٌ فِي اعْتِلَالِ لَامِ فُعْلَى

- ‌فَصْلٌ فِي اجْتِمَاعِ الوَاوِ وَاليَاءِ وَقَلْبِهِمَا أَلِفًاوَإِبْدَالِ النُّونِ مِيمًا

- ‌فَصْلٌ فِي نَقْلِ حَرَكَةِ الوَاوِ وَاليَاءِ إِلَى السَّاكِنِ قَبْلَهُمَا

- ‌فَصْلٌ فِي إِبْدَالِ فَاءِ الِافْتِعَالِ تَاءً وَإِبْدَالِ تَائِهِ طَاءً

- ‌فَصْلٌ فِي الإِعْلَالِ بِالحَذْفِ

- ‌الإِدْغَامُ

- ‌الخَاتِمَةُ

- ‌المصادر والمراجع

الفصل: 689. وَالجَرُّ غَالِبٌ وَقِيلَ الْتُزِمَا (1) … وَقِيلَ (حَاشَ، وَحَشَا) فَاحْفَظْهُمَا   ‌ ‌الحَالُ 690.

689.

وَالجَرُّ غَالِبٌ وَقِيلَ الْتُزِمَا

(1)

وَقِيلَ (حَاشَ، وَحَشَا) فَاحْفَظْهُمَا

‌الحَالُ

690.

الحَالُ وَصْفٌ فَضْلَةٌ مُنْتَصِبُ

نَصْبًا مُلَازِمًا لَهُ لَا يَذْهَبُ

691.

مُبِينُ هَيْئَةٍ وَمِنْ ذَا يَقْرُبُ

مُفْهِمُ فِي حَالٍ كَـ (فَرْدًا أَذْهَبُ)

692.

وَكَوْنُهُ مُنْتَقِلًا مُشْتَقَّا

مُنَكَّرًا وَمَنْ لَهُ اسْتَحَقَّا

693.

مُعَرَّفًا مُتَّحِدَيْنِ صِدْقَا

يَغْلِبُ لَكِنْ لَيْسَ مُسْتَحَقَّا

\25 ب\

مُفَاعِلٍ

(2)

وَالنَّوْعِ

(3)

وَالمُتَّصِفِ

(4)

694. وَيَكْثُرُ الجُمُودُ فِي سِعْرٍ وَفِي

695.

وَالأَصْلِ

(5)

وَالفَرْعِ

(6)

وَبَاقِي مَا يَفِي

مُبْدِي تَأَوُّلٍ بِلَا تَكَلُّفِ

696.

كَـ (بِعْهُ مُدًّا بِكَذَا يَدًا بِيَدْ)

(خَلْقًا سَوِيًّا)(ذَهَبًا) وَكَالعَدَدْ

(7)

697.

وَطَوْرِ تَفْضِيلٍ

(8)

وَتَرْتِيبٍ عَدَدْ

(9)

وَ (كَرَّ زَيْدٌ أَسَدًا) أَيْ كَأَسَدْ

698.

وَالحَالُ إِنْ عُرِّفَ لَفْظًا فَاعْتَقِدْ

تَأْوِيلَهُ وَقِيلَ لَا

(10)

أَوْ إِنْ

(11)

قُصِدْ

(1)

وهو مذهب سيبويه، قال:""وأما (حاشا) فليس باسم، ولكنه حرف يجر ما بعده كما تجر (حتى) ما بعدها، وفيه معنى الاستثناء". انظر: الكتاب 1\ 377.

(2)

كقول ابن مالك في ما يلي: ""بعته يدًا بيد" أي: مناجزةً.

(3)

نحو: "هذا مالك ذهبًا"، والذهب نوع من المال.

(4)

نحو: {فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا} . مريم 17.

(5)

نحو: {قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا} . الإسراء 61.

(6)

نحو: {وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا} . الشعراء 149.

(7)

نحو: {فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً} . الأعراف 142.

(8)

نحو: "هذا بُسرًا أطيبُ منه رطبًا".

(9)

نحو: "ادخلوا رَجُلًا رَجُلًا" أي: مرتبين.

(10)

هو مذهب يونس والبغداديين. انظر: توضيح المقاصد والمسالك 2\ 697 والتصريح 1\ 580 وهمع الهوامع 2\ 301.

(11)

عطف على مفهوم من السياق تقديره وقيل لا مطلقًا أو إن إلخ. اهـ حاشية الأصل.

ص: 107

699.

شَرْطٌ

(1)

وَالَاوَّلُ الصَّحِيحُ فَاعْتَمِدْ

تَنْكِيرَهُ مَعْنًى كَـ (وَحْدَكَ اجْتَهِدْ)

700.

وَمَصْدَرٌ مُنَكَّرٌ حَالًا يَقَعْ

مُؤَوَّلًا بِالوَصْفِ لَكِنْ يُتَّبَعْ

701.

وَلَا يُقَسْ وَمَعَ هَذَا قَدْ وَقَعْ

بِكَثْرَةٍ كَـ (بَغْتَةً زَيْدٌ طَلَعْ)

702.

وَلَمْ يُنَكَّرْ غَالِبًا ذُو الحَالِ إِنْ

لَمْ تَكُ جُمْلَةٌ بِوَاوٍ تَقْتَرِنْ

(2)

703.

أَوْ يَكُ مَعْ مَعْرِفَةٍ

(3)

كَذَاكَ إِنْ

لَمْ يَتَأَخَّرْ أَوْ يُخَصَّصْ أَوْ يَبِنْ

704.

مِنْ بَعْدِ نَفْيٍ أَوْ مُضَاهِيهِ كَـ (لَا

-أَوْ هَلْ- يُعَانُ ذَا الضَّعِيفُ المُبْتَلَى)

705.

وَذَا لِغَيْرِ النَّهْيِ وَالنَّهْيُ كَـ (لَا

يَبْغِ

(4)

امْرُؤٌ عَلَى امْرِئٍ مُسْتَسْهِلَا)

706.

وَسَبْقُ حَالٍ مَا بِحَرْفٍ جُرَّ قَدْ

جُوِّزَ إِنْ زِيدَ وَحَذْفُهُ اطَّرَدْ

707.

وَسَبْقَ مَا جُرَّ بِحَرْفٍ لَمْ يُزَدْ

أَبَوْا وَلَا أَمْنَعُهُ

(5)

فَقَدْ وَرَدْ

708.

وَلَا تُجِزْ حَالًا مِنَ المُضَافِ لَهْ

مُقَدَّمًا فَالمَنْعُ عَنْهُمْ شَمِلَهْ

\26 أ\

إِلَّا إِذَا اقْتَضَى المُضَافُ عَمَلَهْ

709. وَلَا مُؤَخَّرًا فَكُلٌّ حَظَلَهْ

710.

أَوْ كَانَ جُزْءَ مَا لَهُ أُضِيفَا

أَوْ عَنْهُ أَغْنَى إِنْ يَكُنْ مَحْذُوفَا

711.

وَاجْعَلْ إِلَى ذَا قَوْلَهُ مَصْرُوفَا

أَوْ مِثْلَ جُزْئِهِ فَلَا تَحِيفَا

712.

وَالحَالُ إِنْ يُنْصَبْ بِفِعْلٍ صُرِّفَا

وَلَوْ يَكُونُ نَاقِصًا إِذْ عُرِفَا

713.

تَصْحِيحُ أَنْ يَنْصِبَهَا بِلَا خَفَا

أَوْ صِفَةٍ أَشْبَهَتِ المُصَرَّفَا

(1)

وهو مذهب الكوفيين. انظر: تمهيد القواعد 5\ 2265 والتذييل والتكميل 9\ 28.

(2)

نحو: {أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ} . البقرة 259.

(3)

اشتراك المعرفة مع النكرة في الحال نحو: "هؤلاء ناسٌ وعبدُ اللهِ منطلقينَ"، وقد جعل سيبويه لهذه المسألة بابًا. انظر: 1\ 258.

(4)

في النسخ الثلاث "يبغي"، وهذا يناقض مقصد المؤلف حيث قال "والنهي

"، وهذه الناهية تقتضي ما بعدها مجزومًا.

(5)

هو في ذلك تبع للفارسي وابن كيسان وابن برهان. انظر: إيضاح الشعر للفارسي 1\ 481 وشرح العمدة لان مالك 1\ 429.

ص: 108

714.

فَجَائِزٌ تَقْدِيمُهُ كَـ (مُسْرِعَا

مُنْطَلِقٌ زَيْدٌ، وَرَاجِلًا سَعَى-

715.

وَفَائِقًا ذَا حَسَنٌ، وَمَا رَعَا

ذَا رَاحِلٌ، وَمُخْلِصًا زَيْدٌ دَعَا)

716.

وَعَامِلٌ ضُمِّنَ مَعْنَى الفِعْلِ لَا

جَوْهَرَهُ وَاسْمٌ أَتَى مُفَضِّلَا

717.

وَاسْمٌ لِفِعْلٍ بِالحُرُوفِ وَبِلَا

حُرُوفِهِ مُؤَخَّرًا لَنْ يَعْمَلَا

718.

كَـ (تِلْكَ، لَيْتَ، وَكَأَنَّ) وَنَدَرْ

سَبْقٌ عَلَى عَامِلِهَا وَهْوَ خَبَرْ

719.

ظَرْفٌ وَمَجْرُورٌ عَقِيبَ حَرْفِ جَرّْ

نَحْوُ (سَعِيدٌ مُسْتَقِرًّا

(1)

فِي هَجَرْ)

720.

وَنَحْوُ (زَيْدٌ مُفْرَدًا أَنْفَعُ مِنْـ

ـهُ ذَا اقْتِرَانٍ بِضَعِيفٍ قَدْ وَهِنْ)

721.

وَنَحْوُ (ذَا مُخَذَّلًا أَنْفَعُ مِنْ

عَمْرٍو مُعَانًا

(2)

) مُسْتَجَازٌ لَنْ يَهِنْ

722.

وَالحَالُ قَدْ يَجِيءُ ذَا تَعَدُّدِ

وَلَيْسَ مِنْ هَذَا عَلَى المُعْتَمَدِ

723.

مَا فِيهِ عَطْفٌ ثُمَّ ذُو التَّعَدُّدِ

لِمُفْرَدٍ فَاعْلَمْ وَغَيْرِ مُفْرَدِ

\26 ب\

وَهَكَذَا صَاحِبُهَا قَدْ وَرَدَا

724. وَعَامِلُ الحَالِ بِهَا قَدْ أُكِّدَا

725.

كَـ"مَنْ فِي الَارْضِ كُلُّهُمْ"

(3)

وَالمُبْتَدَا

فِي نَحْوِ (لَا تَعْثَ فِي الَارْضِ مُفْسِدَا)

726.

وَإِنْ تُؤَكِّدْ جُمْلَةً فَمُضْمَرُ

نَاصِبُهَا وَامْتَنَعَ المُنَكَّرُ

727.

فِيهَا وَمَا يُشْتَقُّ إِذْ لَا يُذْكَرُ

عَامِلُهَا وَلَفْظُهَا يُؤَخَّرُ

728.

وَمَوْضِعَ الحَالِ يَجِيءُ جُمْلَهْ

وَعَلَمَ اسْتِقْبَالِهَا امْنَعْ وَصْلَهْ

(4)

729.

بِالصَّدْرِ، وَالإِنْشَاءُ مَا سِيقَتْ لَهْ

كَـ (جَاءَ زَيْدٌ وَهْوَ نَاوٍ رِحْلَهْ)

730.

وَذَاتُ بَدْءٍ بِمُضَارِعٍ ثَبَتْ

بِغَيْرِ (قَدْ) أَوْ (مَا، وَلَا) لَهُ نَفَتْ

731.

وَمَاضٍ (الَّا) قَبْلَهُ أَوْ (أَوْ) تَلَتْ

حَوَتْ ضَمِيرًا وَمِنَ الوَاوِ خَلَتْ

(1)

في "م": "مستقر".

(2)

في الأصل: "مهانًا".

(3)

إشارة إلى قوله تعالى: (ولو شاء ربُّكَ لآمن مَن في الأرضِ كُلُّهم جميعًا). يونس 99.

(4)

لأن الاستقبال ينافي الحال.

ص: 109