المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

1054. وَنَعْتُ غَيْرِ وَاحِدٍ إِذَا اخْتَلَفْ … وَلَمْ يَكُنْ لِاسْمِ - الكوكب المنير في شرح الألفية بالتشطير

[المواهبي]

فهرس الكتاب

- ‌ترجمة المصنف

- ‌اسمه ومولده

- ‌أخلاقه

- ‌علمه وعبارات العلماء فيه

- ‌شيوخه

- ‌مؤلفاته

- ‌شعره

- ‌وفاته

- ‌نماذج من المخطوط

- ‌شفاء الغليل فى ترجمة الشيخ الجليل

- ‌ترجمة الإمام ابن مالك

- ‌مكانته:

- ‌التعريف بألفية ابن مالك

- ‌التعريف بكتاب "الكتاب المنير

- ‌توثيق نسبته واسمه

- ‌محتواه ومنهجه

- ‌النسخ المخطوطة

- ‌صور من المخطوطات

- ‌الخُطْبَةُ

- ‌الكَلَامُ وَمَا يَتَأَلَّفُ مِنْهُ

- ‌المُعْرَبُ وَالمَبْنِيُّ

- ‌النَّكِرَةُ وَالمَعْرِفَةُ

- ‌العَلَمُ

- ‌اسْمُ الإِشَارَةِ

- ‌المَوْصُولُ

- ‌المُعَرَّفُ بِأَدَاةِ التَّعْرِيفِ

- ‌الِابْتِدَاءُ

- ‌كَانَ وَأَخَوَاتُهَا

- ‌(مَا وَلَا وَلَاتَ وَإِنِ) المُشَبَّهَاتُ بِـ (لَيْسَ)

- ‌أَفْعَالُ المُقَارَبَةِ

- ‌إِنَّ وَأَخَوَاتُهَا

- ‌لَا التِي لِنَفْيِ الجِنْسِ

- ‌ظَنَّ وَأَخَوَاتُهَا

- ‌ أَعْلَمَ وَأَرَى

- ‌الفَاعِلُ

- ‌النَّائِبُ عَنِ الفَاعِلِ

- ‌اشْتِغَالُ العَامِلِ عَنِ المَعْمُولِ

- ‌تَعَدِّي الفِعْلِ وَلُزُومُهُ

- ‌التَّنَازُعُ فِي العَمَلِ

- ‌المَفْعُولُ المُطْلَقُ

- ‌المَفْعُولُ فِيهِ وَهُوَ المُسَمَّى ظَرْفًا

- ‌المَفْعُولُ مَعَهُ

- ‌الِاسْتِثْنَاءُ

- ‌الحَالُ

- ‌التَّمْيِيزُ

- ‌حُرُوفُ الجَرِّ

- ‌الإِضَافَةُ

- ‌المُضَافُ إِلَى يَاءِ المُتَكَلِّمِ

- ‌إِعْمَالُ المَصْدَرِ

- ‌إِعْمَالُ اسْمِ الفَاعِلِ

- ‌أَبْنِيَةُ المَصَادِرِ

- ‌أَبْنِيَةُ أَسْمَاءِ الفَاعِلِينَ وَالصِّفَاتِ المُشَبَّهَةِ بِهَا

- ‌الصِّفَةُ المُشَبَّهَةُ بِاسْمِ الفَاعِلِ

- ‌التَّعَجُّبُ

- ‌نِعْمَ وَبِئْسَ وَمَا جَرَى مَجْرَاهُمَا

- ‌أَفْعَلُ التَّفْضِيلِ

- ‌النَّعْتُ

- ‌التَّوْكِيدُ

- ‌عَطْفُ البَيَانِ

- ‌عَطْفُ النَّسَقِ

- ‌البَدَلُ

- ‌ النِّدَاءُ

- ‌فَصْلٌ فِي تَابِعِ المُنَادَى

- ‌المُنَادَى المُضَافُ إِلَى يَاءِ المُتَكَلِّمِ

- ‌أَسْمَاءٌ لَازَمَتِ النِّدَاءَ

- ‌الِاسْتِغَاثَةُ

- ‌النُّدْبَةُ

- ‌التَّرْخِيمُ

- ‌الِاخْتِصَاصُ

- ‌التَّحْذِيرُ وَالإِغْرَاءُ

- ‌أَسْمَاءُ الأَفْعَالِ وَالأَصْوَاتِ

- ‌نُونَا التَّوْكِيدِ

- ‌مَا لَا يَنْصَرِفُ

- ‌إِعْرَابُ الفِعْلِ

- ‌عَوَامِلُ الجَزْمِ

- ‌أَمَّا وَلَوْلَا وَلَوْمَا

- ‌الإِخْبَارُ بِـ (الذِي) وَالأَلِفِ وَاللَّامِ

- ‌العَدَدُ

- ‌كَمْ وَكَأَيِّنْ وَكَذَا

- ‌الحِكَايَةُ

- ‌التَّأْنِيثُ

- ‌المَقْصُورُ وَالمَمْدُودُ

- ‌كَيْفِيَّةُ تَثْنِيَةِ المَقْصُورِ وَالمَمْدُودِ وَجَمْعِهِمَا تَصْحِيحًا

- ‌جَمْعُ التَّكْسِيرِ

- ‌التَّصْغِيرُ

- ‌النَّسَبُ

- ‌الوَقْفُ

- ‌الإِمَالَةُ

- ‌التَّصْرِيفُ

- ‌فَصْلٌ فِي زِيَادَةِ هَمْزِ الوَصْلِ

- ‌الإِبْدَالُ

- ‌فَصْلٌ فِي اعْتِلَالِ لَامِ فُعْلَى

- ‌فَصْلٌ فِي اجْتِمَاعِ الوَاوِ وَاليَاءِ وَقَلْبِهِمَا أَلِفًاوَإِبْدَالِ النُّونِ مِيمًا

- ‌فَصْلٌ فِي نَقْلِ حَرَكَةِ الوَاوِ وَاليَاءِ إِلَى السَّاكِنِ قَبْلَهُمَا

- ‌فَصْلٌ فِي إِبْدَالِ فَاءِ الِافْتِعَالِ تَاءً وَإِبْدَالِ تَائِهِ طَاءً

- ‌فَصْلٌ فِي الإِعْلَالِ بِالحَذْفِ

- ‌الإِدْغَامُ

- ‌الخَاتِمَةُ

- ‌المصادر والمراجع

الفصل: 1054. وَنَعْتُ غَيْرِ وَاحِدٍ إِذَا اخْتَلَفْ … وَلَمْ يَكُنْ لِاسْمِ

1054.

وَنَعْتُ غَيْرِ وَاحِدٍ إِذَا اخْتَلَفْ

وَلَمْ يَكُنْ لِاسْمِ إِشَارَةٍ وَصَفْ

1055.

كَـ (رَجُلَيْنِ: ذِي عُلُومٍ وَنَصَفْ)

فَعَاطِفًا فَرِّقْهُ لَا إِذَا ائْتَلَفْ

\38 أ\

لَا عَمَلٍ وَعَكْسَهُ لَا يُعْنَى

1056. وَنَعْتَ مَعْمُولَيْ وَحِيدَيْ مَعْنَى

1057.

إِتْبَاعُهُ بَلْ فِي اتِّحَادِ المَعْنَى

وَعَمَلٍ أَتْبِعْ بِغَيْرِ اسْتِثْنَا

1058.

وَإِنْ نُعُوتٌ كَثُرَتْ وَقَدْ تَلَتْ

مَا كَانَ مَعْلُومًا وَلَوْ مَا ذُكِرَتْ

1059.

أُجِيزَ قَطْعُهَا وَحَيْثُ تَبِعَتْ

مُفْتَقِرًا لِذِكْرِهِنَّ أُتْبِعَتْ

1060.

وَاقْطَعْ أَوَ اتْبِعْ إِنْ يَكُنْ مُعَيَّنَا

وَلَمْ يَكُنْ مُلْتَزِمًا أَوْ بَيَّنَا

1061.

تَوْكِيدًا اوْ إِشَارَةً وَعُيِّنَا

بِدُونِهَا أَوْ بَعْضَهَا اقْطَعْ مُعْلِنَا

1062.

وَارْفَعْ أَوِ انْصِبْ إِنْ قَطَعْتَ مُضْمِرَا

لِعَامِلٍ لَكِنْ أَجِزْ أَنْ يُذْكَرَا

1063.

فِي مَا لِتَخْصِيصٍ وَإِلَّا أَضْمِرَا

مُبْتَدَأً أَوْ نَاصِبًا لَنْ يَظْهَرَا

1064.

وَمَا مِنَ المَنْعُوتِ وَالنَّعْتِ عُقِلْ

وَصَلَحَ المَنْعُوتُ يَقْفُوا مَا عَمِلْ

1065.

أَوْبَعْضُ مَخْفُوضٍ بِـ (مِنْ، أَوْ فِي) نُقِلْ

(1)

يَجُوزُ حَذْفُهُ وَفِي النَّعْتِ يَقِلّْ

‌التَّوْكِيدُ

1066.

بِـ (النَّفْسِ) أَوْ بِـ (العَيْنِ) الِاسْمُ أُكِّدَا

أَوْ بِهِمَا لَكِنْ بِتَرْتِيبٍ بَدَا

1067.

دَفْعًا لِغَيْرِ ظَاهِرٍ مَا قُصِدَا

مَعَ ضَمِيرٍ طَابَقَ المُؤَكَّدَا

1068.

وَاجْمَعْهُمَا بِـ (أَفْعُلٍ) إِنْ تَبِعَا

جَمْعًا وَأَفْرِدْ إِنْ أَرَدْتَ وَاجْمَعَا

1069.

وَثَنِّ فِي سِوَاهُ حَيْثُ أُتْبِعَا

مَا لَيْسَ وَاحِدًا تَكُنْ مُتَّبِعَا

(1)

مثال (من) قوله تعالى: "وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به" النساء 159، ومثال (في) قول الأسود الحماني:

لو قلت ما في قومها لم تيثم

يفضُلُها في حَسَب ومَيْسَم

انظر: الكتاب 2\ 345 ومعاني القرآن للفراء 1\ 271 والمفصل 152.

ص: 131

\38 ب\

فِي مَا لَهُ جُزْءٌ إِذَا مَا قَبِلَا

1070. وَ (كُلًّا) اذْكُرْ فِي الشُّمُولِ وَ (كِلَا)

1071.

وُقُوعَهُ مَوْقِعَهُ وَكَـ (كِلَا)

(كِلْتَا) جَمِيعًا بِالضَّمِيرِ مُوصَلَا

1072.

وَاسْتَعْمَلُوا أَيْضًا كَـ (كُلٍّ)(فَاعِلَهْ)

أَيْ وَزْنَهَا مِنْ (عَمَّ) فَهْيَ شَامِلَهْ

1073.

شُمُولَهَا وَتَا وَهَا كُنْ جَاعِلَهْ

مِنْ (عَمَّ) فِي التَّوْكِيدِ مِثْلَ النَّافِلَهْ

(1)

1074.

وَبَعْدَ (كُلٍّ) أَكَّدُوا بِـ (أَجْمَعَا)

مَتْبُوعَهَا وَبَعْدَهَا بِـ (أَكْتَعَا-

1075.

فَأَبْصَعًا) كَذَا عَلَيْهَا فَرِّعَا

(جَمْعَاءَ، أَجْمَعِينَ) ثُمَّ (جُمَعَا)

1076.

وَدُونَ (كُلٍّ) قَدْ يَجِيءُ (أَجْمَعُ)

وَدُونَ (أَجْمَعٍ) يَجِيءَ (أَبْتَعُ)

1077.

وَدُونَ تَأْنِيثٍ وَجَمْعٍ يُسْمَعُ

(جَمْعَاءُ، أَجْمَعُونَ) ثُمَّ (جُمَعُ)

1078.

وَإِنْ يُفِدْ تَوْكِيدُ مَنْكُورٍ قُبِلْ

بِأَنْ يُحَدَّ مَعَ تَوْكِيدٍ جُعِلْ

1079.

مِمَّا لَهُ إِحَاطَةٌ كَمَا نُقِلْ

وَعَنْ نُحَاةِ البَصْرَةِ

(2)

المَنْعُ شَمِلْ

1080.

وَاغْنَ بِـ (كِلْتَا) فِي مُثَنًّى وَ (كِلَا)

حَتْمًا عَلَى القَوْلِ الذِي قَدْ قُبِلَا

(3)

1081.

عَنِ المُثَنَّى اللَّذْ بِهِ قَدْ عُدِلَا

عَنْ وَزْنِ (فَعْلَاءَ) وَوَزْنِ (أَفْعَلَا)

1082.

وَإِنْ تُؤَكِّدِ الضَّمِيرَ المُتَّصِلْ

(4)

مُسْتَتِرًا أَوْ بَارِزًا لَا يَسْتَقِلّْ

1083.

بِـ (النَّفْسِ) أَوْ بِـ (العَيْنِ) أَوْ بِأَنْ تَصِلْ

بِـ (النَّفْسِ، وَالعَيْنِ) فَبَعْدَ المُنْفَصِلْ

(1)

هنا نكتة ينبغي الإشارة إليها، قال ابن مال ك في شرح التسهيل:"وذكرتُ مع (كل) (جميعًا، وعامة) كما فعل سيبويه، وأغفل ذلك أكثر المصنفين سهوًا أو جهلًا". اهـ

وإلى ذلك أشار ابن مالك رحمه الله بقوله: "مثل النافلة". انظر: شرح التسهيل 3\ 291 وشرح المرادي 2\ 972 وشرح الشذور للجوجري 2\ 762.

(2)

انظر: الإنصاف 2\ 369 وشرح المفصل 2\ 227.

(3)

خلافًا للكوفيين وابن خروف في إجازتهم تثنيتهما قياسًا معترفين بعدم السماع. انظر: شرح المرادي 2\ 977 والمقاصد الشافية 5\ 22.

(4)

في "م": "بضمير المتصل".

ص: 132