المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌إِنَّ وَأَخَوَاتُهَا 374. لِـ (إِنَّ، أَنَّ، لَيْتَ، لَكِنَّ، لَعَلّْ- … الآتِ - الكوكب المنير في شرح الألفية بالتشطير

[المواهبي]

فهرس الكتاب

- ‌ترجمة المصنف

- ‌اسمه ومولده

- ‌أخلاقه

- ‌علمه وعبارات العلماء فيه

- ‌شيوخه

- ‌مؤلفاته

- ‌شعره

- ‌وفاته

- ‌نماذج من المخطوط

- ‌شفاء الغليل فى ترجمة الشيخ الجليل

- ‌ترجمة الإمام ابن مالك

- ‌مكانته:

- ‌التعريف بألفية ابن مالك

- ‌التعريف بكتاب "الكتاب المنير

- ‌توثيق نسبته واسمه

- ‌محتواه ومنهجه

- ‌النسخ المخطوطة

- ‌صور من المخطوطات

- ‌الخُطْبَةُ

- ‌الكَلَامُ وَمَا يَتَأَلَّفُ مِنْهُ

- ‌المُعْرَبُ وَالمَبْنِيُّ

- ‌النَّكِرَةُ وَالمَعْرِفَةُ

- ‌العَلَمُ

- ‌اسْمُ الإِشَارَةِ

- ‌المَوْصُولُ

- ‌المُعَرَّفُ بِأَدَاةِ التَّعْرِيفِ

- ‌الِابْتِدَاءُ

- ‌كَانَ وَأَخَوَاتُهَا

- ‌(مَا وَلَا وَلَاتَ وَإِنِ) المُشَبَّهَاتُ بِـ (لَيْسَ)

- ‌أَفْعَالُ المُقَارَبَةِ

- ‌إِنَّ وَأَخَوَاتُهَا

- ‌لَا التِي لِنَفْيِ الجِنْسِ

- ‌ظَنَّ وَأَخَوَاتُهَا

- ‌ أَعْلَمَ وَأَرَى

- ‌الفَاعِلُ

- ‌النَّائِبُ عَنِ الفَاعِلِ

- ‌اشْتِغَالُ العَامِلِ عَنِ المَعْمُولِ

- ‌تَعَدِّي الفِعْلِ وَلُزُومُهُ

- ‌التَّنَازُعُ فِي العَمَلِ

- ‌المَفْعُولُ المُطْلَقُ

- ‌المَفْعُولُ فِيهِ وَهُوَ المُسَمَّى ظَرْفًا

- ‌المَفْعُولُ مَعَهُ

- ‌الِاسْتِثْنَاءُ

- ‌الحَالُ

- ‌التَّمْيِيزُ

- ‌حُرُوفُ الجَرِّ

- ‌الإِضَافَةُ

- ‌المُضَافُ إِلَى يَاءِ المُتَكَلِّمِ

- ‌إِعْمَالُ المَصْدَرِ

- ‌إِعْمَالُ اسْمِ الفَاعِلِ

- ‌أَبْنِيَةُ المَصَادِرِ

- ‌أَبْنِيَةُ أَسْمَاءِ الفَاعِلِينَ وَالصِّفَاتِ المُشَبَّهَةِ بِهَا

- ‌الصِّفَةُ المُشَبَّهَةُ بِاسْمِ الفَاعِلِ

- ‌التَّعَجُّبُ

- ‌نِعْمَ وَبِئْسَ وَمَا جَرَى مَجْرَاهُمَا

- ‌أَفْعَلُ التَّفْضِيلِ

- ‌النَّعْتُ

- ‌التَّوْكِيدُ

- ‌عَطْفُ البَيَانِ

- ‌عَطْفُ النَّسَقِ

- ‌البَدَلُ

- ‌ النِّدَاءُ

- ‌فَصْلٌ فِي تَابِعِ المُنَادَى

- ‌المُنَادَى المُضَافُ إِلَى يَاءِ المُتَكَلِّمِ

- ‌أَسْمَاءٌ لَازَمَتِ النِّدَاءَ

- ‌الِاسْتِغَاثَةُ

- ‌النُّدْبَةُ

- ‌التَّرْخِيمُ

- ‌الِاخْتِصَاصُ

- ‌التَّحْذِيرُ وَالإِغْرَاءُ

- ‌أَسْمَاءُ الأَفْعَالِ وَالأَصْوَاتِ

- ‌نُونَا التَّوْكِيدِ

- ‌مَا لَا يَنْصَرِفُ

- ‌إِعْرَابُ الفِعْلِ

- ‌عَوَامِلُ الجَزْمِ

- ‌أَمَّا وَلَوْلَا وَلَوْمَا

- ‌الإِخْبَارُ بِـ (الذِي) وَالأَلِفِ وَاللَّامِ

- ‌العَدَدُ

- ‌كَمْ وَكَأَيِّنْ وَكَذَا

- ‌الحِكَايَةُ

- ‌التَّأْنِيثُ

- ‌المَقْصُورُ وَالمَمْدُودُ

- ‌كَيْفِيَّةُ تَثْنِيَةِ المَقْصُورِ وَالمَمْدُودِ وَجَمْعِهِمَا تَصْحِيحًا

- ‌جَمْعُ التَّكْسِيرِ

- ‌التَّصْغِيرُ

- ‌النَّسَبُ

- ‌الوَقْفُ

- ‌الإِمَالَةُ

- ‌التَّصْرِيفُ

- ‌فَصْلٌ فِي زِيَادَةِ هَمْزِ الوَصْلِ

- ‌الإِبْدَالُ

- ‌فَصْلٌ فِي اعْتِلَالِ لَامِ فُعْلَى

- ‌فَصْلٌ فِي اجْتِمَاعِ الوَاوِ وَاليَاءِ وَقَلْبِهِمَا أَلِفًاوَإِبْدَالِ النُّونِ مِيمًا

- ‌فَصْلٌ فِي نَقْلِ حَرَكَةِ الوَاوِ وَاليَاءِ إِلَى السَّاكِنِ قَبْلَهُمَا

- ‌فَصْلٌ فِي إِبْدَالِ فَاءِ الِافْتِعَالِ تَاءً وَإِبْدَالِ تَائِهِ طَاءً

- ‌فَصْلٌ فِي الإِعْلَالِ بِالحَذْفِ

- ‌الإِدْغَامُ

- ‌الخَاتِمَةُ

- ‌المصادر والمراجع

الفصل: ‌ ‌إِنَّ وَأَخَوَاتُهَا 374. لِـ (إِنَّ، أَنَّ، لَيْتَ، لَكِنَّ، لَعَلّْ- … الآتِ

‌إِنَّ وَأَخَوَاتُهَا

374.

لِـ (إِنَّ، أَنَّ، لَيْتَ، لَكِنَّ، لَعَلّْ-

الآتِ فِيهِ (عَنَّ، أَوْ لَعَنَّ، عَلّْ)

(1)

375.

بِفَتْحٍ اوْ كَسْرٍ- (عَسَى)

(2)

حَرْفًا وَقَلّْ

كَأَنَّ) عَكْسُ مَا لِـ (كَانَ) مِنْ عَمَلْ

376.

كَـ (إِنَّ زَيْدًا عَالِمٌ بِأَنِّي

أَحْذَرُهُ، وَلَيْتَهُ فِي ظَنِّي

377.

شَيْءٌ، لَعَلِّي حَذِرٌ، كَأَنِّي

كُفْؤٌ، وَلَكِنَّ ابْنَهُ ذُو ضِغْنِ)

\14 ب\

يَكُونُ ظَرْفًا أَوْ بِهِ حُكْمًا حُذِي

378. وَرَاعِ ذَا التَّرْتِيبَ إِلَّا فِي الذِي

379.

فَسَبْقَهُ الِاسْمَ إِذًا لَا تَنْبِذِ

كَـ (لَيْتَ فِيهَا -أَوْ هُنَا- غَيْرَ البَذِي)

380.

وَهَمْزَ (إِنَّ) افْتَحْ لِسَدِّ مَصْدَرِ

لَا مُفْرَدٍ إِذْ لَيْسَ بِالمُحَرَّرِ

381.

لِأَنَّ بَعْضَ ذَا عَنِ الفَتْحِ عَرِي

مَسَدَّهَا وَفِي سِوَى ذَاكَ اكْسِرِ

382.

فَاكْسِرْ فِي الِابْتِدَا وَفِي بَدْءِ صِلَهْ

وَخَبَرٍ عَنِ اسْمِ ذَاتٍ أَهْمَلَهْ

383.

مَعْ شَرْطِهِ وَهْوَ انْتِفَاءُ النَّسْخِ لَهْ

وَحَيْثُ (إِنَّ) لِيَمِينٍ مُكْمِلَهْ

384.

أَوْ حُكِيَتْ بِالقَوْلِ أَوْ حَلَّتْ مَحَلّْ

وَصْفٍ أَوِ اثْرَ (إِذْ) كَذَاكَ إِنْ دَخَلْ

385.

(حَيْثُ)

(3)

عَلَيْهَا أَوْ تَكُونُ فِي مَحَلّْ

حَالٍ كَـ (زُرْتُهُ وَإِنِّي ذُو أَمَلْ)

386.

وَكَسَرُوا مِنْ بَعْدِ فِعْلٍ عُلِّقَا

عَنْهَا بِلَامِ الِابْتِدَا إِذْ سَبَقَا

387.

تَصَدُّرًا مَعْ كَوْنِ (إِنَّ) أُلْحِقَا

بِاللَّامِ كَـ (اعْلَمْ إِنَّهُ لَذُو تُقَى)

388.

بَعْدَ (إِذَا) فُجَاءَةٍ أَوْ قَسَمِ

قَدْ صَرَّحُوا بِفِعْلِهِ فِي الكَلِمِ

389.

وَكَانَ مَعْ ذَا الِاشْتِرَاطِ المُحْكَمِ

لَا لَامَ بَعْدَهُ بِوَجْهَيْنِ نُمِي

(1)

انظر: لسان العرب 13\ 183.

(2)

عسى معطوف بإسقاط العاطف وحرفًا حال منه وفاعل قل ضمر راجع إليه وكأن بعده معطوف كذلك انتهى. اهـ حاشية الأصل.

(3)

لأن (إذ، وحيث) لا تضافان إلا إلى جملة.

ص: 84

390.

مَعْ تِلْوِ فَا الجَزَا

(1)

وَذَا يَطَّرِدُ

بَعْدَ (أَمَا، حَتَّى، وَوَاوٍ) مُفْرَدُ

(2)

391.

قَابِلُ عَطْفٍ قَبْلَهَا وَيَرِدُ

فِي نَحْوِ (خَيْرُ القَوْلِ إِنِّي أَحْمَدُ)

392.

وَبَعْدَ ذَاتِ الكَسْرِ تَصْحَبُ

(3)

الخَبَرْ

لَامُ ابْتِدَاءٍ زَحْلَقُوهَا لِلحَذَرْ

\15 أ\

لَامُ ابْتِدَاءٍ نَحْوُ (إِنِّي لَوَزَرْ)

393. مِنْ جَمْعِ حَرْفَيْنِ وَفِي فَتْحٍ نَدَرْ

(4)

394.

وَلَا يَلِي ذِي اللَّامَ مَا قَدْ نُفِيَا

وَنَادِرٌ مَا مِنْهُ عَنْهُمْ رُوِيَا

(5)

395.

وَالخُلْفُ فِي مَاضٍ كَـ (نِعْمَ) حُكِيَا

(6)

وَلَا مِنَ الأَفْعَالِ مَا كَـ (رَضِيَا)

396.

وَقَدْ يَلِيهَا مَعَ (قَدْ) كَـ (إِنَّ ذَا

لَقَدْ أَتَى) وَقِيلَ لَا يَصِحُّ ذَا

(7)

397.

إِلَّا بِلَامِ قَسَمٍ وَهَكَذَا

(لَقَدْ سَمَا عَلَى العِدَا مُسْتَحْوِذَا)

398.

وَتَصْحَبُ الوَاسِطَ مَعْمُولَ الخَبَرْ

أَيْ خَبَرٍ يَقْبَلُ فِيهِ أنْ يُقَرّْ

399.

وَشَرْطُ نَفْيِ كَوْنِهِ حَالًا ظَهَرْ

وَالفَصْلَ وَاسْمًا حَلَّ قَبْلَهُ الخَبَرْ

400.

وَوَصْلُ (مَا) بِذِي الحُرُوفِ مُبْطِلُ

شَبَهَهَا بِـ (كَانَ) حَيْثُ تَدْخُلُ

401.

فِعْلًا سِوَى (لَيْتَ) كَذَاكَ تُبْطِلُ

إِعْمَالَهَا وَقَدْ يُبَقَّى العَمَلُ

(1)

في "م": "الجر".

(2)

مبتدأ خبره قبلها وقابل صفته والجملة صفة واو انتهى. اهـ حاشية الأصل

(3)

في"م": "يصحب"، وهو خلاف الأولى؛ لأنه يقول بعدها "زحلقوها".

(4)

هذا مذهب المبرد، وعليه قراءة:"ألا أنهم ليأكلون الطعام". انظر: الأصول 1\ 274 وإعراب النحاس 3\ 108.

(5)

منه قول أبي حزام من الوافر:

وَأعلم أَن تَسْلِيمًا وتركًا

لَلَا متشابهان وَلَا سَوَاء

انظر: حروف المعاني والصفات 41 والمحتسب 1\ 43 وشرح التسهيل 2\ 27.

(6)

أجازه الأخفش والفراء وتبعهما ابن مالك. انظر: شرح التسهيل 2\ 28 وأوضح المسالك 1\ 336.

(7)

منع هذا خطاب الماوردي، وإذا وجدت اللام معها فهي للقسم عنده. انظر: 1\ 532.

ص: 85

402.

وَجَائِزٌ رَفْعُكَ مَعْطُوفًا عَلَى

مُسْتَتِرٍ

(1)

فِي خَبِرٍ إِنْ فُصِلَا

403.

أَوْ مَوْضِعَ الجُمْلَةِ قَبْلُ لَا عَلَى

مَنْصُوبِ (إِنَّ) بَعْدَ أَنْ تَسْتَكْمِلَا

404.

وَأُلْحِقَتْ بِـ (إِنَّ)(لَكِنَّ، وَأَنّْ)

فِي ذَلِكَ العَطْفِ بِخُلْفٍ قَدْ وَهَنْ

405.

فِي (إِنَّ) وَالوِفَاقُ فِي (لَكِنَّ) عَنّْ

(2)

مِنْ دُونِ (لَيْتَ، وَلَعَلَّ، وَكَأَنّْ)

406.

وَخُفِّفَتْ (إِنَّ) فَقَلَّ العَمَلُ

وَكَثُرَ الإِهْمَالُ فِي مَا نَقَلُوا

407.

إِذْ ذَهَبَ اخْتِصَاصُهَا المُعَلِّلُ

(3)

وَتَلْزَمُ اللَّامُ إِذَا مَا تُهْمَلُ

\15 ب\

قَرِينَةٌ لَفْظِيَّةٌ أَوْ وُجِدَا

408. وَرُبَّمَا اسْتُغْنِيَ عَنْهَا إِنْ بَدَا

409.

مِنَ السِّيَاقِ مَا يُفِيدُ المَقْصِدَا

(4)

مَا

(5)

نَاطِقٌ أَرَادَهُ مُعْتَمِدَا

410.

وَالفِعْلُ إِنْ لَمْ يَكُ نَاسِخًا فَلَا

تَقِسْ بِـ (إِنْ) ذِي وَصْلَهُ وَنُقِلَا

411.

نَزْرًا وَحَيْثُ كَانَ بِالنَّسْخِ انْجَلَى

تُلْفِيهِ غَالِبًا بِـ (إِنْ) ذِي مُوصَلَا

412.

وَإِنْ تُخَفَّفْ (أَنَّ) فَاسْمُهَا اسْتَكَنّْ

بِحَذْفِهِ لَفْظًا وُجُوبًا وَوَهَنْ

413.

بُرُوزُهُ

(6)

وَهْوَ سِوَى ضَمِيرِ شَأْنْ

وَالخَبَرَ اجْعَلْ جُمْلَةً مِنْ بَعْدِ (أَنْ)

(1)

وهو عطف مفرد على الأول وجملة على الثاني. اهـ حاشية الأصل.

(2)

انظر: الإنصاف 1\ 151.

(3)

بمعنى أن اختصاصها بالدخول على المبتدأ سوّغ لها العمل، وإذا خففت فإنها حينئذ لا تختص فيزول العمل.

(4)

وعليه قول الطرماح من الطويل:

أنا ابنُ أُباةِ الضَّيْمِ مِن آلِ مالكٍ

وإنْ مالكٌ كانت كرامَ المعادِنِ

انظر: شرح التسهيل 2\ 34 وتخليص الشواهد 378.

(5)

بدل من المقصدا. اهـ حاشية الأصل.

(6)

ومنه ورد ما أنشده الفراء:

فلو أَنْكِ فِي يومِ الرخاءِ سألتِني

فراقَكِ لَمْ أبخلْ وأنتِ صديقُ

انظر: معاني القرآن للفراء 2\ 90 والزاهر 1\ 215 وشرح الكتاب للسيرافي 2\ 469.

ص: 86