الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
184.
وَوَضَعُوا لِبَعْضِ الَاجْنَاسِ عَلَمْ
…
وَفَارَقَ اسْمَهَا عَلَى قَوْلٍ أَتَمّْ
…
185.
بِأَنَّهُ ذِهْنًا بِتَعْيِينٍ
(1)
أَلَمّْ
(2)
…
كَعَلَمِ الأَشْخَاصِ لَفْظًا وَهْوَ عَمّْ
…
186.
مِنْ ذَاكَ (أُمُّ عِرْيَطٍ) لِلعَقْرَبِ
(3)
…
وَ (شَبْوَةَ) اجْعَلْهُ لَهُ اسْمًا تُصِبِ
(4)
…
187.
وَلِغُرَابٍ (ابْنَ دَأْيَةَ) انْسُبِ
(5)
…
وَهَكَذَا (ثُعَالَةٌ) لِلثَّعْلَبِ
(6)
…
188.
وَمِثْلَهُ (بَرَّةُ) لِلمَبَرَّهْ
(7)
…
لَكِنَّ فَرْدَ ذَا اجْعَلَنْ مَقَرَّهْ
…
189.
ذِهْنًا وَذَا فَرْقٌ فَأَحْسِنْ نَصْرَهْ
(8)
…
كَذَا (فَجَارِ) عَلَمٌ لِلفَجْرَهْ
اسْمُ الإِشَارَةِ
\8 أ\
…
وَ (تِهْ، تِهِي، ذِهِي) فِي الُانْثَى قَدْ ذُكِرْ
…
190. بِـ (ذَا) لِمُفْرَدٍ مُذَكَّرٍ أَشِرْ
…
191.
وَ (ذَاتُ) أَيْضًا وَاخْتِلَاسُ مَا كُسِرْ
(9)
…
بِـ (ذِي، وَذِهْ، تِي، تَا) عَلَى الأُنْثَى اقْتَصِرْ
…
(1)
في "م": "بتغيير".
(2)
في المسألة أقوال، قال المرادي:"والتحقيق في ذلك أن تقول: اسم الجنس هو الموضوع للحقيقة الذهنية من حيث هي هي، "فأسد" موضوع للحقيقة من غير اعتبار قيد معها أصلًا، وعلم الجنس كـ (أسامة) موضوع للحقيقة باعتبار حضورها الذهني الذي هو نوع شخصي لها مع قطع النظر عن أفرادها، ونظيره المعرف باللام التي للحقيقة والماهية". انظر: شرح المرادي 1\ 402 وتمهيد القواعد 1\ 430.
(3)
انظر: مقاييس اللغة 1\ 26 والمحكم 1\ 541.
(4)
انظر: العين 6\ 291 والجيم 2\ 153.
(5)
انظر: الجراثيم 2\ 293 والمذكر والمؤنث لابن الأنباري 2\ 137.
(6)
انظر: العين 2\ 109 وجمهرة اللغة 1\ 427.
(7)
انظر: تاج العروس 10\ 153.
(8)
انظر: شرح الحدود 152.
(9)
أي الاختلاس في (تِهِي، وذِهِي) فتصبحان (تِهِ، وذِهِ). انظر: شرح الأشموني 1\ 119.
192.
وَ (ذَانِ، تَانِ) لِلمُثَنَّى المُرْتَفِعْ
…
وَكُلُّ وَاحِدٍ لَهُ بَدْءًا
(1)
وُضِعْ
…
193.
إِذْ كَوْنُ مَبْنِيٍّ تُثَنِّي مُمْتَنِعْ
(2)
…
وَفِي سِوَاهُ (ذَيْنِ، تَيْنِ) اذْكُرْ تُطِعْ
…
194.
وَبِـ (أُولَى) أَشِرْ لِجَمْعٍ مُطْلَقَا
…
عَنْ قَيْدِ تَذْكِيرٍ وَعَقْلٍ حُقِّقَا
…
195.
إِذْ فِي سِوَى العَاقِلِ نَزْرًا أُطْلِقَا
…
وَالمَدُّ أَوْلَى وَلَدَى البُعْدِ انْطِقَا
…
196.
بِالكَافِ حَرْفًا دُونَ لَامٍ أَوْ مَعَهْ
…
فِي غَيْرِ مَا ثُنِّي فَلَيْسَ مَوْضِعَهْ
…
197.
وَاللَّامَ مَدُّ الجَمْعِ أَيْضًا مَنَعَهْ
…
وَاللَّامُ إِنْ قَدَّمْتَ (هَا) مُمْتَنِعَهْ
…
198.
وَبِـ (هُنَا، أَوْ هَهُنَا) أَشِرْ إِلَى
…
دَانِي زَمَانٍ بِشُذُوذٍ
(3)
قُلِّلَا
(4)
…
199.
وَفِي الكَثِيرِ بِهِمَا أَشِرْ إِلَى
…
دَانِي المَكَانِ وَبِهِ
(5)
الكَافَ صِلَا
…
(1)
في "م": "بذا".
(2)
المسألة خلافية، مذهب المحققين كالفارسي أن (ذين، وتين) ليسا تثنية حقيقية، بل ألفاظ وضعت لمثنى، واستدل الفارسي على ذلك بأن التثنية تستلزم تقدير التنكير، ألا ترى أن العلم إذا ثني قدر تنكيره، واسم الإشارة لازم التعريف لا يقبل التنكير. انظر: شرح المرادي 1\ 407.
(3)
في"م": "بندور".
(4)
نبّه عليه في شرح التسهيل فقال: "وقد يشار بـ (هناك، وهنالك، وهَنَّا) إلى الزمان، فمن الإشارة إليه بـ (هناك) قول الأفوه الأودى:
وإذا الأمورُ تعاظمت وتَشابهت
…
فهناك يعترفون أينَ المَفْزع
ومن الإشارة بـ (هنالك) قوله تعالى: "هنالك ابتُلِي المؤمنون وزُلزلوا زلزالًا شديدًا"، ومن الإشارة إلى الزمان بـ (هَنّا) قول الشاعر:
حَنَّت نَوارِ ولات هَنّا حَنَّت
…
وبدا الذي كانت نَوارِ أجَنَّت
فـ (هَنّا) إشارة إلى وقت، وهو منصوب على الظرفية، و (حَنت) في موضع رفع بالابتداء، والخبر الظرف، وهذا أحد المواضع المخبر فيها عن الفعل مؤولا بالمصدر". انظر: شرح التسهيل 1\ 251 والتذييل والتكميل 3\ 212.
(5)
في "م": "وبها".