الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عبد الملك بن الأعز
ابن عمران الثقفي، تقي الدين الأسنائي.
كان بالتشيع متهماً، وعلى التوالي ملتئماً. وكان في عداد الأدباء، ومن جملة الشعراء. وكان قد قرأ النحو والأدب على الشمس الرومي. ورد عليهم أسنا. وله ديوان شعر.
ولم يزل على حاله إلى أن جف من حياته الورق، ورق خيط عمره ودق.
وتوفي رحمه الله تعالى بأسنا سنة سبع وسبع مئة.
ومن شعره:
لا تلم من تحب عند سراه
…
فغرام الحبيب قد أسراه
جذبته يد الغرام لمن يه؟
…
واه فاعذره في الذي قد عراه
راح يطوي نشر الليالي من الشو
…
ق إليه ووجده قد براه
ومنه:
جفوني ما تنام إلا
…
لعلي أن أراك
فزرني قد براني الشو
…
ق يا غصن الأراك
وطرفي ما رأى مثلك
…
وقلبي قد حواك
فهو لك لم يزل مسكنفسبحان الذي أسكنوحسنك كم به أفتن
وما قصدي سواكحبيبي آه ما أحلىهواني في هواك
فخل الصد والهجران
…
ولا تسمع ملام
وصلني يا قضيب البان
…
ففي قلبي ضرام
وجد للهائم الولهان
…
يا بدر التمام
وزر يا طلعة البدرودع يا قاتلي هجريوارفق قد فني عمري
وعد أيام وفاكواسمح أن أقبل يامليح بالله فاك
إذا ما زاد بي وجدي
…
ولا ألقى معين
وصار معي على خدي
…
كالماء المعين
أفكر األتقيك عندي
…
يطيب قلبي الحزين
لأنك نزهة الناظروشخصك في الفؤاد حاضروحبي فيك بلا آخر
وقولي قد كفاكفجد واعدل وعد واصلوصل من رضاك
جبينك يشبه الإصباح
…
بنور وقد هدى
وريقك من رحيق الراح
…
به يروى الصدى
وخدك يبهر التفاح
…
مكلل بالندى
سباني لونه القانيفخلاني كئيب عانيتجافي النوم أجفاني
فهل عيني تراكفذاك اليوم فيه خديأعفر في ثراك
عذولي لا تطل واقصر
…
ودع صباً كئيب
تأمل من هويت وابصر
…
إلى وجه الحبيب